السبت، 10 يناير 2009

ويا قوم إني أرى أنه لن يصلح هذه الأمّة إلا كوكب العذاب حتى يعلموا الحقّ من الباطل..

  ويا قوم إني أرى أنه لن يصلح هذه الأمّة إلا كوكب العذاب 
حتى يعلموا الحقّ من الباطل..
بسم الله الرحمن الرحيم ،
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..
ليس علينا إلا أن نُعلّم الناس بمكانهم ومكان تابوت السكينة وهذا أمر يتولاه الله، فإن لم يبحثوا عن الحقّ على الواقع الحقيقي فسوف يبعثهم الله فيخرجون على الناس في قدرهم المقدور في الكتاب المسطور.
 وإنما كُنا نريد أن يعثروا عليهم فيطلع عليهم الناس لعلهم يوقنون، ولكن لاخير في الحكومة اليمنية ولن تبحث عن الحقيقة بعد على الواقع الحقيقي.
وعلى كُل حالٍ يا مُحمد العربي توجد هُناك آيات أخر للتصديق؛ ألم يجدوها حق على الوقع تصديقاً للبيان الحقّ؟
ويا أخ مُحمد، أرى أن تشغل نفسك بنشر الدعوة وليس بكثرة الأسئلة يا بني فتشغلني عن كتابة بياناتٍ هي أهم فتجبرني بتأخيرها حتى أردّ عليك بارك الله فيك، وكذلك لا تنسى أن ظهور الإمام المهدي من بعد التصديق عند البيت العتيق وليس في محافظة ذمار في قرية الأقمر إلا أن يشاء ربي شيئاً، وسع ربي كُل شيءٍ علماً، وكُلّ يوم هو في شأن.وقد كنا ننتظر من الفيصل اليماني خبراً في هذا الشأن ولكنه لم يأتنا منه أي خبرٍ على الإطلاق ولا عن سبب عدم نجاحه في المُهمة التي وعدنا بها من ذات نفسه، ولعله قد فتنه أحد الذين لا يعلمون ممن يزعِّمون أنفسهم عُلماء وهم ليسوا على كتاب الله ولا سنة رسوله الحقّ، ولكنهم يُبحِرون في كثير من الروايات أكثرها تُخالف لكتاب الله وسنة رسوله فهم بها مُستمسكون ومُعتصمون أعظم من اعتصامهم بالقُرآن العظيم! وقالوا لا يعلم تأويله إلا الله وحسبنا الأحاديث والروايات؛ بل لو أتيته بألف سلطانٍ بيّنٍ من القرآن لنبذه وراء ظهره ثم يقول:
 "إنه ثبت عن فلان وعن فلان" وأتى لنا برواية تخالف للبيان الحقّ للقرآن، ويزعمون أنهم على كتاب الله وسنة رسوله وهم ليسوا على كتاب الله ولا سنة رسوله، فَضَلَّ سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً، أولئك أشر علماء تحت سقف السماء سواءً كانوا من الشيعة أو من السنة أو من أي مذهب من مذاهب التفرق من الذين يصدون عن الحقّ صدوداً بسبب فتنة الروايات والأحاديث التي بيّتها اليهود غير التي يقولها عليه الصلاة والسلام. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَيَقُولُونَ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ}
 صدق الله العظيم [النساء:81].
ولا خير فيهم ولا في علمهم، ولربما يأتي أحدهم يقول لأحد المُصدّقين بشأن ناصر محمد اليماني: "إني أنصحك بعدم اتّباع هذا الرجل المدعو ناصر محمد اليماني وأن تتّبع كتاب الله وسنة رسوله". وكأنَّ ناصر مُحمد اليماني يدعو إلى الديانة اليهودية قاتلهم الله أنى يؤفكون! وهل أدعوهم والناس أجمعين إلا لكتاب الله وسنة رسوله الحقّ إلا ما خالف منها لمحكم القرآن العظيم؟ وكذلك آخذ بكافة الروايات والأحاديث إلا ما خالف لمحكم القرآن لأني أعلم إن تلك الرواية أو الحديث جاء من الأحاديث التي بيّتها اليهود بعدما سمعوا الحقّ من مكر اليهود بالافتراء على الله ورسوله، ولكنهم هم المُتمسّكون بالافتراء اليهودي ويجادلون بالباطل ليدحضوا به الحقّ.ويا قوم، إني أرى أنه لن يصلح هذه الأمة إلا كوكب العذاب حتى يعلموا الحقّ من الباطل يوم مجيء كوكب سقر الكوكب العاشر يوم تبلغ القلوب الحناجر وعندها يعلمون علم اليقين أني الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم، وللأسف فلا يستخدم المسلمون الباحثون عن الحقيقة عقولَهم فينظرون أيّنا أقوى سُلطاناً بالعلم حتى يتّبعه هل ناصر محمد اليماني أم الذين ينكرون أمره، وإذا تدبر وهو يريد الحقّ فسوف يُبصر أنّ الفرق لجدّ عظيمٍ كالفرق بين النّور والظلمات، ولكن أكثر الناس لا يعقلون؛ بل هم كالأنعام بل هم أضلُّ سبيلاً. ولو ينظروا لناصر محمد اليماني فإذا هو يقول لأوليائه لا للاتّباع الأعمى فإن رأيتم أحداً من عُلماء الأمة تفوّق علينا بعلمٍ أهدى من علم ناصر محمد اليماني وأقوم قيلًا بأن يرجعوا عن اتّباعي وأن لا تأخذهم العزة بالإثم، وذلك لأني أعلم أنّ السُلطان هو العلم الحقّ الذي أتى من الله وليس من شياطين البشر والخزعبلات التي أكثرها ما أنزل الله بها من سُلطان.
وسلامٌ على المُرسلين ، والحمدُ لله ربّ العالمين..
الإمام ناصر محمد اليماني.