السبت، 28 ديسمبر 2013

ماقولكم في من يدعي كاذباً بأنه المهدي المنتظر وتتخبطه ممسوس من شياطين الجن؟وماهومكر الشياطين عبرالعصور؟


 ماقولكم في من يدعي كاذباً بأنه المهدي المنتظر وتتخبطه ممسوس من شياطين الجن؟وماهومكر الشياطين عبرالعصور؟
 بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد الصادق الأمين وعلى اله وصحابته الطيبين الطاهرين وجميع عباد الله الصالحين في الاولين وفي الاخرين وفي الملاء الأعلى إلى يوم الدين و(وبعد)
 مالي أرى العلماء الذين قد أطلعوا على خطاباتي ملتزمين الصمت رغم غرابة بعض الأمور عليهم أفلا يحاوروني فيما رؤه غريب وذالك حتى أزيدهم في شأنه علما فيتضح لهم الامر ولجميع عامة المسلمين الذي أصبح إيمانهم بامري متوقف على إيمان علماء مذاهبهم الدينية وإختلافهم في شأن المهدي المنتظر ولسوف أفتيكم في شأن المهدي المنتظر وكيف تعلمون فيمن أدعى المهدية هل هو حق المهدي المنتظر أم إنهُ يتخبطه الشيطان من المس وذالك من مكر الشياطين يوسوسوا في قلوب بعض الممسوسين بوهم غير حق فيتكلم به وبعد فترة قصيرة يتبين للاخرين بأنه مريض قد اعتراه مس من الشيطان فبعضهم يقول بأنه نبي ثم يتبين للناس فيما بعد بأن هذا الرجل مريض وبسبب هذا المكر الشيطاني فلا يبعث الله من نبي إلا قالوا مجنون قد اعتراه أحد ألهتنا بسوئ ولكن الشياطين قد علموا بأنه قد يؤيد الله هذا النبي الحق بأية تكون مُعجزة من الله خارقة عن قدرات البشر ومن ثم يصدقوا الناس بأن هذا حق نبي مرسل من الله لذالك أيدهُ الله بهذه المُعجزة 
 ومن ثم عمدت الشياطين إلى إختراع سحر التخييل فعلموه لبعض من الناس الغافلين وقالوا لهم قولوا إنكم سحرة واسحروا أعين الناس المُجتمعين حولكم فأروهم هذه الأيات السحرية وتم إختراع هذه الاكذوبة منذ زمن بعيد فحققت الشياطين أعظم نجاح في صد البشر عن الإيمان برسل ربهم وأياته فكلما بعث الله إلى أمة نبياً فأول ما يقولوا مجنون قد أعتراهُ أحد ألهتنا بسؤ ثم يقول لهم رسولهم ياقوم ليس بي جنون ولكني رسول من رب العالمين ومن ثم يقولوا لأنبياءهم أدعوا الله أن يأتيك بمُعجزة إن كنت من الصادقين ثم يؤيده الله بأية من لدنه بمُعجزة ليس في خيال الأعين بل حق على الواقع الحقيقي ومن ثم يقولوا الذين كانوا يضنوه مجنون إذا قد تبين لنا أمرك أنت لست مجنون بل أنت ساحر ولذلك قال الله تعالى:
  {كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52) أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53)}
صدق الله العظيم [الذاريات]
ويامعشر علماء الامة 
إني لا اجد في القرأن بأن الأمم قدأوصى بعضهم بعض بهذا الجواب الموحد رداً على رُسل الله إليهم ولكن عدم منع السحرة في كُل زمان ومكان كان سحر التخييل هو سبب كُفر الأمم برسل الله وأياته الخارقة ذالك لأن الامم لم يستطيعوا أن يفرقوا بين السحر والمُعجزة فأقول:
 بأن سحر التخييل مثلهُ كمثل سراب بقيعة يحسبهُ الضمأن ماء حق على الواقع الحقيقي كما تراهُ أعينه ماء لا شك ولا ريب حتى إذا جاءه لم يجدهُ شئ وليس لهُ أي أساس من الصح ولا جُزء الجزء من مثقال ذرة من الحقيقة ولكن خشية الناس من السحرة كانت هي الحائل فلم تستطع الأمم التفريق بين المُعجزة والسحر ذالك بأن السحرة يسترهبوا الناس بسحرهم ويأتون بسحرا عظيم في نظر الناس ولكن ليس له أي أساس
 من الحق على الواقع الحقيقي 
كمثل سحرة فرعون:
  أسترهبوا الناس يوم الزينة يوم تم إجتماع الناس ضُحاً ليتبين للناس إنما موسى ساحر كما ظن فرعون فألقو السحرة عصيهم وحبالهم فخُيل في أعين الناس من سحرهم بأنها ثعابين تسعى فأسترهبوهم وجاءوا بسحرا عظيم في نظر الناس المُشاهدين بل حتى نبي الله موسى رأها ثعابين تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى أن تكون عصاته كمثل عصيهم ثم أنزل الله السكينة على قلبه فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ليس في خيال الأعين بل بعين اليقين على الواقع الحقيقي ثعبان مُبين فأنطلقت الحية هاجمة على عصي وحبال السحرة فألتهمتها واكلتها فخر السحرة ساجدين نظراً لخلفيتهم عن السحر يعلمون بأن أية موسى ليس سحر بل مُعجزة حقيقية على الوقع الحقيقي فأكلت عصيهم وحبالهم بل لم يروا ثعبان قط مثلها في الضخامة والبئس ولكن فرعون لعدم خلفيته عن السحر قال إنهُ لكبيركم الذي علمكم السحر نظراً لأن فرعون لم يُميز بين السحر والمُعجزة 
 ولوكنت بينهم لحكمت فقلت يافرعون أمر السحرة أن يمسكوا برؤوس ثعابينهم وكذالك موسى يمسك برأس ثعبانه ثم تقدم يافرعون ثم ألمس بيدك أذيال ثعابينهم وسوف تجد الثُعبان الحقيقي تلمسه يدك فتشعُر بأنه ثعبان حقيقي وإن فعصت ذيله بيدك فسوف تجده يهز يدك بحركة ذيله ذلك بأنه ثعبان حي حق على الواقع الحقيقي رغم انه كان مجرد عصى والفرق كبير بين ملمس العصى وملمس الثعبان وسوف يجد هذا الوصف في عصاة موسى التي تحولت بكن فيكون بقدرة الله إلى ثعبان مبين حق على الواقع الحقيقي  وأما عصي وحبال السحرة فسوف يجدها لم تتغير إلا في خيال الأعين أما على الواقع فملمسها عصى فيشعر بذالك في يده بلا شك أو ريب بأنها عصى صلبه ولم يتغير من واقعها شئ على الواقع الحقيقي وعكس ذلك عصاة موسى عليه الصلاة والسلام لو لمسها لوجدها حقً ثُعبان مُبين على الواقع الحقيقي ولاكن كفار قريش لعدم خلفيتهم عن السحر كذلك سوف يكفرون حتى لو لمسوا المُعجزة يأيديهم على الواقع الحقيقي وقال الله تعالى:
{وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَاباً فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا
 إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ (7)} 
صدق الله العظيم [الأنعام]
 يامعشر قادة البشر 
إن السحرة هم السبب في هلا ك الأمم السابقة عندما كفروا بأيات ربهم وقالوا سحرُ ُ مبين وأدعوا السحرة في جميع أرجاء المعمورة في قُرى ومُدن البشرية بالتوبة إلى الله قبل أن يهلكهم الله أجمعين فلا يُغادر منهم أحدى ممن ابوا وأستكبروا* 
ويامعشر علماء الامة 
ما خطبكم هاربين من الحوار وملتزمون بالصمت خصوصاً الذين اطلعوا على خطاباتي منكم فإن كنتم ترون بأني حق المهدي المنظر فعليكم أن تشهدون بالحق ولا تكتمون الحق وأنتم تعلمون وإن لم يتبين لكم أمري بعد فحاوروني تجدوني أعلمكم بكتاب الله بإذن الله ومن ذى الذي يقول منكم بأنهُ علمني حرفً وإلى الله عاقبة الأمور
 يامعشر علماء المسلمين 
اعلموا بان المهدي المنتظر الحق سوف تجدونه اعلمكم بكتاب الله وما جادله احداً من كتاب الله إلا غلبه بالحق المُبين والواضح من أيات القرأن الحكيم أيات مُحكمات لا يزيغ عنهن إلا هالك ومن كذب جرب يامعشر علماء الأمة الإسلامية المؤمنون بهذا القرأن العظيم فلم اتيكم بكتاب جديد بل أبين لكم كتاب الله الذي بين أيديكم وما كنت مُبتدعاً بل مُتبعاً ما جاء به خاتم الانبياء والمرسلين محمد رسول الله إلى الناس كافة عليه وأله أفضل الصلاة والتسليم وكذلك مكر الشياطين عن طريق الذين أدعوا المهدية بغير علم ولا هدا ولا كتاب منير ولكني المهدي أدعوا إلى الله على بصيرة من ربي أنا ومن أتبعني فلماذا تكذبون بأمري فإن كنتم تروني على ضلال فعلموني وأرشدوني إلى الحق إن كنتم صادقين وأتوتي ببيان هو أهدى من بياني للقرأن إن كنتم صادقين وإن لم تفعلوا وتستمروا في إنكار أمري فلسوف أدعوكم إلى المُباهلة ياعلماء الأمة من النصارى واليهود والمُسلمين تصديق لقول الله تعالى:
 {فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}
صدق الله العظيم [آل عمران]
 المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.