الأربعاء، 9 مايو 2012

لم يأمرنا الله أن نستخدم السيف فنضعه على رقاب الناس حتى يكونوا مؤمنين،

الإمام ناصر محمد اليماني
 03-04-2010, 08:45 pm 

لم يأمرنا الله أن نستخدم السيف فنضعه على رقاب الناس
 حتى يكونوا مؤمنين،
 بسم الله الرحمن الرحيم 
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين جدي محمد رسول الله 
وآله الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين. 
 ويا أيها الموحد اتق الله ولا تأخذك العزة بالإثم، ولا تُغالط بالإنتقال إلى موضوع آخر من قبل أن نخرج بنتيجة في ناموس الجهاد في سبيل الله، فهو من أهم المواضيع للحوار بين المهدي المنتظر وجماعات الجهاد في العالمين، وسبقت فتوانا آيات مُحكمات بينات لعالمكم وجاهلكم أن الجهاد ينقسم إلى قسمين اثنين، جهاد بالدعوة
 إلى الله وهذا النوع من الجهاد في سبيل الله بالدعوة إليه لا إكراه فيه
 تصديقاً لفتوى الله في مُحكم كتابه: 
{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) }
 صدق الله العظيم، [البقرة]
 ولم يأمرنا الله أن نستخدم السيف فنضعه على رقاب الناس حتى يكونوا مؤمنين، لأنه لن يتقبل منهم عبادتهم لو عبدوا الله وهم كارهون، فلن يقبل الله صلاتهم ولا زكاتهم ولا صومهم ولا حجهم لو أكرهناهم أن يؤمنوا بالله ويصلوا لله وهم صاغرون ويصوموا لله وهم صاغرون ويحجوا لله وهم صاغرون، فلن يتقبل الله منهم عبادتهم لربهم كرهاً، أفلا تتقون؟ 
بل أمرنا الله أن نجاهد في سبيل الله بالدعوة إلى الله بمنطق الإقناع ونُجاهدهم 
بالقرآن جهاداً كبيراً تصديقاً لقول الله تعالى:
 { فَلَا تُطِعِ الكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52) } 
صدق الله العظيم، [الفرقان] 
 وندعو إلكافرين إلى الله على بصيرة من الله القرآن العظيم 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ (108) } 
صدق الله العظيم، [يوسف] 
فانظروا يا أتباع محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الفتوى الحق
 { أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي } صدق الله العظيم. 
 فإن كنتم يا معشر تنظيم القاعدة من أتباع محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلما لم تدعوا الناس إلى الله على بصيرة من ربكم وتجاهدوا العالمين بمُحكم القرآن العظيم جهاداً كبيراً بأسلوب الإقناع بالعلم والمنطق وبالحكمة والموعظة الحسنة 
تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه:
 { ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }
 صدق الله العظيم، [النحل:125]
 فهل ترون الإنتحار في أسواق البشر وسفك دمائهم هي الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن؟ مالكم كيف تحكمون؟
 ولربما يود أن يقاطعني الموحد فيقول:
 إننا لا نفجر في أسواق الكفر الذين لم يحاربوا تنظيم القاعدة، وإنما نفجر في أسواق الدول التي تُحارب المُسلمين، ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر ا
لإمام ناصر محمد اليماني وأقول:
 وهل تفجيركم قط قتل مسؤولاً من صُناع القرار الذين يحاربون الإسلام والمُسلمين 
أو في كتائب جيوشهم الذين يُحاربونكم؟ بل تقومون بقتل مواطنين أبرياء في تلك 
الدول وليسوا من صناع القرار ولا دخل لهم بسياسات حكوماتهم ..
 أفلا تتقون؟ 
وإن قلتم بل إنهم ينتمون إلى تلك الدول، ومن ثم أقول لكم وهل ترون أن الله أحل لكم أن تقتلوا ابن القاتل بسبب أن أباه قام بقتل أحدكم أو تقوموا بقتل أب القاتل بسبب أن ولده قتل أحدكم؟ سُبحان ربي الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده مُحرماً 
تصديقاً لقول الله تعالى: { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }
 صدق الله العظيم، [الأنعام:164]
 وتصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ }
 صدق الله العظيم، [الإسراء:33] 
بل حرم الله قتل النفس إلا بالحق تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ } 
صدق الله العظيم، [الإسراء:33] 
ولربما يود أن يُقاطعني الموحد فيقول:
 ولكننا أُجبرنا على أن تكون هُناك ضحايا أبرياء من أجل تنفيذ الهدف المقصود، ومن ثم يرد عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول:
 إن كنتم تحسبون قتل نفس واحدة واحدة بغير الحق هيناً عليكم ولكنهُ عند الله عظيم ولذلك ضاعف الله وزر من قتل نفساً بغير الحق في محكم كتابه وكأنما قتل الناس جميعاً، تصديقاً لقول الله تعالى:
 { مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا } 
 صدق الله العظيم، [المائدة:32] 
أفلا تعلمون يا معشر تنظيم القاعدة ناموس الحساب للسيئات في الكتاب:
 { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160) } 
صدق الله العظيم، [الأنعام] 
 ولكن الله استثنى سيئة واحدة وحسنة واحدة فجعلهن سواءً في الميزان في الوزر
 أو الأجر وذلك لمن قتل نفساً بغير نفس وقتل غير القاتل أو قتل فساداً في الأرض فحكمها في مُحكم كتاب الله في الوزر
 { فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا }
 صدق الله العظيم
. وكذلك من أحياها بالعفو عن القاتل فأجرها في الكتاب:
 { وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا } 
صدق الله العظيم.
 فاتقوا الله واعلموا أنما بعث الله محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رحمة للعالمين، ولو جعله الله فظاً غليظ القلب لانفضوا من حوله ولما صدقه أحد من الناس أجمعين، فكيف تريدون أن تهدوا الناس بالقتل وسفك دمائهم ؟؟!! 
ولا ننهاكم عن حرب أميركا ومن والاها حتى يكفوا عن حرب المُسلمين، ولكن الله لم يأذن لكم أن تقتلوا مواطناً أميركياً لم يُقاتلكم، وليس من صُناع القرار في الحرب على الإسلام وليس جُندياً من جنود الجيش الأميركي الذين يقاتلونكم، فلم يحل الله لكم قتل من لم يُقاتلكم تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) } صدق الله العظيم، [البقرة] 
ولكنكم تقتلون أناساً أبرياء فأصبحتم من المُعتدين، ولذلك فإني الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم أحذر تنظيم القاعدة وزعيمهم أُسامة بن لادن من عذاب شديد، ونهاهم الله عن طريقة جهادهم، فطريقتهم الجهادية بالإنتحار والتفجير على الكفار الأبرياء قد ضرت الدين ضرراً عظيماً وخدم أعداء الدين والمُسلمين فيقولون أفلا ترون أن المُسلمين إرهابيون، ومن ثم يصدق الذين لا يعلمون أن المُسلمين إرهابيون يقتلون البشر بغير الحق، فأصبح ما تفعلون هو برهان لسعي اليهود الذين يشهرون بالإسلام في نظر العالمين بكل حيلة ووسيلة، أفلا تعترفون أنكم أضريتم الدين أكثر من نفعه؟ ولكن الله لم يأمرنا أن نُرهب الكفار، بل أمرنا الله أن نُرهب أعداء الدين والمُسلمين الذين يحاربوننا في ديننا ويريدون أن يطفؤوا نور الله ويتربصون بنا،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا َتعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60) } 
صدق الله العظيم، [الأنفال]
 أم ترون أن الله قال ( ترهبون به الكُفار من الناس ) ؟
 بل عدو الله من الكافرين الذين يحاربونكم في دينكم، قال الله تعالى:
 { تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ } 
صدق الله العظيم، [الأنفال:60] 
وذلك لأننا نحن المُسلمون لم يأمرنا الله أن نعلن العداوة والبغضاء إلا على من يشاقق الله ورسوله ويحارب الإسلام والمُسلمين فسوف يجدنا أشد بأساً وأشد تنكيلاً نحنُ وملائكة الرحمن أولياؤنا تصديقاً لقول الله في كُل زمان ومكان:
{ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (13) ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ (14) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ (15) وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16) فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17) ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ (18) إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (19) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ﴿20﴾ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ ﴿21﴾ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (23) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25) } 
صدق الله العظيم، [الأنفال] 
ويا أخي الكريم الموحد، لا ينبغي لكم أن تأخذكم العزة بالإثم إن تبين لكم أن ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحق ويهدي إلى صراط مُستقيم، واتقوا الله، وأقسمُ لكم وللعالمين برب العالمين أني المهدي المنتظر الحق من ربكم وأني لم أصطفي نفسي بنفسي بل الله من اصطفاني وزادني بسطة في العلم على كافة عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود، وأدعو إلى الله على بصيرة من ربي وهي ذاتها بصيرة جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولذلك واطأ الاسم الخبر (ناصر محمد)، 
واعلموا أنكم إذا أعرضتم عن دعوتي فإن الله مُظهر خليفته في ليلة عليكم وعلى العالمين أجمعين بآية العذاب الأليم، وإني لمُرتقب لئن كذبتم 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 {‏ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) } 
صدق الله العظيم، [الدخان]
 وتلك آية التصديق بالعذاب تغشى قرى الناس جميعاً مُسلمهم والكافر المُعرضين عن كتاب الله القرآن، الذين رفضوا أن يبتغوا إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب، فلا يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مُشركون به الطاغوت أو عباده المُقربين، فيذرون الله حصرياً لهم من دون الصالحين فيعتقدون أنه لا يحق لهم منافستهم إلى ربهم، كما يعتقد المُسلمون أنه لا يحق لهم منافسة الأنبياء إلى الله أيهم أقرب، ولذلك أُبشرهم والكافرين بعذاب أليم
وقال الله تعالى:
 { رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (54) وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (55) قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً (56) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57) وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِى الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58) وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا (59) }
 صدق الله العظيم، [الإسراء] 
 اللهم قد بلغت اللهم فاشهد. فبلغوا عني يا معشر الأنصار السابقين الأخيار الليل والنهار، فلا تهنوا ولا تستكينوا وكونوا ربانيين مُخلصين لله رب العالمين لا تشركون به شيئاً، وقد جاء وعد الله للمُخلصين لربهم بالحق
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) }
 صدق الله العظيم، [النور] 
وجاءت الخلافة العالمية الراشدة فأمرني الله أن أعيدكم إلى منهاج النبوة الأولى وكأنكم في عصر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن اتبعتم الداعي إلى الله على بصيرة من ربه، وما كان للحق أن يتبع أهواء تنظيم القاعدة، وما كان للحق أن يتبع أهواء السنة والجماعة، وما كان للحق أن يتبع أهواء الشيعة، وما كان للحق أن يتبع أهواء قوم فرقوا دينهم شيعاً كما فعل أهل الكتاب من قبلهم، فلستُ منكم جميعاً في شيء حتى تقيموا هذا القرآن العظيم الذي بين أيديكم، المحفوظ من التحريف، حُجة الله على الناس أجمعين إلى يوم الدين، فإن لم تطيعوا فأين تذهبون من عذاب الله الشديد للمُعرضين عن ذكر ربهم المحفوظ من التحريف؟ 
تصديقاً لقول الله تعالى:
 { فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلعَـالَمِينَ (27) لِمَن شَآءَ مِنْكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) }
 صدق الله العظيم، [التكوير] 
 ويا أيها الموحد، فهل تستطيع أن تطعن ولو في سُلطان واحد من البيان المبين بالحق فتقول إن ناصر محمد اليماني فسره على هواه؟ فإنك لن تستطيع، وهل تدري لماذا؟ وذلك لأنني لست كمثلكم يا علماء المسلمين أفسر القرآن بالرأي والإجتهاد والقياس وأعوذُ بالله أن أحرف كلام الله عن مواضعه المقصودة، بل آتيكم بالبيان الحق للقرآن من ذات القرآن، فنجعل السلطان آيات محكمات بينات هُن أم الكتاب لعالمكم وجاهلكم، قرآن عربي مبين لعلكم تعقلون، فلا أُحاجكم في شيء بكلامي ورأيي اجتهاداً مني، بل بآيات بينات إلا إذا كنت لا تراهن بينات، فآتي بالبيان الأحق من بيان ناصر محمد اليماني و أصدقُ قيلاً وأهدى سبيلاً إن كنت من الصادقين، فإن لم تفعل ولن تفعل فاتق الله وأبلغ زعيمكم أسامة بن لادن أننا ننتظره للحوار فإنه لنبأ عظيم أنتم عنهُ مُعرضون يامعشر المُسلمين، فاتقوا الله، وأنذركم بالفرار من الله إلى الله، إني لكم منهُ نذير مبين من بأس الله من كوكب العذاب في هذه الأمة ولعنة الله على الكاذبين، 
ومن أظلمُ ممن افترى على الله كذباً؟ 
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله العالمين.
 خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.