الأربعاء، 16 يناير 2013

فهل ترى في دعوة أخيك الإمام ناصر محمد اليماني باطلاً و زوراً وبُهتاناً كبيراً

الإمام ناصر محمد اليماني
12 - 05 - 2009 مـ
 
[ لمتابعة رابط المشاركــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــــان ]

فهل ترى في دعوة أخيك الإمام ناصر محمد اليماني 
باطلاً وزوراً وبهتاناً كبيراً؟
بسم الله الرحمن الرحيم،
 وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
ويا أخا المهدي المنتظر في الدّين من مصر، إني المهدي المنتظر (بتاع الله) عبداً لحبه وقربه ونعيم رضوان نفسه وأدعوك أن تكون (بتاع الله)وليس(بتاع الشيطان الرجيم)، فاستجب للداعي إلى الصراط المستقيم فمن خلال ردّك هذا يدل على أنك لا تضرب لله ركعة وأنك هاجرٌ ربّك ومُقاطعه بعدم إقامة الصلاة وعدم ذكره، ولذلك أراك أعمى البصيرة في ظُلمات بعضها فوق بعض كظُلمات في بحر لُجيٍّ يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب، وبعث الله المهدي المنتظر ليخرجك من الظُلمات إلى النّور بنور البيان الحقّ للقرآن فأهديك إلى صراط الرحمن فتُنافس عبيده في حبّه وقربه ونعيم رضوان نفسه في زمن ارتدّ فيه المسلمون عن دينهم الحقّ في القرآن العظيم وتركوا الله لأنبيائه ورُسله ليتنافسوا على ربّهم أيّهم أقرب، وأريدك أن تكون من القوم الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:

{يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}

صدق الله العظيم [المائدة:54]
فهل ترى في دعوة أخيك الإمام ناصر محمد اليماني باطلاً وزوراً وبهتاناً كبيراً حتى تًكذبني وتغضب مني وتستهزئ بي؟ عفا الله عنك وغفر لك وهداك.
وإني المهدي المنتظر أشكر كافة أعضاء إدارة المُنتديات وعلى رأسهم الحسين بن عمر بالصبر عليكم وعدم حظركم عن موقعنا وذلك لأن من المفروض أن يكون موقع المهدي المنتظر يتميز بشيء لا يوجد في كافة مواقع علماء الأمّة في الإنترنت العالمية وهو الصبر على السفهاء والعفو عنهم ومُحاجَّتهم بالحقّ معذرة

 إلى ربّكم ولعلهم يتقون.
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار إنما المهدي المنتظر يدعو إلى حُبّ الله فأعلمكم كيف يحبّكم الله؛ وهو أن تكظموا غيظكم في صدوركم من أجل الله فتعفون عن النّاس من أجل الله إلا وإن من أعظم النفقات في الكتاب هي صدقة العفو عن النّاس.

 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ}
صدق الله العظيم [البقره:215]
وذلك لأنه سأل سائلٌ محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:

 ما هي أحب النفقات إلى نفس الله؟
 فأتاه الجواب من الله في محكم كتابه القرآن العظيم:
{وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيات لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}
صدق الله العظيم
وذلك لأنهم سألوا عن أحب النفقات إلى نفس الله فأفتاهم الله بالحقّ وذلك لمن يريد أن يفوز بمحبة الله. تصديقاً لقول الله تعالى:

{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النّاس وَاللّهُ يحبّ الْمُحْسِنِين}
صدق الله العظيم [آل عمران:134]
فاعفوا عن النّاس واكظموا غيظكم يا معشر المُستجيبين إلى سبيل حُبّ الله الذي يدعوكم إليه المهدي المنتظر حتى تكونوا من القوم الذين قال الله عنهم 

في محكم كتابه:
{يَا أيّها الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم
أفلا أدلكم على صدقة هي من أكبر الصدقات في الكتاب غير أنه يملكها غنيكم وفقيركم ومسكينكم ألا وإنها صدقة العفو، فإذا آوى إلى فراشه فأراد أن يتذكّر ما قدم لغدٍ عند ربّه فتذكر ما أنفق هذا اليوم قربةً إلى ربّه، فإذا لا يملك فيقول: يا رب إني لا أملك إلا أن أعفو عمن قد أساء إليّ أو آذاني في هذه الحياة، اللهم إني أشهدك إني قد عفوت عن عبادك لأجلك، اللهم فأنت أكرم من عبدك، اللهم فاهدهم من أجل عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

 ثم يردّ الله عليه ردّاً يسمعهُ حملة عرشه ومن حوله وهو يقول:
 "هيهات هيهات.. فلست أكرم من ربّك، ويا ملائكتي إني أشهدكم ونفسي أني قد عفوت عن عبدي فلان وغفرت له وأحببته وقربته فما ينبغي له أن يكون أكرم من ربّه, 
 أولئك هم أتباع المهدي المنتظر أحباب الله ربّ العالمين صلّى الله عليهم وملائكته ومحمد رسول الله والمهدي المنتظر ونُسلّمُ تسليماً، قد أخرجهم الله من الظُلمات إلى النّور وشرح الله صدورهم بنور رضوانه، أولئك هم صفوة البشريّة وخير البريّة الكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس والله يحبّ المُحسنين، إن كنتم تحبون الله فاتبعوا
 ما يحبّه الله ويرضاه كما علمكم به في محكم كتابه القرآن العظيم يحببكم الله وتفوزون فوزاً عظيماً ويهديكم بالقرآن صراطاً مستقيماً ويكرمكم الله تكريماً فيورثكم من لدنهُ مُلكاً عظيماً في الدنياوالآخرة ويغفر لكم ما تقدم من ذنوبكم وماتأخروكان الله غفوراً رحيماً،
 وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم خليفة الله عليكم الذليل على المؤمنين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.