الجمعة، 1 يونيو 2012

من اشدُ كفرا فى الكتاب من بعد كفر اليهود ؟

[ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
      
  وسأل سائل فقال:
من أشدُ كفراً في الكتاب من بعد كفر اليهود ؟
وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم وجميع التابعين الحقّ إلى يوم الدين
، أمّا بعد..
ويا معشر الباحثين عن الحق 
فهل وجدتم إختلاف شيئا بين بيان محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلموبين بيان الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني للقرأن من ذات القرأن فلا حُجة  لكم على المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني بعد إذا حاجيتكم بالبيان الحق للقرأن من ذات القرأن ثم بالبيان الحق من عند الرحمن على لسان مُحمد رسول الله في السنة المُهداة فلم تجدوها تختلف مع بيان ناصر محمد اليماني للقرأن  ومن حاجني الأن بماخالف لمحكم كتاب الله وبما خالف لمحكم سنة البيان على لسان مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فشهدوا عليه بالكفر والإعراض عن الذكروعصى الله ورسوله والمهدي المُنتظر وما بعد الحق إلا الضلال، وأفتي كافة البشر أن أشد كُفرا في الكتاب من بعد كُفر اليهود هو كُفر المُسلمين المؤمنون بالقرأن العظيم والذي يحاجهم به الإمام المهدي المنتظر الحق من ربهم ويُجادلهم بأياته المُحكمات البينات لعالمهم وجاهلهم ومن ثم يعرض عنه عُلماء المُسلمين في عصر الإمام المهدي الحق من ربهم أو يسكتوا عن الحق والإعتراف به بعدما تبين لهم أنه لا يُحاج إلا بالحق ولم يكون على ضلال مُبين ثم يعرضوا عن الحق او يسكتوا عنه حتى جاء وعد الله بالحق فأهلكوا أنفسهم وأمتهم أولئك أشر عُلماء من بين خلق الله أجمعين كما أفتاكم في شأنهم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وكذلك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم عن المُسلمين اليوم وعُلماءهم:
[يأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم ونساؤهم قبلتهم ، ودنانيرهم دينهم ،  وشرفهم متاعهم ، لا يبقى من الايمان إلا اسمه ، ومن الاسلام إلا رسمه ، ولا من القرآن إلا درسه ، مساجدهم معمورة ، وقلوبهم خراب من الهدى ،  علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض.حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال : جور من السلطان وقحط من الزمان ، وظلم من الولاة والحكام ، فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال: نعم ، كل درهم عندهم صنم]
صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وقال مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم عن أمة اليوم وعُلماءهم:
 [يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه الآدميين ، وقلوبهم قلوب الشياطين ، كأمثال الذئاب الضواري ،سفّاكون للدماء ، لا يتناهون عن منكر فعلوه ، إن تابعتهم إرتابوك ، وإن حدثتهم كذّّبوك ، وإِن تواريت عنهم اغتابوك ، السُّنة فيهم بدعة ، والبدعة فيهم سُنة ،والحليم بينهم غادر ، والغادر بينهم حليم ، والمؤمن فيما بينهم مستضعف ،والفاسق فيما بينهم مشرّف ، صبيانهم عارم ، ونساؤهم شاطر ، وشيخهم لا يأمربالمعروف ولا ينهى عن المنكر ، الالتجاء إليهم خزي ، والاعتزاز بهم ذل ،وطلب ما في أيديهم فقر ، فعند ذلك يحرمهم الله قطر السماء في أوانه ، وينزّله في غير أوانه ، يسلط عليهم شرارهم فيسومونهم سوء العذاب]
صدق مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
إلا من رحم ربي من عُلماء الأمة فمن الله عليه وأظهره على أمرنا في الأنترنت العالمية فلم يستكبر وقال سوف أتدبر ما يقوله هذا الرجُل وبيني وبينه كتاب الله والسنة النبوية فإن وجدته على الهدى أتبعته وأعترفت أنه الحق سواء يكون الإمام المهدي الذي ننتظر له أوهادياً من الله إلى الصراط المُستقيم فلا يهمني يكون الإمام المهدي المنتظر أم لم يكون هو المهم إني وجدته على الحق ويهدي إلى صراطاً مُستقيم، فكيف أعرضُ عن الحق بعدما تبين لي أنه الحق فيقول:

 وهل بعد الحق إلا الضلال فأي مهدي نبغي بعد هذا الذي يُفصلُ كتاب الله تفصيلاً ويُحاجنا بكتاب الله وسنة رسوله الحق ويُطهر السنة النبوية من البدع تطهيراً ويُحرم الإجتهاد في الفتوى بغيرعلم ولا سُلطان ويحرم على المُسلمين أن يقولوا على الله 
مالا يعلمون أفلا تتقون؟
 فأخبروني أي مهدي تنتظرونه فهل تريدوا أن يقول لكم إني رسول من الله إليكم؟
 أم ناصراً لما بين أيديكم كتاب الله وسنة رسوله الحق أفلا تعقلون! وياقوم أفتيكم أنه ليس شرطاً عليكم أن لا تتبعوني حتى تعترفوا أني الإمام المهدي بل إتبعوا الحق وإذا أتبعتم الحق من ربكم فذلك إعتراف منكم أني الإمام المهدي إلى الحق، فهل بعد الحق إلا الضلال ؟وياقوم ليس المنطق أن أظهر لكم عند الركن اليماني وأقول يا معشر المُسلمين بايعوني إني الإمام المهدي الحق من ربكم وما يدريكم أني الإمام المهدي الحق من ربكم مالم أدعوكم للحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق أليس هذا هو العقل والمنطق أم إنكم لا تعقلون؟ وياقوم عليكم بإستخدام عقولكم الذي ميزكم الله بها عن الأنعام وهو التفكير وإتخاذ القرار من بعد التفكير تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ}
 صدق الله العظيم
وياقوم إنما أبتعثني الله ناصراً لما جاءكم به محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الحق فأبيتم الحق من ربكم وقلتم هذا كذاب إشر وليس المهدي المنتظر ويا قوم

 أفلا تروا إنكم لم تُكذبوا ناصر محمد اليماني بل كذبتم بما يدعوكم إليه،
 فكيف لا يُعذبكم الله إن أستمريتم بالتكذيب بالدعوة الحق إلى كتاب الله وسنة
 رسوله الحق ؟
وياقوم ليس حُجة لكم إذ لم تروا ناصر محمد اليماني فليس حُجة لكم أن لا تُصدقوني حتى تنظروا إلي فليس الهُدى في رؤيتي ولا في صوتي بل الهدى في كلام الله 
ومن كذب به أضله الله وعذبه وقال الله تعالى:
{وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ (41) وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ (42) وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ (43)}
 صدق الله العظيم
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني