من الإمام المهدي إلى الشعب اليماني العربي الأبي
بسم
الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على جدي النبي الأُمي مُحمد رسول
الله صلى الله عليه
وآله التوابين المُتطهرين وسلم تسليماً..
ويا معشر الشعب اليماني الأبي العربي المؤمن إني أذكركم بقول الله تعالى:
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿٩٣﴾}
صدق الله العظيم, [النساء]
إذاً الذين ينضمون إلى عبد الملك الحوثي لقتل المُسلمين قد غضب الله عليهم وما كانوا شُهداء في سبيل الله؛ بل في سبيل الباطل، ولذلك لا ولن تجدوا جثة واحدة من أتباع عبد الملك الحوثي بَقِيَ كيوم قَتْلِه بل صار منتفخاً ومتورماً فأصبح جسده جيفةً قذرة وعظامٌ نخرة، وإني أتحدى بالحق أنكم لن تجدوا حتى مقتول واحد من أتباع عبد الملك الحوثي مات موتة الشُهداء الذين يُقاتلون في سبيل الله, فلا يتورموا ولا تكون أجسادهم جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً، وما داموا تورمَّ جميع الذين قُتلوا من أتباع عبد الملك الحوثي إذاً هم ليسوا في سبيل الله.
وأنا الإمام المهدي مُتبرئ مما يصنع عبد الملك الحوثي وأتباعه بإخواني المُسلمين فليسوا هم كفاراً, وحتى ولو كانوا كفاراً فما أحل الله لكم قتل الكافرين ما لم يعتدوا عليكم، ولكن علي عبد الله صالح مُسلم ولم يعتدِ عليكم وطالبكم بالسلم مرةً تتلو الأُخرى، وحاول معكم بكل حيلةٍ ووسيلةٍ وبرغم أن المؤمن الفطن لا يُلدغ من جُحرٍ مرتين! ولكن للأسف إن علي عبد الله صالح تم لدغه من جحر واحد ست مرات بسبب سياسته الفاشلة وعفوه الذي لم يجعله في محله ولم ينجح إلّا في المهمة التي كُلّف بها بقدرٍ مقدور في الكتاب المسطور وهي ثورة الوحدة التمهيدية بين اليمنين شمالاً وجنوباً بين صنعاء وحضرموت، ولكن سياسته فاشلة بسبب أنهُ يعتمد على من كان من أوهن البيوت ويكره أبناء الناس ويراهم يُشكّلون عليه خطراً إن اصطفاهم باطنةً له وإنهُ لمن الخاطئين! بل الصالحون هم الباطنة الصالحة الناصحون لقائدهم بما يُرضي الله وليس كباطنة السوء لديك من أوهن البيوت وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت، غير أني أعترف مُقسماً بالله العظيم أن علي عبد الله صالح هو الذي سوف يسلّم للإمام المهدي المُنتظر راية اليمن ولا أعلم بأحد يخلفه في عرشه من قبل أن يُسلّمها للمهدي المُنتظر، ولذلك لن ينتصر عليه عبد الملك الحوثي بإذن الله حتى يُسلّم الراية إلينا كيف ما يشاء الله وإلى الله تُرجع الأمور..
ويا معشر أبناء الشعب اليماني
ويا معشر الشعب اليماني الأبي العربي المؤمن إني أذكركم بقول الله تعالى:
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿٩٣﴾}
صدق الله العظيم, [النساء]
إذاً الذين ينضمون إلى عبد الملك الحوثي لقتل المُسلمين قد غضب الله عليهم وما كانوا شُهداء في سبيل الله؛ بل في سبيل الباطل، ولذلك لا ولن تجدوا جثة واحدة من أتباع عبد الملك الحوثي بَقِيَ كيوم قَتْلِه بل صار منتفخاً ومتورماً فأصبح جسده جيفةً قذرة وعظامٌ نخرة، وإني أتحدى بالحق أنكم لن تجدوا حتى مقتول واحد من أتباع عبد الملك الحوثي مات موتة الشُهداء الذين يُقاتلون في سبيل الله, فلا يتورموا ولا تكون أجسادهم جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً، وما داموا تورمَّ جميع الذين قُتلوا من أتباع عبد الملك الحوثي إذاً هم ليسوا في سبيل الله.
وأنا الإمام المهدي مُتبرئ مما يصنع عبد الملك الحوثي وأتباعه بإخواني المُسلمين فليسوا هم كفاراً, وحتى ولو كانوا كفاراً فما أحل الله لكم قتل الكافرين ما لم يعتدوا عليكم، ولكن علي عبد الله صالح مُسلم ولم يعتدِ عليكم وطالبكم بالسلم مرةً تتلو الأُخرى، وحاول معكم بكل حيلةٍ ووسيلةٍ وبرغم أن المؤمن الفطن لا يُلدغ من جُحرٍ مرتين! ولكن للأسف إن علي عبد الله صالح تم لدغه من جحر واحد ست مرات بسبب سياسته الفاشلة وعفوه الذي لم يجعله في محله ولم ينجح إلّا في المهمة التي كُلّف بها بقدرٍ مقدور في الكتاب المسطور وهي ثورة الوحدة التمهيدية بين اليمنين شمالاً وجنوباً بين صنعاء وحضرموت، ولكن سياسته فاشلة بسبب أنهُ يعتمد على من كان من أوهن البيوت ويكره أبناء الناس ويراهم يُشكّلون عليه خطراً إن اصطفاهم باطنةً له وإنهُ لمن الخاطئين! بل الصالحون هم الباطنة الصالحة الناصحون لقائدهم بما يُرضي الله وليس كباطنة السوء لديك من أوهن البيوت وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت، غير أني أعترف مُقسماً بالله العظيم أن علي عبد الله صالح هو الذي سوف يسلّم للإمام المهدي المُنتظر راية اليمن ولا أعلم بأحد يخلفه في عرشه من قبل أن يُسلّمها للمهدي المُنتظر، ولذلك لن ينتصر عليه عبد الملك الحوثي بإذن الله حتى يُسلّم الراية إلينا كيف ما يشاء الله وإلى الله تُرجع الأمور..
ويا معشر أبناء الشعب اليماني
إني آمركم بعدم الإنضمام إلى عبد الملك
الحوثي الذي يسفك دماء المُسلمين اليمانيين سواء كانوا من العسكر أو من
المواطنين فجميعهم يمانيون مُسلمون مُحرّم قتلهم إلّا بالحق، وأذكركم يا
معشر الشعب اليماني الأبي العربي ما ذكرتكم به في أول بياني
هذا بقول الله
تعالى:
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿٩٣﴾}
صدق الله العظيم, [النساء]
فانظروا إلى شُهدائكم يا معشر الحوثيين هل كان موتهم موت الشُهداء وكأنهم أحياء
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴿٩٣﴾}
صدق الله العظيم, [النساء]
فانظروا إلى شُهدائكم يا معشر الحوثيين هل كان موتهم موت الشُهداء وكأنهم أحياء
لم يتعفنوا ولم يتورّموا؟! بل ستجدوهم جيفةً قذرةً وعظاماً نخرةً
لأنهم ليسوا بِشُهداء في سبيل إلله بالحق بل على ضلالٍ مُبين.
وسلامٌ على
المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني.
الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.