الخميس، 27 نوفمبر 2014

بسم الله نبدأ الحوار بتعريف ناموس الحكم لكشف الأحاديث المكذوبة في سُنّة البيان وإثبات الأحاديث الحقّ من محكم القرآن



 بسم الله نبدأ الحوار
بتعريف ناموس الحكم لكشف الأحاديث المكذوبة في سُنّة البيان
 وإثبات الأحاديث الحقّ من محكم القرآن
 بسم الله الرحمن الرحيم، 
 وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، أما بعد.. 
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، فنأمركم جميعاً أن تتوقفوا عن الردّ على المدعو (علي سالم) وذروه للإمام المهدي لنقيم عليه الحجّة بالحقّ، 
 وأقسم بالله العظيم أنه من الذين لا يهتدون وأنّ في قلبه الحقد والحسد والغيظ والبغضاء للإمام المهدي ناصر محمد اليماني ولسوف يموت بغيظه ويعضّ الأنامل، وأقسم بمن رفع السماء بلا عمدٍ وله أعبد وأسجد ولا أشرك به أحداً أنّ (علي سالم) هذا ما جاء ليبحث عن الحقّ شيئاً وما جاءكم إلا ليصدّ عن الحقّ صدوداً شديداً.
 ويا(علي سالم) لا تكتب وتجيب بالنيابة عنّي يا عدو الله وعدوّ رسله وأئمة الكتاب، ومتى ذكرتُ أنّ الأمّة الوسط برهان بعث الإمام المهدي؟؟ 
ويا(علي سالم) الموقع موقعك فقل ما تشاء وهذا التصريح لك وحدك حصرياً أن تقول ما تشاء وتسبّ كيف تشاء وتشتم كيف تشاء وقل من العلم ما تشاء ولسوف نقيم عليك الحجّة بالحقّ بإذن الله.  غير أنّ لي شرطاً قبل بِدْء الحوار وليس إلا على (علي سالم) جعلناه شرطاً إجبارياً عليه أن يقبله، وهو وبعد أن ننهي حوارنا وكلٌّ منّا يُخرج ما في جعبته فمن ثمّ نختم بالمباهلة، 
ولسوف نجعل المباهلة كالآتي:
  أن نجعل لعنة الله ولعنة ملائكته ولعنة الإنس والجنّ والناس أجمعين ولعنة كافة جنود الله في السماوات والأرض فنجعل اللعنة على (علي سالم) إن كان ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّ العالمين، 
 أونجعل اللعنة على ناصر محمد اليماني إن كان كذاباً منتحلاً شخصيةّ المهدي المنتظر. 
ولسوف نجعل لك تاريخاً أسودَ مخلداً على مرّ العصور يتناقله البشر جيلاً بعد جيلٍ، وتلعنك كلُّ أمّة بطول يوم القيامة هذا حتى ينقضي بعد ألف سنةٍ مما تعدّون، 
وما ظلمتك يا (علي سالم) ولكنك ظلمتَ نفسك كونك تريد أن تطفئ نور الله ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره (علي سالم) ظهوره. 
ورجوت من ربي أن يحقّ الحقّ بيننا بالحقّ فإن كان يعلم الحقّ أنّه مع (علي سالم) فرجوت من الله أن يؤيّده بسلطان علم القرآن ظاهره وباطنه متشابهَهُ ومحكمه، وإن كان الحقّ هو مع ناصر محمد اليماني فرجوت من الله بحقّ لا إله إلا هو وبحقّ رحمته التي كتب على نفسه وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسه أن يحكم بيننا بالحقّ عاجلاً غير آجل، وهو أسرع الحاسبين، 
 وعلى كل حالٍ فلنبدأ الحوار من بعد صدور الأمر على توقف الأنصار في التدخل في الحوار:
 ويا (علي) لا يهمني إثبات حقيقة بعث المهديّ المنتظَر كون المهديّ المنتظَر لن يبعثه الله بكتابٍ جديدٍ؛ بل يبعثه الله ناصرَ محمدٍ، وبيني وبينك قال الله وقال رسوله فلن تفتني عن سنة رسول الله الحقّ فلستُ مثلك كافراً بأحاديث رسول الله الحقّ لأنّ يقيني بأحاديث محمدٍ رسول الله الحقّ كمثل يقيني بهذا القرآن العظيم، وإنّما أعلن الكفر بما جاء مخالفاً من أحاديث السُّنة لمحكم القرآن العظيم فما وجدناه مخالفاً لمحكم القرآن العظيم من الأحاديث المرويّة عند النّبيّ فذلك حديث جاءكم من عند غير الله. 
ويا (علي سالم) إنّما ابتعث الله الإمام المهدي مدافعاً عن السُّنة النّبويّة فيطهّرها من الأحاديث المفتراة تطهيراً بإذن الله، وبعث الله المهديّ المنتظَر ناصر محمد ليعيد المسلمين وكافة البشر إلى منهاج النّبوّة الأولى كتاب الله وسنة رسوله، فحاجِجْني يا (علي سالم) بكتاب الله وسنة رسوله وسوف تجد أنّك كلما جادلت بحديثٍ مفترى فتجدنا ننسفه نسفاً ومباشرةً من محكم القرآن العظيم بتطبيق ناموس القرآن لكشف الأحاديث المكذوبة.
 ونعلمُ يا علي ما سبب كفرك بالأحاديث النّبويّة وكرهك لها، فإنّه بسبب تبشير محمدٍ رسول الله ببعث المهديّ المنتظَر لكونك من الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض لكونك من الذين يريدون أن يفرّقوا بين الله ورسوله. فبرغم أنّني لا أحتاج لجدالك من الأحاديث ولكنّي لن أرضخ لشرطك بالباطل فأتبع حكمك على أحاديث السُّنة النّبويّة أنّ جميعها باطلة ومفتراة، هيهات هيهات والله وتالله إننا لقادرون بإذن الله أن نثبت الحقّ منها فنأتي بما برهانه من محكم القرآن وقادرون على نفي الباطل من الأحاديث النّبويّة ونأتي ببطلانه من محكم القرآن ونحقّ الحقّ بإذن الله ونبطل الباطل بإذن الله، وأمّا أنّي أتّبعك وأذرُ أحاديث محمدٍ رسول الله الحقّ وراء ظهري! فكذبت يا عدو الله ورسوله، لكوني لو أتّبعك بنفي السُّنة النّبويّة والكفر بها لجعلتُ لله والصالحين من عباده حجّةً عليّ، وأعوذ بالله أن أتّبع كلَّ شيطانٍ مريدٍ.
 فاسمع ما أقول: 
إنّني الإمام المهدي ناصر محمد ابتعثني الله لنصرة ما تنزّل على محمدٍ كتاب الله وسنة رسوله، وإنما أعلن الكفر المطلق بما جاء مخالفاً لكتاب الله في سنة رسوله، وأحقّ الحقّ منها وأبطل الباطل منها، وليس هذا يعني أنّي أحقّ الحقّ وأبطل الباطل من عند نفسي؛ بل نأتيكم بما يحقّ الحقّ بالبرهان المبين من محكم القرآن العظيم ونأتيكم بما يبطل الباطل المفترى في الأحاديث النّبويّة وننسفه نسفاً بالبرهان المبين من محكم القرآن العظيم، فناموس كشف الأحاديث المكذوبة لم أخترعه من عند نفسي بل ذلك حُكْمُ الله بين المختلفين في الأحاديث النّبويّة. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 { أيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً (78) مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً (79) مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82)}
  صدق الله العظيم [النساء].
 فتعال يا (علي سالم) لنثبت لك أنّ الأحاديث النّبويّة الحقّ هي من عند الله.
 تصديقاً لقول الله تعالى:  
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82)}
  صدق الله العظيم. 
فأما قول الله تعالى: 
 {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ}
 فأولئك هم المنافقون أمثالك من الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر والمكر للصد ّعن كتاب الله وسنة رسوله الحقّ، ولكن بما أنّ الأحاديث النّبويّة ليست محفوظةً من التحريف والتزييف ولذلك أمر الله المختلفين في الأحاديث النّبويّة أن يعرضوها على محكم القرآن العظيم، وحكم الله بينهم بالحقّ أنّ ما وجدوا من حديثٍ جاء بينه وبين آياتٍ في الكتاب اختلافاً كثيراً فحكم الله أنّ ذلك الحديث النّبويّ ليس من عنده كون القرآن وأحاديث سنة البيان جميعهم من عند الرحمن . تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)} 
 صدق الله العظيم [القيامة]، 
 وتلك فتوى من الله في محكم كتابه أنّ القرآن وسنة البيان جميعهم من عند الرحمن. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}. 
وأما الناموس في حكم الله لكشف الأحاديث المكذوبة من عند غير الله في سنة البيان فأمركم الله بعرضها على محكم القرآن وعلمكم الله أنكم إذا وجدتم أنّ الحديث المَرْوِي عن النّبيّ جاء مخالفاً لمحكم القرآن العظيم فعلمكم الله أنّ ذلك الحديث النّبويّ جاءكم من عند غير الله؛ أي من عند شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82)} 
 صدق الله العظيم. 
فانظر البيان الحقّ لقول الله تعالى:
 {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)} 
 صدق الله العظيم،
 فتجده في قول الله تعالى :  
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (81) أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82)} 
 صدق الله العظيم.
 بمعنى أنّ حديث البيان في السُّنة النّبويّة إذا كان حديثاً مفترى فإننا سوف نجد بينه وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً لكون الحقّ والباطل نقيضان لا يتفقان. وعلى ذلك نبدأ الحوار، فإن اخترت الحوار بنفي أحاديث البيان لحقيقة بعث المهديّ المنتظَر فنحن قادرون بإذن الله أن نأتي من القرآن بالبرهان المبين بما يُثبت صدقها وتثبيتها وأنها أحاديثٌ حقٌّ من عند الله ورسوله. 
وحين تأتينا بحديثٍ باطلٍ مفترى فنحن قادرون على أن نأتي بالبرهان المبين من محكم القرآن بما يثبت بطلانها كون أحاديث البيان في السُّنة النّبويّة تزيد القرآن بياناً وتوضيحاً للسائلين. 
وأمّا حين تأتي مناقضةً للقرآن فذلك حتماً حديثٌ مفترى. وأما أحاديث بعث الإمام المهدي فهي بيانٌ لآياتٍ محكماتٍ بيّناتٍ جاءت وعوداً من الربّ أن يظهر هذا الدين في العالمين أجمعين حتى يحكم العالَم بأسره. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الحقّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)} 
 صدق الله العظيم [التوبة]. 
والظهور على الدين كلِّه يقصد به ظهوره بالحكم للعالم بأسره كونه رسالة 
إلى الناس كافة. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النّبيّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النّبيّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)} 
صدق الله العظيم [الأعراف]. 
وبما أنّ الله وعد بإتمام نوره على العالمين فمن أصدق وعداً من الله.
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّـهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿٣٢﴾ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿٣٣﴾}
 صدق الله العظيم [التوبة].
 ولسوف يظهر الله دينه على الدين كله في العالمين فيهيمن على كافة الأديان بحكم العالم فيملأها عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً،
 وتلك الأخبار في محكم الذكر برهاناً لحديث محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ أُبَشِّرُكُمْ بِالْمَهْدِيِّ يُبْعَثُ فِي أُمَّتِي عَلَى اخْتِلَافٍ مِنَ النَّاسِ وَزَلَازِلَ، فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا ، كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا] 
  صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. 
أليس ذلك الحديث الحقّ حتماً جاء بياناً لقول الله تعالى:
 {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّـهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿٣٢﴾ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿٣٣﴾} صدق الله العظيم؟
 فها هو (علي سالم) من الذين يريدون أن يطفئوا نور الله ولسوف يأتي يومٌ قريبٌ فتعلم كيف أبَى الله إلا أن يتمّ نوره على العالمين فيبلغ حكمه بالحقّ مشارق الأرض ومغاربها فعلى كل شبرٍ في الأرض يشملكم حكم المهديّ المنتظَر ناصر محمد شئت أم أبيت يا (علي سالم).
  وعلى كل حالٍ نحن بدأنا بنسبة 1% من برهان الحوار لبعث الإمام المهدي الذي بشّر به خاتم الأنبياء والمرسلين بأنّ الله سوف يبعث ناصر محمد فيُظهر به دينه على الدين كلّه فيحكم العالمين بدين ربّ العالمين ولو كره المجرمون. 
فكما قلنا فها نحن بدأنا جدالك من قول الله وقول رسوله بالبرهان المبين لوعد الله ووعد رسوله أنه سيحكم الأرض كلها بدين الله كونه سوف يظهره على الدين كله، ويقصد في حكم العالم بأسره، فهل ترى أنّ هذه الآيات مناقضةٌ لهذا الحديث الحقّ حتى تقوم بنفيه حسداً وحقداً من عند نفسك؟ 
 وعلى كل حالٍ لا نزال في مقدمات الحوار، ونقطة نقطة فلا تنسى بعدم كتابة ردّين متتابعين من قبل أن يردّ عليك الإمام المهدي، وكذلك هذا الشرط ينطبق على الإمام المهدي بعدم كتابة ردّين متتاليين على (علي سالم) من قبل أن يردّ (علي سالم).
 ويا (علي سالم) فلنبدأ بنفي وإثبات أحاديث بعث الإمام المهدي،وعلى ناصر محمد اليماني أن يأتي بحكم ما يثبتها من محكم القرآن العظيم،وعلى (علي سالم)
 أن يأتي بما ينفي صحتها عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، 
وكذلك يأتينا بحكم نفيها من محكم القرآن العظيم. وبسم الله نبدأ... 
وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.. 
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.