الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

أفلا تتقون يا معشر الشيعة الاثني عشر من أكثر الناس انتظاراً للمهديّ المنتظر وكانوا به يستعجلون حتى إذا جاءهم الحقّ من ربّهم فإذا أكثرهم للحقّ كارهون

 
أفلا تتقون يا معشر الشيعة الاثني عشر من أكثر الناس انتظاراً للمهديّ المنتظر 
وكانوا به يستعجلون
  بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على جدي وآل بيته الأطهار وكافة التابعين للحقّ من الأنصار في الأولين وفي الآخرين،
 وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
ويا عبد الله الفقير؛ 
 قال الله تعالى في مُحكم الذكر:  
{يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كلّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِير (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ(14)} 
 صدق الله العظيم [فاطر].
وأهلاً وسهلاً بك من الضيوف الزوار، ولعلك تكون من الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور المصدقين بالبيان الحقّ للقرآن ذي الذكر من قبل أن يروا كوكب سقر يوم يصدق كلّ البشر، ومن بعد التصديق يظهر لكم المهديّ المنتظر عند البيت العتيق، وأولئك اصطفى الله منهم وزرائي الذين أشَّدوا أزري فقد أشركهم الله في أمري.ويُرحب بك المهديّ المنتظر للحوار في طاولة الحوار لكافة البشر للإمام المهديّ المنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المُطَّهر، اصطفاني الله الواحد القهّار وما كان للسنَّة ولا للشيعة الاثني عشر أن يصطفوا خليفة الله وعبده المهديّ المنتظَر من بين البشر في قدره المقدور في الكتاب المسطور في عصر الحوار من قبل الظهور، وابتعث الله المهديّ المنتظَر على قدرٍ في الكتاب المسطور لينذر البشر من بأس الله الواحد القهّار مما يسمونهُ الكوكب العاشر الآتي من الأعماق، وأنا وكوكب سقر إليكم في سباق واقترب يوم التلاق، وما عندكم ينفد وما عند الله باق، فلا نسألكم عليه رزقاً ولله ميراث السماوات والأرض ويوم العرض يؤتي مُلكه من يشاء ولا يشرك في حُكمه أحداً، والله يعلمُ وأنتم لا تعلمون .
يا عبد الله الفقير، 
إني الإمام المهديّ المنتظر حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ، والحقّ أحقّ أن يُتبع ولكن أكثر الناس للحقّ كارهون فيذرهم الله في طُغيانهم يعمهون.أفلا تتقون يا معشر الشيعة الاثني عشر من أكثر الناس انتظاراً للمهديّ المنتظر وكانوا به يستعجلون حتى إذا جاءهم الحقّ من ربّهم فإذا أكثرهم للحقّ كارهون ولهُ منكرون إلا من رحم ربي من الشيعة والسنة ومن كافة المذاهب الأخرى الذين استجابوا لدعوة الاحتكام إلى الذكر فكانوا أمواتاً فأحيا الله قلوبهم بنوره وأيّدهم بروحٍ منه نعيم رضوان نفسه النعيم الأعظم من جنته وفي ذلك سر دعوة المهديّ المنتظر الخبير بالرحمن في محكم القرآن الذي يُحاجكم بالبيان الحقّ للقرآن مُعلمه الرحمن ولم يُعلمه البيان للقرآن إنسٌ ولا جانٌّ، وأهيمن عليكم بسلطان العلم الملجم لكافة العرب والعجم وأهدي بالذكر الحكيم 
إلى صراط مستقيم .
ويا عبد الله الفقير، 
إني المهديّ المنتظر الحقّ فلا أتغنى لكم بالشعر ولا مبالغ بغير الحقّ بالنثر، وأقسمُ بالله الواحد القهّار أني المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني أحد أشراط الساعة الكُبر أنذر البشر بالبيان الحقّ للذكر لمن شاء منهم أن يتقدم أو يتأخر وأعلن للبشر عبر جهاز الأخبار أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبر وأنها أدركت الشمس القمر آية التصديق للمهديّ المنتظر، وشرط آخر من أشراط الساعة الكُبر قبل أن يسبق الليل النهار بسبب مرور كوكب سقر اللواحة للبشر من عصر إلى آخر فهل من مدكر؟
 يا معشر السنة والشيعة الاثني عشر الذين تجرأوا على مُخالفة الأمر لرسول الله بالذكر أن لا يسمّوا المهديّ المنتظر بغير صفته المهديّ المنتظر ومن سماه فسوف يكون أول كافر بالمهديّ المنتظر إذا حضر،
 بسبب فتنة الاسم الذي اختلقتموها بغير علم (محمد ابن الحسن العسكري) أو (محمد ابن عبد الله)، وليس لي علاقة بالحسن العسكري ولا بعبد الله ابن عبد المُطلب؛ بل علاقة أمري بمحمد رسول الله بالذكر إلى كافة البشر، ولذلك جعل الله في اسمي خبري وراية أمري (ناصر محمد)، ذلك لأن المهديّ المنتظر لم يجعله الله نبياً ولا رسولاً؛ بل الإمام الناصر لما جاء به محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - الذي لا ينطق عن الهوى الذي أخبركم أنكم لستم أنتم من يصطفي المهديّ المنتظر فتبعثونه للبشر؛ بل الله العليم الخبير هو من يبعث المهديّ المنتظر في قدره المقدور، وجئتَ على قدرٍ يا موسى وكان أمر الله قدراً مقدوراً، وما كان لأمي أن تلدني في غير عصري وقدري يا معشر المعرضين عن أمري يا من لا تحيطون باسمي وسري وغاية أمري.
وصار عُمر الدعوة للمهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني في السنة الخامسة من عصر الحوار وهو يدعو كافة علماء الديانات من البشر بالاحتكام إلى الذكر القرآن العظيم فأحكم بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون فنهيمن عليهم بسلطان العلم من مُحكم القرآن حتى لا يجد الذين يريدون الحقّ في صدورهم حرجاً من الاتباع للحقّ ويسلموا تسليماً.
ويا معشر الأنصار المُكرمين الموقنين صفوة البشرية وخير البرية، 
 إياكم ثم إياكم! لئن حضر علماء السنة والشيعة الاثني عشر فألجموا إمامكم ناصر محمد اليماني بالسلطان من مُحكم القرآن أن تأخذكم العزة بالإثم والتعصب الأعمى لأنكم صرتم من حزب الإمام ناصر محمد اليماني كلا ثم كلا؛ بل الحقّ أحق أن يُتبع فأيُّنا هيّمن على الآخر بالحُجة والبرهان بالبيان الحقّ للقرآن فلكل دعوى بُرهان، وجعل الله برهان المهديّ المنتظر البيان الحقّ للقرآن فلا يجادله أي من كان أنساً ولا جانّاً إلا هيمن عليه بالعلم والسلطان المُحكم من القرآن، إن كان ناصر محمد اليماني من الصادقين فحقاً على الله أن يؤتيه البيان الحقّ للقرآن.تصديقاُ لقول الله تعالى:  {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
 صدق الله العظيم [البقرة:111].  
فإن تبين لكم أن ناصر محمد اليماني من الصادقين فاتقوا الله يا معشر الشيعة والسنة وكافة المسلمين وكونوا مع الصادقين.
ونبدأ في الموضوع بين الإمام المهديّ المنتظر وعبد الله الفقير؛ أطالبهم بالبرهان مَنْ الذي خوَّلهم أن يصطفوا المهديّ المنتظر من بين البشر شرط أن يأتي بالبرهان من محكم الله في القرآن وليس من الاختلاق والافتراء على الله ورسوله وآل بيته بالعقل والنقل، فهل ينير العقل إلا العلم وليس الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً؟
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.