السبت، 6 أبريل 2013

من الإمام المهدي إلى كافة العرب والعجم

    
من الإمام المهدي إلى كافة العرب والعجم
 بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله الاطهار وكافة الأنصار السابقين الأخيار في الأولين وفي الآخرين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
 من الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى كافة المُسلمين العرب والعجم في العالم 
 لقد اصطفاني الله لكم قائداً للجهاد في سبيل الله لمنع الفساد في الأرض وجعلني للناس إماماً وزادني عليكم بسطة في العلم والجسم فلا يكون جسمي بعد موتي جيفة قذرة ولا عظام نخرة فما خطبكم عن التذكرة مُعرضين وكأنكم حُمراً مُستنفرة فرّت من قسورة أفلا تخافون الله وعذاب الآخرة فالحذر الحذر فرّوا إلى الله الواحد القهار وتوبوا إليه واتبعوا الذكر رسالة الله إلى كافة البشر من قبل أن يسبق الليل النهار بسبب مُرور كوكب النار كوكب سقر فهو ما تسمونه بالكوكب العاشر وأقسمُ بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم أن ما تسمونه بالكوكب العاشر هو كوكب العذاب الأليم قد بيناه لكم من مُحكم القرآن العظيم ذكر العالمين لمن شاء منهم أن يستقيم ويامعشر البشر الفرار الفرار إلى الله الواحدُ القهار واتبعوا الذكر قبل أن يسبق الليل النهار ليلة مرور كوكب النار ثم لا تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا ناصر قد أعذر من أنذر فكم أذكر وكم أنذر البشر طيلة خمس سنوات وعدة أشهر والمهدي المنتظر يُناديكم الليل والنهار عن طريق الكمبيوتر 
جهاز الأخبار إلى كافة البشر وأقول:
 يامعشر البشر 
 لقد دخلتم في عصر أشراط الساعة الكُبر أدركت الشمس القمر ففروا من الله إليه واتبعوا الذكر قبل ان يسبق الليل النهار بسبب مرور كوكب العذاب قد بيّناه لكم في مُحكم الكتاب ذكرى لأولوا الألباب خير الدواب الذين يعقلون وأما شر الدواب فهم لا يسمعون ولا يتفكرون ولذلك لا يبصرون الحق من ربهم لانهم في ظُلمات يعمهون ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور فلماذا لا تتبعوا النور كتاب الله القُرآن المجيد ليهديكم إلى صراط العزيز الحميد وأذكر بالقرآن من يخاف وعيد وأحذركم بأس من الله شديد وأذكركم بالقرآن المجيد ويا عجبي الشديد فهل الأوتاد أعظم قسوة أم قلوب العبيد 
وقال الله تعالى:
 { لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }
  صدق الله العظيم, [الحشر: 21]
 فلماذا لا تخشع له قلوبكم فتدمع ويا عجبي الشديد فهل الأوتاد أعظم أم قلوب العبيد فكم اذكر بالقرآن من يخاف وعيد فنهديه به إلى الصراط المُستقيم فاتبعوا القرآن العظيم قبل مرور كوكب العذاب الأليم في يوم عقيم ويا معشر المُسلمين ومُفتين ديارهم وخُطباء منابرهم وقادات حكوماتهم ما غركم في الإمام المهدي المنتظر الذي لهُ تنتظرون فقد جاء قدره المقدور في الكتاب المسطور وأنتم الآن في عصر الحوار من قبل الظهور بالفتح المبين على العالمين ليلة يسبق اليل النهار ليلة تبلغ القلوب من هولها الحناجرويبيض الشعر ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا ناصر يامعشر المُعرضين عن الذكر القُرآن العربي المُبين حُجة الله عليكم حتى لا تكون لكم الحُجة 
بين يدي ربكم يا معشر العرب ،تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)} 
صدق الله العظيم, [الأنعام]
 ويا معشر المُسلمين المُعرضين عن الدعوة
 إلى إتباع القرآن العظيم 
 فهل أنتم مؤمنون بالقرآن العظيم أم إنكم مُجرمين وبه كافرون أم لم يأمركم الله 
 أن تتبعوه أم إن الإمام المهدي قد افترى على الله بقوله تعالى: 
{ وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)} 
 صدق الله العظيم, [الأنعام]
 أم إنكم لا تعلمون بيان هذه الآيات المُحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم الذي جاء 
فيهن الأمر إليكم أن تتبعوا كتاب الله القرآن العظيم ولم تفقهوا امر الله إليكم:
 { وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)}
 صدق الله العظيم, [الأنعام]
 ألا وإن إتباع القُرآن هو ان تكفروا بما خالف لمُحكمه وتعتصموا بحل الله المتين
 كتاب من الله مُبين أم إنكم لا تفقهون أمر الله إليكم في مُحكم كتابه:
 { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا }
 صدق الله العظيم, [ال عمران: 103]
 أم إنكم لا تعلمون ما هو حبل الله الذي أمركم الله أن تعتصموا به وتكفروا بما خالف لمُحكمه أنه القرآن العظيم البُرهان المُبين من رب العالمين،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
  { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا
 مُّسْتَقِيمًا (175)}
 صدق الله العظيم, [النساء]
 أم إنكم لا تعلمون ما يقصد بالبرهان وذلك لأن الله جعله البُرهان من الله للداعي إلى سبيل ربه فجعله الله البصيرة للداعي إلى سبيله فجعله الله بُرهان الصدق من رب العالمين ولذلك قال الله تعالى:{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} 
 صدق الله العظيم, [النمل: 64] 
وبما أن القرآن هو البرهان للعالم على طالب العلم وعلى الناس جميعاً 
 ولذلك قال الله تعالى:
 { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)} صدق الله العظيم, [النساء] 
ويا إخواني المُسلمين إني والله العظيم أخشى عليكم عذاب يوم عقيم وانا لكم ناصح امين فما غرّكم بالإمام المهدي المنتظر الذي يدعوكم إلى إتباع كتاب الله القرآن العظيم وسنة رسوله الحق وإنما أنكر من السنة ما جاء مُخالف لمحكم كتاب الله في القرآن العظيم وذلك لأن ما خالف لمحكم كتاب الله من أحاديث السنة فاعلموا أنها سنّة شيطان رجيم وليس من سنّة نبيه الكريم فكيف يقول غير الذي يقوله الله لكم في محكم كتاب المحفوظ من التحريف أفلا تعقلون بل ما كان من عند غير الله من الأحاديث في السنة فسوف تجدوا بينها وبين محكم القرآن إختلافاً كثيرا جملة وتفصيلاً وذلك لان الحق والباطل نقيضان مُختلفان فهل تستوي الظُلمات والنور والأعمى والبصير وما أنت بمسمع من في القبور فهل أنتم أموات غير أحياء فكأن المهدي المنتظر ينادى أمواتاً في المقابر ولن يسمعُ نداء المهدي المنتظر الأصم الأبكم إذا أدبر فلو يُنادي احدكم أصم ابكم من وراءه حين يدبر فهل ترونه يمسه النداء فهل انتم كذلك ولذلك لا تسمعون داعي المهدي المنتظر وقال الله تعالى:
 { فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ(79) إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ولا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81) وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ(82)}
 صدق الله العظيم, [النمل]
 أم أنكم لم تعودوا مُسلمين ولذلك تعرضون عن آيات الكتاب البينات الذي يُحاجكم 
بها الإمام المُبين وقال الله تعالى:
 { إِن تُسْمِعُ إِلا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (81)}
 صدق الله العظيم 
ولذلك لم يبقى من الإسلام إلا إسمه ومن القرآن إلا رسمه المحفوظ بين ايدكم وانتم عنه مُعرضون فما خطبكم وماذا دهاكم يا معشر مُفتيي الديار وخُطباء المنابر المُعرضين عن دعوة المهدي المنتظر بالإحتكام إلى الذكر فكيف تكونوا أول كافر من البشر بدعوة المهدي المنتظر بالإحتكام إلى الذكر وإتباعه فكيف لا يُعذبكم الله عذاباً نُكرا ليلة يسبق الليل النهار ليلة تبلغ قلوبكم الحناجر ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا ناصر يا مُفتيي الديار وخُطباء المنابر وكافة البشر المُعرضين عن الذكر المحفوظ من التحريف حُجة الله على البشر والبرهان من الرحمن للمهدي المنتظر في أخر الزمان وقد جاء الزمان الأخير ودخل البشر في عصر أشراط الساعة الكُبر ومنها بعث المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني فلا اتغنى لكم بالشعر ولا مُستعرض بالنثر بل نبيّن لكم البيان الحق للذكر وآتيكم بالسُلطان من محكم القرآن آيات بيّنات لا يُعرض عن أمر الله فيها
 إلا من كان فاسق من البشر تصديقاً لقول الله تعالى: 
 {الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ (14) اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (22) وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25) إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (26) الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27)}
  صدق الله العظيم, [البقرة]
 ويا معشر المسلمين لا خيار لكم فإما ان تتخذوا القرار للدفاع عن بيت الله المُعظم المسجد الأقصى أو يعذبكم الله مع الكفرين تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}
  صدق الله العظيم, [الأنفال: 25]
 وإني اشهدُ الله الواحدُ القهار وكافة الأنصار السابقين الأخيار وكفى بالله شهيداً أني المهدي المنتظر خليفة الله على العالمين جئتكم بقدر مقدور في الكتاب المسطور في عصر فساد اليهود الأخير وجعلني الله للناس إماماً وقائداً حكيم فأهديهم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد وبما أن الله قد بعثني ملِكاً عليكم وقائداً لكم من أولي الأمر منكم فامركم بطاعتي جميعاً فاني أمركم يا معشر قادة المُسلمين ومُفتيي ديارهم وخُطباء منابرهم بالإعلان لكافة المُسلمين للإستعداد للجهاد في سبيل الله لمنع الفساد في الأرض والدفاع عن المسجد الأقصى بيت الله المُعظم فأطيعوا أمري يا معشر قادة المُسلمين وملوكهم ومُفتيي ديارهم وخُطباء منابرهم واعترفوا بخليفة الله عليكم الذي جعله الله إماما لكم فزاده بصطة في العلم عليكم على كافة مُفتين دياركم وخُطباء منابركم فلا يحاجوني من كتاب الله القرآن العظيم إلا هيمنت عليهم بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم وإذا لم أفعل فلا طاعة لي عليكم وذلك لاني افتيكم أن الله قد زادني عليكم بصطة في العلم وجعلني حكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم فاعلمكم بحكم الله بينكم وإنما آتيكم بحكم الله من مُحكم كتابه تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ 
مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ }
  [الرعد: 37] 
وقال الله تعالى: 
{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم 
بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ} 
[المائدة: 48]
 وقال الله تعالى:
 { كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (3)} 
 [الأعراف]
 وقال الله تعالى:
 { وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَآئِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ (156) أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ (157)} [الأنعام ] 
وقال الله تعالى: 
{ إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ }
  صدق الله العظيم,[يس: 11]
  ويا أمة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام 
 إني الإمام المهدي الحق من ربكم وقد خاب من أفترى على الله كذباً فلم يجعلني الله من المُفترين ولا من المهديين الذي تتخبطهم مسوس الشياطين فتجدوهم يقولون على الله ما لا يعلمون ولذلك لن تجدوا أنه يقبل علمهم العقل والمنطق وغير مُقنع لاولو الالباب وسوف يلجمهم جميعاً أقل علماء الأمة علماً ولكن الإمام المهدي الحق من ربكم سوف يلجم بالحق كافة عُلماء الأمة فتجدوه يهيمن عليهم بسُلطان العلم البيّن لعالمكم وجاهلكم ألا وان الفرق لعظيم بين الحق والباطل كالفرق بين الظُلمات والنور أم إنكم لا تسطيعون أن تُفرقوا بين الحمير والبعير ولكن الفرق عظيمٌ واضحٌ جليٌ للمُتقين أفلا تبصرون فهل تريدون مهدي منتظر يفتري على الله بغير الحق فيزيدكم عمىً على عماكم وضلال إلى ضلالكم أم تريدون مهدي منتظر مُتعصب إلى أحد مذاهبكم فيزيدكم تفرقاً إلى تفرقكم أم تريدون مهدي منتظر يؤيدكم على ما أنتم عليه من الضلال فيتبع أهوائكم أم تريدون مهدي منتظر يأتي مُتبعاً لأمر الشيطان فيقول على الله ما لا يعلم مثلكم أم تريدون مهدي منتظر يظهر لكم عند البيت العتيق من قبل الحوار والتصديق كما فعل جُهيمان وأنتم تعلمون فما خطبكم ياقوم وماذا دهاكم فلما لا تستطيعوا أن تُفرقوا بين المهديين المُفترين أو الممسوسين الذي يقولون على الله ما لا يعلمون وبين الإمام المهدي الحق من رب العالمين وإنما أعظكم بواحدة فإما أن يكون ناصر محمد اليماني مجنون أو ليس به جنّة لأنه المهدي المنتظر الحق من ربكم من أعقل البشر ولذلك يدعوكم إلى إستخدام العقل إن كنتم تعقلون فإن ابيتم فاعلموا أن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فإنا نحن العاقلون وأنتم لا تعقلون وأما كيف نستطيع أن نُميز بين العاقل والذي لا يعقل فذلك بكُل يسر وسهولة فانظروا من الذي يتبع آيات الكتاب المُحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم فمن وجدتم يتبع ما أنزل الله من الحق في محكم كتابه فأولئك هم العاقلون تصديقاً لقول الله تعالى:
{ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}
  صدق الله العظيم, [ص: 29]
 وأما الذين تجدوهم يعرضون عن محكم ما أنزل الله ويأبَوا الإحتكام إلى كتاب الله القرآن لعظيم فاعلموا أن أولئك قومٌ لا يعقلون وحتماً سوف يقولون:
 { وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ } 
صدق الله العظيم, [المُلك: 10]
 ويا قوم والله الذي لا إله غيره أنكم مُعرضين عن فضل الله عليكم ورحمته ومنّه وكرمه فقد مَنّ الله عليكم إن بعث في أمتكم هذه المهدي المنتظر خليفة الله المنتظر الذي انتظرته كثيراً من الأمم الاولى وبعثني الله بقدر مقدور في الكتاب المسطور ويا عُلماء الأمة وأمتهم لو تعلمون كم أخفي عليكم ما يدور في الرؤيا الحق بيني وبين جدّي ولكني أعرض عن ذكر كثيراً منها وهل تدرون لماذا وذلك نظراً للتشابه الكبير بين منطقي ومنطق جدّي في الرؤيا بل حتى في النثر لذلك أكتم عنكم كثيراً منها 
وأخر رؤيا ليلة أمس قال لي فيها عليه الصلاة والسلام: 
[يا أيها المهدي المنتظر أصبر وصابر وحاجّ البشر بالذكر حُجة الله ورسوله والمهدي المنتظر فإن أعرضوا عن إتباع الذكر المحفوظ من تحريف شياطين البشر فسوف يظهر الله خليفته المهدي المنتظر بحوله وقوته إن ذلك على الله يسير في ليلة تبلغُ من هولها القلوب الحناجر] 
 انتهت الرؤيا الحق ولكني أخفي من الرؤيا الكثير والسبب هي تشابه كلمات النثر بين منطقي ومنطق جدّي لحكمة من الله ولولا ذلك لكتبتهم لكم جميعاً ولكني لم اكتب منهن إلا قليلاً ولم أتلقى عتاباً في ذلك وذلك لأن الله لم يجعل عليكم الحجة في عدم تصديق رؤيا المهدي المنتظر وإنما هي مُبشرات ومواعظ بل جعل الحجة عليكم في عدم إتباع الذكر ومن ثم يعذبكم عذاباً نكراً يا معشر المُعرضين عن الذكر العظيم ولا تزالون في مِرية من الذكر يا معشر البشر ولسوف يزيل الريبة من قلوبكم كوكب العذاب الذي يشمل بأسه كافة قُرى البشر مُسلمهم والكافر في ذلك اليوم العقيم،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ 
عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ } 
صدق الله العظيم, [الحج: 55]
 فانظروا كيف أنه سوف يُزيل الريبة من قلوبكم فتؤمنوا به جميعاً في ذلك اليوم
 العقيم الذي يرتقب له المهدي المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور ،
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ ‏فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11)
 رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)} 
 صدق الله العظيم, [الدخان] 
أفلا ترون كيف أنه أزال الريبة من قلوبكم بكتاب الله فأمنتم به فقلتم:
 { رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ} 
 فذلك هو عذاب اليوم العقيم الذي سوف يزيل الريبة من قلوبكم في الحق من ربكم تصديقاً لقول الله تعالى: 
 { وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ } صدق الله العظيم, [الحج: 55] 
ولربما يود ان يقاطعني أحد عُلماء المُسلمين أو من أمتهم فيقول:
 مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني ولكننا نحن المُسلمون لن يُعذبنا الله ما دام العذاب 
هو بسبب الكفر بالكتاب وذلك لأننا نحن المُسلمين بالقرآن العظيم مؤمنين ،
ومن ثم يرد عليكم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول:
 إذا فلماذا تعرضون عن الدعوة إلى الإحتكام إلى كتاب الله وإتباعه فلبئس ما يأمركم
 به إيمانكم إن كنتم مؤمنين وذلك لأنكم أتبعتم ملة طائفة من آهل الكتاب حتى ردّوكم
 من بعد إيمانكم كافرين فقلتم كمثل قولهم سمعنا وعصينا
 وقال الله تعالى:
 { قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا
 يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}
  صدق الله العظيم, [البقرة: 93] 
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
 أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.