الاثنين، 9 ديسمبر 2013

إن لم أؤمن بإمامكم هل أكفر بهذا العمل أم أني أعتبر عاصي؟ وهل سأدخل النار بذلك أم ما حكمي أيها الأحباء ؟

 
وسأل سائل فقال : 
إن لم أؤمن بإمامكم هل أكفر بهذا العمل أم أني أعتبر عاصي؟ وهل سأدخل النار بذلك أم ما حكمي أيها الأحباء ؟ 
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال :
 كلا وربي فلا أصفكم بالكفر كونكم تكفرون أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر كوني أعلمُ أن المهدي المنتظر ليس من الأنبياء والمُرسلين بل رجل من الصالحين يؤتيه الله علم الكتاب فيدعو البشر إلى إتباع الذكر والإحتكام إليه فيما كانوا فيه يختلفون في الدين المُسلمين والنصارى واليهود فمن أعرض عن الدعوة إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن وإتباعة والكفر بما يخالفه لمحكمه سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية فمن أعرض عن الدعوة إلى الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فإنه لم يكفر بالمهدي المنتظر ناصر محمد بل كفر بما اُنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولن يجدُ له من دون الله ولياً ولا نصيراً بل حتى الذين كذبوا بمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هم اصلاً لم يكذبوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل جحدوا بآيات ربهم البينات في محكم كتابه،
 تصديقاً لفتوى الله تعالى إلى نبيه :
 {{{فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ }}} 
وهنا يتساءل السائل:
 إذاً فما كذبوا به الكافرون بمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
 ثم يجد الجواب: 
 {{{وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}}} 
ولذلك قال الله تعالى: 
 {{{ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}}} 
 صدق الله العظيم 
وكذلك المهدي المنتظر فمن كذب به من العالمين فإنه لم يكفر بالمهدي المنتظر 
وما عساه أن يكون إلا عبداً لله من البشر ولكنكم كذبتم بكتاب الله القُرآن العظيم الذي أدعوكم إلى الإحتكام إليه وإتباعه وأُحاجكم بآيات الكتاب المُحكمات البينات هُن أم الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم لكل ذي لسان عربي منكم فأبى أبو حمزة المصري ومن اتبع ملته وأفتى عن منهج ناصر محمد اليماني أنه منهج باطل وقال:
 أن ناصر محمد اليماني لا يتبع سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا ما اتفق منها مع منهجه الباطل ثم نقول له ولأمثاله:
فهل تريدني أن اتبع في السنة ما يخالف لمحكم كتاب الله؟
 إذاً فلو أتبعك لكفرت بكتاب الله واستمسكت بما يخالف لمحكم كتاب الله من الروايات التي تخالف لآيات الكتاب المحكمات من أحاديث السنة التي لم يعدكم الله بحفظها 
من التحريف والتزييف من إفتراء الطاغوت فيها بغير الحق،
 تصديقاً لقول الله تعالى
 {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلا} صدق الله العظيم
وبما أن أحاديث سنة البيان هي كذلك من عند الرحمن،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)} صدق الله العظيم 
وبما أن قُرآنه محفوظ من التحريف فقد جعله الله المرجع لبيانه فما وجدتم من بيانه في أحاديث السنة جاء مخالفاً لمحكم قرآنه فاعلموا أن ذلك الحديث النبوي ليس من عند الرحمن بل من عند الشيطان نظراً لوجود إختلاف كثير جملةً وتفصيلاً كون الحق والباطل نقيضان لا يتفقان ولذلك أمر الله عُلماء المُسلمين أن ما اختلفوا فيه من أحاديث البيان فعليهم أن يحتكموا إلى القُرآن فما كان من أحاديث البيان بينه وبين محكم القرآن إختلافاً كثيراً فإن ذلك حديث مُفترى من عند الشيطان في سنة البيان وما كان من عند الرحمن وما كان لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن ينطق بالبيان المُخالف لمحكم كتاب ربه والله المستعان بل الحديث المخالف لمحكم قرآنه في سنة البيان حديث جاءكم من عند غير الله أي من عند الشيطان على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر ليصدوا عن إتباع الذكر عن طريق سنة البيان ولذلك علّمكم الله بطريقة كشف الأحاديث المكذوبة عن النبي عليه الصلاة والسلام وقال الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} صدق الله العظيم 
ولذلك أفتاكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سنة البيان ونطق بالحديث الحق الذي يزيد هذه الآية بيان وتوضيح للمُسلمين
فقال عليه الصلاة والسلام:
  [أيّها الناس ، ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قلته ،
 وما جاءكم يخالف كتاب الله ، فلم أقله] 
 صدق عليه الصلاة والسلام
 وذلك لأن أحاديث سنة البيان إنما تزيد القرآن بياناً للناس وليس إنها تأتي تخالف لمحكم القرآن كون الله أمركم ورسوله أن تتبعوا مُحكم قرآنه وبيانه الحق في السنة النبوية ولم ننهاكم إلا عن إتباع ما يخالف قرآنه في سنة بيانه كون ما خالف القرآن
 في سنة البيان فإنه من عند الشيطان أما أحاديث الحكمة التي لا تخالف لمحكم قرآنه فردوها للعقل كون العقل لا يعمى عن الحق كمثل حديث السواك فإذا أرجعتم حديث السواك للعقل فسوف تجدوا ذلك حديث منطقي يقبله العقل والمنطق ويُسلم له تسليماً فلم نأمركم بالكفر بأحاديث الحكمة في سنة البيان وإنما نأمركم بالكفر بما يخالف منها لمحكم القرآن أفلا تعقلون ! أم تريدون أن تتبعوا فتوى أبي حمزة محمود المصري الذي يفتي أن منهج الإمام ناصر محمد اليماني نتن وباطل! فكيف يقول على القرآن نتن وباطل؟! حسبي الله عليه وعلى من اتبع منهجه غير أني لا أكفر بأحاديث سنة البيان ولذلك يجدني أبو حمزه مصدقاً بالحق في السنة النبوية ولا أكذب إلا بما يخالف منها لمحكم قرآنه ولكنه أغضبه ذلك وقال إن الإمام ناصر محمد اليماني ينكر السنة النبوية ولا يصدق منها إلا ما يتفق مع منهجه الباطل ويا سبحان الله كيف يقول أن القرآن منهج باطل بطريقة غير مباشرة ولكن فتواه جليه واضحة ويدرك أولوا الألباب أن هذا الرجل لا ينتمي أصلاً إلى مذهب أهل السنة والجماعة وإنما يتصيد في الماء العكر كونه سيجد في السنة أحاديث الباطل التي تخالف للقرآن ولذلك تجدوه يتظاهر أنه سني هيهات هيهات أفلا تعلم يا محمود أن أغلب أنصار المهدي المنتظر إلى حد الآن هم من أهل السنة والجماعة وقليل من الشيعة 
بل إن أنصار المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور يكونون من مختلف الفرق والمذاهب الإسلامية كونهم وجدوا ناصر محمد اليماني لا يدعو إلى التعددية المذهبية في الدين فليس ذلك من صالح وحدة المُسلمين فهل فرقهم إلى شيع وأحزاب إلا إتباع مذهب الإمام الفلاني وأخرى تتبع مذهب الإمام الفلاني وكل حزب بما لديهم فرحون ولكني المهدي المنتظر لم أجعل لي مذهباً فأزيد المؤمنين فرقة جديدة بل أدعوهم إلى إتباع كتاب الله وسنة رسوله الحق والكفر بما خالف لمحكم كتاب الله سواء يكون في التوراة أو الإنجيل أو في السنة النبوية 
فأشهدُ الله وكافة خلق الله وكفى بالله شهيداً أني المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني أعلن بالكفر المطلق لجميع ما يخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم سواء يكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية برغم أني مؤمن بكتاب الله التوراة والإنجيل ومؤمن بالسنة النبوية أنهم جميعاً من عند الله كما القرآن من عند الله وإنما أكفر بما يخالف فيهم لمحكم القرآن كون القرآن هو الوحيد المحفوظ من التحريف والتزييف بين يدي البشر ولذلك يجدوه نسخة واحدة في العالمين لا تختلف فيه كلمة واحدة 
فذلك تصديق على الواقع الحقيقي لقول الله تعالى:
 {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} 
صدق الله العظيم
وأما التوراة والإنجيل فلم أجدها محفوظة من التحريف
 وقال الله تعالى:
 {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ
 ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ }
  صدق الله العظيم 
وقال الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} وقال الله تعالى:
  {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)}
 صدق الله العظيم
 ولذلك تجدوا المهدي المنتظر لا يتبع ما يخالف لكتاب الله في القرآن العظيم في كتاب الله التوراة والإنجيل وكذلك لم يعد الله المُسلمين بحفظ أحاديث السنة النبوية من التحريف والتزييف وقال الله تعالى:
 {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} 
صدق الله العظيم
 إذاً يا حبيبي في الله أبو هادي ما كان للحق أن يتبع أهواءكم جميعاً ولا يهمني رضوان الشيعة ولا السنة ولا اليهود ولا النصارى ولا القرآنيين الذين يفسرون القرآن على هواهم من عند أنفسهم ولا يهمني رضوان جميع الذين اختلفوا وتفرقوا بعدما جاءتهم البينات من ربهم أولئك لهم عذاب عظيم وقال الله تعالى:
 {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم 
ولذلك أكفر بعقيدة الشيعة التي تقول من مات وليس له إمام مات ميتة الجاهلية وما عساه الإمام إلا عبد من الصالحين يبين لهم كتاب الله وسنة رسوله الحق وسبيل الحق هي واحدة وليست ثلاثة وسبعين طريقاً يامن اتبعتم السبل فتفرق بكم عن سبيله الحق فاتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون وقد ألقي إلي أحد الإخوان من الشيعة قال:
 يا ناصر محمد اليماني لماذا لا تخاطب في بياناتك إلا أهل السنة والجماعة 
ولا تكاد تذكر الشيعة إلا قليلاً؟
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول:
 وهل وجدتني أدعو إلى إتباع الشيعة أو السنة والجماعة أو إلى إتباع أيّن من المذاهب الأخر من الذين فرقوا دينهم شيعاً وكل حزب بما لديهم فرحون ؟
 هيهات هيهات فلا مفاضلة لدينا بين السنة والشيعة وأشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني أعلن الكفر المُطلق بالتعددية المذهبية في دين الله وأُبشّر الذين فرقوا دينهم شيعاً وأحزاباً بعدما جاءتهم البينات في محكم كتاب الله القرآن العظيم ألم ينهاكم الله يامعشر المُسلمين أن لا تكونوا كمثل الذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات في محكم كتاب الله ولكنكم أعرضتم عن أمر الله يامعشر عُلماء المسلمين أم إن ناصر محمد اليماني مفتري عليكم ولكن حكم الله عليكم لبلمرصاد في محكم الكتاب يفتي أن الذين اختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات في محكم كتاب الله لهم عذاب عظيم،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ
وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} 
صدق الله العظيم
 فكيف إنكم تريدون مهدي منتظر يأتي متشيعاًإلى أحد مذاهبكم وفرقكم
 وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين 
 أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.