الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

فتوى المهدي المنتظر في رؤية الله جل ثناؤه

فتوى المهدي المنتظر في رؤية الله جل ثناؤه
 بسم الله الرحمن الرحيم 
من المهدي المُنتظرخليفة الله في الأرض إلى جميع المُسلمين والناس أجمعين
 والسلام على من اتبع الهادي إلى الصراط ـــــــــــــ لمُستقيم (وبعد) 
      يامعشرعُلماءالمُسلمين 
 إني أحذركم من عقيدة رؤية الله جهرة فل نحتكم إلى القُرأن العظيم حتى أنقذكم فتنة المسيح الدجال الشيطان الرجيم والذي يريدأن يقول أنه المسيح عيس بن مريم وما كان إبن مريم بل هو كذاب لذلك يُسمى المسيح الكذاب ولا أعلم بأنه أعورولا مكتوب على جبينه كافر بل ذلك من مكر الذين تظاهروا بالإيمان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ليصدوا عن سبيل الله ألا ساء ما يفعلون وقالوا أنه أعور ومكتوب على جبينه كافروذلك لأنهم يعلمون بأنكم لن ترون ذلك في وجه المسيح الكذاب ولعلكم تُصدقوا بأنه الله رب العالمين سبحانه وتعالى علوا كبيرا فهل تظنون يامعشرالمُسلمين بأن الله إنسان فلا تستطيعون التمييزبين الحق والباطل إلا
 أن المسيح الدجال أعوروربكم ليس أعور فأين ذهبت عقولكم!!
 وقال الله تعالى:  {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
  صدق الله العظيم الشورى
 وأنا المهدي المُنتظر أعترف بعقيدتان لدى الشيعة وهن الحكم في رؤية الله والحُكم في الرجعة لفريق من الأموات وأخالفهم فيما لم يُنزل الله به من سُلطان وأحذر طائفة منهم يُفسرون القُرأن على حسب هواهم وأحذر جميع المُسلمين من تفسير كتاب الله بالظن الذي لا يُغني من الحق شيئا وذلك من عمل الشيطان وأمره أن تقول على الله ما لا تعلم حتى ولو كان تأويل لأيات الكتاب وذلك لأن التأويل هو المعنى المقصود في نفس الله من كلامه فإذا لم يكن تأويلك أيها العالم حق فقد قُلت على الله غير الحق وسوف يُحاسبك الله على ذلك لأنك خالفت أمره وقال الله تعالى:
 {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ
 وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (33) } 
صدق الله العظيم الأعراف
 ومن ثم أتبعت أيها العالم أمر الشيطان المُخالف لأمر الله
 وقال الله تعالى:
  {وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (169)} 
 صدق الله العظيم البقرة 
 فهل تروني أتيكم بالتأويل لكلام الله من غير كلام الله فما خطبكم لا تُصدقون فهل جعلتم الفرق بين الله الحق والباطل فجعلتم التمييز بأن الدجال أعوروالله ليس أعور إذا صدقتم بأن الله إنسان وإنما الفرق في نظركم إنه ليس أعور والدجال أعور فما خطبكم كيف تحكمون ألم يكفيكم بأن الله ضرب لكم الحكم الحق في الجبل العظيم فإذا لم يتحمل الجبل رؤية الله وهو جبل فكيف يتحمله الإنسان الضعيف وخُلق الإنسان ضعيفا فهذه عقيدة باطل ما أنزل الله بها من سُلطان وقال الله تعالى: 
 {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} 
 صدق الله العظيم 
 أفلا ترون موسى حين أفاق ماكان قوله:
 {فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} 
صدق الله العظيم
 ومعنى: قول موسى واضح وبين فقدنزه ربه بأنه ليس كمثله شئ يتحمل رؤيته حتى الجبل العظيم لم يتحمل رؤية عظمة الله جهرة وذلك لأن الله أعظم سُبحانه وتعالى علوا كبيرا وقدجعل الله بُرهان عدم الرؤية في الجبل إلا أذاأستقرمكانه بعد أن يتجلى الله له فهنى فيه أمل أن يرى الناس ربهم جهرة لذلك قال تعالى:
 {قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا
 تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ
 إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم الأعراف
 فأدرك موسى مدى عظمة ربه التي ليس لها حدود وقال: 
 {قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ}
 فتوبوا كما تاب موسى يامعشر المُسلمين وكُل منكم يقول كما قال موسى:
 {قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} 
 أي: أول المؤمنيين أن الله يُدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصارولا أنكر بأن الله يُكلم عباده ولكن من ورائ حجاب وليس جهرة يامعشر البشر وقال الله تعالى:
  {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ
 رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} 
صدق الله العظيم الشورى
 فهل ترون بأن الله يُكلمكم يوم القيامة جهرة سُبحانه بل تُشقق السماء بغمام
 الحجاب ونُزل الملائكة تنزيلا وقال الله تعالى:  
{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّأَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ
 الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُور} 
صدق الله العظيم البقرة
 وأعلم بأن هُناك من يريدالأن أن يقول لي:مهلا مهلا ألم يقول الله تعالى:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)}
ومن ثم نرُد عليه ونقول: يامعشرالمُسلمين عليكم بتطبيق العقائد على الأيات المُحكمات الواضحات البينات لكُل ذي لسان عربي مُبين أما إذا طبقتم الأحاديث 
على الأيات المُتشابهة فسوف تقعون في الفتنة فهل تكفرون ببعض القرأن وتؤمنون ببعض كما يفعل أهل الكتاب!! 
وذلك بأنكم إذا قمتم بتطبيق الأحاديث مع الأيات المُتشابهات فقد جعل الله لكم الأيات المُحكمات لكم لبلمرصاد ذلك بأنه إذا رجعتم للمُحكم سوف تجدونه قد أختلف مع الحديث ومع هذه الأية المُتشابهة في ظاهرها مع حديث الفتنة إذاعليكم أن تتمسكون بما جاء في الأيات المُحكمات الواضحات البينات والتي جعلهن الله هن أم الكتاب من تمسك بهن أستمسك بالعروة الوثقى لنفصام لها وأما الذين في قلوبهم زيغ فسوف يتبعون المُتشابه منهُ مع حديث الفتنة وذلك لأنه يريد أن يثبت أن هذا الحديث ورد 
عن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فعمد إلى المُتشابه من القرأن في ظاهره مع هذا الحديث الموضوع بمكر فجعله شياطين البشر يتشابه مع ظاهر أية لا تزال بحاجة لراسخون في العلم يستنبطون تأويلها من القرأن العظيم ولكن الذين في قلوبهم زيغ 
لا يريدون أن يفتروا على الله بل يظنون بأن هذا الحديث قدجاء موافق لهذه الأية وليس الأهم عنده القُرأن بل أثبات هذا الحديث فأصبح في قلبه زيغ عن القرأن المُحكم حتى ولو كان يبتغي تأويل أيات في القُرأن والتي لا تزال بحاجة إلى تأويل ولكن قلبه زاغ عن الأيات المحكمات الواضحات قد جعلهن واضحات بينات لأنهن أم الكتاب وأصل هذا الدين الإسلامي الحنيف وقال الله تعالى:
  {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ (7) } صدق الله العظيم آل عمران
 ولا يقصد من الذين يتبعون المُتشابه أنهم اليهود أو الكُفار ولكن الكفار كفار بالقرأن فكيف يبحثون عن التأويل وكذلك شياطين البشر من اليهود يعلمون أنه الحق من ربهم ويريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم بل يُقصد طائفة من عُلماء المُسلمين وانهم يبتغون تأويل القُرأن ولا يريد يأوله خطاء بتعمد منه ولكنه مُصر على أن يثبت هذا الحديث أنه عن رسول الله وهو قد رأه مخالف لأيات محكمات فتركهن وعمد للمُتشابه من القرأن مع حديث الفتنة وهو لا يعلم بأنه موضوع فتنة للمُسلمين والزيغ المذكور في الأية في قلب هذا العالم هو الزيغ عن المُحكم الواضح والبين وهو بهذاأنكرالمحكم وأتبع المُتشابه مع حديث الفتنة ولكن الراسخون في العلم يقولون:
 {يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ } 
صدق الله العظيم آل عمران
 ولكن المهدي المُنتظر يعلم التأويل الحق للأيات المُتشابهات مما علمني ربي وأقوم أولا بتعريف لهن وهن الأيات ذات التشابه اللغوي ولكن تأويلهن مُختلف عن ظاهرهن جُملة وتفصيلا وحين يمر القارئ على قول الله تعالى:
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)} 
 فسوف يظن بأن هذه الأية مُحكمه وواضحة ولكنه إذاتدبر القُرأن سوف يجد 
ما ينفي ظنه بالنفي القاطع (لا) نافيه يُدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصار 
وكذلك النفي الأزلي بأن الله لا يُكلم جهرة وقال تعالى: 
 {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ 
رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} 
 صدق الله العظيم الشورى
 وهنا عليه أن يتراجع عن ظنه:
 {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)} 
 فليست كظاهرها ثم يقول الله أعلم وعندها سوف يصطفيه الله فيجعله من الراسخون في العلم فيؤيده ببرهان الفرقان فهو نور من ربه فيعلم تأويل هذه الأية وهل تدرون لماذا ذلك لأنه أتقى الله وخاف أن يقول على الله غير الحق وقد وعدكم الله بنور يؤيد به البصيرة لتفرقون بين الحق والباطل
 وقال الله تعالى: {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً } 
 صدق الله العظيم الأنفال 
 وذلك إذا رأه ربه بأنه مُتالم في نفسه يريدالحق والله هو الحق وسوف يهديه
 إلى سبيل الحق مادام يريدالحق وقال الله تعالى: 
 { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا } 
 صدق الله العظيم العنكبوت
 ونعود لتأويل:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)} 
 ولا ينبغي لي أن أستنبط تاويل ذلك من غيرالقرأن العظيم حتى لا تكون لكم علي الحجة بغير الحق فأما الوجوه المقصودة في هذه الأية هي القلوب وهو الوجه الباطن للإنسان وللإنسان وجهين وجه ظاهر ووجه باطن وهو القلب وكليهما وجه واحد إذا أتفقا في القول أما إذا قال بلسانه ما ليس في قلبه فصار(أبو وجهين)وقد بين الله لكم في أيات أخرى تتكلم عن وجوه القلوب 
كمثال قول الله تعالى مُحذرا النصارى واليهود: 
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً (47) } صدق الله اعظيم النساء 
 فأما الشطر الأول من الأية فموجه لنصارى المؤمنيين برسول الله المسيح
 عيسى بن مريم عليه الصلاةوالسلام:
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ 
أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا } 
صدق الله العظيم النساء 
وذلك تهديد للنصارى إذا أستمروا على التفريق بين رسل ربهم والمُبالغة في دينهم فيقولون بأن الله هو المسيح عيسى بن مريم فإذا لم ينتهو سوف يظهر الله إبن مريم فيدعوهم إلى الإسلام فيكفرون به ومن ثم يطمس الله على قلوبهم فيكفرون برسولهم المبعوث إليهم من قبل فينكرونه فيطمس الله على قلوبهم فيردها على أدبارها فيتبعون عدو الله وعدوه المسيح الدجال والذي يقول أنه المسيح عيسى بن مريم وأنه الله رب العالمين وفتنهم الله بسبب مُبالغتهم في إبن مريم بغير الحق فيكفرون بإبن مريم الحق وهو يُكلمهم ويدعوهم إلى الإسلام والقرأن فيكفرون به فيتبعون خصمه المسيح الدجال بظنهم أنه هو المسيح عيسى بن مريم لأنه جاء مؤيد عقيدتهم الباطل وقال أنه المسيح عيسى بن مريم وأنه الله رب العالمين وما كان لإبن مريم أن يقول ذلك بل هو:(المسيح الكذاب الشيطان الرجيم) وأما شياطين البشر من اليهود فسوف يكونوا أول التابعين للمسيح الكذاب وهم يعلمون أنه المسيح الكذاب وأنه الشيطان الرجيم فيتبعونه لذلك سوف يلعنهم كما لعن الذين من قبلهم إلاأنه لم يمسخهم قردة بل الذين من قبلهم أماهاؤلا فيمسخهم إلى خنازير، تصديق لقول الله تعالى:
{ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ } 
صدق الله العظيم المائدة
 فأما القردة فقد سبق مسخ الذين قبلهم وقال الله تعالى:
{فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65)} 
 صدق الله العظيم البقرة 
وأما هاؤلاء إن أستمروا في كفرهم من بعد ما تبين لهم الحق فسوف يمسخهم إلى خنازير قدأعذرمن أنذر ولكني أخشى على طائفة من المُسلمين أن يمسخ الله من يشاء منهم إلى خنازيروهم الذين يشكون في شأني بأني قدأكون المهدي المُنتظرالحق بنسبة 99 في المائة ورغم ذلك تأخذهم العزة بالإثم فيتمسكون بإسطورة سرداب سامرى وهم يعلمون ما بإنفسهم قد أعذرمن أنذر وأنا أُصدقهم بعدم رؤية الله جهرة 
 وكذلك بالرجعة لطائفة من الكفار لنهديهم صراطاً ـــــــــــــ مُستقيما 
 تصديق لقول الله تعالى:
 {عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا }
 صدق الله العظيم الإسراء
 ولكن للأسف من الكفار من سوف يعودوا لما نهو عنه ثم يهلكهم الله مرة أخرى ثم يحييهم في البعث الشامل ثم يخاطبهم فيقول الله تعالى:
 {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاًفَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
 صدق الله العظيم سورة البقرة 
 ومن ثم بين الله جوابهم في موضع أخر وقال الله تعالى:
 {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11)ذَٰلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} صدق الله العظيم غافر
 ولا أريدأن أطيل عليكم في براهين الرجعة فهي كثيرة إلاأن تُجادلون فسوف أنزلها في موقعي تنزيلا وألجم المُجادلين إلجاما وأقول يامعشر المُسلمين: حذاري إن المسيح الدجال سوف يستغل الرجعة فيقول: إن هذا ليوم الخلود وأنه الذي بعث الموتى بل هو كذاب إشر يريدأن يستغل البعث الأول ويقول هذا يوم الخلود ولدينا جنة ولدينا نار!!!
فأما النار فهي نار كما النار التي تورون يستطيع ان يصنعها أحدكم وأما الجنة فهي جنة الله في الأرض توجد في الأرض المفروشة من تحت الثرى في باطن أرضكم أخرج منها المسيح الدجال أبويكم من قبل فلا يفتنكم كما أخرج أبويكم من الجنة وقد يود أحدكم أن يُقاطعني فيقول:
 بل جعل الله أدم خليفة في جنة المأوى عند سدرة المُنتهى ومن ثم أرد عليه وأقول: بأن الله جعل أدم خليفة في الأرض وليس في جنة المأوى عند سدرة المنتهى
وقال الله تعالى:
 {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ} 
 صدق الله العظيم البقرة
 وقال الله تعالى:
 {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (37) إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ (44)} صدق الله العظيم الحجر 
ولكن الله أنظر الشيطان الرجيم ولم يخرجه وقال الله تعالى:
 {فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى }
 صدق الله العظيم طه 
 ولو لم ينظره الله في الجنة وطرده إذا كيف كلم الشيطان أدم وحواء 
 وقال الله تعالى: 
 { وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) }
 صدق الله العظيم الأعراف 
 وقد يود أحدكم أن يُجادلني فيقول: قال الله تعالى:
 ‏{ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)} صدق الله العظيم البقرة
 فنقول: إنما الهبوط هو من النعيم إلى الشقى تصديقاً لقول الله تعالى:
 {فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117)}
  صدق الله العظيم طه 
فأخرجكم إلى حيث أنتم الأن فلا يفتنكم المسيح الدجال كما أخرج أبويكم من الجنة اللهم قد بلغت اللهم فشهد وما بالي وكأني أراك في دهشة وإستغراب يابن عمر بعد قراءةخطابي هذا والذي يحمل فتاوى الحق في مسائل عقائدية هامة جداً جداً وذلك لإفشال مكر جميع شياطين الجن والإنس وأنقاذالأمة من فتنة المسيح الدجال
 فهل هم مُسلمون 
أخو أحباب الله وأوليائه الإمام ناصر محمد اليماني
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.