الجمعة، 17 يناير 2014

علوم الفلك في مُحكم القرآن قد فصّلها الله تفصيلا

علوم الفلك في مُحكم القرآن قد فصلها الله تفصيلاً
 بسم الله الرحمن الرحيم 
 والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمُرسلين جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
سلام الله عليكم فضيلة الشيخ أبو فراس الزهراني من حفظة القرآن العظيم حفظك الله وهداك إلى الصراط المستقيم وسؤالك للإمام ناصر محمد اليماني هل يحيط بعلوم الفلك ثم يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول اللهم نعم قد زادني الله بسطة في العلم الفلكي ولكني لا آتيكم به من كُتب البشر بل أتيكم به من مُحكم الذكر وأفصله تفصيلاً من محكم القرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى: 
{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنين والحساب وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً}
 صدق الله العظيم, [الإسراء: 12] 
ولن تجد الإمام المهدي يستطيع أن يضّله عُلماء الفلك في البشر إن أخطأوا في شئ فلن تجدني أتبع أهواءهم بل أصدق بالحق منه بآيات محكمات وأبطل الباطل منه بآيات محكمات ويا أبو فراس من خيار الناس وبناء على الحق في قول الله تعالى:
{وَجَعَلْنَااللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنين والحساب وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً}
 صدق الله العظيم,[الإسراء: 12] 
يا أبو فراس من أولوا الالباب اني أجد اليوم للحساب في الكتاب يبدئ من لحظة تواري الشمس وراء الحجاب ومن ثم يحل الظلام تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)} صدق الله العظيم, [يس] 
 وفي هذه الآيات المُحكمات يبين الله لكم بدئ الحساب بحركة الأرض والشمس والقمر وعلمكم الله بالتوقيت بالضبط لبدئ اليوم في الحساب انه يبدئ بغرب الشمس لدخول ليلة اليوم الجديد تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ} 
صدق الله العظيم,[يس: 37] 
إذا اليلة تبدئ بالضبط بغروب الشمس وتواريها في الحجاب إذا اليوم يبدئ من بدء ليلته بالنسبة للوقت وليس بالنسبة للحركة الذاتية وذلك لأن النهار يتقدم الليل في الحركة الذاتية نفصّله فيما بعد إن شاء الله وحتى لا يختلط عليك الأمر فنحن الآن نتكلم عن الحساب الموقوت ومن أي لحظة يتم حساب اليوم وأتيناك بقول الله تعالى:
{ وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ }
 صدق الله العظيم, [يس: 37] 
 إذاً اليوم الجديد لحساب الوقت في الكتاب يبدأ من صلاة المغرب بالضبط 
ولذلك قال الله تعالى:
{ وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً }
صدق الله العظيم, [الأعراف: 142] 
 ومن ثم تبّين لكم الحق في محكم الكتاب أن الحساب للآيام تبدأ بالليالي أي من غروب الشمس إلى غروب الشمس في الحساب هو يوم واحد لأن اليوم هو 24 ساعة ويبدأ الحساب في الكتاب بغروب الشمس وراء الحجاب تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ }
  صدق الله العظيم, [يس: 37]
 وبما أن الصلوات هي كتاب موقوت فتستطيعون الآن وبكل يسر وسهولة ان تعلموا أي الصلوات هي الصلاة الوسطى التي توصاكم الله بالحفاظ عليها لعلمه تعالى أنه سوف يضيعها كثيراً من المسلمين فبما أنه تبين لكم بالضبط من أي لحظة يبدء حساب الآيام وأنه من لحظة دخول ليلة اليوم الجديد بتواري الشمس وراء الحجاب فأصبح جلياً في البيان الحق أن أول صلوات اليوم الجديد هي حقاً صلاة المعرب ومن ثم العشاء والفجر والظهر والعصر ثم تنتهي صلاة العصر بتواري الشمس وراء الحجاب فيدخل ميقات البدء لصلوات اليوم الجديد فتبدئ من صلاة المغرب وهكذا فتعال لننظر إلى الصلاة الوسطى بالضبط لا شك ولا ريب 
وهي كما يلي:
 1_المغرب 
 2_العشاء
3_الفجر
 4_الظهر
 5_العصر
 فتبيّن لأبي فراس من خيار الناس أن الصلاة الوسطى هي حقاً صلاة الفجر لا شك
 ولا ريب وهي التي أمركم الله ان تقوموا فيها لدعاء القنوت 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }
 صدق الله العظيم, [البقرة: 238] 
وهي صلاة مشهودة يجتمع في ميقاتها المُعقبات فيتم تسليم الخدمة من ملائكة الليل إلى خدمات النهار ويتم تسليم الخدمة بالضبط في ميقات الصلاة الوسطى وهي صلاة الفجر ولذلك هي مشهودة تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِكَانَ مَشْهُودًا } 
صدق الله العظيم, [الإاسراء: 78] 
 ولكن الذين حسبوا ان الصلاة الوسطى هي صلاة العصر من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون عفى الله عنهم وهداهم فذلك قول بالظن وانتم تعلمون ان الظن لا يغني من الحق شئ وسبب ظنهم ان صلاة العصر هي الصلاة الوسطى وذلك لأنهم حسبوا الصلاة الأولى هي صلاة الفجر كما يلي :
 1_الفجر
2_الظهر 
3_العصر
 4_المغرب
 5_العشاء 
ولكنهم لخبطوا التوقيت وذلك لأنهم حسبوا ثلاث صلوات من صلوات اليوم المنقضي وهي صلاة الفجر والظهر والعصر وأما صلاة المغرب والعشاء فحسبوها من صلوات اليوم الجديد وهذا حسب حسابهم أن الصلاة الوسطى هي العصر وهذا علم ظني إجتهاداً منهم وهم يعلمون أن علمهم يحتمل الصح ويحتمل الخطاء ولكنكم تعلمون
 يا أبا فراس فتوى الله إليكم ان الظن لا يغني من الحق شيئاً
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا}
 صدق الله العظيم, [النجم: 28] 
 ولكني الإمام المهدي أفتي بالحق أنه مُحرم في الدين الفتوى الإجتهادية التي تحتمل الصح وتحمل الخطأ ومن ثم أعرف لكم ماهو الإجتهاد وهو البحث عن العلم الحق حتى يهديه الله إليه بعلم وسلطان منير من رب العالمين لا شك ولا ريب وفي هذا سر هيمنة الإمام المهدي بسُلطان العلم الحق على كافة عًلماء الأمة ويا أبا فراس إنك لن تستطيع أن تقنع الناس بفتوى إذا كانت تحتمل الصح وتحتمل الخطأ لأنها تعتبر فتوى ظنية وليست يقينية بسبب أنك لا تملك سلطان العلم المحكم والبيّن حتى تلجم به بالحق من يجادلك إذاً الإجتهاد هو أن تبحثوا عن الحق فإذا علم الله أنكم حريصين ان لا تقولوا على الله إلا الحق ومن ثم يفيكم الله ما وعدكم بالحق في مُحكم كتابه: 
{وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} 
صدق الله العظيم, [البقرة: 282] 
 وذلك لئن الله نظر إلى أنك مُجتهد تبحث عن الحق ولا تريد غير الحق وتكره أن تقول على الله غير الحق فهنا يصدقكم الله بما وعدكم في محكم كتابه فيهدي المجتهد الباحث عن الحق إلى سبيل الحق : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }
 صدق الله العظيم, [العنكبوت: 69] 
أي: الذين يبحثون عن الحق ولا يريدون إلا الحق كان حقاً على الحق أن يهديهم إلى سبيل الحق لا شك ولا ريب بعلم من لدن حكيم عليم ولكن يا أبا فراس إن خطأ علماء الأمة وسبب ضلالهم هو عدم فهمهم لناموس الإجتهاد وذلك لان ناموس الإجتهاد في الكتاب هو أن تبحث عن الحق حتى إذا هداك الله إلى الحق بعلمٍ وهدىً من الكتاب المُنير ومن ثم تدعوا الناس إلى الحق على بصيرة من ربك تصديقاً لقول الله تعالى:
  { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ 
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
 صدق الله العظيم, [يوسف: 108]
 ولكن للأسف يا حبيبي في الله أبو فراس الزهراني أن علماء الأمة يدعون الناس وهم لا يزالون مجتهدين ولم يتوصلوا إلى علم مقنع لمن يحاورهم لأن علومهم ظنية تحتمل الصح وتحتمل الخطأ وليست هذه هي البصيرة من الله بل علوم الدين ينبغي أن تكون يقينية وليست ظنية وذلك لأنها البرهان المبين لدعوتكم إلى الله فلا بد ان تكون الدعوة على بصيرة من الله لا شك ولا ريب وليس انكم تفتون الأمة ومن ثم تقولوا والله اعلم فإن أخطات فمن نفسي هيهات هيهات بل ذلك من أمر الشيطان أن تقولوا على الله
 ما لا تعلمون أنه الحق من رب العالمين وقال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168)إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَاتَعْلَمُونَ(169)} 
    صدق الله العظيم, [البقرة]
 وذلك لأنكم إذا قلتم على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شئ فتقولوا هذا حلال وهذا حرام بغير علم بيّن من رب العالمين بل بقول الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً وذلك لأنكم إذا حرمتم شئ لم يحرمه الله أو أحليتم شئ قد حرمه الله فقد كذبتم على الله مالم يقوله وقال الله تعالى:
{ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ } 
 صدق الله العظيم, [النحل: 116] 
إذا أصبحت الفتوى بقول الظن الذي يحتمل الصح ويحتمل الخطأ بغير سُلطان بين من الله مُحرم في كتاب الله وليس من أمر الله أن تقولوا عليه ما لا تعلمون علم اليقين بل من أمر الشيطان الذي يأمركم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون غير مبالين سواءً تكون الفتوى حق أم خطئ فذلك من امر الشيطان تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ
 مَا لَا تَعْلَمُونَ (169)} 
 صدق الله العظيم, [البقرة] 
 وأمر الشيطان تجده دائما يختلف فيتناقض مع أمر الله بل العكس تماماً فما أحله الشيطان تجده محرم عند الله تصديقاً لقول الله تعالى:
  { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ }
 صدق الله العظيم, [الأعراف: 33]
 ألا والله يا أبو فراس لو كان الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أتبع أمر الشيطان وقال على الله ما لم يعلم لما استطاع ان يلجم عالم واحداً من عُلماء الأمة ولكن سر هيمنة الإمام ناصر محمد اليماني هو لأنه أتبع أمر الرحمن ولا يقول على الله ما لم يعلم ولذلك لن تجد الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يُحاج الناس بالعلوم الظنية التي تحتمل الصح وتحتمل الخطأ ثم يقول والله أعلم فإن أخطأت فمن نفسي إذا لما استطعت أن اقيم الحُجة الحق على علماء الأمة ولما استطعت أن اقنعهم بالحكم الحق بينهم فيما كانوا فيه يختلفون ما دام حكم ظني يحتمل الصح ويحتمل الخطأ وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين ولربما يود ان يقاطعني فضيلة الشيخ أبوفراس الزهراني فيقول:
 يا اخي إن العلماء ليسوا بأنبياء يوحى إليهم وإنما يجتهدون بالفتوى ولذلك لا تجدهم موقنين بفتواهم ولذلك لا تجدهم يقسمون أنهم لا ينطقون إلا بالحق بل تجدهم يعترفوا ان فتواهم تحتمل الصح وتحتمل الخطأ فما هو السبيل الحق الذي إن أتبعوه فلن يقولوا على الله ما لا يعلمون ومن ثم يفتيه الإمام المهدي بالسبيل الحق حتى لا يضلوا أنفسهم ويضلوا امتهم فلا ينبغي لهم ان يتبعوا الإتباع الأعمى لما وجدوا عليه إسلافهم فلعلهم ضلّوا اسلافهم في مسألة وذريتهم لا يعلمون انهم قد ضلوا عن سواء السبيل فلن ينفعهم هذا القول بين يدي ربهم تصديقاً لقول الله تعالى:
{ أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ } 
    صدق الله العظيم, [الأعراف: 173] 
وقال الله تعالى: 
{ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(174)}
صدق الله العظيم, [الأعراف]
 ولذلك أمر الله طالب العلم إلى إستخدام العقل و التدبر والتفكر في سلطان الداعية
 من قبل أن يتبعه وقال الله تعالى:
{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }
 صدق الله العظيم, [الإسراء: 36]
 وذلك لأن العقل والمنطق دائما تجده يتفق مع الحق فإذا تفكروا في سلطان علم الداعية فإذا كان من عند الله فحتماً يجدوا العقل يرضخ له ويسلم تسليما ولذلك قال الله تعالى للمُعرضين عن القرآن لعظيم الذي جاء به محمد رسول الله ذكر العالمين لمن يشاء منهم ان يستقيم  وقال الله تعالى:
{ قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ } 
 صدق الله العظيم, [سبأ: 46] 
ولذلك اكتشفت الأمم بعد فوات الآوان أن سبب ضلالهم عن الهدى من ربهم هو الإتباع الأعمى للذين من قبلهم وعدم إستخدام عقولهم بالتفكر في حُجة من يدعوهم إلى سبيل الحق من ربهم ولذلك تجد فتواهم عن سبب ضلالهم عن الحق من ربهم هو عدم إستخدام العقل وقال الله تعالى:
{ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }
 صدق الله العظيم, [المًلك: 10]
 ولذلك فإن أبو فراس حين يستخدم عقله في بيان الإمام ناصر محمد اليماني للقرآن يجده أن عقله يتفق مع بيان الإمام ناصر محمد اليماني للقرآن فيجده أحسن تأويلاً وأهدى سبيلاً وأنه حقاً يدعوا إلى الحق ويهدي إلى صراطاً مُستقيم بسُلطان العلم من محكم كتاب الله القرآن العظيم الذي لا يحتمل الطعن والتشكيك إلا من يكفر بمحكم القرأن العظيم فيعذبه الله عذاباً أليما ويا اخي الكريم أبو فراس كن من خيار الناس ولا تكذب عقلك وتكذب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وذلك لأن عقلك لن يختلف مع بيان الإمام المهدي في شئ وذلك لأن الأبصار لا تعمى عن الحق إذا استخدمت وإنما تعمى القلوب التي في الصدور تصديقاً لقول الله تعالى:
 { فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
 صدق الله العظيم, [الحج: 46] 
 ولذلك يا أبو فراس لن تجد الذين أتبعوا الهُدى من الناس في كافة الأمم إلا الذين يعقلون تصديقاً لقول الله:
{فَبَشِّرْ عِبَادِ (13) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (14) } 
 صدق الله العظيم, [الزمر] 
ولذلك يعلن الإمام المهدي المُنتظر إلى كافة البشر أنهم لا ولن يصدقوا المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور إلا (أولوا الألباب ) 
تصديقاً لقول الله:
{ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُأُوْلُواْ الأَلْبَابِ }
صدق الله العظيم, [الرعد: 19] 
وقد جعل الإمام المهدي عقل ابو فراس هو الحكم بين الإمام المهدي وأبو فراس فإن وجدت يا أبو فراس ان سُلطان علم ناصر محمد اليماني لا يقبله العلم والمنطق فعلم أن ناصر محمد اليماني على ضلال مبين وإن وجدت سلطان علم الإمام ناصر محمد اليماني يقبله العقل والمنطق فعلم علم اليقين أنه الحق من ربك وقد جعل الله الحُجة على الإنسان هو عقله فإن ذهب عقله رفع الله عنه القلم فكيف السبيل لإنقاذك المُسلمين والناس أجمعين من عذاب يوم عقيم يا أبو فراس أفلا تُساعد الإمام المهدي على إنقاذك وإنقاذ الأمة من فتنة المسيح الكذاب 
ولربما يود أن يقاطعني أبو فراس ويقول:
 يا رجل بالنسبة لفتنة المسيح الكذاب فهي معروفة كما أفتانا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن فتنة المسيح الكذاب ان يقول يا سماء امطري فتمطر ويا أرض انبتي وفتنبت ويقطع رجل إلى نصفين فيمربين الفلقتين ثم يرجع 
إليه روحه فينهض حياً 
ومن ثم يرد على أبي فراس من جعله الله إماما للناس وأقول:
 سًبحان الله العظيم وتعالى علواً كبيراً فكيف تصدقون الإفتراء الذي ينفي تحدي الله في محكم القرآن العظيم إلى الباطل وأولياءه أن يرجعوا روح ميت وقال الله لئن فعلوا ذلك مع أنهم يدعون الباطل من دون الله فقد صدقوا في دعوتهم للباطل من دون الله 
وقال الله تعالى:
{ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ(86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (87)} 
صدق الله العظيم, [الواقعة] 
إذا المُفترون قد جعلوا المُسلمين يكفرون بتحدي الله للباطل أن يحيي ميّت في مُحكم القرآن العظيم وبلغوا مرادهم فهم يعلمون أنه لن يحدث من ذلك شئ وإنما يريدوا أن يردوكم من بعد إيمانكم كافرين بما أنزل الله في محكم هذا القرآن العظيم في آياته المُحكمات البينات هُن أم الكتاب وذلك لأن الباطل لا يستطع ان يفعل ذلك وهو يدعي الربوبية من دون الله تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ } 
  صدق الله العظيم, [سبأ: 49] 
ويا أبو فراس من خيار الناس والله الذي لا إله غيره لا يستطيع الإمام المهدي أن يحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون حتى تؤمنوا بالناموس في محكم كتاب الله لكشف الأحاديث والروايات المكذوبة على الله ورسوله ولربما يود أن يقاطعني ابو فراس ويقول:
  وماهو سبيل النجاة من إتباع فتنة الأحاديث المكذوبة عن النبي زوراً وبهتاناً
 ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
 هوأن تتبعوا كتاب الله وسنة رسوله الحق وما خالف منها لمحكم الكتاب فاعتصموا بحبل الله القرأن العظيم واكفروا بما خالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فإن فعلتم فقد أهتديتم وإن أبيتم فقد ضللتم وما علينا إلا البلاغ المبين بالبيان الحق للقرأن العظيم للعالمين لمن شاء منهم أن يستقيم وذلك لأن بصيرة الإمام المهدي هي ذاتها بصيرة جدّه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من رب العالمين لا شك
 ولا ريب ولذلك قال الله تعالى:
{ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا
 مِنَ الْمُنذِرِينَ } 
صدق الله العظيم, [النمل: 92] 
 وذلك لأن مُحكم القرآن العظيم هو البرهان المبين للدعوة إلى الله إلى الناس
اجمعين تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)} 
صدق الله العظيم, [النساء]
 إذا حبل الله الذي امرنا الله بالإعتصام به والكفر بما خالف لمحكمه 
هو القرآن العظيم فتذكروا قول الله تعالى: 
{ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ 
وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا }
  صدق الله العظيم, [النساء: 175] 
ولا يقصد الله بالإعتصام بالقرآن أن تعتصموا به وحده وتذروا السنة النبوية الحق التي لا تزيد القرآن إلا بيان وتوضيح فإن فعلتم فقد أعرضتم عن قول الله تعالى:
{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } 
صدق الله العظيم, [النحل: 44]
 ويقصد البيان للقرآن في السنة النبوية الحق التي لا تزيد القرآن العظيم إلا بياناً وتوضيحاً للامة ولكن الإفتراء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأتي مُخالف للآيات البينات المحكمات هُن أم الكتاب ومن بعد تطبيق الناموس لكشف الأحاديث المكذوبة ومن ثم تعلمون علم اليقين ان هذا الحديث في السنة النبوية ليس من عند الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم بل جاء ذلك الحديث النبوي المخالف لمحكم القرآن من عند الله غير الله تصديقاً لقول الله تعالى: 
{مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80) وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)} 
 صدق الله العظيم, [النساء] 
ويا أخي الكريم أبو فراس إذا تدبرتم هذا الآيات البينات سوف تعلمون بما يلي:
 1_أن القرآن وسنة البيان جميعهن من عند الله
 2_أن القرآن محفوظ من التحريف وسنة البيان ليست محفوظة من التحريف
 3_فبما ان القرآن محفوظ من التحريف فحتماً يكون هو المرجع لما اختلفتم فيه في الأحاديث في السنة النبوية
 4_ومن ثم علمكم الله بالناموس لكشف الأحاديث المكذوبة أنكم سوف تجدوها تًخالف لمحكم آيات الكتاب البينات المحكمات هُن أم الكتاب البينات لعالكمكم وجاهلكم فاعتصموا بحبل الله القرآن العظيم وأكفروا بما خالف لمحكمه من آيات ام الكتاب هُن أم الكتاب سواء تكون في التوراة أو في الإنجيل أو في السنة النبوية وذلك لأنّ الله قد جعل القرآن العظيم هو المرجع والحكم والمُهيمن على التوراة والإنجيل والسنة النبوية :
تصديقاً لقول الله تعالى:
  {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ(50)أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (51)}
 صدق الله العظيم, [المائدة: 49] 
 فتدبروا يا أولو الأبصار هل القرآن هو المُهيمن على التوراة والإنجيل والسنة النبوية نظراً لأنه محفوظ من التحريف وأما التوراة والإنجيل والسنة النبوية فجميعهم لم
 يعد الله بحفظهم من تحريف الشياطين  وقال الله تعالى: 
{ إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِى ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (45) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (46) وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌوَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً
 لِّلْمُتَّقِينَ (47) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (48) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (49) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (50) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (51) }
 صدق الله العظيم, [المائدة] 
وأما سؤال أبو فراس :
لماذا يا ناصر محمد اليماني تفتي بضلال علماء الأمة مع انهم لم يفتوا في شانك
 أنك على ضلال مبين؟
ومن ثم يترك الإمام المهدي الرد على ابو فراس من الله إلى المُخالفين لأمر الله وفرقوا دينهم شيعاً ولم يعتصموا بحبل الله فيتبعوا محكم القرآن العظيم ويكفروا ما خالف لمحكم فسوف نترك الرد على ابوا فراس من الله مُباشرة في قول الله تعالى: 
{ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ
 لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } 
صدق الله العظيم, [ال عمران: 105] 
 فاتقوا الله يا ابو فراس ويا كافة الناس وما ينبغي أن يكون الإمام المهدي شيعي ولا سُني بل حنيفاً مُسلماً وما أنا من المشركين أدعوا إلى الله على بصيرة ولا اقول وأنا من الشيعة فأدعوا إلى مذاهبهم ولا اقول وأنا من السنة والجماعة وادعوا إلى مذاهبهم بل أدعوا إلى الله على بصيرة من ربي وأقول وأنا من المًسلمين 
تصديقاً لقول الله تعالى:
  { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
 صدق الله العظيم, [فصلّت] 
 فكيف تريدون أن تقنعوا الناس بدينكم وأنتم فيه مُختلفون يا معشر الشيعة والسنة فكيف تريدون ان تقنعوا العالمين بالدخول في دينكم وهم يعلمون أنكم تلعنوا بعضكم بعضاً وتكفروا بعضكم بعضاً أفلا تتقون فذروا التفرق والإختلاف وأعتصموا بحبل الله القرآن العظيم ولا تختصموا بما خالف لمحكمه فيعذبكم الله أفلا تتقون: ويا حبيبي في الله أبو فراس من خيار الناس كن من الشاكرين أن بعث الله الإمام المهدي في جيل أبو فراس وكن من الشاكرين أن أعثرك الله على دعوة المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور عبر هذا الشبكة العالمية النعمة الكُبرى لحوار العالمين ويا ابو فراس إنه لا يجتمع النوروالظلمات وما الإمام المهدي إلا أحد عُلماء المُسلمين غير أن مُعلمه الله الذي زاده بسطة في العلم على كافة عُلماء الأمة ليجعله الله حَكم بين المختلفين ويدعوا إلى وحدة المًسلمين فيذهب فشلهم بوحدتهم وجمع كلمتهم وعدم تفرقهم في دينهم فيوحد صفهم فتقوى شوكتهم ويطهر قلوبهم من الشرك بالله ثم يصدقهم ما وعدهم بالخلافة الإسلامية العالمية تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
صدق الله العظيم, [النور: 55]
 ولذلك نسعى إلى تطهير قلوب المؤمنين من الشرك لكي يتحقق 
شرط الخلافة بالحق: { يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً } 
صدق الله العظيم 
 ويا ابو فراس إني أرى أنك تريد المهدي المنتظر ان يرد عليك بالقول 
المختصر ومن ثم يقول لك المهدي المنتظر:
  أفلا تعتقد أن بعث خليفة الله الإمام المهدي هو نبأ عظيم من أنباء الكتاب فوجب 
علينا أن نفصل الحق تفصيلاً حتى لا تكون لهم الحجة فنقيم عليهم الحُجة بالحق
 حتى لا يجدوا في أنفسهم حرج من الإعتراف بالحق فيسلّموا تسلمياً فيقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير وإني بهم رؤوف رحيم مهما رأيت الإمام المهدي قاسي عليهم في بعض بياناته وذلك لان إعراضهم عن دعوة الإمام المهدي والإعتراف بشأن خليفة الله على العالمين سوف يتسبب في عذاب أنفسهم وعذاب أمة المُسلمين وعذاب كافة قرى البشر فيظهر الله خليفته المهدي المنتظر على كافة البشر في ليلة وهم صاغرون 
 وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين 
 الذليل على المؤمنين خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.