الجمعة، 21 ديسمبر 2012

حسبي الله على الممترين من الذين لا يكادون أن يفقهوا قولاً!

الإمام ناصر محمد اليماني
08 - 02 - 1434 هـ
21 - 12 - 2012 مـ

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
حسبي الله على الممترين من الذين لا يكادون أن يفقهوا
 قولاً!
بسم الله الرحمن الرحيم
 حسبي الله على الممترين من الذين لا يكادون أن يفقهوا قولاً! فإنّي أراك تقول هذا:
 "لماذا لم يمسخ الله أحمد الحسن اليماني يا ناصر محمد؟"
 . ومن ثم يردّ عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
 أولاً: 
لم يباهلني بعد أحمد الحسن اليماني بل أحدكم كتبها،
 ثانياً: 
لم يتمّ الحوار بيني وبين أحمد الحسن اليماني، 
 ثالثاً: 
 إنّي لم أغلق عليه باب رحمة الله في كتابة المباهلة الأولى فانظر إلى آخر سطر
 في المباهلة تجد ما يلي:
(وإن تاب ولم يأتي للتحدي فلا تمسخه ربّي إلى خنزيرٍ لعلّه يتوب وينيب إليك 

ورحمتك ربّي وسعت كل شيء وأنت أرحم الراحمين)
انتهى
ويا هذا، إننا لم نُعرض عن حواركم بل قلنا بدل أن نضيّع الوقت معكم فأُفضِّل أن يكون الحوار مع كبيركم كوني إذا انتصرت عليه بسلطان العلم فهنا سوف يهتدي أتباعه جميعاً إلى الحقّ فيتّبع الحقّ من كان منهم يريد أن يتّبع الحقّ ولا غير الحقّ سبيلاً، 
ولذلك لا نزال منتظرين لوصول الضيف أحمد الحسن اليماني 
إلى طاولة الحوار العالميّة الحرّة لكل البشر:
( موقع الإمام المهدي ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية).
ولن ألعنه ولن أشتمه من بعد أن يصلنا ضيفاً للحوار بل سوف أقيم عليه الحجّة بإذن الله بسلطان العلم المحكم من القرآن العظيم؛ ولو إنّه يستحق اللعن من الله وخليفته بسبب دعوته إلى الإشراك بالله وفتواه أنّ الله محمد الذي يأتي في ظللٍ من الغمام!!
 ألا والله إنّي لفي عجبٍ شديدٍ من الذين اتّبعوا الإمام أحمد الحسن اليماني، فهل هم ليسوا بمسلمين أم أنهم قوم لا يعقلون؟! فكيف يصدّقون إنساناً يأتي بآية في القرآن ومن ثم يأتي لها بتأويلٍ من عند نفسه بغير علمٍ ولا سلطانٍ من ربّ العالمين؟
ولكنّي الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أفصّل القرآن بالقرآن، ولا أقول على الله من عند نفسي بغير علمٍ ولا سلطانٍ بَيِّنٍ من ربّ العالمين؛ بل بياني للقرآن هو من القرآن فآتيكم بسلطان العلم للبيان من محكم القرآن فيفقهه عالم الأمّة وعامتهم، فإن الفرق عظيم بين بيان المدعو أحمد الحسن اليماني للقرآن وبين بيان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كالفرق بين الظلمات والنّور، ويدرك ذلك أولو الأبصار الذين يتدبرون 

في سلطان العلم. قال الله تعالى:
{ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ }
صدق الله العظيم [البقرة:210]
ويا أولي الأبصار الذين يتفكرون في سلطان علم الداعية فكيف أنّ الآية
 فتوى من ربّ العالمين:
 { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ }
 صدق الله العظيم
 ومن ثم يقول أحمد الحسن اليماني إنّ ذلك هو محمد رسول الله؟! 
ولكن الله يقول:
 { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ }
 صدق الله العظيم،
ولم يقل فهل ينظرون أن يأتيهم محمدٌ رسول الله الذي يجادلهم بالقرآن
 ليلاً ونهاراً فهو عندهم ينذرهم من عذاب الله والبعث والنشور. 
ولذلك قال الله تعالى:
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ }
صدق الله العظيم [البقرة:210]
ولا ينبغي أن يسمّي الله أحد المكلّفين بأمره بالاسم
[ الله ]
سبحانه وتعالى علواً كبيراً!
 أم عندكم سلطانٌ بهذا؟ أتقولون على الله ما لا تعلمون؟
 وحسبي على الدعاة إلى الشرك بالله، ونعوذ بالله أن نكون من المشركين.
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.