الخميس، 4 أبريل 2013

التعبير بالحق يا صاحب الرؤيا .2.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احدالزوار مشاهدة المشاركة 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونسأل الله لنا ولكم الصحه والعافيه والتوفيق لما يحب ويرضى الاخ الامام ناصر محمد سلام الله عليك ورحمته وبركاته ارجو ان تفسر لي رؤيا رأيتها قبل ثلاثه اشهر تقريبا رأيت اني كنت انظرالى جهة الغروب فرأيت القمر والارض لم يتبقى الا القليل حتى يغربان فكان القمر سابق والارض تتبعه وانتظرت حتى شاهدت القمر قد غاب تماما ولم يتبقى الا الشيئ اليسير حتى تغرب الارض انتهت الرؤيا
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين، وبعد..
أخي محمد، الحمدُ لله على السلامة وأدام الله صحتك ودام عليك نعمته وجنبك نقمته وأصلحك الله وآل بيتك أجمعين، وجميع الأنصار السابقين الأخيار من العالمين وآل بيوتهم أجمعين، وجميع المُسلمين، إن ربي واسع الفضل والمغفرة. 

 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أما الفتوى في رؤياك:
  فهذه رؤيا حق والرؤيا تخص صاحبها وفتوى من الله له ولا نبني عليها أحكاماً شرعيةً للأمة، 
وأما تأويل رؤياك هو:
  إن عُمر الدنيا أوشك على الانتهاء وبما أن حركة الأرض والقمر لهما علاقة بحساب العُمر لعدد السنين والحساب إلى يوم الحساب. تصديقاً لقول الله تعالى:
{هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ‌ نُورً‌ا وَقَدَّرَ‌هُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواعَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ }
صدق الله العظيم [يونس:5]
ولكن الحساب القمري له علاقة بحركة الأرض الذاتية والحساب يكون بيومها وساعاتها ودقائقها وثوانيها، وقد أعلن الله في مُحكم القرآن العظيم قبل أكثر من 1429 عاماً بأنه أوشك العُمر للدُنيا على الانتهاء واقترب انتهاء العمر للحياة الدُنيا. 

وقال الله تعالى:{ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ }
صدق الله العظيم [الأنبياء:1]
فما ظنكم بعد انقضاء أكثر من 1429 عام على نزول هذه الآية أليست الحياة الدُنيا أوشكت حقاً على المغيب، وأن يوم الحساب قد صار قريباً ولم يبقَ من عمرها إلا ما تبقى لمغيب الأرض بكلها؟ 

ومغيب الأرض في المنام أي:
 أوشك إنتهءا عمرها. فتوبوا إلى الله متاباً يا معشر المسلمين واصطلحوا مع الله وتنافسوا على حُبه وقربه ورضوان نفسه، وما نريد منكم غير ذلك، ولا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً، فتوبوا إلى الله متاباً لعلكم تُفلحون، فإني أحب لكم ما أحبه لنفسي، وأكره لكم ما أكرهه لنفسي، وإني لكم ناصح أمين. وسلام الله على كافة المُسلمين ورحمة الله وبركاته..فإذا كانت هذه دعوتي فهل ترونني على ضلال مُبينٍ؟ فهل ترون الحق باطلاً والباطل حقاً؟ أفلا تتقون يا إخواني المسلمين؟ ولربما فتنكم كثرة المهديين من الذين اعترتهم مسوس الشياطين ليقولوا على الله مالا يعلمون، ومن ثم يُمرضونهم حتى تعلموا بأنهم مجانيين، وذلك حتى إذا جاءكم المهدي المنتظر الحق من ربكم فكذلك تصفونه بالجنون فتقولون: "كُل يوم طالع لنا مهدي منتظر وكذلك ناصر ليس إلا مثلهم"، وذلك ما يبغيه الشياطين. ولكني أعظكم بواحدة أن تتفكروا مثنى وفرادى في بيانات ناصر محمد اليماني، ثم حكّموا عقولكم هل مَنْطِقي منطقَ مجنونٍ يا أولي الألباب الذين يتدبرون آيات الكتاب؟ إنهم من سوف يتذكرون تصديق لقول الله تعالى:
 { إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ‌ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿١٩﴾ }
صدق الله العظيم [الرعد]
وهم الذين يستخدمون عقولهم وليسوا إمّعات إن أحسن الناس أحسنوا بعدهم وإن أساؤوا فهم يخوضون 

مع الخائضين، وسوف يعلمون يوم الدين بأي منقلب ينقلبون،
 وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله رب العالمين.
أخوكم المهدي المنتظر محمد ناصر اليماني.