الخميس، 16 يناير 2014

رد الإمام إلى عبد المؤمن الأعمى عن البُرهان المُبين

الإمام ناصر محمد اليماني
11-17-2009, 07:49 pm
 

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
  رد الإمام إلى عبد المؤمن الأعمى عن البُرهان المُبين
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمؤمن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
اخي حقيقة انا متتبع لكل المواضيع لكن اقول لك حقيقة كلامك لم يدخل براسي

 لانه فقير الى الدليل من القرآن .انت و من دون شك ممن يريدون نشر الفتنة بين المسلمين اسال الله العظيم ان يهديك ديننا ليس دين لعن ولا سب ولا شتم بالكلام
 ولاطعن في الانساب فانا ساتكلم  بالتي هي احسن و اسال الله العظيم ان يوفقني الى ذلك لا اريد الاطالة لانني ان اطلت فانا اعطيك فوق قدرك ـ سلاااااااااااااام
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله التوابين المُتطهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين والحمدُ لله رب العالمين :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم عبد المؤمن والله المُستعان فكيف تُنكر البُرهان المُبين للبيان الحق للقرآن أفلا ترى أني آتيكم بالبرهان المُبين من آيات القرآن المُحكمات البينات هُن أم الكتاب ويا أخي الكريم والله الذي لا إله إلا هو لا يستطيع المهدي المنتظر أن يهديك بالبيان الحق للكتاب ما لم تكن من أولي الألباب
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }
صدق الله العظيم . [الرعد : 19]

وأخشى عليك من نداء جهنم من مكان بعيد تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَلَوْجَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ }
صدق الله العظيم . [فصلت : 44]

و قوله تعالى:
{ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7) يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10) يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُئْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14) كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18) }
صدق الله العظيم . [المعارج]

فهل تعلم ماهو صوت نداء جهنم من مكان بعيد وقال الله تعالى:
{ بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا (11) إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ 
مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا (12) }
صدق الله العظيم . [الفرقان]

فهي سوف تُنادي المُكذبين بالقرآن العظيم من مكان بعيد،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ
 مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ }
صدق الله العظيم . [فصلت : 44]

لقد وصلت إلينا منك رسالة خاصة ولم أرد عليك لأنك تُريد حوار خاص وليس لدينا حوار خاص فهذه دعوة عامة للبشر أجمعين وينبغي أن تكون ظاهرة على طاولة الحوار لكافة الأنصار السابقين الأخيار شُهداء الدعوة إلى إتباع الذكر وكافة الزوار الباحثين عن الحق ولذلك تراني رديت عليك يوم بدأت الحوار ظاهراً وليس خفياً
 ويا أخي الكريم بارك الله فيك وبصرّك بالحق فلا تكُن من الجاهلين فما خطبك تصفني أني أدعو إلى الفتنة :{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
صدق الله العظيم . [النمل : 64]

فأما بُرهان المهدي المُنتظر فإنه ذات بُرهان جدي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم القرآن العظيم موسوعة الكتاب ولذلك تراني أدعو كافة عُلماء الأمة والمُسلمين والناس أجمعين إلى اتباع الذكر حُجة الله ورسوله والمهدي المُنتظر ولكُل دعوى بُرهان وجعل الله البرهان المُهيمن عليكم بالحق هو من ذات القرآن ،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
 الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ }
صدق الله العظيم . [الأنبياء : 24]

فتذكر قول الله تعالى:
{ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ }
صدق الله العظيم . [الأنبياء : 24]

أي مُعرض عن البُرهان الحق القرآن العظيم فلا تظلم نفسك يا رجل بالإعراض 
 عن البُرهان الحق من مُحكم آيات القُرآن وقال الله تعالى:
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ }
صدق الله العظيم . [السجدة : 22]

وقال الله تعالى :
{ وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ } 
  . [الأنعام : 4]
{ وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ 
 فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ } . 
[فصلت : 5]
{ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ }
  . [الجاثية : 31]
{ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ }
  . [الشعراء : 5]
{ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (1) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ (2) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ (3) } 
  . [محمد]
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ } 
  . [الجاثية : 6]
{ أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ } . 
[النجم : 59]
{ أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19) أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (24) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28) انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (29) انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ (33) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (34) }
صدق الله العظيم . [المرسلات]

ويا أخي الكريم فهل ترى هذا الإنسان وليَّ الشيطان في نظرك وهو يدعوكم إلى عبادة الرحمن الذي علمه الله بالبيان الحق للقرآن ، فيأتيكم بالبرهان من مُحكم القرآن فيهديكم بالقُرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد ، ونُذكر بالقرءان من يخاف وعيد وأنذركم ببأس من الله شديد فأين المفر يا معشر البشر المُعرضين عن الدعوة إلى اتباع الذكر رسالة الله الواحد القهار إلى كافة البشر لمن شاء منهم أن يستقيم فيتبع القُرآن العظيم ففروا من الله إليه فلا ملجأ ولا منجِّي من الفرار من عذاب الله إلا الفرار إلى الله الواحدُ القهار فيتبع الذكر .. ألا والله لا يتبع الذكر إلا من يخشى الله و كان يريد الحق ولا غير الحق تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ }
صدق الله العظيم . [يس : 11]

وقال الله تعالى:
{ وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ }
صدق الله العظيم . [النمل : 81]

أم لديكم قرآن غير هذا:
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
صدق الله العظيم . [النمل : 64]

فأما البُرهان لدعوة المهدي المُنتظر فإنه القُرآن بصيرة جدي مُحمد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ }
صدق الله العظيم . [الأنبياء : 24]

ولم يجعلني الله مُبتدعاً بل مُتبعاً خاتم الأنبياء والمُرسلين جدي النبي الأمي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
صدق الله العظيم . [يوسف : 108]

وأذكركم أنها قد أوشكت الأربعة الأشهر على الإنقضاء منذ عام حجة الوداع تصديقاً لقول الله تعالى:
{ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) }
صدق الله العظيم . [التوبة]

وتصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (71) قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ (72) وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (73) وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (74) وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (75) إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ (83) حَتَّى إِذَا جَاءُوا قَالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (84) }
صدق الله العظيم . [النمل]

وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
الداعي إلى صراط العزيز الحميد على بصيرة القُرءان المجيد 
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.