فتوى الإمام في الرؤساء العرب
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..
ويا وسيم العابد الزاهد،
إن
الإمام المهدي لم يُفْتِ في بشار أنه من عملاء اليهود وحاشا لله، ولكن
مثله كمثل صدام ليس من العملاء ولكنهم من الظالمين لشعوبهم برغم أنهم ليسوا
بعملاء ولكنهم جبروتيين، وحزب البعث معروف أنه دموي يقتل المتهم من غير
محاكمة، وبشار
من الظالمين لأنفسهم ولأمتهم، وما يحدث في سوريا هو من عذاب الله ليذيق
الظالمين بعضهم بأس بعض فكلهم ظالمون أصحاب الثورة وأتباعهم وبشار وحزبه
ولكن الأبرياء من الشعب السوري الأبي العربي هم الضحية رحمهم الله برحمته وفرج الله كربتهم بحوله وقوته،
وأما قادة العرب الآخرين:
فجميعهم
ظالمون ولا خير فيهم لا لأنفسهم ولا لأمتهم وجبناء أصابهم الوهن بسبب أنهم
رضوا بالحياة الدنيا وذلك مبلغهم من العلم، ويوجد بين حكام العرب عملاء
قصر الله في أعمار العملاء فيهم وقصم الله ظهورهم وأذهب بساط الملك من تحت
أقدامهم.
اللهم أجب دعوة عبدك كما أجبتها على العميل حسني اللا مبارك من قبل إنك أنت السميع العليم.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.