الأحد، 13 يناير 2013

((((لن )))) أهى فى الدنيا والآخرة؟؟؟؟


اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوم يحبهم ويحبونه مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أيها الإمام المهدى المنتظر وصاحب علم الكتاب ماهو البيان الحق للدكر

 لقوله تعالى:
((وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ﴿95﴾ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ
 النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴿96﴾)) 
 صدق الله العظيم
وقوله تعالى:

((وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ﴿77﴾ لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ﴿78﴾ ))
 
 صدق الله العظيمولقد سألت السؤال لأُميط الغشاوة عن أعين الدين يقولون بما لايعلمون فيقولون على الله بالظن الدى لايغنى من الحق شيئا , فلا يزالون يعتقدون برؤية الله سبحان ربى عما يقولون علوا كبيرا..فهم يستشهدون بأن كلمة (((لن ترانى))) مثلها كمثل
(((لن يتمنوه))) فى الدنيا فقط ولكن فى الآخرة يتغير القول فيقول الكافر
 وهو فى النار لمالك (((ليقض علينا ربك))) ؟؟؟؟؟؟!
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 وسلامٌ على المُر سلين والحمدُ لله رب العالمين ..
 ونقتبس من بيانك بما يلي :
 ماهو البيان الحق للدكر لقوله تعالى:
{وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ﴿95﴾ وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴿96﴾}صدق الله العظيم
 وقوله تعالى: 
{وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ﴿77﴾ لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ﴿78﴾}صدق الله العظيم
 ولقد سألت السؤال لأُميط الغشاوة عن أعين الذين يقولون بما لايعلمون فيقولون على الله بالظن الدى لايغنى من الحق شيئا , فلا يزالون يعتقدون برؤية الله سبحان ربى عما يقولون علواً كبيراً.. فهم يستشهدون بأن كلمة {لن ترانى} مثلها كمثل {لن يتمنوه}
 فى الدنيا فقط ولكن فى الآخرة يتغير القول فيقول الكافر وهو فى النار لمالك
 {ليقض علينا ربك} ؟؟؟؟؟؟
 
ومن ثم يرد عليهم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
 فهل هذا هو تفسير القرآن بالقرآن, أفلا يتقون؟!!
بل تفسير القرآن بالقرآن هو بآيات في قلب وذات الموضوع إلا إذا كنت تريد أن تتبين كلمات التشابه..ولكن فتوانا عن النفي لرؤية الله جهرة  أتينا بالبرهان على النفي المُطلق. وليس النفي المحدود.. بل وكأني أرى في نفسك من ذلك شئ ,وتريد أن ترى الله جهرة يوم القيامة سُبحانه وتعالى علواً كبيرا..وحتى تكون من الموقنين حبيبي في الله فتعلم أنه يقصد لن تراني ..أي في الدُنيا, فهذا يجوز أنه يقصد لن تراني في الدُنيا, ولكن الظن لا يغني من الحق شيئاً,وحتى يتبين لك هل يقصد بقوله تعالى: {لن تراني}
أي: في الدُنيا أم أنه يقصد لن تراني مُطلقاً ؟!
وحتى تعلم الحق فعليك أن تبحث في محكم الكتاب عن صفات الله الذاتية  فإذا وجدت بينهم من ضمن صفات الله الذاتية أنها لا تحيط برؤيته الأبصار فاعلم أن الله لا تحيط برؤيته الأبصار في الدُنيا والآخرة, وقال الله تعالى: 
{ وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (101)بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (102)ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (103)لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (104) } 
صدق الله العظيم
فانظر لقول الله تعالى:
  {ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (103)لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (104)}
  صدق الله العظيم
بمعنى: أنها صفات لله ذاتية لا تتغير لا في الدُنيا ولا الآخرة
بمعنى: أن ما خالف لتلك الصفات فهو ليس ربكم وذلك حتى لا يفتنكم المسيح الكذاب الذي يحدثكم جهرة وأنتم ترونه..! ولذلك قال الله تعالى : 
{ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (103)لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (104)}
  صدق الله العظيم
فهل ينبغي أن تتغير أحد صفات الله الذاتية؟
بمعنى: فهل يمكن أن يتخذ صاحبة أو ولداً في الآخرة؟والجواب: سبحانه وتعالى علواً كبيراً في الحياة الدُنيا وفي الآخرة..
فلماذا تم تغييرأحد صفات الله الذاتية سُبحانه زوراً وبهتاناً؟! وذلك لأنهم لو لم يغيروا هذا الصفة المُفترون..إذاً لعجز المسيح الكذاب أن يفتن مُسلماً واحداً كونهم جميعا يعتقدون بنفي رؤية الله جهرةوبما أن المسيح الكذاب سوف يخاطب الناس جهرة, فلا بد من تغيير هذه الصفة. بعدم الرؤية إلى الرؤية.. زوراً وبهتاناً بالباطل.. حتى يتسنى لهُ فتنتكم جهرة.. كونكم سترونه فإذا استمريتم بعقيدة النفي برؤية الله جهرة فهنا كيف يستطيع أن يفتنكم..؟!بل حُجته مكشوفة ولذلك يمهد لفتنته شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر والمكر بأحاديث تخالف لمحكم كتاب الله في صفات الله الذاتية وهيهات.. هيهات فقد جعل الله المهدي المنتظر لمكرهم لبلمرصاد ليفشل به الله مكرهم وخطتهم منذ أمد بعيد.
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني