الأحد، 24 فبراير 2013

أسئلةٌ موجهةٌ من فضيلة الشيخ الدكتور أحمد عمرو إلى الإمام ناصر محمد اليماني كما يلي بالحقّ من غير تحريفٍ ولا تزييف..


  أسئلةٌ موجهةٌ من فضيلة الشيخ الدكتور أحمد عمرو إلى الإمام ناصر محمد اليماني كما يلي بالحقّ من غير تحريفٍ ولا تزييف..
1_ ذكرت ان صفات الله منها ازلية ومنها نفسية تتغير وليست ازلية وعليه يمكن ان تزول ويمكن ان يكتسب الله صفة لم تكن فيه من قبل !!!!
فما هو البيان الحق من الذكر الحكيم على قولك غير ازلية؟

***
2_ هل صفات الله يمكن ان نشتق منها اسما لله من ذات انفسنا ونسميه بالاسم الجديد المشتق من الصفة ؟ام انه يجب علينا ان نلتزم بنص من القران وبنص من السنة الصحيحة الموافقة للقران عند تسميتنا لله؟
***
3_هل يكمن ان تحدد لنا ايا من صفات الله ازلية وايا منها غير ازلية ؟
***
4_ هل تؤمن بصفات الله واسماءه بما تحمله من معنى كما هي نصا دون تاويل 
ولا تحريف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تكييف؟
ام انك تقول انه يجوز احد هذه الاشياء الخمسة في شرحنا لاسماء الله وصفاته, التاويل او التحريف او التعطيل او التشبيه او التكييف؟
ارجوا تحديد من منهم انت موافق ان تفعله مع الاسماء والصفات؟

 ان كنت مجيزا لاحدها .
***
5_هل تؤمن بان الله هو الخالق قبل ان يخلق الخلق ؟ اقصد ان الله لم يكتسب اسم الخالق بعد ان خلقهم بل كان الخالق قبل ان يخلق احدا , هل تؤمن بذلك؟
هل تؤمن بان الله هوالسميع قبل ان يوجد من يسمعهم الله في الوجود؟
هل تؤمن بان الله هو الخبير قبل ان يوجد في الوجود احد غيره ليخبره؟
هل تؤمن بان الله هو الرحيم قبل ان يوجد في الوجود احد غيره ليرحمه؟
هل تؤمن بان الله هو المنعم قبل ان يوجد في الوجود احد غيره ينعم عليهم؟
هل تؤمن بان الله هو المنعم قبل ان يوجد نعيم في الكون اساسا؟

***
6_هل اسماء الله سبحانه وتعالى كذلك منها ازلية ومنها غير ازلية ؟
وركز لم نسالك الذاتية والنفسية . بل سالناك الازلية منها والغير ازلي منها

***
7_قلت وكررت مرارا وامرت انصارك ان يكرروها الان كاثبات على قولك انك لن ترضى حتى يرضى الله!!!هل تقصد ان الله ليس راضيا في نفسه الان؟
***
8_ قلت وكررت مرارا انك لن ترضى حتى يرضى
فان كان جوابك على السؤال 7 بالايجاب وقلت نعم الله ليس راضيا الان في نفسه , فارجوا ان تجيب على هذا البندلن ترضى حتى ترضى فهل تعني انك لست راضيا الان بما قسمه لك الله في الدنيا من اي نعيم في الدنيا اعطاك الله اياه فانك لست راضيا به , فكيف ترضى وحبيب قلبك الله حزين ومتحسر الان وحزين فكيف سيهنا لك العيش في النعيم الدنيوي الذي اعطاك الله اياه وجعلك شيخ قبيلة معروفة في اليمن وجعلك الامام المهدي وجعلك خليفته وكل هذا النعيم الذي انت فيه الان كيف تهنا فيه وحبيب قلبك حزين فهل انت لست راضيا الان بما قسمه الله لك من النعيم في الدنيا؟

***
9 _هل تؤمن بان الانسان مخلوق وبان اعماله مخلوقة من قبل الخالق
 الرحمن عز وجل؟وعليه هل تؤمن بان الامور المعنوية في الانسان من الحزن 
والفرح والغضب والرضى في نفس المرء هل تؤمن انها مخلوقة من قبل الله 
خلقها الله في نفس البشر؟)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وأئمة الكتاب وجميع المسلمين
 في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، أما بعد..
ويا فضيلة الدكتور أحمد عمرو المكرم والمحترم، لقد ألقيت إلينا أسئلة لكل سؤال لدينا جوابٌ مفصلٌ بالصفحات، ولكني سوف ألقي إليك بالجواب المختصر من محكم الذكر ذكرى لأولي الأبصار لعلهم يتقون. ونبدأ بالجواب على السؤال الأول

 الذي يقول فيه الدكتور أحمد عمرو ما يلي:
1_ ذكرت ان صفات الله منها ازلية ومنها نفسية تتغير وليست ازلية وعليه

 يمكن ان تزول ويمكن ان يكتسب الله صفة لم تكن فيه من قبل !!!!
فما هو البيان الحق من الذكر الحكيم على قولك غير ازلية؟

ومن ثم يردّ عليه الإمام المهدي وأقول: يا فضيلة الدكتور أحمد عمروا، إنّك تعلم المقصود بالأزل القديم وأنّه الأول قبل كل شيء. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
}
صدق الله العظيم [الحديد:3]
وأشهد لله أنّ صفة رضوان الله على عباده من أسماء صفاته النفسيّة وأنّه في نفسه

 لا راضٍ ولا غضبان من قبل أن يخلق الخلق إلا من بعد أن خلق الخلق، فالذين عبدوا الله وحده لا شريك له رضي الله عنهم والذين كفروا وأشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً باءوا بغضب من الله.
ويا دكتور أحمد عمروا، إنك تصف الله أنّه غاضبٌ من قبل أن يخلق الخلق، 

ومن ثم أقول لك فبأي حقٍّ يغضب الله على عباده من قبل أن يخلقهم سبحانه!؟
 وحتى ولو كان يعلم بما سوف يفعلون فلا ينبغي له أن يغضب من قبل أن يعملوا
 ما يغضبه ويقيم الحجّة عليهم بالحقّ من غير ظلمٍ؛ بل يرسل إليهم رسله من قبل أن ينالهم غضب من ربّهم، ولا ينبغي لله أن يغضب عليهم وهم لا يعلمون ما حرّم الله عليهم؛ بل يغضب الله عليهم من بعد أن يبيّن لهم حدود الله، فمن تعدّى حدود الله بغياً فقد ظلم نفسه وغضب الله عليه حتى يتوب إلى ربّه متاباً، 
ثم يرضى عليه ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين.
إذاً الله لا يغضب على العبيد إلا من بعد ما يبيّن لهم حدوده عن طريق رسل الله إليهم حتى لا تكون لهم الحجّة على ربّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ  

وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }
صدق الله العظيم [النساء:165]
حتى إذا بعث الله إليهم رسله ودعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له فأبوا إلا أن يعبدوا ما وجدوا عليه آباءهم فمن ثم يقع عليهم في نفس الله الغضب بسبب شركهم بالله. تصديقاً لقول الله تعالى:

{قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُمْ رِ‌جْسٌ وَغَضَبٌ ۖ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّـهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ فَانتَظِرُ‌وا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِ‌ينَ ﴿
٧١﴾}
صدق الله العظيم [الأعراف]
وأمّا الرضوان فيأتي في نفس الله على الذين اتّبعوا داعي الحقّ من ربّهم حين الاتّباع. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ

 رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
صدق الله العظيم [التوبة:100]
ومن نكث عهده فقد استبدل رضوان الله بغضبه ومأواه جهنّم وساءت مصيراً.
ويا أحمد عمروا، إن صفات الله الأزليّة أنّه الأحدُ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد لكونه ذي القوة المتين، ومن صفاته الأزليّة في نفسه أنّه الكريم الرحيم.
ومن أسماء صفاته ما جعله الله وصفاً لحقيقة كافة أسماء ذاته وأسماء صفاته ألا وهو الاسم (العظيم)، فهو كذلك من أسماء صفات الربّ الأزليّة ولكنه وصفٌ لكافة أسماء الذات وأسماء الصفات لكونه هو الله العليّ العظيم في حجم ذاته سبحانه، كون الله في ذاته أكبر من كل شيء. 

تصديقاً لقول الله تعالى:{{{ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }}}
صدق الله العظيم [سبأ : 23]
وكذلك الأعظم في رحمته والأعظم في كرمه والأعظم في عفوه والأعظم في قوته والأعظم في قدرته والأعظم في كافة صفاته العظمى، وكلُّ صفاته عظمى إن هذا لهو حقّ اليقين فسبح باسم ربك العظيم.
وأما صفة الرضوان في نفسه فهذه الصفة جعل الله تحقيقها في نفسه بسبب عباده حتى لا تكن لهم الحجّة على ربّهم، فمنهم من يسعى إلى تحقيق رضوان ربّه عليه. تصديقاً لقول الله تعالى على لسان نبيّه موسى صلّى الله عليه وعلى آل موسى 

وآل هارون وأسلّم تسليماً، وقال الله تعالى:{ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى }
صدق الله العظيم [طه:84]
ومنهم من كرهوا رضوان الله واتّبعوا ما يسخط الله فغضب الله عليهم وأعد

 لهم عذاباً عظيماً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }
صدق الله العظيم [محمد:28]
فانظر لقول الله تعالى: 

{ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ } 
 صدق الله العظيم،
 فالخيار لهم من بعد أن بيّن الله لهم ما يرضى به لعباده وبيّن لهم ما لا يرضى به لعباده ويُسخط نفسه، فالذين اتّبعوا ما يحبّه الله ويرضى به لعباده أحبّهم الله ورضي عنهم وأرضاهم بما يتمنونه من ربّهم؛ إنّه عظيمٌ كريمٌ. وأمّا الذين كرهوا رضوان الله واتّبعوا ما يسخطه غَضِبَ الله عليهم وأعدّ لهم عذاباً عظيماً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }
صدق الله العظيم
ولكن حبيبي في الله الدكتور أحمد عمرو يفتي أن غضب الله ورضوانه موجودان في نفسه منذ الأزل الأول من قبل أن يخلق الله الخلق، ولكنّ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أفتي بالحقّ عن حقيقة حال نفس الله سبحانه من قبل أن يخلق الخلق فرضوانه صفر وغضبه صفر لكونه على من يغضب وعلى من يرضى وهو الأول ليس قبله شيء يرضى عليه وليس قبله شيء يغضب عليه! فلم يخلق الخلق بعد ولم يفعلوا بعد ما يغضبه أو يرضيه، فكيف يغضب على عباده من قبل أن يخلقهم ومن قبل أن يقيم عليهم الحجّة ببعث رسل الله إليهم حتى إذا أعرضوا عن دعوة الحقّ من ربّهم فهنا يقع عليهم غضبٌ في نفس الله بالحقّ من غير ظلمٍ، ثم يعذبهم الله ويحكم بينهم وبين أوليائه بالحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
{
قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّ‌بِّكُمْ رِ‌جْسٌ وَغَضَبٌ ۖ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّـهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ فَانتَظِرُ‌وا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِ‌ينَ ﴿٧١﴾}
صدق الله العظيم [الأعراف]
ومن أغضب نفس الله فسوف يبوء بعذابٍ عظيمٍ إلا أن يتوب إلى ربّه من قبل موته فيغفر الله له إن ربّي بعباده رؤوفٌ رحيمٌ. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
}
صدق الله العظيم [آل عمران:30]
أي يحذّركم أن تُغضبوا نفس الله لكون الهدف من خلقهم يكمن في نفس الله، ولكنّه ليس بغاضبٍ في نفسه عليهم من قبل إقامة الحجّة عليهم ببعث رسله، ولذلك يرسل إليهم رسله ليبيّنوا لهم ما يغضب نفس الله وما يرضي نفسه سبحانه، ولذلك يحذّر عباده أن يتبعوا ما يسخط نفسه فيعذّبهم عذاباً عظيماً ويلقيه في نار الجّحيم.

انتهى الجواب عن السؤال الأول.


ومن ثم نأتي لسؤال الدكتور أحمد عمرو رقم 2 الذي يقول فيه ما يلي:
2 هل صفات الله يمكن ان نشتق منها اسما لله من ذات انفسنا ونسميه بالاسم الجديد المشتق من الصفة ؟ام انه يجب علينا ان نلتزم بنص من القران وبنص من السنة الصحيحة الموافقة للقران عند تسميتنا لله؟

والجواب إلى أولي الألباب: لا ينبغي تسميّة الله بغير أسماء ذاته وأسماء صفاته الحسنى كما بيّنها الله في محكم كتاب وفي السُّنة النبويّة الحقّ، ولا ينبغي أن نأتي له باسمٍ لم يكن من أسمائه الحسنى أو من أسماء صفاته العظمى.

 تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ

 مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم [الأعراف:180]
وكذلك من أسماء ذاته ما يوصف به صفات الربّ الظاهريّة والباطنيّة مثال الاسم (الأكبر)، فهذا من أسماء الله الحسنى، وهذا الاسم من صفات الربّ الظاهريّة، وهذا الاسم يوصف الله به بأنّه أكبر في ذاته من كافة خلقه أجمعين، فلا يوجد شيء في خلق الله يساويه في الحجم سبحانه، ولذلك أمر عباده أن يقولوا في صلواتهم:

(( الله أَكبر )). أي الله أكبر من كافة خلقه أجمعين سبحانه وتعالى.
 تصديقاً لقول الله تعالى:{ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }
صدق الله العظيم [سبأ : 23]

وكذلك أمركم الله أن تقولوا في الصلوات ( الله أَكبر ) لكون رضوان نفس الله 

على عباده هو النّعيم الأكبر من جنّته التي عرضها السماوات والأرض.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا 

وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
صدق الله العظيم [التوبة:72]
فهو الأكبر في ذاته سبحانه وتعالى علواً كبيراً!

 وهو الأكبر في نعيم رضوان نفسه على عباده، فقدِّروا الله حقّ قدره 
إن كنتم إيّاه تعبدون.
ونكتفي بهذا القدر من الإجابة عن سؤالين اثنين وإن شاء الله نستكمل إجابات الأسئلة الأخرى في فرصة أخرى بإذن الله السميع العليم، ومن ثم نقيم الحجّة بالحقّ على فضيلة الدكتور أحمد عمروا وكافة علماء المسلمين وعداً غير مكذوب

 بإذن الله السميع العليم.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.