الخميس، 30 يناير 2014

فلا تجعل للناس عليك الحجة فتجادل بقولٍ يحتمل الصح ويحتمل الخطأ

      
فلا تجعل للناس عليك الحجة فتجادل بقولٍ يحتمل الصح
 ويحتمل الخطأ

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العربى مشاهدة المشاركة 
 إن صدقتم فهو خير لكم وإن أيبيتم فالله أسرع الحاسبين
بسم الله الرحمن الرحيم
 وسلاما على المرسلين وسلم تسليما كثيرا على أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وبعد :
كنت أقرأ منذ فترة كتابا يتناول علامات يوم القيامة وكان إسم هذاالكتاب
 ((علامات يوم القيامة للحافظ إبن كثير الدمشقى )) فعثرتفيه على حديث بشأن المهدى ولم أعد متذكرا للحديث جيدا ولكن سأقوله حسب فهمى ونصه:
بأن المهدى سيصدر 250 خطابا سيصدرهم عند ظهوره
وكنت أود أن أسأل مهدينا وقرة أعيننا ناصر محمد اليمانى هل المقصود بهذهالخطابات التى ذكرت فى هذا الحديث هى البيانات التى تكتب فى الموقع مثلا والخطابات التى دونتها .وكنت أود أن أوجه رسالة إلى كل باحث عن الحقيقة بشأن عن ريبهم وشكهم فى كونك أنك إمام ومهدى الأمة الموجود الناصر لما جاء به محمد عليه الصلاة والسلامفبالله على كل باحث عن الحقيقة كيف تريدون أن يظهر لكم المهدىبالطريقة التى لاتحدث أى فتنة وكيف تتوقون كيف سيملأ الأرض عدلا وقسطا ؟ على أى شىء فى نظركم ستقوم فى الأرض القسط والعدل إلا بالقرآن الكريم الذى قد نسيناه وكأنه إسما فى حياتنا فقط ؟!!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم,
 وسلامٌ على المرسلين, والحمد لله ربّ العالمين، وبعد..
زادك الله يا بُني هُدىً إلى هُداك وأتمَّ لك نورك بظهور الإمام المهدي الحقّ من ربّك وصدقت وبالحقّ نطقت وأَنبتَك الله نباتاً حسناً، وأما عدد البيانات فلا تحاج بشيء لم يتبين لك بعد هل هو حديثٌ نبويٌّ حقٌّ من ربّك كمثل 250 خطاب؟ إلا إذا جاء التصديق والبيانات كذلك فأصبحت صادقه وإن تخالفت مع الحقّ على الواقع الحقيقي فسوف يحاجُّك بها الآخرون يوماً ما، فيقولون: "ألم تقُل 250 خطاب؟ 
وها هي صارت أكثر من ذلك"
 فلا تجعل للناس عليك الحجة فتجادل بقولٍ يحتمل الصح ويحتمل الخطأ، وذلك لأن الممترين يبحثون عن أية ثغرة يدخلون عن طريقها إلى الطعن في الحقّ, 
وانظر إلى جدل إمامك للعالمين وإني أجاهدهم بالقرآن جهاداً كبيراً كما أمر الله عبده ورسوله محمداً - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أن يُجاهد الكفار بالقرآن جهاداً كبيراً أي يُجادلهم بالقرآن فيجاهدهم به جهاداً فكرياً بالدعوة إلى الحقّ والإقناع بالعلم والحُجة، تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51) فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)}
صدق الله العظيم [الفرقان]
وكذلك ناصر محمد لم يجعلْه مُبتدعاً، بل على أثر جدي محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أدعو إلى سبيل ربّي على بصيرةٍ وهي ذاتها بصيرة محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وأُجاهدهم بالقرآن جهاداً كبيراً.
ويا عجبي من علماء هذه الأمّة الذين يكذبون على أنفسهم إلا من رحم ربّي، وهاهم يقولون إن أحسن الحديث حديثُ الله وأصدق الحديث حديث الله ومن أصدق من الله قيلاً؟ ومن ثم يستمسكون بما خالف القرآن, فلماذا تعرضون يا أيها الباحثون عن الحقّ فإن كنتم ترونني على باطلٍ أُفسر القرآن بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً فاهدوني إلى تفسيرٍ هو خيرٌ من بياني وأصدقُ قيلاً إن كنتم صادقين! ولكني أرى كثيراً من الناس
 إلا من رحم ربّي ينطبق عليه قول الله تعالى:
{تلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ(6)وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ(7)يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(8)وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ(9)}

صدق الله العظيم [الجاثية]
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.