الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

سبب صمتهم في عصر الحوار بالبيان الحق للذكر من قبل الظهور

سبب صمتهم في عصر الحوار بالبيان الحق للذكر 
من قبل الظهور
بسم الله الرحمن الرحيم
 وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد)
 إليك الجواب من الكتاب ليتذكرأولوا الألباب إني أجدهم في علم الغيب في كتاب علام الغيوب أنهم ليس بمُكذبين ولكنهم غيرموقنين حتى يعترفوا بالحق حين وقع القول عليهم ومن ثم يوقنون فيخرج دابة من الأرض الرقيم إبن مريم الحكم بين النصارى والمُسلمين في عقيدة المُبالغة في شأنه بغير الحق وقالوا أتخذ الله ولداً أوقول طائفة منهم هم أشد كُفرا إن الله هو المسيح عيسى بن مريم فيُنكر عقيدة الباطل ويكون من التابعين للحق  تصديقاً لقول الله تعالى:
 {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81) وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82)} 
 صدق الله العظيم 
وهذا هو سبب صمتهم في عصر الحوار بالبيان الحق للذكر من قبل الظهور 
فهو ليس كفراً ولاإستكبارا فهم لا مُصدقين ولا مُكذبين لأنهم بالبيان الحق 
لا يوقنون تصديقاً لقوله تعالى:
 { أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82)}
 صدق الله العظيم 
وسلام ُعلى المُرسلين والحمدُ لله العالمين
 الإمام المهدي المنتظر ناصر مُحمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.