الأحد، 4 نوفمبر 2012

حديثٌ حقٌّ عن محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: [ يا معشر المؤمنين، لن ينجي أحداً منكم عملُه، قالوا: ولا أنت يا رسول الله!

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
      
 حديثٌ حقٌّ عن محمد رسول الله - صلى الله عليه
 وآله وسلم قال:[يا معشرالمؤمنين،لن ينجي أحداً منكم عملُه، قالوا:ولا أنت يا رسول الله!
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاضل مشاهدة المشاركة
 السلام عليكم ورحمه الله.
 عندما نقرا هذه الآيه:
 {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ
 فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ} صدق الله العظيم
 نفهم أن الله تعالى يحاسب الناس يوم الدين حسب أعمالهم سواءً كان مومناً ام كافراً.وعندما نقرأ هذا الحديث: ما رواه البخاري في "صحيحه" أن أبا هريرة رضي الله عنه،قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:
  [لن ينجي أحدًا منكم عمله ، قالوا: ولا أنت يا رسول الله ! قال:
 ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة، سددوا، وقاربوا، واغدوا، وروحوا،
 وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا] 
 نفهم أن الله يدخلنا الجنّه برحمته فقط. هل هذا يتناقض مع الآيه السابقه؟؟
 جزاكم الله خير
 بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على أحبّ خلق الله إلى قلبي جدّي وقدوتي وأسوتي محمد 
رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الذي قال:
 [ يا معشر المؤمنين، لن ينجي أحداً منكم عملُه، قالوا: ولا أنت يا رسول الله!
 قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمةٍ ]
  صدق عليه الصلاة والسلام وآله وسلم
 ونعم توزن الأعمال ولكنّ الله يضاعف أفعال الخير برحمته أضعافاً مضاعفةً
 حتى يثقل موازينه بالحقّ برحمة الله ليدخله جنّته ويقيه من ناره، وثقلها يعود على إخلاصها في القلب للربّ، وما كان لغير وجه الله فلا يقيم الله له وزناً بل كرمادٍ اشتدت به الريح في يومٍ عاصفٍ لا يقدروا على شيء مما كسبوا لكون الله لا يقبل عملاً فيه رياءٌ وليس لوجه الله الكريم، فحتماً يجعل الله موازين الأعمال الصالحة للمشركين
 لا وزن لها في الميزان كونها ليست لوجه الرحمن. والحمد لله الذي جعلني لا أبالي برضوان العبيد حتى لا يشغلني رضوانهم عن رضوان الربّ المعبود، ألا والله إنّ الذي يعلم العمل هل هو لوجه الله أم رياء إنّه الربّ الذي يعلم ما في القلوب وكذلك الإنسان صاحب القلب لكونه يعلم ما قدّم لنفسه غداً كونه يعلم الإنسان بنيته في قلبه هل عمله خالص لوجه الله أم غير ذلك. تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَلْتَنظُرْ‌ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ‌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّـهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿١٩﴾ لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ‌ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿٢٠﴾ }
  صدق الله العظيم [الحشر]
 وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
 أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.