بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصلاة والسلام على فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم والصلاة والسلام على الفاروق عُمر إبن الخطاب من الانصار السابقين الاخيار في عصر التنزيل للقول الثقيل ويا أيها الهاشمي تالله إنَّ هذا بهتان مُبين على الفاروق عُمر ابن الخطاب الذي أشدُ الله به أزر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قبل التمكين استجابة لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين ].
فأجابه الله وأعزَّه بالفاروق عُمر ابن الخطاب،
فكيف يكسر ضلع فاطمة بنت مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم؟
بل هذا بهتانٌ مُبينٌ، بل رجلٌ من الصحابة الصالحين ومن المُخلصين لله ولرسوله وأهل بيته، بل كان يقول لا أبقاني الله في قوم لستَ فيهم ياعلي وذلك لأنه يرى الإمام علي ابن ابي طالب سراجاً مُنيراً من بعد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فصلّوا على عُمر ابن الخطاب يا معشر الأنصار السابقين الأخيار وسلموا تسليماً وعلى أبي بكر و جميع صحابة محمد رسول الله الذين كانوا معه قلباً وقالباً صلى الله عليهم أجمعين ما عدا الفئة الباغية والمنافقين الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكُفر فلا تصلوا عليهم ولا تقوموا على قبورهم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
فلا تُدموا جروحاً قد اندملت وتلك أمةٌ قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم
ولن يسألكم الله عمَّا كانوا يعملون، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم[البقره:134]
ولكن الله سوف يسألكم عن أنفسكم وعن أمتكم في جيلكم وعصركم، لماذا لم تسعوا لتوحيد صفوف المُسلمين ولمَّ شملهم لتكونوا أمة واحدة على صراطٍ مستقيمٍ فتقوى شوكة المُسلمين في العالمين فيستخلفكم الله في الأرض لتأمروا بالمعروف وتنهوا
عن المنكر وتؤمنوا بالله إن كنتم خير أمة أُخرجت للناس فكونوا من الشاكرين أن ابتعث الله الإمام المهدي في أمتكم وجيلكم، إنَّ ذلك فضلٌ من الله عليكم عظيماً، فكونوا من المصدِّقين ولا تكونوا من المكذبين بالبيان الحق للقرآن العظيم واتبعوني أهدِكم صراطاً مستقيماً ونعلمكم ما لم تكونوا تعلمون، ويامعشر المُسلمين فكم أقسمت لكم برب العالمين إني لا أتغنى لكم بالشعر ولا مستعرض بالنثر بل المهدي المنتظر الحق ولعنة الله على من افترى على الله كذباً ولم يصطفيه الله شيئاً وأعوذُ بالله أن أكون
من الجاهلين فكيف تجتمع الظُلمات والنور فاتقوا الله الذي يعلم خائنة الأعين
وما تخفي الصدور وإليه تُرجع الأمور،
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
دعــــــوة عامة لجميع المسلمين ومن كافة المذاهب الاسلاميه
من كان يؤمن بالقرآن العظيم فليستجب لدعوة الاحتكام إليه إن كان من الصادقين .