السبت، 13 أغسطس 2011

اليماني يعلن عن مكان تابوت السكينة و أصحاب الكهف

 
اليماني يعلن عن مكان تابوت السكينة وأصحاب الكهف
 بسم الله الرحمن الرحيم
من الناصر (لمحمد) الإمام ناصر محمد اليماني إلى عُلماء المُسلمين في جميع الأقطار وبالذات في القُطر العربي (الجٌمهورية اليمنية) السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى
إلى يوم الدين ثم أما (بعد) 
يامعشر عُلماء الأمة 
 لطالما رجوتكم وتوسلت إليكم أن تخبروني عما يدور في أنفسكم تجاه شأني أنا المدعو (ناصر محمد اليماني) فوجدت إجابة موحدة منكم من الذين اطلعوا على الخبر من عُلماءالأمة في الإنترنت العالمية ألا و هو الصمت الرهيب فلا آمنتم بأمري ولم تكفروا به ذلك لأنكم في حيرة من أمري وتقولون في أنفسكم لربما ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحق وإلى صراط مُستقيم غير إنكم غير موقنين بشأني فيكم وغير موقنين بالآيات التي نبأتكم عنها
 في خسوف القمر النذير والذي حدث في رمضان 1425هجريه

وكذلك لا توقنون بأنها حق أدركت الشمس القمرفي هلال رمضان (1426)
 
وكذلك وجدت هذه الحقيقة التي في أنفسكم قد نبأ عنها القرآن قبل أن تثكلكم أمهاتكم وأمهات آبائكم وأنكم لن توقنوا بشأني حتى أُبين لكم آيات جعلها الله لكم من أنفسكم عجبا 
 ألا وهي أصحاب الكهف والرقيم قدجعلهم الله من الأشراط الكُبرى للساعة
 
 وذلك لتعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها يامعشر عُلماء الأمة وتالله لا أعلم بأحد غيري يعلم بحقائق أصحاب الكهف حتى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم ما هو شأن أصحاب الكهف غير الظاهرمن أمرهم
 ولربما يود أحدكم أن يُقاطعني ثم يقول: 
إتق الله فهل تزعم بأنك أعلم من محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟فيزبد و يربد علينا كالبعير الهائج فأقول: 
ثكلتك أمك أنا أولى بمحمد رسول الله منك بالحُب والقُرب والعلم والتصديق غير أن الله لم يُخبر محمدُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشأن أصحاب الكهف ذلك بأن شأنهم لا يُخصه بل يخص شأن المهدي المُنتظر ولا غير لذلك قال الله تعالى: 
{وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً (22)} 
 صدق الله العظيم [الكهف]
أي: من أهل الكتاب وذلك لأن علم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم مُقتصر على علم جبريل المُعلم عليه السلام فإذا كان لا يعلم المُعلم فكيف يعلم التلميذ ولربما يود أحدكم أن يُمزقني بأسنانه مُستشيطاً غضباً:
 بل حتى تزعم بأنك أعلم حتى من جبريل عليه الصلاة والسلام فأقول: مهلاً ياقوم إنهُ لا يعلم حقيقتهم أحداً من جنود الله في السماوات ولا في الأرض غيرالمهدي المُنتظر وذلك لأن الله لم يستعين في تدمير قوم أصحاب الكهف أحداً من جنوده لا في السماوات ولا في الأرض ليضرب الله لكم مثلاً بأن من جاهد فإنما يُجاهد لنفسه وإن الله لغني عن العالمين وإن لو يشاء الله لانتصر من أعدائه ولكن ليبلوا بعضكم ببعض 
يامعشر الأمة 
 تعالوا لأنبئكم بحقيقة أصحاب الكهف وأفصل لكم شأنهم من القُرآن تفصيلاً لعلكم تعلمون بأني حقاً أتاني الله علم الكتاب
 ولم يأتيني علم من الكتاب بل علم الكتاب أي العلم كلهُ جُملة وتفصيلاً فلنُبحر سوياً 
في قصة أصحاب الكهف مُستنبطين حقائق قصتهم من القُرآن العظيم     
 أولاً: قوم أصحاب الكهف
وهم أهل قرية من القرون الأولى من قبل إبراهيم ولوط وشُعيب ومن بعد نوح وثمود بعث الله رسوله إدريس عليه الصلاة والسلام لينذر أصحاب الرس 
ويقصد بالرس أي:(الجبل) والرواسي أي:(الجبال) ومفرد الرواسي (الرس)  أي:(الجبل) 
 وذلك جبل صغير يقطن عليه قوم أصحاب الكهف وهوبما يسمونه(حمة ذياب إبن غانم) وموقعه في أعلى مكان في الجزيرة العربية وأرفع مكان في الجزيرةالعربية(هضبة صنعاء) 
وأرفع من صنعاء (ربوة ذمار)  
وأرفع مكان في ربوة ذمار
وأرفع مكان في محافظة ذمار(منطقة حورور) 
 وأرفع من حورور(منطقة الأقمر) 
والتي توجد به حمة ذياب والبعض يسمونها حمة كلاب تعليق وتريقة على أهالي القرية الجديدة والذي يقطنون فوق حمة ذياب إبن غانم كما يسمونها بعض المؤرخون 
وأما إسمها الحقيقي المذكور في القرآن (قرية الرس) 
أي: قرية الجبل وهو بما يسمونه أهل الجُغرافيا (التل) 
وأما أهل ذمار فيسمونه (الحمة) وإسمها الحالي حمة كلاب وتقع إلى الشرق 
من مدينة ذمار والتي يسميها القُرآن قرية (أصحاب الرس) 
 أي: أصحاب قرية الرس والرس كما ذكرنا مُفرد رواسي ونعود لمواصلة القصة فقد بعث الله عبدهُ ورسوله إدريس عليه الصلاة والسلام إلى قرية أصحاب الرس وأشدد الله أزره بفتى شاب فجعله الله نبياً مع إدريس يدعو قومه إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام ثم آمن لهم فتى شاب آخر ثم أشدد الله أزرهم به وجعله نبياً ثالثاً والفتية الإثنان جعلهما الله أنبياء مثلهم كمثل هارون أخو موسى ألقى الله الرسالة لموسى و أشدد الله أزره بأخيه هارون نبياً ووزيراً وكذلك رسول الله إدريس عليه الصلاة والسلام هو من تلقى الرسالة من ربه أما الفتية الذين آمنوا بربهم مُصدقين دعوة رسول الله إدريس فقد زادهم الله هُدى وعلماً وجعلهم أنبياء مع نبي الله إدريس ليدعوا أصحاب الرس إلى ترك عبادة الأصنام تلبية لدعوة الحق وأن يعبدوا الله وحده لا شريك له ولكن أصحاب الرس هددوهم وتوعدوهم لإن لم ينتهوا من هذه الدعوة التي تسببت في غضب الآلهة وإمساك قطر السماء وإنهم لم يروا خيراً منذ ظهورهذه الدعوة لذلك قالوا:
{قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18)}
صدق الله العظيم [يس]

ثم أرادوا المكربهم فاختبؤوا في كهفهم كما اختبأ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار من مكر الكُفار وبعد إختفاء إدريس والفتية الأنبياء الإثنين جاء رجل من أقصى المدينة يسعى وكان يكتم إيمانه بل هو الوحيد الذي آمن وكتم إيمانه بل لا يعلم به حتى إدريس و وزراؤه المُكرمون ولكن هذا الرُجل المؤمن سراً مثله كمثل مؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه حتى إذا سمع بالمكر ضد موسى وقتله استشاط غضباً فلم يستطع أن يكتم إيمانه ثم وعظ قومه وقال لهم قولاً بليغاً وكذلك هذا الرجل حين سمع بالمكر ضد أنبياء الله استشاط غضباً وجاء يدعو قومه ويعلن إيمانه جهاراً ونهاراً بين يدي قومه وقال مُتحدياً:
{إِنِّي آمنت بِربّكمْ فَاسمعُونِ (25)}
صدق الله العظيم [يس]

 ومن ثم قاموا بقتله ولكن حفاظاً على سرية أمر أصحاب الكهف لم يُنزل الله 
على قومه من بعد من جُند من السماء:
{وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28) إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29)}
صدق الله العظيم [يس]

فقد خسف الله بأصحاب الرس فابتلعهم وقصورهم جبل الحمة فغاصت قصورهم في بطن جبل الحمة (بكن فيكون) صيحة واحدة فإذا هم خامدون مُباشرة بعد قتلهم للداعية الذي أعلن إيمانه بين أيديهم وأما رسول الله إدريس والفتية الأنبياء المُكرمين فلا يزالون مُختبئين في كهفهم نظراً لتهديد الوعيد:
{لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18)}
صدق الله العظيم [يس]

وبعد صحوهم لم يعلموا ماذا حدث لقومهم من بعدهم وأراد رسول الله إدريس أن يبعث أحد الفتية إلى المدينة ليأتي لهم بطعام ويلزم الحذروالمُراقبة وقال:
{إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً (20)}
صدق الله العظيم [الكهف]

غير إن الرجل خرج إلى باب الكهف فلم يرى قرية قومه في أعلى الحمة وكأن الأرض ابتلعتهم فلم يروا لهم أنواراً أو أي أثر أو ضجيج مع أن الوقت من الليل لا يزال مُبكراً

فأدهشهم ما هذا الصمت الرهيب فلم يسمعوا حتى نهيق حميرهم أو نٌباح كلابهم فأدهشهم الأمر ومن ثم قرروا الإنتظار إلى الصباح حتى يتبين لهم أمر قومهم أين ذهبوا وماذا حدث لهم من بعدهم فعادوا إلى كهفهم مرة أخرى فناموا نومة أخرى النومة الكُبرى من ذلك الزمن ولا يزالون في سُباتهم إلى هذه الساعة
{لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً (18)}
صدق الله العظيم [الكهف]
 فهل تدرون لماذا الرُعب يصيب من اطلع عليهم؟
 إنه ليس كما تظنون بأنه من طول أشعارهم وأضافرهم نظراً للمدة الطويلة ذلك تأويل بالظن والظن لا يُغني من الحق شيء ولو كان هذا التفسير صحيحاً لما قالوا عند لبثهم الأول لبثنا يوماً أو بعض يوم لكان تبين لهم بأن لهم كثيرا ًنظرا ًلطول أشعارهم وأضافرهم ولكنهم لم يروا من تفسيركم شيء لذلك قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم وكذلك تفسيركم و الإسطورة بأنه ذهب بالعملة ومن خلالها اكتشف أمرهم !! 
بالله عليكم هل هذا تفسير منطقي؟! 
  ولو كان كذلك لنبأهم هذا الرُجل بشأنهم وقصتهم كما يقول المثل المصري من طأطأ لسلام عليكم ولكنا نجد الذين عثروا عليهم لم يحيطوا بشأنهم شيئاً بالعكس تجادلوا 
في شأنهم و اختلفت توقعاتهم في شأنهم ومن ثم ردوا علمهم لخالقهم فقالوا
{ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً ربّهم أعلم بِهِمْ}
صدق الله العظيم [21:الكهف]

 فمن أين جئتم بعلمهم وأخبارهم 
فنحن نجد القوم الذين عثروا عليهم لم يحيطهم الله بشأنهم شيء غير أن أهل العلم رؤوا بأن لا بُد أن لهم شأن في الكتاب إلى أجل مٌسمى وأن الله لم يبقيهم عبثاً فقرروا أن يبنوا عليهم مسجداً وذلك حتى يأتي بيان شأنهم المُقدر في الكتاب وقد جاء الهدف من بقائهم وهو لتعلموا بأن وعد الله حق و إن الساعة آتية لاريب فيها فقد جعلهم الله من علامات الساعة الكبرى
  
 وكذلك الرقيم المُضاف إليهم من علامات الساعة إنه عبد الله ورسوله المسيح الحق عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام والذي ذكره الله في أول سورة الكهف: 
{وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً (4) مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً (5)}
صدق الله العظيم [الكهف]
وكذلك أنتم يامعشر المُسلمين ليس لكم علم بإبن مريم وتظنون بأن الله رفعه إليه 
جسداً وروحاً بل توفاه رافعاً روح إبن مريم إليه وأمر الملا ئكة بتطهير الجسد
 لذلك قال تعالى:{وَمُطَهِّرُكَ}
 فقد طهرته الملائكة وجعلته في تابوت السكينة ضمن آيات أخرى ويوجد التابوت في نفق أصحاب الكهف في قرية الأقمر التي بجانب حورور في محافظة ذمار وأحذر اليهود من الدخول تلك المنطقة تحذيراً كبيراً وأتحداهم أن يحاولوا مسهم بسوء إن كانوا صادقين فإن كان لهم كيد فليكيدون ولا ينظرون والله مُحيط بالكافرين أولئك قد جعلهم الله وزرائي ولكن أكثركم لا يعلمون فانظروا يا أهل اليمن أصدقت أم كنت من الكاذبين ولربما تستهزؤون بأمري فلا تبحثوا عنهم شيئاً حتى يفجر الله فيكم بركاناً عظيماً تهتز منه أرضكم فأطيعوا أمري واستخرجوا آيات التصديق ليعلم الناس بأن وعد الله حق و أن الساعة آتية لاريب فيها وأحمل المسؤولية بالدرجة الأولى 
(الرئيس اليمني علي عبد الله صالح) فافعلوا ما تؤمرون وإن أردتم مزيداً من أخبارهم زدناكم ولكنكم سوف تُشاهدون الحق على الواقع الحقيقي فابدؤوا بالتابوت (تابوت السكينة من آيات مُلكي عليكم) فليحمل أحد أهل اليمن خطابنا هذا حتى يسلمه إلى قرية حمة ذياب والتي بين حورور والأقمر ذلك بأن القرية التي خسف الله بها:
 (قرية أصحاب الرس توجد تحت أقدامهم ) 
وأما الكهف فيوجد في قرية الأقمر التي بجانب حمة ذياب ولربما استخدمه أحد الرعية فجعل فيه القصب غير أنه لا يعلم ما وراء الجدار القديم وإنه لمن الغافلين فإن رأيتم أهل اليمن صامتون فاعلموا بأنهم لم يبحثوا عن هذه الحقيقة ولكن من فيه خير لنفسه فسوف يهتم بهذا الأمر حتى يُبين للعالم حقيقة المدعو(ناصر محمد اليماني) هل يقول الحق أم كان من اللاعبين المهديين والتي وسوست لهم الشياطين بغيرالحق فضلواوأضلوا .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني