الاثنين، 25 يونيو 2012

ذلك القُرآن العظيم سيفي المسلول في حلبة الصراع بالعلم والمنطق

 الإمام ناصر محمد اليماني
10-11-2007, 05:13  AM
    
القُرآن العظيم سيفي المسلول في حلبة الصراع بالعلم والمنطق
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ثم أما . بعد..
من المهدي المُنتظر إلى إبن عمر وجميع المُشرفين على مواقعنا في الموسوعة الكُبرى جهاز الأنترنت العالمية السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وأراكم الله الحق حقاً وثبت به قلوبكم وأتمم لكم نوركم وشرح صدوركم وأصلح بالكم إن الله لا يخلف الميعاد إنه رؤف بالعباد ونحيطكم علماً بأنا لسنا من الذين لا يتركون في منتداهم ما خالف هواهم فيقومون بحذف خطابات المُجادلين، كلا ثم كلا وأنا المهدي المُنتظر أرحب بجميع عُلماء الأمة على مختلف فرقهم ومذاهبهم وجميع عُلماء مختلف الديانات السماوية فلا نقفل إيميل أحد المُجادلين من عُلماء الأمة أو الباحثين عن الحقيقة فأتركوا خطاباتهم أجمعين ولا تخافوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون وربي لألجمنهم بالحق أجمعين وأخرس ألسنتهم بالحق مُستنبط الحق من القول الحق وبالحق أنزلناه وبالحق أنزل ذلك القُرآن العظيم سيفي المسلول في حلبة الصراع بالعلم والمنطق فأضع عُلماء الأمة أمام الأمر الواقع فلا يكون لهم علينا سُلطاناً فلا يكون أمامهم إلا الإعتراف بالأمر والتصديق لأظهر لكم عند البيت العتيق للمبايعة من بعد الحوار والإقتناع بشأني
 أو يكفرون بحديث الله رب العالمين ذلك أني لا أجادلهم إلا بحديث ربي
فبأي حديث بعده يؤمنون! 
وأياكم يا معشر المُشرفين أن تقومون بحذف مشاركة أحد من الأعضاء ضيوفنا في موقع البُشرى إلا الضيف الذي ترونه لا يتحلى بالأدب والأخلاق الحميدة وسبنا وشتمنا بغير الحق ولن يشتمنا عالم بل السفهاء من الأمة فلا ترونه عالم إلا في السفاهة والسب والشتم 
وما جادلني عالم إلا وغلبته بإذن الله بحديث الله من القُرآن العظيم ذلك وعداً علينا وعداً غير مكذوب فما ظنكم بمن كان مُعلمه الله وأتقوا الله ويعلمكم الله ومن يتقي الله فيخشى أن يقول عليه مالا يعلم يجعل الله له فرقاناً نوراً مُبين يشرح به صدره وييسر به أمره ويُزيده به علماً فيعلم الحق من الباطل ولكن لنور الفرقان شرط وهو أن تخاف أن تقول على الله مالا تعلم أو تخاف أن تنكر شيء وهو الحق من ربكم فتألم ألم نفسي وتُريد أن تتبع الحق وكان حق على الله للذين يبحثون عن الحق أن يهديهم سبيل الحق 
لأنه هو الحق تصديقاً لقول الحق تعالى:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}
 صدق الله العظيم, [العنكبوت:69]
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم وحبيبكم من تحبوه ويحبكم حُباً في الله لِأنال رضاه ولا أعبد سواه
الإمام ناصر مُحمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.