الثلاثاء، 11 فبراير 2014

يامعشر البشر لقد ادركت الشمس القمر فمالكم لاتؤمنون بالبيان الحق للذكر!


 يامعشر البشر لقد ادركت الشمس القمر فمالكم لاتؤمنون
 بالبيان الحق للذكر!
(1)
وإنما آية الإدراك نذيرٌ للبشر لمن شاء منهم أن يتقدّم فيتبع الذكر أو يتأخر عن إتباع الحقّ، وفرّوا إلى الله الواحد القهّار  
واتّبعوا الذكر من قبل أن يسبق الليل النّهار بسبب مرور كوكب سقر وهي
 بما يسمونه بالكوكب العاشر نيبيروا؛ بل هي كوكب سقر اللوّاحة للبشر من 
عصر إلى آخر بينهما أمدٌ بعيدٌ 
وقد أوشك أن ينقضي فيعرضها الله عرضاً فتمرّ بجانب أرضكم وأنتم تشاهدونها ليلة مرورها بجانب أرض البشر فتسبب انعكاس دوران الأرض فيسبق الليل النّهار فتطلع الشمس من مغربها فيصبح الغرب شرقاً والشرق غرباً.
ألا والله الذي لا إله غيره أن ذلك الحدث في جيلي وجيلكم في أمّتكم هذه المعدودة
 في الكتاب، فاتقوا الله يا أولي الألباب، 
وما يذّكر إلا أولو الألباب المتدبرون لآيات الكتاب، وأما أشرّ الدواب فهم الصمّ البكم العميّ عن الحقّ فهم لا يبصرون الحقّ من ربّهم ولا يزيدهم البيان الحقّ للقرآن العظيم إلا رجساً إلى رجسهم، وسوف يعلمون أي منقلب ينقلبون، والحكم لله وهو خير الفاصلين، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون. 

(2)
وذلك الحدث تصديقٌ للحديث الحق عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي علمكم إن أحد أشراط الساعة الكبرى إنتفاخ الأهلة فتكون أول مشاهدة أهلة الإدراك هي ليلته الثانية ترونه منتفخاً، كونها مضت عليه منزلة وهو في حالة إدراك ولم تشاهدوا إلا منزلة الهلال الثانية من الميقات، فمن كذّب ناصر محمد اليماني في بيان إنتفاخ الأهلة على الواقع الحقيقي فقد كذب بحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
 [ من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة وأن يرى الهلال لليلة فيقال لليلتين ]
 صدق عليه الصلاة والسلام
ولكن المعرضون عن الحق من ربهم لن يتبعوا الحق في كتاب الله وسنة رسوله الحق بل سوف يعتصموا بما يخالف لمحكم كتاب الله وسنة رسوله ويزعمون إنهم هم المهتدون أولئك قوم كالأنعام بل هم أضل سبيلاً, ويغضبون من ناصر محمد اليماني الذي يدعوهم للإحتكام إلى القرآن العظيم فتشمئز قلوبهم ويقولون إنه قرآني لا يتبع السنة النبوية ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
هيهات هيهات والله الذي لا إله غيره إن يقين ناصر محمد بسنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعظم من يقينكم وأتحداكم أن تتبعوا الحق فيها ما دمتم أبيتم الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم.. وهل سبب إعراضكم إلا إن آيات الكتاب المحكمات البينات سوف تأتي مخالفة لبعض ما لديكم من الأحاديث في السنة ولذلك كرهتم دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن كما كره ذلك اليهود من قبلكم وأنتم اتبعتم ملتهم ونهجتم نهجهم وتحسبون إنكم مهتدون وأنتم لستم على شيء في كثير من أحكام دين الله فلا أنتم على كتاب الله ولا سنة رسوله كون منطق كتاب الله ومنطق أحاديث الحق في السنة النبوية هو منطق واحد موحد لا يختلف شيئا ولكنكم تفرقون بين الله ورسوله كمثل اليهود الذين يريدون أن يفرِّقوا بين ما جاء به محمد رسول الله وما جاء به رسل الله موسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام وقال الله تعالى:
 { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا(150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (151) }
 صدق الله العظيم [النساء]
 ولكن شياطين البشر منهم قاموا بتحريف التوراة والإنجيل ولذلك نهى الله رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يدعوهم للإحتكام إلى كتاب الله التوراة ولا كتاب الله الإنجيل كونهم تم تحريفهم من قِبل شياطين البشر من اليهود وأفتاكم الله بذلك المكر الخبيث عن تحريف التوراة والإنجيل. وقال الله تعالى:
 {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَمِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران:78]
ولذلك لم يأمر الله خاتمَ الأنبياء محمد رسول الله أن يدعوهم للإحتكام إلى التوراة والإنجيل بسبب علمه تعالى بتحريفهم كثيراً مما جاء فيهم إلى غير الحق؛ الذي أنزله الله في التوراة والإنجيل ولذلك أمر الله محمداً عبدَه ورسولَه أن يدعو أهل الكتاب إلى الإحتكام إلى محكم القرآن العظيم ولكن ذُرِّيات الذين حرَّفوا التوراة والإنجيل قالوا: لن نتبع من القرآن ما جاء مخالفاً في التوراة إلا ما وافق من القرآن التوراة اتبعناه ومن ثم رد الله عليهم بقوله الحق وأفتى إن منطق رسله موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم وسلم، هو منطق واحد من غير اختلاف في أحكام دين الله وشريعته الحق وما خالفه فهو من حديث الشيطان عن طريق أوليائه وليس من حديث الله ورسله.
 وقال الله تعالى:
 { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا. أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا }
صدق الله العظيم
 ولذلك أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى القرآن العظيم بسبب إنه سوف يأتي مخالفاً لكثير مما لديهم ولم يوافق في التوراة كونه تم تحريف أكثره،
 ولربما يود أحد السائلين أن يقول:
 يا ناصر محمد وما يدريك أنه تم تحريف أكثر ما في التوراة والإنجيل؟
 ومن ثم نرد عليه بفتوى الله في محكم كتابه القرآن العظيم:
 { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }
 صدق الله العظيم [النمل:76]
ومن خلال ذلك نستنبط إنه تم تحريف الكثير فيهما وبقي القليل من الحق ولو اتبع محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهواءهم لترك أكثر ما تنزل عليه في محكم القرآن العظيم ولضل عن الصراط المستقيم ثم لا يجد له من دون الله ولياً ولا نصيراً.
 تصديقا لقول الله تعالى:
 { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ}
 صدق الله العظيم [البقره:120]
ولذلك اعتصم محمد رسول الله بما أوحي إليه في محكم القرآن العظيم ودعا أهل الكتاب إلى الإحتكام والإعتصام بحبل الله القرآن العظيم بشرط إن ما وجدوه جاء في التوراة والإنجيل مخالفاً لمحكم القرآن العظيم أن يعتصموا بحبل الله القرآن العظيم فيذروا ما خالف لمحكمه في التوراة والإنجيل كون ما خالف لمحكم القرآن في التوراة والإنجيل فهو من عند غير الله ورسله موسى وعيسى صلى الله عليهم وسلم تسليما، ولكن ماهي النتيجة؟ فهل ياترى استجابوا شياطين البشر من أهل الكتاب للإحتكام إلى القرآن العظيم؟  والجواب تجدوه من الرب في محكم الكتاب قال الله تعالى:
 { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ }
صدق الله العظيم [آل عمران:23]
 وربما يود أحد السائلين أن يقول :
ولكنك تقول إنهم أعرضوا شياطين البشر الذين إن يروا سبيل الحق لا يتخذونه
 سبيلا فما يدريك فعل المعرضين ليس إلا ضالّين وليس من شياطين البشر؟
 ومن ثم يَرّدُّ عليهم المهدي المنتظر وأقول:
 ولكنهم ليعلمون إنه الحق من ربهم وأعرضوا عنه وهم يعلمون إن جزاءَهم على ذلك النار، ولكنهم قالوا لا مشكلة إنما نمكث فيها أياماً معدوداتٍ.
ولذلك قال الله تعالى:
 { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ( 23 ) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ( 24 ) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
 صدق الله العظيم.
ولربما يود أحدُ الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور أن يقول:
 يا أيها الإمام المهدي المنتظر فهل هذا يعني الحكم على المعرضين عن دعوة الإحتكام إلى القرآن العظيم إنهم من شياطين البشر؟
 ومن ثم يرد على السائل المهدي المنتظر وأقول:
 كلا ليس من شياطين البشر ولكنهم كمثل البقر التي لا تتفكر فمشكلتهم هي عدم التفكر في بيان المهدي المنتظر هل ينطق بالحق ويهدي إلى صراطٍ مستقيم, بل لا يُعطوا لأنفسِهم الفرصة بالتفكر في بيانات الإمام ناصر محمد ولو سألتَهم عن السبب لقالوا: فكيف نصدق إن إسم الإمام المهدي ناصر محمد بل اسمه محمد بن عبد الله أو محمد بن الحسن العسكري ولإن سألتهم وما دليلكم على أن اسم الإمام المهدي محمد؟
 لقالوا: ذلك بسبب حديث التواطؤ للإسم محمد في إسم الإمام المهدي ولإن
سألتهم فهل التواطؤ يقصد به لغة واصطلاحا التطابق؟ لقالوا:
 كلا بل التواطؤ يقصد به التوافق ومن ثم يقول لهم الإمام المهدي ناصر محمد:
 أفلا تتفكرون فكيف إنكم لتعلمون علم اليقين إن التواطؤ لغةً واصطلاحاً تعني التوافق وليس التطابق ومن ثم تعتقدون بغير الحق مالكم كيف تحكمون؟!
 ولإن سألتهم فهل تعتقدون إن الله يبعث المهدي المنتظر رسولاً إلى الناس بكتاب جديد؟ لقالوا بلسان واحد: بل نعتقد إن الله يبعث المهدي المنتظر ناصرَ محمدٍ،
 ولإن سألتهم وما تقصدون بعقيدتكم في بعث المهدي المنتظر ناصرَ محمدٍ؟
 لقالوا بلسان واحد، ذلك تصديقا لقول الله تعالى:
 {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّينَ وَكَانَ ٱللَّهُ
بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}

 صدق الله العظيم [الأحزاب:40]
ولذلك نعتقد إن الله يبعث المهدي المنتظر ناصراً لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر ناصر محمد وأقول:
 أفلا تتفكرون؟ فما غركم بدعوة الحق من ربكم؟ برغم إنَّ أوضح دعوة للناس؛ هي دعوة الإمام المهدي يخضع لها العقل إن كنتم تعقلون، وما يتذكر إلا أولوا الألباب وأما أشرُّ الدواب فإنهم الصم البكم العمي الذين لا يعقلون. وإلى متى الإعراض عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، أم تنتظرون ناصر محمد يتبع أهواءكم؟! ومن ثم يرد عليكم ناصر محمد وأقول:
 والله الذي لا إله غيره لن يتبع الإمام ناصر محمد اليماني أهواءَكم لو استمر عصر الحوار من قبل الظهور خمسين مليون سنة لما اعتصمت بغير كتاب الله القرآن العظيم والسنة النبوية الحق التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فكونوا على ذلك من الشاهدين, ويا أحبتي في الله جميع المسلمين؛ علماؤهم وعامتهم، لا حجة لكم عند الله بل الحجة عليكم لإن أعرضتم عن دعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فلن تجدوا لكم من دون الله وليا ولا نصيرا.. ولربما يود أن يقاطعني أحد عامة المسلمين فيقول:
 يا ناصر محمد فما ذنب العامة المعرضين ممن أظهرهم الله على أمرك فهم ليسوا بعلماء حتى يتبين لهم الحق من الباطل؟
 ومن ثم يرد على عامة المسلمين إمام العالمين ناصر محمد وأقول:
 هل تفقهوا قول الله تعالى:
 {أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ( 105 ) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ( 106 ) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ }
صدق الله العظيم [المؤمنون]
 ومعلومٌ جواب كافة عامة المسلمين فسوف يقولون:
 هذه آية محكمة يبين الله فيها الحجة على عباده، إنه القرآن العظيم الذي يُتلى على الناس فمن أعرض عن اتباع آياته أُقيمت الحجة عليه ودخل النار سواءاً يكون مسلم أم كافر فمصيره النار! ومن ثم يقول المهدي المنتظر ناصر محمد: أفلا ترون إنكم لتعلمون محكم كلام الله في آياته المحكمات البينات وذلك بيني وبين علماء المسلمين وعامتهم وصار عمر دعوة المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور في نهاية عامها الثامن ولا يزال علماء المسلمين وعامتهم من الذين اطَّلعوا على دعوة الإمام المهدي للإحتكام إلى القرآن العظيم معرضون ويحسبون أنهم مهتدون.. ألا والله لا يُغنوا عنكم علماؤكم يامعشر المسلمين فاتقوا الله وأطيعونِ لعلكم تهتدون.
 وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
 أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
ـــــــــــــــــــــــــــ
مقتبس من بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصرمحمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.