الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

الرد على ياسمين من القرآن المبين

الإمام ناصر محمد اليماني
  08-17-2010
 07:12  AM
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين مشاهدة المشاركة
 السلام عليكم وعلى نبينا وحبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله 
وصحبه اجمعين الى يوم الدين اما بعد
 فابالله عليك يا امام ناصر اريد ان توضح لى شخصيتك لكى اومن بيك انا مشتته وناس يقولون انك غير صحيح وانا شايفة ان كلامك مفهوش شئ غلط بس لكى يطمئن قلبى من نحيتك واومن بيك وارسل بيعتى لك لانك لو انت المهدى الذى ينتظره كل المؤمنين اريد ان اكون اول من ينصفك ويبايعك لانى احب محمد صلى الله عليه وسلم واحب الله عز وجل واريد ان انول هذا الشرف الكبير ببيعتك بس لو ممكن تعرفنى اكثر عن شخصيتك ونسبك بالتفصيل لو سمحت لى لكى اعرف ان اتكلم كلام جرئ وصحيح مع من اعرفهم بك ولماذا ايضا لم تظهر على القنوات الدينيه مثل الناس والحكمة والرحمةوغيرها من القنوات الدينية لكى تعرف الناس بك سمحنى فى هذه الاسئلة بس اريد الرد السريع لانى لم امتلك عمرى بيدى انه بيد الرحمن واريد ان ابيعك قبل ان اقابل ربى لو انت فعلن المهدى المنتظر ويقولون ان فيه علامات قبل ظهورك تقريبا خمسة ارجو التفسير بالله عليك ترد عليا انا مش بنام من ساعت ما دخلت على هذا الموقع ولكم منى اطيب واعطر السلام و الشكر
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .. 
ويا أيتها الأخت ياسمين ليس الهدى في رؤية صورة الإمام ولا صوته.. بل الهدى في إستماع القول بتدبر وتفكر ومن ثم يتبعون احسنه وأولئك هم الذين هداهم الله من عباده في كُل زمان ومكان وبشرهم الله بالهدى نظراً لأنهم لم يحكموا من قبل أن يسمعوا القول ويتدبروه بالعقل والمنطق.. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {‏‏فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ 
وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُواالْأَلْبَابِ}‏‏
 صدق الله العظيم 
وكذلك الأنصار في عصر المهدي المنتظر, , وتالله ما سبب هداهم إلا أنهم استمعوا القول وتفكروا بالعقل في سلطان علم ناصر محمد اليماني فوجدوه ينطق بما نطق به الله في القرآن العظيم ليجعله البرهان على حجته بالحق وتبين لهم أن ناصر محمد اليماني ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مستقيم, فاطمأنت للحق قلوبهم وانشرحت به صدورهم.. فتري أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق الذي يحاجهم من ذكر الله القرآن العظيم ويا أختي في الله لسوف يلقي إليك الإمام المهدي بسؤال وهو:
 فهل الله بعث الأنبياء إلى عُلماء أم إلى كفرة لا يعلمون شيئا ويعبدون الأصنام
 من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون؟فمن الذي صدق الأنبياء بادئ الأمر؟؟
  فإنهم من بسطاء الناس الذي يخلون من التكبر والغرور فاستخدموا عقولهم فاستمعوا لما ينطق به رسولهم ,ومن ثم أدركوا أنه الحق من ربهم وهم لم يكونوا عُلماء من قبل أن يتبعوا نبيهم الذي ابتعثه الله أن يعلمهم بالحق من ربهم إذاً فلم يصدقوه نظراً لأنهم علماء.. كلا بل صدقوه نظراً لقناعة عقولهم التي أمدهم الله بها للتفكر والتدبر ,
ولذلك لم يهدي الله إلا أولي الألباب.. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب}
صدق الله العظيم 
 و أما أشر الدواب فهم الذين لا يتفكرون ولا يستمعون القول لعله الحق من ربهم لأنهم مقتنعون على ما وجدوا عليه آباءهم فهم يتبعونهم الإتباع الأعمى من غير تفكر ولا تدبر هل كانوا على الحق أم على ضلال مبين ,وما كانوا مهتدين, وبسبب عدم التفكر ضلوا وراء آبائهم عن سواء السبيل بسبب عدم التفكر في منطق الداعية الذي يبتعثه الله ليهديهم إلى الصراط المستقيم ولزمهم التفكر في منطقه.. 
هل هو منطق مجنون أم أن منطقه يقبله العقل والمنطق الفكري؟ 
تصديقاً لقول الله تعالى :
{ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ }
صدق الله العظيم
 فسرعان ما يميز العقل بين منطق العاقل ومنطق المجنون, فإذا كان الداعية ينطق بالحق فإن العقل يقبله ويطمئن القلب إليه ..شرط أن يكون الإنسان باحثاً عن الحق ويريد الحق ليتبعه فكان حقاً على الله أن يهديه إلى الحق..
 تصديقاً لوعده الحق في قوله تعالى:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}
صدق الله العظيم 
 ويا أمة الله وتالله لن تهتدي إلى الحق أبداً لو تركني إلى عُلماء هذه الأمة الذين يقولون على الله مالا يعلمون, و يحكمون من قبل أن يستمعوا القول إلا من رحم ربي.. بل مجرد ما تقولين:
ياشيخ أفتني في شأن المدعو ناصر محمد اليماني.. 
فهل هو المهدي المنتظر ؟! 
فسوف يتبسم ضاحكاً مُستهزئاً مستسخراً من عقلك ..
كيف تظني أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر؟؟! 
فيقول: وأين يوجد هذا؟
 فتقولين: 
 يخاطب العالم عن طريق الإنترنت العالمية.. 
ومن ثم يقول :
وأي مهدي عن طريق النت يا أُخت..! إتق الله , بل هو كذاب أشر وليس المهدي المنتظر وحتى ولو حاولتي أن تنصحيه.. 
فتقولين:
 يا شيخ لا تحكم من قبل أن تسمع إلى منطق دعوته وقوة سلطان علمه 
عله يكون من الصادقين 
ومن ثم يرد عليك :
ولكني لا أشك شيئاً أنه قد يكون المهدي المنتظر, وذلك لأن إسمه ناصر محمد اليماني.. بل المهدي المنتظر كما جاء في الأثر..أن إسمه محمد ابن عبد الله 
فذلك ما يعتقده أهل السنة والجماعة, 
وأما إذا كان من الشيعة الإثني عشر فسوف يقول نفس فتوى العالم السني
 إلا الإسم, فيقول: 
 فكما جاء في الأثر عن أئمة آل البيت المطهر أن إسم المهدي المنتظر 
هو(مُحمد إبن الحسن العسكري ) 
انتهى 
فلن تجديهم يا أمة الله يقولون لك أفلا تأتينا بشيء من بياناته لنتفكر هل جاء بالحق أم كان من اللاعبين بغض النظر عما بين أيدينا, فوجب علينا أن نسمع قوله.. فإذا كان منطقه باطلاً.. أقمنا عليه الحجة ,وحذرنا الأمة من إتباعه, وأما إذا كان ينطق بالحق ويهدي إلى الصراط المستقيم فسوف ننظر إلى قوة برهانه في سلطان علمه.. 
ويا أمة الله لو فعلوا ذلك ولم يحكموا قبل أن يستمعوا.. بل يستمعوا القول فيتبعون أحسنه إذاً لاهتدوا إلى الحق جميعاً.. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {‏‏فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ
 وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}
 ‏‏ صدق الله العظيم 
ويا أمة الله لسوف أنصحك أن تصدقي عقلك الذي أرشدك إلى الحق وتالله ما خذلك وأن عقلك حقاً قد أفتاك بالحق في شأن الإمام ناصر محمد اليماني أنه ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم واعلمي أن العقل لا يعمى عن الحق إذا تفكر أبصر الحق ولكن الذين لا يتفكرون فحتماً سيقولون يوم يقوم الناس لرب العالمين :
{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ}
صدق الله العظيم 
إذاً أصحاب النار هم الذين أصلاً لا يستخدمون عقولهم فهم كالأنعام التي لا تتفكر.
 وقال الله تعالى:  
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ
 أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ
 أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}
صدق الله العظيم 
 ويا أمة الله ياسمين كوني من الموقنين من أهل الفكر والتدبر الذين اتبعوا
 الذكر المحفوظ من التحريف..تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ }
صدق الله العظيم 
 ولكن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لا يكفر بسنة محمد رسول الله الحق,
 وإنما أنكر ما خالف منها لمحكم الذكر المحفوظ من التحريف والتزييف
 ( لأن القرآن العظيم هو المرجع الحق للتوراة والإنجيل والسنة النبوية )
 وبيني وبين كافة المختلفين في الدين أن نحتكم إلى كتاب الله القرآن العظيم 
فأينا أخذ الكتاب بقوة وهيمن على عُلماء الأمة بسلطان العلم منه فهو على الحق المبين فذلك بيني وبين علماء المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين .. 
ولكن علماء المُسلمين لا ينتظرون المهدي المنتظر يأتي ليدعو البشر
 إلى الإحتكام إلى الذكر إلى كافة البشر.. 
بل يريدوا مهدي منتظر يدعو الناس إلى كتاب البحر الزاخر أو كتاب بحار الأنوار
 أو كتاب البخاري ومسلم فأما القرآن فاتخذوه مهجوراً 
بحجة أنه لا يعلم بتأويله إلا الله..! 
ونسوا فتوى الله بالحق في محكم الكتاب : 
{وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ}
صدق الله العظيم 
وإنما المتشابه فقط من القرآن يصعب عليهم معرفته ,ولكن الآيات المتشابهات
 هن قليل في الكتاب لا يتجاوزن عشره 10 % ليس إلا.. 
بل المحكمات أم الكتاب..
 هُن أكثر آيات الكتاب لقوم يتفكرون ولذلك تفقهوا بيان ناصر محمد اليماني 
كونه يحاجكم بآيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم 
وكل ذي لسان عربي مبين من الناس أجمعين .. 
ولكني أنطق بالحق وأقول:
 يا أمة الله ياسمين وياجميع الانصار السابقين الأخيار:
 حذاري أن تتبعوا ناصر محمد اليماني لئن وجدتم أحد عُلماء الأمة قد هيمن على ناصر محمد اليماني ولو في مسألة واحدة بسلطان العلم الحق المُبين من محكم القرآن العظيم و لو في مسألة واحدة فقط فقد أصبح ناصر محمد اليماني كذاب أشر, وليس المهدي المنتظر لئن فعلوا, ولن يفعلوا ما دامت السماوات والأرض, وليس بيني وبينهم إلا الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم .
وإن أعرضوا فأقول: قال الله تعالى:
{فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ(6)}
صدق الله العظيم 
وقال الله تعالى :
{وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ 
إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ} 
 صدق الله العظيم 
 وبالنسبة لسؤالك.. 
لماذا لا يظهر المهدي المنتظر في أحد القنوات الفضائية ؟
 ثم يرد عليك الإمام ناصر محمد اليماني:
 فلو ظهرنا لما قلنا غير ما في الموقع شيئاً, وليس عندي غير ذلك.. 
وبالنسبة لعدم ظهوري فلا نريد أن نظهر فنختفي, ولن نظهر إلا في قناة تخصنا
 وحتى ولو ظهرت في قناة لما جعلتها إتجاه معاكس فيذهبوا صوتي الذين لا يعلمون, فيصبح صوتي شاحباً حتى يكاد أن يختفي ..هيهات ..هيهات فلستُ من الجاهلين
, بل إمام حكيم أحاورهم أولاً بالقلم الصامت فلا يستطيعوا أن يقاطعوا خطابي 
وليس لهم إلا التدبر في خطابي بصمت وتفكر 
ومن ثم يهتدي إلى الحق أولوا الألباب منهم.. 
تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ }
صدق الله العظيم 
وتصديقاً لقول الله تعالى:
 {‏‏فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}‏‏ 
وتصديقاً لقول الله تعالى :
{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا 
مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ }
وتصديقاً لقول الله تعالى:{ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبَاب}
صدق الله العظيم
 فكوني منهم ولا تكوني إمعة إن أحسنوا الناس أحسنت, وإن أساؤوا أسأت 
بل كوني صاحبة فكر ذاتي تتفكرين ..أي القوم يحمل البرهان الحق ؟
 ويقول ويفعل كمثل أن يتحدى في مسألة أن يلجم فيها بالحق لمخالفيه, ومن ثم تجديه قد صدق وجاء بالبرهان المبين, وليس بقول الظن الذي لا يغني من الحق شيئا
 وأما بالنسة لقولك: 
 يقول الناس أني على ضلال مبين, فها هو موقعي مفتوح للحوار لكافة خطباء المنابر.. فمن ذا الذي يقول أن ناصر محمد اليماني على ضلال..! فليأت إلينا فيلجم ناصر محمد اليماني من محكم القرآن العظيم فإن فعل فقد صدقوا الناس أن ناصر محمد اليماني على ضلال مبين وإذا لم يفعل ولن يفعل فلا تتبعي الخراصين الذين يحكمون من قبل أن يستمعوا ويقولون على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً ويحسبون أنهم أطاعوا امر الله وهم أطاعوا أمر الشيطان الرجيم وقالوا على الله بالتفسير مالم يقله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً فتدبري علمي وما أُحاجج الناس به, ولا تتفكري في شخصيتي فإن جمال شخصيتي وحسبي ونسبي لن يغني من الحق شيئاً مالم يؤيدني ربي ببسطة في علم البيان الحق للقرآن, فنأخذ الكتاب بقوة ونهيمن به على كافة علماء الأمة حتى أحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون إن استجابوا لداعي الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وإن أعرضوا فإنهم لم يعرضوا عن دعوة ناصر محمد اليماني بل أعرضوا عن كلام الله وحكمه بينهم ثم يحكمُ الله بيني وبينهم
 بالفتح المبين بآية العذاب الأليم 
وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
 أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.