الأحد، 7 أغسطس 2011

بيان من علم الغيب من كتاب علام الغيوب

[ لمتابعة رابط المشاركــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــــان ]


بيان من علم الغيب من كتاب علام الغيوب

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
 وقال الله تعالى:
{فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ(15)الْجَوَارِ الْكُنَّسِ(16)وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17)وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ(18)إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ(19)ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20)مُطَاعٍ 
ثَمَّ أَمِينٍ(21)وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ(22)وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ(23)وَمَا هُوَ عَلَى 
الْغَيْبِ بِضَنِينٍ(24)وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ(25)فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ(26)إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ(27)لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28)وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ 
رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) } صدق الله العظيم 
والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
 متى سوف يصدق البشر بذكر الله القُرآن العظيم؟
الجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَلَايَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْيَأْتِيَهُمْ 
عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ(55)} صدق الله العظيم
ومن ثم سؤال آخر:
فهل عذاب يوم عقيم هو قبل يوم القيامة؟ 
 والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَو مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }
 صدق الله العظيم
ومن ثم سؤال آخر:
فهل هذا العذاب جعله الله آية للتصديق لمن يدعو إليه كونه قال الله تعالى:
{وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً 
فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }
 صدق الله العظيم
 فهذا يعني أنه سُبحانه بدل أن يبعث بمُعجزات التصديق استبدلها بآية عذاب أليم ؟
والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
{إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَة فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ }
  صدق الله العظيم
فهذا يعني أن البشر سوف يصدقوا بذكر ربهم القرآن العظيم فيخضعوا من هولها لخليفة رب العالمين في الكتاب الذي يدعوهم إلى إتباعه فأعرضوا 
فهل ذكر الله نوع هذه الآية في علوم الغيب في القرآن العظيم؟
 والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْراً مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ (7) لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (8) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُوالْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ(15)يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ(16)} صدق الله العظيم
ومن ثم سؤال آخر: 
 فما هو المقصود بقوله تعالى:
 (بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ(9)فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ(10)يَغْشَى 
النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ(11)رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) }
  صدق الله العظيم؟
 والجواب:تجدوه في مُحكم الكتاب أنه سوف يزول الشك باليقين 
بسبب آية العذاب الأليم تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً 
أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55) }
 صدق الله العظيم 
ومن ثم سؤال آخر: 

فهل آية العذاب الأليم قدرها الله في عهد بعث مُحمد رسول الله بالقرآن 
العظيم فآمن الناس كُلهم أجمعين؟ 
والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ }
  صدق الله العظيم 
إذاً لمن الخطاب من الرب موجه لهُ في محكم الكتاب 
في قول الله تعالى:
  {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) } 
صدق الله العظيم
والجواب ذلك خليفة الله الإمام المهدي الذي يدعو العالمين إلى إتباع كتاب الله 
القرآن العظيم والإحتكام إليه فأعرض عن دعوته المُسلمون والكافرون
إلا قليلاً من أولي الألباب ،ولربما يود أن يُقاطعني أحدُ السائلين فيقول:
فهل يوجد في علوم الغيب في الكتاب أن العذاب سوف يشمل كافة قُرى البشر 
مُسلمهم والكافر بسبب إعراضهم عن دعوة خليفة الله وعبده المهدي المنتظر؟ 
 والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالي:
{وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَو مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }
صدق الله العظيم 
ومن ثم سؤال آخر يقول:
يامن يزعم أنه المهدي المُنتظر الذي يؤيده الله بآية الدُخان المُبين 
فلا يوجد دُخان من غير نار فمن آين مصدر هذا الدُخان المُبين المُنتظر؟
 والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ * كَلاَّ وَالْقَمَرِ *وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ *وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ *إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ *نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ *لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ }
صدق الله العظيم  
مهلاً مهلاً أيها المهدي المنتظر:فهل العذاب المُنتظر هو بنار جهنم ؟ 
 والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
{خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ(37)وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ
 إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(38)لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَاعَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (39)بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا
 وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ(40) } صدق الله العظيم 
 إذاً كوكب العذاب هو حقاً نار جهنم وقال الله تعالى:
{وَقَالُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلٍ آيَةً وَلَـكِنَّ 
أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ(37) } (الأنعام)
 وقال الله تعالى:
{قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ (57) قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ (58) } (الأنعام) 
وقال الله تعالى:
  {وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي 
هَـذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203) } (الأعراف) 
 وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ 
أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32) } (الأنفال)
وقال الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ فَانْتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم
 مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ (20) } ( يونس)
 وقال الله تعالى:
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً أَوْ نَهَاراً مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50) 
أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُم بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (51) }( يونس) 
 وقال الله تعالى:
{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلاَتُ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ(6)وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ 
آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7) }(الرعد) 
وقال الله تعالى:
{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ 
وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) } (الرعد) 
 وقال الله تعالى:
{وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً 
فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً(59) } (الإسراء ) 
وقال الله تعالى:
{وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (133)
وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ
 مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى(134)قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ 
الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى(135) } ( طه) 
وقال الله تعالى:
{خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (40) صدق الله العظيم 
 إذاً كوكب العذاب هو حقاً نار جهنم وقال الله تعالى:
 {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَجَاءهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (53) يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (54) يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (55) }
 (العنكبوت) 
وذلك هو الفتح الأكبر للمهدي المنتظر فيظهره الله على كافة البشر ببأس شديد من كوكب سقر فهل من مُدكر يتبع الداعي إلى إتباع الذكر المحفوظ من التحريف القرآن العظيم من قبل أن يأتي الفتح الأكبر المنتظر في علم الغيب في محكم الكتاب فيظهر الله عبده وخليفته المهدي المنتظر على كافة البشر بآية التصديق من كوكب سقر ليلة يسبق الليل النهار ليلة الفتح الأكبر للمهدي المنتظر على كافة البشر ليلة مُرور كوكب سقر فيظهره الله عليهم أجمعين في ليلة وهم صاغرون 
وقال الله تعالى:
 {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(25)قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ 
وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ(26)} ( الملك) 
وقال الله تعالى:
{وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ(16)} (ص)
وقال الله تعالى:
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ(176)فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ(177)
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179) } (الصافات) 
وقال الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(48)مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ(49)فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50)) ( يس) وقال الله تعالى(وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ(58)كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (59) }
 (الروم) 
وقال الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لاَ يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ(29) }
 صدق الله العظيم
ولربما يود أحد السائلين أن يقاطعني فيقول:
فهل الفتح هو موعد النصر والظهور بآية العذاب الأليم.؟ 
والجواب تجدوه في مُحكم الكتاب في قول الله تعالى:
{قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَانُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنْ الْمَرْجُومِينَ(116)قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ(117)فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِي مِنْ الْمُؤْمِنِينَ(118) }
 (الشعراء)
 مهلاً مهلاً أيها الإمام ولكن في هذه الآية يقصد الفتح بين نبي الله نوح 
ومن كذبه من قومه ،ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر وأقول:
 أعلم ذلك وإنما نستنبط المقصود بالفتح أنه نصر بعذاب من رب العالمين 
ولذلك قال نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام:
 {قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ(117)فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِي مِنْ الْمُؤْمِنِينَ(118) } صدق الله العظيم 
ولكن المهدي المنتظر يقول:
 ربي إن قومي وإخواني المُسلمين كذبون فاغفر لهم فإنهم لا يعلمون برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم إنك تعلم أن ليس دُعائي لهم لعبادك برحمتك بالعفو والغفران رحمة مني بهم كلا وربي بل لأني اعلمُ أنك أرحم الراحمين ولم يُدرك ذلك نوح عليه الصلاة والسلام يوم أراد ان يتشفع لإبنه من عذاب الله بالطوفان العظيم 
{فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ }
 صدق الله العظيم 
ودُعاء نوح لربه حسب علمه أنه إبنه ولكنه يخاطب الله رحمة منه بإبنه ونسي أن الله هو أرحم منه بولده فإذا كان تحسر نوح على إبنه عظيم حتى فتنته الرحمة بولده فخاطب ربه وخالف أمره في قول الله تعالى:
{وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ }
 صدق الله العظيم 
ولكن من شدة رحمة نبي الله نوح بإبنه خالف أمر ربه فخاطبه في ولده وقال:
{فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ }
 صدق الله العظيم 
 ولذلك تجدوا الرد من الله كان قاسياً في لفظه على نبيه نوح عليه الصلاة 
والسلام وقال الله تعالى:
{إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ 
إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }
  صدق الله العظيم
 فماهو السؤال من نوح لربه؟
 وإنما يسأله أن ينقذ ولده رحمة بنبيه فإنه إبنه ونسي نبي الله نوح أن الله أرحم بولده منه فكيف يسأله إنقاذ إبنه رحمة بنبيه كونه إبنه ولذلك قال:
{فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي }
أي: إرحمني يا إلهي وأنقذ إبني رحمة بأبيه 
{وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ }
 ويقصد نبي الله نوح بقوله عليه الصلاة والسلام
{ووَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ }
  أي: وعد رحمة الله التي كتب على نفسه ولكن للأسف لقد فتنته رحمته بولده عن يقين أن الله هوأرحم بولده منه وهوأرحم الراحمين إذاًنوح سأل ربه بما ليس له به علم في نفس الله أرحم الراحمين الذي يقول:
{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون*أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ*وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ }
صدق الله العظيم 
 ألا والله لو قال نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام 
(رب إن إبني من أهلي وإني أشهدُ أنك أرحم بابني مني ووعدك الحق 
وأنت أرحم الراحمين) 
لأجاب الله طلبه وصدقه بالحق ولو لم يكن إبن نبي الله نوح كونه خاطب ربه 
بالدُعاء الحق وبما أن في دُعاء نبي الله نوح باطل وهو لا يعلم بذلك 
 ولذلك قال الله تعالى:
{فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }
صدق الله العظيم
 ويا أمة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام ويامعشر الكافرين 
كافة عباد الله من شياطين الجن والإنس أجمعين 
إنماأعرف لكم من صفات ربي وربكم الله أرحم الراحمين وإني الإمام المهدي أتحدى كافة الوالدين أن يخاطبوا أولادهم في لحظة غضب شديدمن أولادهم فيقولون لهم قولاً لينا (يا أولادي)ولكن الله أرحم الراحمين ألقى بالخطاب لعبادة أجمعين بما فيهم شياطين الجن والإنس ومن كُل جنس 
وقال الله أرحم الرحمين:
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿54﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ﴿55﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ﴿56﴾أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴿57﴾أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴿58﴾بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿59 ) }
صدق الله العظيم 
ويا عباد الله من الجن والإنس 
قدروا ربكم حق قدره فلا يوجد شيء هو أرحم بكم من الله أرحم الراحمين فذروا شُفعاءكم بين يدي من هو أرحم بكم من عباده إن كنتم تؤمنون أنه حقاً أرحم الراحمين وإنما سبب عذاب العباد هو الكُفر بأن ربهم أرحم الراحمين ولذلك تجدوهم يرجون شفاعة عباده وهم أدنى رحمة من الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً
 فهل أغنت شفاعة نوح لابنه؟
 بل وجدتم رد الله بالحق على نبيه 
{فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }
 صدق الله العظيم 
 ولربما الذين لا يعلمون يودوا أن يقولوا:
مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني فإنما يقصد الله بقوله 
{فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ}
 صدق الله العظيم 
والمقصود ولد نبي الله نوح وذلك لأن نوح عليه الصلاة والسلام سأل له النجاة
 من ربه وهو ليس بولده ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي:
فهل تقبل عقولكم إنما العتاب من الله لنبيه ووصفه بالجهل كونه سأل من الله النجاة لابنه وهو ليس ابنه فكيف يلومه الله وهو يعلم أن نوح لا يعلم أنه ولده إذا" لاكتفى الله بقوله تعالى:
{إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ }
 صدق الله العظيم
ولكنكم تجدون الله أضاف قولاً عظيماً لكي يعلم نوح أنه أخطأ في حق ربه 
وقال الله تعالى:
{فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }
 صدق الله العظيم 
 وبما أن نوح أدرك تجاوز حدوده بغير الحق ولذلك قال:
{رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي
 أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
صدق الله العظيم
ولم يُنبئ الله نبيه نوح بخطئه وإنما أشعره أنه أخطأ خطأ كبيراً في ذلك الدُعاء وليس أنه خالف أمر ربه وخاطبه في أحد الذين ظلموا فقط بل فتنته رحمته بإبنه عن علم رحمة ربه الذي هو أرحم بإبنه منه برغم أن نوح قال في دعائه لربه:
{ووَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ }
ونعم وعد الله الحق ألا وإنما وعد الله لعباده هو كتاب رحمته 
وقال الله تعالى:
{وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ *وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ *قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ* قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ }
 صدق الله العظيم
 ويا أمة الإسلام 
فإنكم لا تعلمون فكم نصرف عنكم بالدعاء من عذاب الله ولكن غضب الله قد ازداد بسبب إعراضكم عن خليفة الله الذي يدعو ربه الليل والنهار أن لا يُعذبكم فلم ينفع الإحسان معكم ولم يزيدكم إلا طغياناً وكُفراً فمن يُنجيكم من عذاب الله وها هو التناوش بالعذاب الأدنى يحل بكم هُنا وهناك في مناطق شتى في العالمين بسبب التأثير للأرض من كوب العذاب وهو لا يزال بمكان بعيد فكيف يأخذكم الله به من مكان قريب يوم يمر بجانب أرضكم فترونه عين اليقين فكيف السبيل لإنقاذكم يامن تُكذبون بكلام الله وتصدقون بكلام وكالة ناسا الأميركية الذين كفروا لاحقاً بوجود كوكب العذاب
 فلن يغنوا عنكم ولا عن أنفسهم شيئاً وقال الله تعالى:
{وَلَوْتَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ *وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِ بَعِيدٍ * وَقدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانِ بَعِيدٍ *وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبِ }
 صدق الله العظيم 
فأما البيان الحق لقول الله تعالى:
{وَلَوْ تَرَى إِذْفَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ }
 فذلك يوم إقتراب كوكب العذاب من أرضكم وأما البيان الحق 
لقول الله تعالى:{وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ }
 ويقصد كوكب العذاب لأنهم كفروا به من قبل وأما 
قول الله تعالى:{وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِ بَعِيدٍ }
 وذلك التناوش هو العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر يوم إقترابه بل تأثرت الأرض ومرضت وتُعاني من الحُمى بسبب تأثير كوكب العذاب وهو لا يزال في مكان بعيد عن أرض البشر وليس تاثرها بسبب الإحتباس الحراري فإنهم لكاذبون ويا معشر أولي الألباب إنهم يقولون ان الإحتباس الحراري هو بسبب دُخان السيارات والمصانع أفلا يعلمون أن الدُخان كان في عصور الأمم الأولى لهو أشد كثرة كونهم جميعاً لم يكتشفوا الغاز بل يحرقون الحطب فكم يصعد من دُخان حطب العالمين في الأمم الأولى إلى الغلاف الجوي للأرض ولم يضر بالأرض شيئاً ولكن عالم اليوم أنعم الله عليهم بالإكتشاف العلمي فاستبدلوا إحراق الحطب بالغاز فالدُخان الصاعد غلى الغلاف الجوي ليس إلا قليلاً من ذي قبل 
أفـــــــــــــــلا تعقلون 
ولكني الإمام المهدي أفتي بالحق و أقسمُ برب العالمين أن الحُمى الذي تُعاني منها أرض البشر ليس بسبب الإحتباس الحراري كما يزعمون بل هو بسبب إقتراب كوكب سقر من أرض البشر  تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِ بَعِيدٍ }
 صدق الله العظيم
 وإنما التناوش هو العذاب الأدنى من مكان بعيد دون العذاب الأكبر يوم يكون في مكان قريب من أرضكم فيأخذكم الله به أخذ عزيز مُقتدر تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ }
 صدق الله العظيم 
وأماقول الله تعالى:{وَقدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانِ بَعِيدٍ }
فذلك إنتشار الخبر في البشر عن قدوم ما يسمونه بالكوكب العاشر نيبرو 
من مكان بعيد عنه لأنهم في أرضهم وتناقلوا خبره قبل أن يروه وهو ولذلك يقذفون بالغيب عنه قبل أن يروه لأنه لا يزال في مكان بعيد عنهم وهم لا يزالون في مكان
 بعيد عن كوكب العذاب ولكنكم تناقلتم اخباره بسبب الإكتشاف العلمي فكفر به الذين 
لا يعلمون وسوف يؤمنون به يوم يأخذهم من مكان قريب عن أرضهم ولن يصطدم بها وإنما يمرعليها من مكان قريب وقال الله تعالى:
{وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ*وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِ بَعِيدٍ * وَقدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانِ بَعِيدٍ * وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبِ }
صدق الله العظيم 
 فما خطبكم يامعشر المُسلمين تصدقون وكالة ناسا الأميركية وتُكذبون بأخبار
 علم الغيب في كتاب علام الغيوب؟!
وما كان للمهدي المنتظر أن يحاجكم بعلوم وكالة ناسا الأميركية ولم يجعلني ربي بأسف علمهم بل أعلمكم بما لم تكونوا تعلمون فأستنبط لكم العلم الحق من كتاب 
علام الغيوب فمن أصدق من الله حديثاً ومن أصدقُ من الله قيلاً 
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد 
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد 
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد 
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين 
عبد الله وخليفته المُصطفى من بين البشر المهدي المنتظر 
عبد النعيم الأعظم الإمام ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.