الاثنين، 17 مارس 2014

القرآن حجّةٌ لك على الله لو آمنت به واتبعته وحجّة لله عليك لو آمنت به وأعرضت عنه، فإثمُ ذلك أعظم من إثم الكفر به..

الإمامُ ناصرُ مُحمَّدٍ اليمانيُّ
17 - 05 - 1435 هـ
18 - 03 - 2014 مـ
القرآن حجّةٌ لك على الله لو آمنت به واتبعته وحجّة لله عليك
 لو آمنت به وأعرضت عنه، فإثمُ ذلك أعظم من إثم الكفر به.. 
 بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الأطهار وجميع المؤمنين
إلى يوم الدين، أمّا بعد.. 
ويا حبيبي في الله من يريد الحق لا حجة عليكم من بعد خاتم الأنبياء والمرسلين
 إلا القرآن العظيم كونه حجّة الله عليكم وعلى رسوله،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾ }
 صدق الله العظيم [الزخرف] 
وإنّما حجّة ناصر محمد اليماني هو أنه يحاجكم بحجّة الله عليكم محكم القرآن العظيم وأجاهد الناس به جهاداً كبيراً؛ جهاداً دعويّاً على بصيرةٍ من الله البيان الحقّ للقرآن العظيم وهي ذات البصيرة التي حاج الناسَ بها محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. تصديقاً لقول الله تعالى:
 { قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّـهِ 
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾ }
 صدق الله العظيم [يوسف] 
 إذاً فمن كذب بالبصيرة وأعرض عنها فإنه لم يكذب الإمام ناصر محمد اليماني 
ولم يكذب محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ بل كذّب بالقرآن العظيم.
 تصديقاً لقول الله تعالى:  
{ قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَـٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّـهِ يَجْحَدُونَ ﴿٣٣﴾ } 
صدق الله العظيم [الأنعام]
 ومن أعرض عن اتّباع القرآن العظيم فقد احتمل وزراً عظيماً.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا ﴿٩٩﴾ مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا﴿١٠٠﴾ خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا ﴿١٠١﴾ } 
 صدق الله العظيم [طه]
 فكذلك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لا يحاسب الله المعرضين عن اتّباعه بسبب أنهم أعرضوا عن ناصرِ محمد، بل وزر المعرضين عن دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني هو بسبب إعراضهم عن الإستجابه لدعوة الإحتكام إلى القرآن واتباعه فتذكر قول الله تعالى:
 { وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا ﴿٩٩﴾ مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا ﴿١٠٠﴾ خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا ﴿١٠١﴾ }
  صدق الله العظيم [طه] 
 كون آيات القرآن العظيم هي حجّة الله على عباده المعرضين ولذلك عذبهم.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 { تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾ } 
صدق الله العظيم [المؤمنون] 
وربّما يودّ حبيبي في الله من يريد الحقّ أن يقاطعني فيقول:
 "يا ناصر محمد أنا مسلمٌ مؤمنٌ بالقرآن العظيم فلن يعذب الله المؤمنين بالقرآن العظيم".
 ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول:
 يا حبيبي في الله، لم يعذب الله عباده إلا بسبب الإعراض وعدم الإتباع، كون الإيمان وحده من غير اتباع لما آمنوا به هو حجة لله عليهم فيعذبهم عذاباً نكراً وليس حجة لهم على ربّهم أنهم قد آمنوا بهذا القرآن العظيم ما لم يصدقوا الإيمان بالإتباع، فإذا لم يتبعوا القرآن العظيم فقد أصبح إيمانهم حجة لله عليهم فيعذبهم عذاباً نكراً بل أشدّ عذاباً من عذاب الذين كفروا به بالمرة، فإن كنت لا تعلم فتلك مصيبةٌ وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم كالذي يرى الحقّ حقاً فلا يتبعه، أليس ذلك شيطاناً مريداً من يفعل ذلك؟ كون الشياطين لا يتبعون القرآن العظيم برغم أنهم به مؤمنون ويعلمون أنه الحقّ من ربّهم ولكنهم للحقّ كارهون. فكن من الشاكرين حبيبي في الله أن أعثرك الله على دعوة الإمام المهدي في عصر الحوار من قبل الظهور وحكم عقلك وسوف تجد عقلك أنه مع الإمام ناصر محمد اليماني، فاستشر عقلك تجده يفتيك بالحقّ فيقول أن الحقّ هو مع ناصر محمد اليماني كون العقول هي أبصارُ البشر لو استخدمَها الكفارُ ما دخل أحدٌ
 منهم النارَ، ولذلك قالوا:
 { وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿١٠﴾ }
صدق الله العظيم [الملك] 
 وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
 أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.