الاثنين، 4 يونيو 2012

رد الإمام المهدي إلى الضيف عبد الله العسكري

    
 رد الإمام المهدي إلى الضيف عبد الله العسكري..
بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
 صدق الله العظيم. 
 والصلاة والسلام على جدي مُحمد رسول الله وآله الأطهار وجميع المُرسلين وآلهم الأطهار وجميع المُسلمين التابعين للحق إلى يوم الدين.
سلام الله عليكم أحبتي الأنصار السابقين الأخيار وجميع ضيوف طاولة الحوار وأصلي على المُسلمين وأسلمُ تسليماً كما يُصلي الله عليكم وملائكته المُكرمين.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} 

صدق الله العظيم
فصبرٌ جميلٌ أحبتي الأنصار على الجاهلين الذين لا يعلمون، وكونوا من عباد الرحمن الذي وصف حُلمهم في محكم القُرآن في قول الله تعالى:
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاما}  

صدق الله العظيم
وأما الضيف المُسمى (عبد الله العسكري) فيُرحب به المهدي المنتظر ترحيباً كبيراً سواء يكون باحثاً عن الحق أم شيطاناً أشر. وبيني وبينه الاحتكام إلى الله الواحدُ القهار. وما علينا إلا أن نستنبط لهُ حُكم الله من مُحكم الذكر القرآن العظيم.
وما دعوة المهدي المنتظر إلا كمثل دعوة كافة المُرسلين من رب العالمين إلى عبادة الله وحده لا شريك له والتنافس في حُبه وقربه فلا نجعل لهُ أنداداً في الحب فنُفضلهم على محبة الله ومن فعل ذلك فأحب أحد عبيد الله أكثر من الله فقد ضل ضلالاً بعيداً. ولكن عبد الله العسكري من الذين يصدون عن إتباع رضوان الرحمن صدوداً كبيراً، فهو معلوم لدينا ويشهدُ الله أنه ليس ضيف جديد في طاولة الحوار، ولكن ما علينا فلن يضيرنا ذلك في شيئ، ولسوف يقيم عليه المهدي المنتظر الحُجة بالحق من محكم الذكر في كل حوار باسم لهُ مُستعار. ونزيد الأنصار علماً وتثبيتاً ونزيد الباحثين عن الحق بالبصيرة المُنيرة حتى يتبين لهم أن ناصر محمد اليماني لن يستطع أحد مُفتيي الديار ولا جميع خُطباء المنابر أن يقيموا عليه الحُجة من محكم الذكر حتى لو حاوروه في طاولة الحوار الليل والنهار بطول العُمر أو حتى مرور كوكب سقر بما يسمونه الكوكب العاشر ليلة يسبق الليل النهار ومن ثم يقولون الذين أعرضوا عن إتباع الذكر:
{رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ} 
صدق الله العظيم
ويا عبد الله العسكري لمَ تنقم مني يارجل؟ ألا إننا آمنا بالله العظيم لا نُشرك به شيء ونتنافس في حُب الله وقربه أينا أحب وأقرب فاتبعنا رضوان الله حتى يرضى. ولكن عبد الله العسكري يوصفنا بأننا أعداء الله المُبطلون، كوننا ندعو العالمين إلى إتباع رضوان الله والتنافس في حُبه وقربه حتى يرضى من غير تعظيم لأحد من عبيد الله بالمبالغة بالباطل، فلا نجعل الله لهُ حصريا من دوننا، وننهى العالمين أن يجعلوا التنافس في حب الله وقربه حصرياً للأنبياء والمُرسلين من دوننا، ولكن ذلك يغضب عبد الله العسكري غضباً كبيراً فينقمُ من الإمام ناصر محمد اليماني وممن اتبعه فيوصفنا بالمُبطلين.
ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول: ألا والله إن إصرار المهدي المنتظر على إتمام نور الله للبشر ليطغى على إصرار شياطين البشر على إطفاء نور الله في محكم الذكر ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المُشركون ظهوره.ويا أيها الضيف المُحترم عبد الله العسكري إن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إبتعثه الله مُتبعاً أنبياء الله ورُسله، فيدعو نفسه والعالمين إلى اقتفاء أثرهم خطوة خطوة، فنعبد الله كما يعبدوه أنبياؤه ورُسله. فبقي لدينا هو أن نعلم علم اليقين كيفية عبادة الأنبياء والمُرسلين لربهم وقال الله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّى أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِى ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (75)وَكَذَلِكَ نُرِى إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (76)فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّى فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (77)فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّى فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِى رَبِّى لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (78)فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّى هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (79)إِنِّى وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِى فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (80)وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّى فِى اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ رَبِّى شَيْئًا وَسِعَ رَبِّى كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ (81)وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (82)الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (83)وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (84)وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ (85)وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (86)وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (87)وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْو َانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (88)ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}
  صدق الله العظيم
فتدبر فتوى الله عن تحذير أنبيائه ورُسله في قول الله تعالى:
{ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِى بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (89)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ (90)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} 
 صدق الله العظيم
وأما كيفية سبيل عبادتهم لربهم فقال الله تعالى:
{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} 

صدق الله العظيم
فانظر لقول الله تعالى : {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ}
  صدق الله العظيم
فسؤال المهدي المنتظر إلى عبد الله العسكري:
 فهل تعتقد أنه يحق لك أن تُنافس أنبياء الله ورُسله في حُب الله وقربه وتتمنى لو أنك تكون أحب إلى الله وأقربُ من كافة الأنبياء والمُرسلين والمهدي المنتظر خليفة الله على البشر؟
 فإن كان جوابك (بنعم)فقد صرت من أتباع الأنبياء والمُرسلين وإن كان جوابك (لا) فأنت من الذين أشركوا بربهم فحبط عملهم فلا يتقبل منه شيئاً، كون الأنبياء والمُرسلين لم يبتعثهم الله ليقولوا للناس: اعلموا أيها الناس أن الله حصرياً للأنبياء والمُرسلين من دون الصالحين ونحن شفعاؤكم عند الله فتوسلوا بنا إليه تهتدوا بل قالوا ما أمرهم به الله ربهم في جميع الكتب السماوية:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}
{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}
  صدق الله العظيم
وقالت لهم رسل ربهم فلا فرق بيننا وبينكم شيئ، وإنما نحن بشر مثلكم ممن خلق نعبد الله وحده لا شريك له فنكون من ضمن العبيد المُتنافسين إلى الرب المعبود، فاتبعونا نهدكم صراطاً سوياً. ولكن الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم به مُشركون لن يرضوا بعقيدة المنافسة لكافة العبيد أيهم أحب وأقرب إلى الرب المعبود كونهم يعتقدون أنه لا يحق ذلك إلا للأنبياء والمُرسلين:
 {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ}.
وأما الصالحين فيعتقدون أنهم لا يحق لهم أن ينافسوا أنبياء الله ورُسله في حُب الله وقربه أولئك أشركوا بربهم فحبط علمهم ولن يتقبل منه شيئ إلا أن يكونوا مقتصدين من أصحاب اليمين تركوا التنافس إلى الله ليس بعقيدة أنهم يرون أنه لا ينبغي لهم أن ينافسوا أنبياء الله ورُسله في حبه وقربه ولكنهم لم يكونوا من المُسارعين في الخيرات للتنافس في حب الله وقربه بل رضوا أن يقيموا ما كان فرضاً جبرياً فقط ويسميهم الله بالمقتصدين كونهم اقتصدوا في التنافس في حب الله وقربه ورضوا أن يقيموا فقط ما كان عليهم فرضاً جبرياًً ولذلك قال الله تعالى:
{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ، ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} 
 صدق الله العظيم
فانظر لقول الله تعالى:
{وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ، ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ}
  صدق الله العظيم
ألا وإن المُتسابقين في فعل الخيرات هم المُتنافسون إلى ربهم أيهم أحب وأقرب 

وأولئك هم عباد الله المُقربون من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه:
{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} 
 صدق الله العظيم
ولربما يود أن يقاطعني عبد الله العسكري فيقول:
 ولكنك يا ناصر محمد اليماني لا تخاف من نار الله شيئاً حسب فتواك لنفسك وأنصارك أنكم تريدون النعيم الأعظم من جنته فيرضى الله في نفسه.
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول: ولكنه يردنا عن فعل السوء عذابه يارجل لو هممنا بفعل السوء ونعوذ بالله من ذلك. ولكنك لم تفقه الفتوى الحق في اتباع رضوان الله والتنافس في حبه وقربه حتى يرضى ولذلك خلقنا الله 

 تصديقاً لقول الله تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} 
صدق الله العظيم
ولربما يود أن يقول عبد الله العسكري:
 ولكن يا ناصر محمد اليماني لقد وجدت في أحد بياناتك أنه لو لم يتحقق رضوان الله في نفسه حتى تقذف بنفسك في نار جهنم يوم القيامة لفعلت فلا تبالي.
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: فكن على ذلك لمن الشاهدين يا عبد الله العسكري. ولم يجعل الله المقياس واحد في الحب في القلب بل الحُب درجات في قلوب عباده. أفلا ترى المقتصدين كونهم اقتصدوا في حب الله ولم يهتموا أن ينالوا الدرجات العُلَى في حبه وقربه بل اقتنعوا أن يرضى الله عنهم لكي يدخلهم جنته ويقيهم من ناره. فهم يعلمون أنهم يستطيعون الحصول على ذلك إذا قاموا بما كان عليهم فرضاً جبرياً من أركان الإسلام وتركوا نوافل الأعمال التي هي سبيل عباد الله المقربين تجدهم من أحسد الناس على ربهم يود أحدهم لو ينفق ملء الأرض ذهباً قربة إلى ربهم وهم لا يزالون في الحياة. ألا والله الذي لا إله غيره حتى ولو أنفق أحد أحباب الله المُقربين ملءُ الأرض ذهباً لما شبع ولما قنع بل يود لو أن الله يؤتيه ملؤها مرة أخرى لينفقه كذلك في سبيل الله طمعاً في حبه وقربه أكثر فأكثر كونهم يجدون في ذلك متعة لا يعلمها سواهم.
ولربما يود أن يقول عبد الله العسكري: ماذا ماذا يا ناصر محمد اليماني كيف تقول إن عباد الله المقربين تجدهم من أحسد الناس على ربهم، ولكن الحسد ليس من صفة المؤمنين تصديقا لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ]
ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
 فماذا ترى في قول نبي الله سُليمان عليه الصلاة والسلام:
{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35)}
صدق الله العلي العظيم
أليس ذلك حسداً؟ ولربما يقول العسكري فهل معنى ذلك أن ذلك الحديث النبوي حديث موضوع قول محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[والذي نفس محمد بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه].؟
ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
 بل حديث حق من عند الله ورسوله والحسد هو التمني لزوال النعمة عن الغير. ولكن الحُسّاد على ربهم لن تجد أحدهم يتمنى للناس الكفر بل يتمنى لو يهدي الله به الناس أجمعين حتى يعبدوا الله وحده لا شريك له ليفوزوا بأعلى درجة في حب الله وقربه 
ولذلك قال نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام:
{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35)} 
 صدق الله العلي العظيم
وكان هدفه من ذلك الملك لكي يمكنه الله في الأرض، ليدعو إلى الله على بصيرة من ربه، ويسلموا لإقامة حدود الله عليهم التي تمنع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى يدخل الإيمان إلى قلوبهم عن قناعة ورضى من ذات أنفسهم فيجدون أن دين الإسلام هو حقاً دين الرحمة للعالمين من ربهم، كونه ينهي ويرفع ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان، ولا يكره الناس على الإيمان ومن ثم يدخل الإيمان إلى قلوبهم فيعبدوا الله وحده لا شريك له من خالص قلوبهم.وإنما التحاسد في قلوب المُقربين هي الغيرة على ربهم من بعضهم البعض، والحُب هو الغيرة في القلب، وإذا لا يوجد الحُب في القلب فلا توجد الغيرة إلا على من تُحب. فإذا وصل الحُب في القلب إلى درجة الحُب الأعظم ومن ثم تجد المُحب تصبح حياته من أجل من يحب. كمثل الذين يجعلون لله أنداداً في الحب كمثل قول الشاعر على لسان أم كُلثوم:

((الحُب كُله حبيته فيك وزماني كُله أنا عشته ليك ))
وكأني أرى أحد الأنصار وسبطه يضحكون الآن، ولكني أرى ضحك الأب مرتفعاً بالقهقهة كونهم ليعلمون المقصود من اقتباسي لكلمات أم كلثوم كوني أريد أن أوجه الذين يجعلون لله أنداداً في الحب إلى السبيل الحق، كون الذي يستحق ذلك الحُب الأعظم هو الله.ومن ثم يقول الإمام المهدي:
 يامعشر العُشاق الذين علموا بحقيقة الحُب الأعظم الذي لو كان أحدهم يملك ملءَ الأرض ذهباً لأفتدى به حبيبه من الموت حتى لا يملك من بعد مُلكاً شيئاً فلا يبالي بالمُلك كُله كونه قد أحب حبيبه بالحُب كُله فأهم شيئ لديه هو الفوز بمن يحب 
وكذلك الإمام المهدي وعُشاق الرحمن الذين استجابوا لدعوة التنافس في حُب ربهم الودود وقربه: 
{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} 
وإنما ذلك من عظمة حُبهم لله.وإذا وجد الحُب في القلب وجدت الغيرة على قدر الحب فكلما كان الحب في القلب أعظم كُلما زادت الغيرة أعظم على الرب للتنافس في حُب الله وقربه. ومن ثم تأتي في قلوبهم الغيرة على ربهم ولذلك يتنافسون إلى ربهم أيهم أحب وأقرب ويحبون من أجل الله ويبغضون فيه فيكتملُ الإيمان في قلوبهم بربهم.ومن ثم يكون محياهم ومماتهم من اجل الله كون الحُب كُله أحبوه لربهم فكان لهُ الحُب الأعظم في قلوبهم فأحبهم وقربهم. أولئك هم القوم الذي وعد الله بهم 
في مُحكم كتابه في قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}
  صدق الله العظيم
أولئك استجابوا لأمر ربهم في مُحكم كتابه :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلة}.
 ومن ثم استجابوا لأمر ربهم فتجدوهم: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ}.
وبما أنهم ليحبون الله بالحُب الأعظم من حُب ملكوت الدُنيا والآخرة، فكيف يسعدون في جنة النعيم وهم يعلمون أن حبيبهم الرحمن ليس بسعيد في نفسه بل مُتحسر على عباده الذين ظلموا أنفسهم في جميع الأمم الذين كذبوا برسل ربهم فأهلكهم الله بذنوبهم من غير ظُلم.فأما رسول ربهم فلم يكن في قلبه الأسى بعد أن يهلك الله قومه 
وقال الله تعالى:
{فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آَسَى
عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ(٩٣)} 
صدق الله العظيم
وأما الرَّحْمَنِ الذي هو أرحم من الأم بولدها فيقول:
{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ}
  صدق الله العظيم
كونه يعلمُ سُبحانه أنهم قد أصبحوا نادمين من بعد أن أهلكهم الله بذنوبهم فإذا الحسرة كانت عظيمة في نفوسهم فهم يعلمون أن ربهم لم يظلمهم شيء ولكنهم ظلموا أنفسهم وكذبوا برسله وبعد أن يهلكهم الله يتحسرون على ربهم الذين أعرضوا عن عبادته وعن عفوه وغفرانه وأبوا أن يتبعوا رسله فمسهم الله بعذابه فأهلكهم فإذا هم نادمين.
 فيقول الواحد منهم:
{يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ(56)}
  صدق الله العظيم
وعلم الله بعظيم ندمهم في أنفسهم كونهم تمنوا لو أنهم عبدوا الله وحده لا شريك له فاستجابوا لدعوة رسل ربهم إلى عبادة ربهم وحده لا شريك له ومن ثم يذهب غضب الله من نفسه عليهم بعد أن علم بعظيم ندمهم على عبادته وحده لا شريك له ولذلك تجدون أن الله هو كذلك يتحسر على عباده بعد أن يهلكهم من غير ظلم فمن ذا الذي يستطيع أن يُنكر تحسر الله على عباده في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ
 أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ} 
 صدق الله العظيم
إذاً يا أنصار الإمام المهدي يامن يريدون أن يجعلوا الناس أمة واحدة على صراط مُستقيم ليست سعادة الله في أن تتمنوا أن تسفكوا دماء عباده لكي تنالوا الشهادة في سبيل الله إلا أن تُجبروا على ذلك فعند ذلك وجب الدفاع عن أنفسكم ودينكم حتى لا تكونون فتنة لمن آمن بالله. ولكني أرى كثيراً من المُسلمين يحيا وهو يتمنى الشهادة في سبيل الله فلماذا ياقوم؟ ومن قال لكم إنكم لن تدخلوا الجنة فور موتكم حتى تكونوا شهداء في سبيل الله؟ ولذلك تتمنوا أن تقاتلوا عباده لتسفكوا دماءهم ويسفكوا دماءكم لكي تنالوا بالشهادة في سبيل الله.ونعم ستجدون في ذلك سعادتكم بدخولكم جنة الله التي وعدكم. ولكني أقسمُ بالله العظيم ما تحققت سعادة الله في نفسه، كونه لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلاَ يَرْضَىَ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ}
  صدق الله العظيم
إذاً ياقوم إذا كنتم تريدون تحقيق رضوان الله في نفسه كغاية فقد علمتم أنه لا يرضى لعباده الكفر فاحرصوا أن تجعلوا الناس أمة واحدة على صراط مُستقيم وليس أن تتمنوا أن تقاتلوهم في سبيل الله حتى تنالوا بالشهادة إذاً فأنتم تحبون أنفسكم وتريدون تحقيق ما وعدكم الله به في محكم كتابه:
{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)}
  صدق الله العظيم
ولكن فهل تفكرتم في حال الله وما يحبه وترضى به نفسه كونه لا يرضى لعباده أن يموتوا وهم كافرون؟ بل أحب إلى الله أن يكونوا شاكرين. إذاً ياقوم فاحرصوا على تحقيق ما يحبه الله ويرضى إن كنتم تعبدون رضوان الله كغاية، فاصدقوا الله يصدقكم، وقولوا اللهم إننا من عبادك نتوسل إليك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تترك عبادك يجبروننا على قتالهم وقتلهم وسفك دمائهم دفاعاً عن أنفسنا جهاداً في سبيلك اللهم فاجعل ثمرة جهادنا في سبيلك هو أن تُحقق لنا ما ترضى به نفسك فقد علمنا ما لا تحبه ولا ترضى به وقد علمنا ما تحبه وترضى به نفسك هو أن يهتدي عبادك إلى الصراط المستقيم حتى ترضى نفسك يامن أحببناه بالحُب الأعظم فكيف يرضى الحبيب وهو يعلم أن من يحب لن يكون راضٍ في نفسه حتى يهدي عباده تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلاَ يَرْضَىَ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ}
  صدق الله العظيم
إذاً فنحن نُريد تحقيق ما يرضي نفسك أنت كوننا اتبعنا رضوانك كغاية وليس كوسيلة لتحقيق الجنة بعد أن علمنا حالك فوجدناك حقاً أرحم الراحمين. فكم يجهل عبادك قدرك يا ارحم الراحمين.ويا أخي الكريم عبد الله العسكري إن الإمام المهدي وأتباعه قد جعلهم الله رحمة للعالمين فنحنُ لا نطمع لقتل الناس وسفك دمائهم كلا وربنا الله. كوننا نُريد تحقيق ما يحبه الله ويرضي نفسه. وفي ذلك الهدف سر الإمام المهدي المنتظر الذي يهدي به الله العالمين فيجعلهم أمة واحدة على صراط مُستقيم، عبد أصدق الله فأصدقه فهل تراه على ضلال مبين كونه يريد تحقيق ما يرضى به الله؟ ألم يفتيكم الله في محكم كتابه أنهُ لا يرضى لعباده الكفر إذاً فلن يتحقق رضوان الله حتى يشكروا ربهم فيعبدونه وحده لا شريك له أليست هذه الفتوى عمَّا يحبه الله ويرضه في محكم كتابه:
{وَلاَ يَرْضَىَ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ}
  صدق الله العظيم
ويا رجل والله لا ولن تتبعوا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لجعل الناس أمة واحدة حتى تحبوا الله فتريدوا تحقيق ما يحبه الله ويرضي نفسه سُبحانه أفلا تكونوا من الشاكرين أن الله بعث الإمام المهدي المنتظر في جيلكم وأمتكم إن ذلك فضل من الله عظيم ورحمة للعالمين فكونوا من الشاكرين ولا تصدوا البشر عن اتباع المهدي المنتظر الذي يريد أن يجعل الناس امة واحدة على صراط مُستقيم ليكونوا 
من الشاكرين فيرضى الله في نفسه تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلاَ يَرْضَىَ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ}
  صدق الله العظيم
فنحنُ نعبدُ رضوان الله كغاية وليست كوسيلة لتحقيق جنة النعيم ولم يخلقنا الله لهدف الاستمتاع بالجنس مع الحور العين في جنات النعيم والاستمتاع بلحم طير مما يشتهون وقصور فاخرة وجنات من أعناب ونخيل إنما جعل الله ذلك جزء منه لمن شكر والنار لمن كفر وليس في ذلك سر الحكمة من خلقنا لكي يعذب طائفة في النار والأخرى في الجنة. كلا وربي بل الهدف قد أخبركم الله به في محكم كتابه من خلق عبيده 
تصديقاً لقول الله تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} 
 صدق الله العظيم
ألم يستوصينا الله بتحقيق هذا الهدف السامي العظيم أن نسعى لتحقيق 
الهدى للأمة ولذلك قال الله تعالى:
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ} 
 صدق الله العظيم
إذاً الله يحب لو أننا نصبر على أذاهم فنعفوا عنهم من أجل الله حتى يهدهم 
إلى الصراط المُستقيم.
إذاً يا أنصار الإمام المهدي احرصوا على ما يحبه الله ويرضي نفسه ويبعث في نفسه السعادة إن كنتم تحبون الله فاحرصوا على هدى الأمة لا على قتلهم وسفك دمائهم بحجة أنكم تريدون الشهادة وإنما أذن الله لكم بذلك عند الضرورة للدفاع عن أنفسكم فتقاتلون في سبيل الله الذين يقاتلونكم فقط تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ}
  صدق الله العظيم
ولكني أرى المُسلمين يجعلون القتال في سبيل الله غاية لكي ينالوا بالشهادة أفلا أدلكم على تجارة هي أحب إلى الله من ذلك أن تحرصوا على هدى الأمة وأن يهدي الله بكم رجلاً واحداً لهو أحب عند الله من لو أنك قتلته وهو على كفره فيدخله النار.أفلا تحرصون على ما يحب الله ويرضي نفسه؟ إن كنتم تحبون الله فاحرصوا على تحقيق 

ما يحبه الله ويرضي نفسه يا أحباب الرَّحْمَنِ في العالمين
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏}
  صدق الله العظيم
فكذلك كان محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حريصاً على هُدى العالمين وبالمؤمنين رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ وقال الله تعالى:
{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} 

صدق الله العظيم
وكذلك الإمام المهدي يتبع جده فيحرص على هدى الناس بالمؤمنين رؤوف رحيم.
وسلامٌ على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.