الأربعاء، 18 يوليو 2012

ردّ المهدي المنتظر إلى حبيبي في الله حيدر ضيف طاولة الحوار..

الإمام ناصر محمد اليماني
28 - 08 - 1433 هـ
18 - 07 - 2012 مـ
           
ردّ المهدي المنتظر إلى حبيبي في الله حيدر 
ضيف طاولة الحوار.. 
بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الأطهار وجميع أحباب 
رب العالمين إلى يوم الدين..سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته
 أحبتي الأنصار أصحاب الردودما خطبكم نفد صبركم وصرتم عصبيين بعض الشيء
 في الردود؟ 
ويا أحبتي في الله إن كنتم أحباب الله الرحمن الذي وعد بهم في محكم القرآن
 فقد وصفهم الله في محكم كتابه:
{ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }
[المائدة:54]
ولكن ليس في ردودكم ذلة وتواضع بل فيها شيء من الغلظة، ويا أحبتي في الله فلعل كثرة الحوار مع الناس ضاقت به صدوركم بسبب التكذيب، 
فتذكروا قول الله تعالى:
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿
٣٣﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُ‌وا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥﴾ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٣٦﴾}
صدق الله العظيم [فصلت]
فصبرٌ جميل أحبتي في الله..
ويا حبيبي في الله حيدر جعلك الله من الأنصار، إن المهدي المنتظر تسرّه رسائلكم على الخاص، ولكن ما نرجوه منكم هو أن لا تحزنوا إذا لم يتسنى الردّ عليكم جميعاً.. فصبرٌ جميل، أو لربما أعرضتُ عن ردّ الجواب لحكمة بالغة إلى حين، أولربما اختبار لتصميمكم وثبات أقدامكم ومدى إصراركم على الاستمرار في الدعوة إلى سبيل الله على بصيرة من ربكم.ونرحب برسائلكم جميعاً على العام والخاص بالموقع، ومستعدون لاستقبال رسائلكم على الخاص بالموقع، ولكن ما نريده منكم هو عدم الغضب إذا لم نرد بالجواب برغم أني أستفيد من رسائلكم ولربما تجدون الجواب ينزل في بيان جديد دون أن أذكر السائل، وكذلك تراسلوني على الهاتف الشخصي في أي وقت، وأما المكالمات الهاتفية فمن بعد منتصف الليل، ويطلبُ الرقمَ من الإدارة من لم يصله رقم هاتف الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الذي تم تعميمه على الأنصار، كون التواصل خاص بالأنصار
ولا حوار لدينا هاتفياً. وشكر الله لكم وغفر لكم وعفا الله عنكم 
ورفع مقامكم وثبتني وإياكم على الصراط المستقيم..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.