الثلاثاء، 9 أبريل 2013

وعنكم طالت الغيبات لكن ما نسيناكم ،، منازلكم سوادُ العين ووسط القلب ذكراكم .

وعنكم طالت الغيبات لكن ما نسيناكم ،، منازلكم سوادُ العين ووسط القلب ذكراكم .
بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين الصادق الأمين جدّي مُحمد
 رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار والسابقين الأنصار وأسلمُ تسليماً، وبعد..
ويا سُلطان اتقِ ربّك الرحمن الذي علّم عبده البيان الحقّ للقُرآن بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطانٍ رجيم، فلا تصدّ عن الصِراط المُستقيم بغير عِلمٍ من الرحمن،
 ولم آتيكم بوحيٍ جديدٍ؛ بل نُجادلكم بالبيان الحقّ للقُرآن المجيد، وأدعو كافة العبيد إلى التنافس إلى الربّ المعبود الله لا إله إلّا هو ربّ السماوات والأرض 
وما بينهما الحميد المجيد.
ويا سُلطان، إنّما أعظُك بواحدةٍ وهو أن تقوم وتتفكر في قلب ولُبّ دعوة الإمام ناصر مُحمد اليماني في جميع البيانات ومن ثمّ تجد الحقّ جلياً أن ناصر مُحمد اليماني يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وتجد دعوة ناصر مُحمد اليماني دعوة طهّرها الله من الشرك تطهيراً، وذلك لأنّ ناصر مُحمد اليماني يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ومن ثمّ تُقارن دعوته مع لُبّ ما جاء به كافة الأنبياء والمُرسلين،
 ومن ثمّ تجد نفس وذات الأساس التي تأسست عليه دعوة الإمام ناصر مُحمد اليماني على نفس أساس دعوة كافة الأنبياء والمُرسلين
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴿٢٥﴾}

صدق الله العظيم [الأنبياء]
إذاً يا أخي الكريم إن دعوة ناصر مُحمد اليماني أساسها متينٌ لأنّه ذات الأساس لدعوة كافة الأنبياء والمُرسلين، تجد مضمونها 
الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له سُبحانه عمّا يُشركون وتعالى علواً كبيراً.
 
 ويا سُلطان سوف نقتبس من بيانك ما يلي باللون الأحمر:
(هنا يتبادر سؤال إلى الذهن أليس التفسير الذي بين ايدينا الآن نقله الينا صحابه الرسول صلّى الله عليه وسلّم بروايات متواتره وبسند مترابط غير مقطوع ومشهود لهم بالصلاح والتقوى في القرآن الكريم للصحابه الذين رضي الله عنهم في آيات كثيره بالقرآن فأنت هنا اذا شككت بالتفسير الصحيح الذي نقل لنا عن طريق الصحابه فأنت تشك ضمنا بالقرآن الكريم نفسه لأنهم هم الذين نقلوا القرآن لنا)

انتهى الاقتباس من بيان سُلطان..

 
 ومن ثمّ يردّ عليه الإمام ناصر مُحمد اليماني وأقول:
 اسمح لي أن أصفك بالجهْلِ التام وأكشف لك اللثام، فلو كان ما تقوله حقّ أنه لم يجرِ على السنّة النّبويّة أيُّ تغيير إذاً لما وجدت عُلماء المُسلمين شيعاً وأحزاباً وكُلّ حزبٍ بما لديهم فرحون وكُلُّ طائفةً تقول إن الحقّ معهم وخالفوا أمر ربّهم في مُحكم كتابه في قوله تعالى:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفرّقوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البيّنات ۚ 
وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾}
صدق الله العظيم [آل عمران]
فاتقِ الله أخي الكريم ولا تكن من الجاهلين الذين يجادلون بغير سُلطانٍ من ربّهم.
ويا رجُل، إن ناصر مُحمد اليماني لا يُنكر سُنّة مُحمد رسول الله الحقّ؛ بل نُنكر سُنة الشيطان الرجيم التي تأتي مُخالفةً لمُحكم كتاب الله وليس كما تزعم أن ناصر مُحمد اليماني يُنكر بعض السُنن بِحجّة أن ليس لها بُرهانٌ في القُرآن! كلا ثمّ كلا يا سُلطان .. ألا والله لا ولن تجدني أُنكر شيئاً من السُنن بِحجّة أن ليس لها بُرهان في القُرآن وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين؛ بل أُنكر ما خالف لمُحكم كتاب الله، فكيف أُصدّق لما خالف لمُحكم كتاب الله؟! 
فإن فعلتُ فقد كذّبتُ اللهَ سُبحانه وصدقت ما خالف لمُحكم كتابه! وأعوذ بالله أن أكون من الذين لا يعقلون من الذين لا يُفرّقون بين الحمير والبعير ولا بين المهديّ المُنتظر الحقّ من ربّهم ولا بين المهديّين الذين تتخبطهم مُسوس الشياطين.
وأراك يا سُلطان تُريد أن تُناظرني في موقعي وأقول لك: أهلاً وسهلاً ومرحباً بك وبجميع ضيوف طاولة الحوار العالميّة الموقع الحُرّ لكل البشر موقع المهديّ المُنتظر الإمام ناصر مُحمد اليماني، ولا نزال نقول يا معشر الأنصار كونوا مع الحقّ والحقّ هو الله، وليس ناصر مُحمد اليماني إلّا جُنديّ لله وعبدٌ من عبيده يدعو إلى الله على بصيرةٍ من ربّه البيان الحقّ للقُرآن العظيم وليس مُجرد تفسير؛ بل آتيكم بآياتٍ بيّنات هُنّ أمّ الكتاب يُحيط بعلمها كل من تدبّرها عالمكم وجاهلكم حتى يحصحص الحقّ لمن يُريد أن يتّبع الحقّ والحقُّ أحقَّ أن يتّبع.ويا سُلطان فهل ترى تأويلاً 

لقول الله تعالى:
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ}

صدق الله العظيم [النساء:81]
ومن ثمّ يتبيّن لك أن أحاديث السنّة النّبويّة ليست محفوظةً من التحريف،
 وأما القُرآن فتجدّه محفوظاً من التحريف بدليل قول الله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾}
صدق الله العظيم [الحجر]
وسوف تجد بيان هذه الآية على الواقع الحقيقي وأن القرآن حقاً محفوظٌ من التحريف ولذلك تجدّه نسخةً واحدةً موحّدةً في العالمين لم تتغير فيه كلمةً واحدة، وأمّا الأحاديث فسوف تجدّها مُتضاربةً مع بعضها، ونحن لا نُنكر منها إلّا ما جاء مُخالفاً لِمُحكم كتاب الله المحفوظ من التحريف، فهُنا أُصدّق ربّي ومن أصدقُ من الله قيلاً! وأُكذّبُ ما خالف لمُحكم كتابه حتى ولو اجتمع على روايته كافة الجنّ والإنس ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً لما جاؤوا بمثل هذا القُرآن العظيم فلا تكن من الجاهلين.وكذلك أراك تقول أنّك قضيت في موقعنا تتدبّر البيانات لفترة سبعة أشهر،
 ومن ثمّ يردّ عليك ناصر مُحمد اليماني وأقول: ألا والله لو تدبّرت في بيانات ناصر مُحمد اليماني سبعة قرون ليلها ونهارها لما أبصرت الحقّ ولما زادك البيان الحقّ إلّا عمًى ما دُمت لا تبحث عن الحقّ ومُقتنع على ما أنت عليه، وما كان بحثك لطيلة سبعة أشهر إلّا لأنّك تُريد أن تجد ثغرةً وحجّةً على ناصر مُحمد اليماني حتى تجعل أقرباءك يتراجعون عن اتّباع ناصر مُحمد اليماني وأنت تعلم ذلك أنّي لم أظلمك شيئاً، وليس معنى ذلك أنّي أعلم الغيب، كلا.. ولكنّي أعلم إنّي المهديّ المُنتظر الحقّ من ربّك وبما أنّك لم تُبصر الحقّ طيلة سبعة أشهرٍ فهذا يدلّ على أنّك لم تكن تبحث عن الحقّ وإنّما تبحث عن الحجّة لك في بيانات ناصر مُحمد اليماني حتى تُحاجّني بها! فكم أنت في خطرٍ عظيمٍ وتصدّ عن الصِراط المُستقيم وتتّبع مكر شيطانٍ رجيم وتحسب أنّك لمن المُهتدين، فكيف يهتدي إلى الحقّ من كذّب الله وصدّق الشيطان الرجيم؟
ولربّما يودّ سُلطان أن يقاطعني فيقول: 
"يا ناصر مُحمد اليماني لا تفتري على سُلطان، فإني لم أُكذّب الرحمن".
 ومن ثمّ يردّ عليك الإمام ناصر مُحمد اليماني وأقول:
 بما أنّك كذّبت البيان الحقّ لناصر مُحمد اليماني فأنت كذّبت الرحمن، وذلك لأن ناصر مُحمد اليماني إنّما يحاجّكم بِمُحكم كلام الله المحفوظ من التحريف فتُكذّبون بكلام الله الواضح لعالمكم وجاهلكم وتُريدون اتّباع ما خالف لكلام الله من عند الطاغوت الذي جاءكم على لسان أوليائه الذين يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكُفر والمكر لبئس ما كانوا يفعلون.ويا سُلطان إن لكُلّ دعوى بُرهانٌ وبيني وبينك مُحكم القُرآن كلام الرحمن وسوف نرى من يُكذّب بكلام الرحمن ويتّبع كلام الشيطان المُخالف لكلام الرحمن، وأمّا أقرباؤك الذين تُريد فتنتهم عن الحقّ من بعد ما عقلوه فو الله لن يزيدهم مكرك
 إلّا إيماناً وتثبيتاً، وهل تدري لماذا؟ 
وذلك لأنّهم سوف يجدون حجّة ناصر مُحمد اليماني هي المُهيمنة على حجّة 
أخي سُلطان،
 وذلك لأنّي سوف آتيكم بحُجّتي من مُحكم كتاب الله القُرآن العظيم 
 ولا أقول من مُتشابهه؛ بل من آيات الكتاب المُحكمات البيّنات هُنّ أمّ الكتاب آياتٌ بيّنات لعالمكم وجاهلكم لا يزغُ عمّا جاء فيهنّ إلّا من كان في قلبه زيغٌ عن الحقّ، 
ولا نقول أنّك شيطانٌ من شياطين البشر؛ بل من الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنّهم يحسنون صُنعاً..
ويا معشر الأنصار أحباب الله ونبيه مُحمد وناصر مُحمد 
صلّى الله علينا وعليكم وسلّم تسليماً، أيّها السابقين الأنصار سلام الله 
عليكم ورحمته وبركاته، وعنكم طالت الغيبات لكن ما نسيناكم منازلكم سواد العين ووسط القلب ذكراكم، بارك الله فيكم يا قرّة أعيني فكم أحَبَّكم الله وعبده غير أنه لا ينبغي لكم أن تأخذكم العزّةُ بالإثمّ لو وجدتم السُلطان مع سُلطان بن متعب لو أقام الحجّة على ناصر مُحمد اليماني؛ بل كونوا مع الحقّ أينما يكون كما أفتيناكم من قبل. ولكنّي أُقسمُ بالله العظيم قسماً مُقدّماً من قبل الحوار بإذن الله الواحد القهّار لتجدنّ ناصر مُحمد اليماني هو المُهيمن بالحقّ لا شك ولا ريب فيزيدُكم الله هُدًى إلى هُداكم وعِلماً إلى عِلمكم، ولا ينبغي لأحدٍ منكم يا معشر الأنصار أن يُحاور الإمام ناصر مُحمد اليماني وهو يُمثّل ضيفاً جديداً وهو من الأنصار السابقين، وإنّما فعل ذلك لكي يزيدُكم ناصر مُحمد اليماني علماً فأقول: كلا، فلا ينبغي لكم وما منعناكم أن تسألوا عمّا تُريدون إن رأينا في الردّ صالحاً للإسلام والمُسلمين الآن، وكان أمر الله قدراً مقدوراً.ولا أعلم بأحدٍ مِنكم فعل ذلك وإنّما تنويه لنُذكركم بالحقّ لأني أرى فيكم شغفٌ بالحقّ لمعرفة المزيد من العِلم ونِعْمَ الشغف؛ ولكن هُناك من الأشياء إن تُبدى لكم تسوؤكم فكونوا من الشاكرين.
ويا أحبتي الأنصار، 
ها نحن قد عُدنا إليكم بما تيّسر لنا من الوقت بإذن الله ولو لم نستطع أن ندخل أوّل الليل فلن ينقضي حتى نزوركم ونجعل لكم ولموقعنا النّصيب الأكبر من الليل إن شاء الله، ولا نزال في الأسبوع الأوّل من بعد العُرس ولكنّي أعلم أنّه كان عليكم طويلاً ولذلك قرّرنا زيارتكم يا أحبابي في الله، ونعم الرجال أنتم العاقلون، وأشهدُ لله إنّكم قد استخدمتم عقولكم ولذلك صدقتم واهتديتم إلى الصِراط المُستقيم ومن خالفكم فحتماً سيقولون لو كُنّا نسمع أو نعقل ما كُنّا في أصحاب السعير، أولئك كالأنعام التي لا تتفكّر أولئك أشرُّ الدواب من البشر، وستجدونهم يصدّون عن البيان الحقّ للذكر الليل والنّهار ويحسبون أنّهم مُهتدون، أضلّوا أنفسهم وأضلّوا أُمّتهم بسبب الاتّباع الأعمى.
وأما بالنسبة للشيخ القرضاوي فأقول لك: إنّما أنا حكمٌ بين عُلماء الأمّة فيما كانوا فيه يختلفون، فما خطبكم لا تكادون تفقهون قولاً؟ 
فلم آتيكم بكتابٍ جديدٍ؛ بل العودة إلى كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ وجعلني الله حكماً بين عُلماء الدين فيما كانوا فيه يختلفون، فما وافق لما لدينا فهو على حقّ في تلك المسألة وما خالف لحُكم ناصر مُحمد اليماني فهو على باطلٍ، وذلك لأن أحكام ناصر مُحمد اليماني إنّما يأتيكم بِحُكم الله يستنبطه لكم من مُحكم كتابه البيّن لعالمكم وجاهلكم ولستُ مثلكم أقول على الله مالا أعلم ولن تجدني أُجادل بغير عِلم وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين ولا من المستكبرين، فاتقِ الله أخي سُلطان و اتّبع البيان الحقّ للقُرآن ولسوف نختار موضوع الحوار بيني وبينك 
وهو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} 
صدق الله العظيم [الأنعام:90]
فأمّا ناصر مُحمد اليماني فيقول: إن الاقتداء هو ليس التعظيم؛
 بل هو الاتّباع بالتنافُس إلى الله في حُبّه وقُربه أيّهم أقرب من غير تعظيم 
عبد لعبد إلى الربّ المعبود 
بدليل قول الله تعالى:
{أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ
 رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ}
صدق الله العظيم [الإسراء:57]
وأما عُلماء الأمّة فعقيدتهم غير ذلك إلّا من رحم ربّي وأنت منهم!

 فلو يقول لك ناصر مُحمد اليماني: 
هل يحقّ لك أن تُنافس مُحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم
 - في حُب الله وقُربه؟
 لغضبت من ناصر مُحمد اليماني وقلت:"كيف لسُلطان متعب أن يُنافس خاتم الأنبياء والمُرسلين سيد ولد آدم صلّى الله على وآله وسلّم في حُب الله وقُربه؟ بل الوسيلة له إلى الله من دون العالمين، ولذلك نسأل الله له الوسيلة عند كل صلاة" . 
ومن ثمّ يردّ عليك ناصر مُحمد اليماني بقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}
صدق الله العظيم [المائدة:35]
فلمَ تحصرونها يا سُلطان على الأنبياء من دون الصالحين فأشركتم بالله فألبستم إيمانكم بظلم ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً؟ ولم يفتيكم مُحمد رسول الله بغير فتوى الله؛ بل قال عليه الصلاة والسلام:

[سلوا الله الوسيلة فإنها درجة لا ينبغي إلا أن تكون إلا لعبد من عبيد الله
 وأرجو أن يكون أنا هو]
صدق عليه الصلاة والسلام
ولكنّ المُفترين حصروا التنافس إلى الله بقولهم:
[لي] وقالوا: سلوا الله لي الوسيلة. وكذلك أضافوا افتراء الشفاعة وذلك حتى يجعلوكم تُشركون بالله وأنتم لا تعلمون! وعلى كُلّ حال فكيف تقبل عقولكم أن يأمركم مُحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بغير أمر الله في مُحكم كتابه الذي جعل الوسيلة لكافة العبيد إلى الربّ المعبود. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ }
صدق الله العظيم
فكيف يُخالف مُحمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أمر ربّه فيحصر الوسيلة إلى الله لهُ من دون المؤمنين؟ إذاً فلمَ خلقكم الله أفلا تعقلون؟ 
بل قال عليه الصلاة والسلام:
[سلوا الله الوسيلة فإنها درجة لا ينبغي إلا أن تكون إلا لعبد من عبيد الله
 وأرجو أن يكون أنا هو]
بمعنى: إن كُلّ عبد يرجو أن يكون هو ذلك العبد المجهول، ولم يفتيكم الله ورسوله أنه نبي ولا من الملائكة ولا من الجنّ ولا من الإنس؛ بل لا يزال مجهولاً في كافة العبيد وذلك لكي يتمّ التنافس لكافة العبيد من الجنّ والإنس ومن كل جنس إلى الربّ المعبود. فتفضل للحوار مشكوراً وأهلاً وسهلاً بأخي سُلطان ونُرحّب بك ترحيباً كبيراً ولن تأخذنا العزّةُ بالإثمّ لو هيمنت علينا في مسألة فسوف تجدنا نقول صدق سُلطان وأخطأ الإمام ناصر مُحمد اليماني، وكذلك أنت ينبغي أن تكون مع الحقّ إن تبيّن لك أن ناصر مُحمد اليماني ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مُستقيمٍ.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر مُحمد اليماني.