بدئ الدين غريب على الناس وها هو يعود غريب على المُسلمين وكأنه دين جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الأمي الأمين وأله التوابين المُتطهرين
وأفتيك
بالحق وأقول:
بل هي روايات حق مما علموا من الحق وبدئ الدين غريب على الناس وها هو يعود غريب على المُسلمين وكأنه دين جديد لأنهم قد مرقوا من الحق
منذ أمدا بعيد وتعودوا على غير الحق ولذلك سوف يكون وكأنهُ دين جديد ولكنهم
قد خرجوا عن الصراط الحق منذ أمدا بعيد ألا والله لو تعلموا كم ضليتم
يامعشر المسلمين عن أمور كثيرة من أساسيات الدين فكم يدهشني أمر هاؤلاء
القوم وكم أنا في حيرة وعجب من عُلماء الدين يا أبو محمد الكعبي في أمور
شتى
وعلى سبيل المثال:
إن الشيعة والسنة أقاموا الدنيا وأقعدوها بينهم
مُختلفين
في كلمة واحدة وهي: { وَلَا الضَّالِّينَ }
فأما السنة فقالوا: تُقال جهرة
فأما السنة فقالوا: تُقال جهرة
وأما الشيعة فقالوا: تُقال سرا
ولكن الإمام
المهدي إلى الحق يقول كُلكم على خطاء كبير فكيف إنكم أختلفتم في كلمة واحدة
وأضعتم فاتحة الكتاب ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبودا سواه أنهُ لا
صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب ولذلك أمركم الله في محكم كتابه وأمركم محمد
رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم بمزيد من البيان لأية محكمة بالحديث
الحق
وقال عليه الصلاة والسلام:
[ لا صلاة الا بفاتحة الكتاب ]
صدق عليه الصلاة والسلام
وقال صلى الله عليه وأله وسلم:
[ لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ]
متفق عليه.
إذا لم يأمركم الله ورسوله أن تجهروا في الصلوات المفروضات وذلك حتى يتسنى للمُصلين جميعاً قراءة السبع المثاني وهي فاتحة الكتاب ولم يأمر الله إمام صلواتكم أن يقرأها جهرة ولا سرا في أنفسكم بل دون الجهر من القول أي بين قراة الجهر وبين السر في النفس وقال الله تعالى في محكم كتابه:
{ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا }
صدق الله العظيم . [ الإسراء: ١١٠]
وذلك حتى يستطيعوا المُصلين وراءه أن يقرأوا السبع المثاني فيرتلوها ترتيلاً دون الجهر بالصوت ولا سراً في أنفسهم بل بين ذلك أي دون الجهر من القول وليس قراءة سرية داخل الصدر بل لم يأمركم الله أن تتلوها في صلاة الجماعة جهرة ولا سرا في أنفسكم بل بين ذلك أي بين الجهر والسر وذلك حتى يتسنى لجميع المُصلين وراء الإمام قراءة السبع المثاني في صلاة الجماعة ويا سُبحان ربي كيف أنهم يعلمون علماءكم بذلك ومُتفقين على أنه لا صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب ومن ثم يخالفون أمر الله ورسوله فيتلوها الإمام جهرة في صلاة الفجر والمغرب والعصر وفي صلاة الجمعة وفي صلوات الأعياد . وقال الله تعالى:
{ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٨﴾ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿٦٩﴾ }
صدق الله العظيم . [يونس]
وقال الله تعالى:{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
صدق الله العظيم .
ويا عُلماء أمة الإسلام
[ لا صلاة الا بفاتحة الكتاب ]
صدق عليه الصلاة والسلام
وقال صلى الله عليه وأله وسلم:
[ لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ]
متفق عليه.
إذا لم يأمركم الله ورسوله أن تجهروا في الصلوات المفروضات وذلك حتى يتسنى للمُصلين جميعاً قراءة السبع المثاني وهي فاتحة الكتاب ولم يأمر الله إمام صلواتكم أن يقرأها جهرة ولا سرا في أنفسكم بل دون الجهر من القول أي بين قراة الجهر وبين السر في النفس وقال الله تعالى في محكم كتابه:
{ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا }
صدق الله العظيم . [ الإسراء: ١١٠]
وذلك حتى يستطيعوا المُصلين وراءه أن يقرأوا السبع المثاني فيرتلوها ترتيلاً دون الجهر بالصوت ولا سراً في أنفسهم بل بين ذلك أي دون الجهر من القول وليس قراءة سرية داخل الصدر بل لم يأمركم الله أن تتلوها في صلاة الجماعة جهرة ولا سرا في أنفسكم بل بين ذلك أي بين الجهر والسر وذلك حتى يتسنى لجميع المُصلين وراء الإمام قراءة السبع المثاني في صلاة الجماعة ويا سُبحان ربي كيف أنهم يعلمون علماءكم بذلك ومُتفقين على أنه لا صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب ومن ثم يخالفون أمر الله ورسوله فيتلوها الإمام جهرة في صلاة الفجر والمغرب والعصر وفي صلاة الجمعة وفي صلوات الأعياد . وقال الله تعالى:
{ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٨﴾ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿٦٩﴾ }
صدق الله العظيم . [يونس]
وقال الله تعالى:{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
صدق الله العظيم .
ويا عُلماء أمة الإسلام
ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه أني
لا أقول على الله إلا الحق والحق أحق أن يُتبع ولكم شرط علينا أن تقولوا يا
ناصر محمد اليماني إن أهم شئ لدينا أنك لا تقول وقال ناصر محمد اليماني بل
قال الله وقال رسوله ثم تاتي لنا بالبرهان المُبين من مُحكم كتاب الله
وسنة رسوله الحق فإن ألجمتنا بقول الله وقول رسوله ثم أعرضنا عن دعوتكم
وحكمك بيننا فإننا لم نعرض عن ناصر محمد اليماني بل أعرضنا عن كتاب الله
وسنة رسوله ولن نجد لنا من دون الله وليا ولا نصيرا ً وسوف نلبي طلب دعوتك
للحوار وننظر أصدقت أم كُنت من الكاذبين أليس ذلك هو العلم والعقل والمنطق
ياقوم أن تلبوا دعوة الحوار جميعاً خصوصاً مُفتين الديار الإسلامية جميعاً
فإني اريد أن أبين لكم صلواتكم لربكم وأفصلها لكم تفصيلاً فتنظروا ما عند
ناصر محمد اليماني ولكني إسمحوا لي بالحق أن أعلن لكم نتيجة الحوار مُقسماً
بالله الواحدُ القهار لأن أجبتم الدعوة للحوار أني سوف أُلجمكم بالعلم
المُحكم للجاهل والعالم حتى لا يجد الذين يريدوا الحق في صدورهم حرج من
الإعتراف بالحق ولا يجدوا في أنفسهم إلا أن يُسلموا للحق تسليما ولا يزال
علمي في جُعبتي ولم أقول منه بعد إلا شيئاً يسيرا مُنتظرا تلبية الدعوة من
سماحتكم للحوار ومرت خمس سنوات والمهدي المنتظر ينتظر لإجابتكم الدعوة
للحوار من قبل الظهور فإذا الفطحول منكم في نظركم يقول كلا وإنما سوف نشهره
ثم أرد عليه بالحق وأقول:
فبالله عليك هل تعرض عن إجابة دعوة ناصر محمد
اليماني للحوار لكي لا تشهره ثم تتركه يضل المُسلمين إن كان على ظلال مُبين
أليس العقل والمنطق أن تجيب دعوة الحوار فتلجم ناصر محمد اليماني بسُلطان
العلم فإذا فعلت فقد رديت فتنة كُبرى على المُسلمين إن كان ناصر محمد
اليماني على ضلال مُبين أو أن يُلجمك ناصر محمد اليماني ويخرس لسانك بالحق
فيُهيمن عليك بسُلطان العلم حتى تُسلم للحق تسليما فإذا لم تفعلون فبالله
عليكم كيف ستعلمون المهدي المنتظر فيكم إذا حظر و جاء قدره المقدور في
الكتاب المسطور أفـلا تعقلون!!
فماهو الحل معكم يامعشر عُلماء المُسلمين فهل
تجازون المهدي المنتظر لانكم غضبانيين منه لأنكم أنتظرتموه كثيراً ولكن
ياقوم ليس لي من الأمر شئ ولم تلدني أمي إلا في جيل الأربعين منكم وجئتكم
على قدر مقدور في الكتاب المسطور أنا والكوكب العاشر الذي يظهر لكم من
الأعماق بالأفاق وأنا وكوكب العذاب إليكم في سباق وياقوم أقسمُ بالله
الوحدُ القهار أن كوكب العذاب حق في الكتاب وأنه لفي جيلكم هذا وأنا فيكم
ويصرف الله عني وأنصاري السابقين المُخلصين شره وأرجو من الله ان يصرف شره
عن جميع المُسلمين والناس أجمعين بهداهم إلى الصراط المُستقيم
ولكني أخشى عليكم من قول الله تعالى:
{ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا }
صدق الله العظيم . [الفرقان: ٧٧]
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
إمام المؤمنين خليفة الله في الأرض
وعبده الإمام ناصر محمد اليماني
ولكني أخشى عليكم من قول الله تعالى:
{ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا }
صدق الله العظيم . [الفرقان: ٧٧]
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
إمام المؤمنين خليفة الله في الأرض
وعبده الإمام ناصر محمد اليماني