الأربعاء، 13 فبراير 2013

يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ.


فهبوا إلى طاولة الحوار للمهدي المنتظر
 وقولوا: 
{سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ }
 فإن هيمنت علينا بسلطان العلم من محكم القرآن فقد زادك الله بسطة في علم البيان الحق للقرآن وجعلك للناس إماماً كريما لتهديهم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد وإن لم تفعل وهيمن عليك علماء الأمة او احدهم من محكم القرآن ولو في مسألة واحدة فقد تبين لعلماء المُسلمين وأمتهم انك كذاب أشر ولست المهدي المنتظر وعلى جميع الأنصار ممن تبعك في جميع الاقطار لدول البشر أن يتراجعوا عن إتباعك لو غلبك أحد علماء الأمة ولو في مسألة واحدة فقط فقد حكمت على نفسك بنفسك بقولك أنه لا يجادلك عالم من القرآن إلا غلبته.
ومن ثم يرد عليهم ناصر محمد وأقول: 
ذلك بيني وبينكم ياخطباء المنابر ومفتي الديار في جميع الأقطار لدول البشر ويشهد عليه الله الواحد القهار و كافة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور وقضي الأمر وإلى الله تُرجع الأمور يعلمُ خائنة الاعين وما تخفي الصدور،
وتالله لا أبالغ بغير الحق بالنثر ولا نقول لكم الشعر بل نجادلكم بالبيان الحق للذكر فنستنبط لكم البرهان من محكم القران ولم نأتيكم بوحي جديد بل لنعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى حتى تكونوا على ما كان عليه محمد رسول الله والذين معه كانوا على كتاب الله وسنة رسوله الحق كانوا يتبعون قرآنه وبيانه,
وسلام على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني