الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

ما المقصود بقوله تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا } ؟


 وسأل سائل فقال:
 ما المقصود بقوله تعالى:
 {ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا } ؟
 وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال :
 ويقصد المُسلمون بأن لولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا وذالك بأن اليهود أستطاعوا أن يدسوا أحاديث الباطل في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لتكون ضد المهدي المنتظرفيكذبه المسلمين فيتبعون خصمه الشيطان الرجيم الذي هو نفسه المسيح الكذاب وذالك لأن المهدي المُنتظر لم يأتي بكتاب جديد بل البيان الحق للقران فيبين لهم حديث الحق من الحديث الباطل بمرجعية البيان الحق للقرأن ولذالك أخاطب الناس بالقرأن والرجوع إليه ناظرين فيه نظرة التدبر كما أمرهم الله بذالك واليماني المُنتظر الذي هونفسه المهدي المنتظر هو فضل الله عليكم ورحمته والمُنقذ لكم ولولا ه بإذن الله لأتبعتم الشيطان (المسيح الكذاب) يامعشر المسلمون إلا قليلا ولذالك يُسمى المهدي المنتظر(المنقذ) أي المُنقذ للمسلمين من فتنة الشيطان الرجيم والذي هو نفسه المسيح الكذاب وقد بينا لكم لماذا يُسمى المسيح الكذاب وذالك لأنه سوف يقول أنه المسيح عيسى بن مريم ويقول أنه الله مُستغلا البعث الأول ومُستغلا عقيدة النصارى حتى يُري الناس بأن المغضوب عليهم والضالين على الحق وأن المُسلمين الذين أنكروا ألوهية إبن مريم على الباطل ولذالك قال الله تعالى
 مخاطب المُسلمين وليس غيرهم فقال:
 {ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا}
 صدق الله العظيم
 فهل تبين لك ياحسين إبن عمر وللمسلمين بأن المسيح الكذاب هو ذاته الشيطان الرجيم إبليس وذالك لأن هذه الأية تكلمت عن اليهود الذين تظاهروا بالإيمان ليدسوا لكم أحاديث الفتنه فيتبعها الذين في قلوبهم زيغ عن القرأن العظيم فيصدقوها ويروها لللمسلمين جيل بعد جيل فبيتون أحاديث غير التي يقولها محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ومن نجد في نفس الأية بأن الله يأمر المؤمنيين أن يقومون بالمُقارنة بين الأحاديث التي ذاع الخلاف بينهم بسببها ومن ثم يقومنون بالمقارنه بينها وبين القرأن ومن ثم علمكم الله بقاعدة المرجعية الأساسية بأن ما كان منها ليس من عند الله ولا رسوله فحتما بلا شك أو ريب سوف يجدون بأن بينها وبين القُرأن إختلافا كثيرا ومن ثم جاء في نفس الأية ذكر المهدي المُنتظر وذكر المسيح الكذاب
 وذالك في قوله في نفس الأية 
 {ولولا فضل الله عليكم ورحمته لأتبعتم الشيطان إلا قليلا}
 فاتبعوني أهدكم صراط______مُستقيم ولا تتبعوا الشيطان الرجيم المسيح الكذاب إبليس لعنة الله عليه في كُل ثانية في السنيين إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين
 اللهم قد بلغت اللهم فشهد
 فبلغوا عني يامعشر عالم الأنترنت وكونوا من نوابي المُبلغين عني حتى يُظهرني الله على العالمين 
 والسلام على من أتبع الهادي إلى الصراط______المُستقيم
 اليماني المهدي المنتظر خليفة الله على البشر والإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهرالإمام ناصرمحمد اليماني