السبت، 13 أبريل 2013

تطبيق القاعدة في القرآن العظيم لكشف الأحاديث المكذوبة..

[ لمتابعة رابط المشاركــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــــان ] 
      
    تطبيق القاعدة في القرآن العظيم لكشف الأحاديث المكذوبة..
 بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين
 وجميع المُسلمين التابعين للحق إلى يوم الدين.. 
 وأقول حسبنا الله على قوم يعرضون عن آيات الكتاب المحكمات البينات 
من الذين قال الله عنهم:
  { سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ 
يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً } 
صدق الله العظيم [الأعراف:146]
 فكيف أني أدعوكم إلى الرجوع إلى الاحتكام إلى القرآن العظيم المحفوظ من التحريف والتزييف لتطبيق القاعدة بالحق في الكتاب لكشف الأحاديث المكذوبة
 في قول الله تعالى:
 { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿81﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿82﴾ }
 صدق الله العظيم [النساء]
 أي: ولوكان الحديث النبوي مفترى عن النبي فحتماً تجدون بينه وبين آيات أم الكتاب اختلافاً كثيراً كون الأمر من الله إلى رسوله في محكم القرآن العظيم سوف نجده مختلفاً عن الأمر من الله إلى رسوله في الأحاديث النبوية، وضربنا لكم على ذلك مثلاً في حديث لا يشك فيه كثيرٌ من عُلماء الدين والمُسلمين وكان سببضلال كثيرٍ من الذين شوهوا بدين الله الإسلام الرحمة للعالمين فيقومون بقتل من لا يتبع دين الإسلام أو يحل الله لهم أموالهم ودماءهم ونساءهم، قاتلكم الله أنّى تؤفكون!
 فهل تريدون الحق أم الباطل؟ 
والعجيب في أمركم أني لم أجد المُعرضين عن الحق من ربهم اعترفوا حتى بحديث واحد فيقولون: صدقت يا ناصر محمد اليماني، فقد تبين لنا أن الحديث الذي لم نكن نُشك في صحته أنه عن النبي ولكن بعد تطبيق القاعدة في القرآن العظيم لكشف الأحاديث المكذوبة التي لم يقلها النبي حسب فتوى الله في محكم كتابه أننا نتدبر آيات الكتاب المحكمات فإذا كان الحديث المُختلف عليه مفترى فأخبرنا الله أننا سوف نجد بينه وبين آيات الكتاب المحكمات اختلافاً كثيراً، 
وعليه فقد تبين لنا أن الحديث المروي عن النبي:
 [حدثنا أبو الطاهر وحرملة بن يحيى وأحمد بن عيسى قال أحمد حدثنا وقال الآخران أخبرنا بن وهب قال أخبرني يونس عن بن شهاب قال حدثني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله].انتهى 
 ومن ثم تبين لنا أن هذا الحديث مُفترى عن النبي وعن أبي هريرة عليهم الصلاة والسلام، كون الأمر من الله إلى رسوله في هذا الحديث جاء مخالفاً لأمر الله إلى كافة رُسله في محكم كتابه في قول الله تعالى: 
 { وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }  
 [العنكبوت:18] 
{ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ } 
[النحل : 35] 
{ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ }
 [النحل : 82] 
 { أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ }
 [يونس:99] 
 { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ 
فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
  [البقرة:256]
 { نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ }
  [ق:45] 
 { إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا }
 [المزمل:19] 
 { وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا } 
[الكهف:29] 
 { إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } 
 [الرعد:7] 
 { فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ }
 [ق:45] 
{ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكُواْ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }   [الأنعام:107]
 { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ ﴿9﴾ سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ ﴿10﴾ وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى ﴿11﴾
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ ﴿12﴾ ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ ﴿13﴾ }
 [الأعلى]
 { وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرّسُولَ فَإِن تَولّيْتُمْ فَإِنّمَا عَلَىَ رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ }   [التغابن:12] 
 { وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ }
 [المائدة : 92]
 { قلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }
 [النور : 54]
 { وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ }
   صدق الله العظيم  [الرعد:40]
 وسألتكم بالله العظيم يا أولي الألباب ياخير الدواب 
أليست هذه الآيات آيات محكمات من آيات أم الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم تبين لكم الناموس في كافة كُتب المُرسلين إنما عليهم البلاغ وعلى الله الحساب؟
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ } [العنكبوت:18]
 { فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ }
صدق الله العظيم [الرعد:40] 
 ولكنكم حين تأتون إلى أمر الله في الحديث المُفترى عن النبي تجدون بينه وبين
 أمر الله إلى رسوله في محكم كتابه اختلافاً كثيراً بل أمران متناقضان تماماً كما
 ترون في الحديث المُفترى:
 [أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله عصم منى ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله]. 
انتهى 
والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
 لماذا لم يأمر الله رسله أن يكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين بالله وهم صاغرون فيقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة طوعاً أو كرهاً وهم صاغرون؟
 والجواب تجدونه في محكم الكتاب أن الله لن يتقبل منهم إيمانهم بربهم وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة حتى تكون عن اقتناع من خالص قلوبهم لربهم وليس خشيةً من أحدٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
 { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }
 صدق الله العظيم [التوبة:18] 
 ومن ثم نأتي للحكمة الخبيثة من ذلك الحديث المفترى المخالف لأمر الله إلى رسوله في محكم كتابه، ومن ثم تبين لكم الحكمة الخبيثة من مكر المنافقين بهذا الحديث المفترى وهو أن يجبروا الكفار على قتالكم ليطفئوا نور الله قبل أن تقوى شوكة المُسلمين كونهم إذا لم يحاربوا دين الإسلام والمُسلمين فإن المُسلمين سوف يقاتلونهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فيتبعوا دينهم، مالم فقد أحل الله لهم دماءهم وأموالهم وسبي نساءهم، ولكن المنافقين سوف يجبرون الكفار على حرب الذِّكر للعالمين وحرب من اتبعه كونهم يظنون أن أمر إدخالهم في الدين كُرهاً جاء في كتاب القرآن، ويشهد الله أنه لم يأمر رسوله بذلك، ولكن الضالين منكم يتبعون أحاديث الشياطين المفتراة عن نبيه كذباً ويحسبون أنهم مهتدون فيقتلون الناس بغير الحق بحجة كفرهم، ولكني الإمام المهدي أشهدُ لله شهادة الحق اليقين أن من يقتل كافراً بحجة كُفره ولم يحاربكم في دينكم فكأنما قتل الناس جميعاً إثمه عند الله، فمن يجركم من عذاب الله يامعشر الذين يتبعون الأحاديث المُفتراة على رسوله ويحسبون أنهم مهتدون؟ ولكنكم تعلمون أن الله لم يأمركم بقتال الكفار إلا الذين يقاتلونكم في دينكم ليطفئوا نور الله أولئك جعل الله لكم عليهم سلطاناً مبيناً، وأحل لكم سفك دمائهم وأموالهم وسبي نسائهم وأطفالهم كونهم يحاربون الله ورسوله. وقال الله تعالى: 
 { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ 
فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
 صدق الله العظيم [المائدة:33]
 والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
 لماذا يا فضيلة الشيخ بن عبد القادر تُعرض عن البيان الحق للذكر ولم تعترف بالحق؟ 
فإن كنت تريد الحق تقول:
 إن أمر الله إلى رسوله في هذا الحديث قد جاء مخالفاً عن أمر الله إلى رسوله، وتبين لنا أن الله لم يأمر رسوله والمُسلمين إلا بقتال الذين يقاتلونهم في دينهم.
تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }
 صدق الله العظيم [البقرة:190] 
 أي: ولا تعتدوا على الكفار الذين لم يقاتلونكم في دينكم كون الله أمركم 
أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
 { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } 
 صدق الله العظيم [الممتحنة:8] 
 إذاً تبين لكم أنه لا شك ولا ريب أن الحديث المروي عن النبي 
عليه الصلاة والسلام أنه قال: 
 [أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله عصم منى 
ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله]، 
أنه حديث كذب مُفترًى على الله ورسوله وتبين لكم أن الله لم يأمركم ولا رسوله
 بذلك. والسؤال الذي يطرح نفسه لأخي الكريم الشيخ محمد عبد القادر إدريس
 والشيخ المحمودي هو:
 لماذا لم تعترفوا حتى بهذا الحديث في صحيح البخاري ومُسلم أنه حديث مُفترًى عن النبي لا شك ولا ريب!!
 فتقولون: صدقت يا ناصر محمد اليماني فإن هذا الحديث مفترى، وتبين لنا أن القاعدة في محكم الكتاب لكشف الأحاديث المكذوبة أنها قاعدة حقٍ لا شك ولا ريب، فكيف تبين لنا من خلال تطبيق القاعدة بالحق لكشف الأحاديث المكذوبة أن الحديث المفترى عن النبي يأتي مخالفاً لمحكم آيات الكتاب لا شك ولا ريب، ولكن من الأحاديث من لا ينقلها الرواة كما سمعوها عن النبي سهواً منهم، فينسون كلمة أو يزيدون كلمة بغير قصد منهم والله أعلم بما في أنفسهم، فأهم شيء أنهم لم يكذبوا عن النبي متعمدين عليه بالكذب وهم يعلمون، فهذه ليس شرط أن تأتي مخالفة لمحكم الكتاب، وهذه تُعرض على العقل والمنطق لتحليلها كونها لا تعمى الأبصار عن الحق إذا تفكر صاحبها في المنطق أهو منطق الحق من رب العالمين يصدقه العقل والمنطق الفكري البشري فحتى التفكر في القرآن العظيم يستخدم العقل والمنطق للتفكر فيما أنزل الله، هل هو الحق من رب العالمين يصدقه العقل البشري؟ تصديقاً لقول الله تعالى: 
 { قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ 
مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }
 [سبأ:46] 
 وقال الله تعالى:
 { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }
  [محمد:24] 
 وقال الله تعالى:
  { أَفَلَمْ يَدَّبَّرُ‌وا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿68﴾ أَمْ لَمْ يَعْرِ‌فُوا رَ‌سُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُ‌ونَ ﴿69﴾ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ۚ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُ‌هُمْ لِلْحَقِّ كَارِ‌هُونَ ﴿70﴾ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْ‌ضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِ‌هِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِ‌هِم مُّعْرِ‌ضُونَ ﴿71﴾}
 الله العظيم [المؤمنون]
 ولكن أصحاب الاتباع الأعمى ينهون الناس حتى عن التفكر في الأحاديث النبوية هل يقبلها العقل والمنطق، ولذلك ينكرون على الإمام المهدي فتواه أنه حين يأتي الحديث لا يتفق مع القرآن ولا يخالفه في شيء أن يردوه للعقل والمنطق وقالوا:
 "إن هذا تشريع جديد من ناصر محمد اليماني".
 قاتلكم الله يامن تنهون الناس عن استخدام العقل في الأحاديث النبوية وتنفون استخدام العقل والمنطق الفكري، ولكن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يأمركم بما أمركم الله به في محكم كتابه بعدم الاتباع الأعمى للداعية، وأن تستخدموا عقولكم هل تقر سلطان علمه أنه من عند الله؟ ونهاكم الله عن الاتباع الأعمى، وعن سمعكم وأبصاركم سوف تُسألون لئن اتبعتم الداعية إلى الله اتباع الأعمى لمن يقوده. وقال الله تعالى:
 { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } 
صدق الله العظيم [الإسراء:36] 
وخير الدواب في محكم الكتاب هم أولوا الألباب المتفكرون في سلطان علم الداعية هل هو الحق من ربهم؟ ثم يتبعوه إن تبين لهم أنه الحق من ربهم لا يتناقض مع العقل والمنطق. تصديقاً لقول الله تعالى:
 {‏‏ فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ
 هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }‏‏
‏صدق الله العظيم [الزمر:18] 
ولذلك لم يهدي الله من كافة الدواب إلا أولي الألباب في كل زمان ومكان، كونهم يستمعون إلى قول الداعية مستخدمين عقولهم بالتفكر هل هو الحق من ربهم؟
 وأما الذين لا يهتدون إلى الحق فهم أصحاب الاتباع الأعمى لما وجدوا عليه آباءهم فاتبعوهم دون أن يستخدموا عقولهم شيئاً، أولئك شر الدواب الذين لا يعقلون برغم
 أن الله أوجد لهم عقول يتفكرون بها إن شاءوا، ولكنهم لم يستخدموا عقولهم شيئاً كونهم كالأنعام التي لا تتفكر. ولذلك قال الله تعالى:
 { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيل }  [الفرقان:44] 
 وأولئك هم أصحاب الجحيم الذين لا يعقلون كونهم لا يستخدمون عقولهم شيئاً. 
وقال الله تعالى:
 {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّيَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ 
 هُمُ الْغَافِلُونَ } 
صدق الله العظيم [الأعراف:179] 
ومن ثم تبين لهم أن سبب ضلالهم عن الصراط المستقيم هو الاتباع الأعمى لمن كان قبلهم دون أن يستخدموا عقولهم شيئاً، ولذلك قالوا:
 { وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }
 صدق الله العظيم [الملك:10] 
فاتقوا الله يا ابن عبد القادر ولا تُعادي المهدي المنتظر فتصد عن دعوته إلى الحق، ولا تتبع الشيطان أبو حمزة محمود المصري فإنهُ لمن شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر من الذين تبين لهم أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر لا شك ولا ريب يدعو المُسلمين والنصارى واليهود إلى الاحتكام إلى الذكر ليحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون بالحق من ربهم ولكن شياطين البشر للحق كارهون، ولذلك ترون أبو حمزة محمود المصري يصدُ عن اتباع الذكر صدوداً كبيراً، وسبق أن أفتيناكم بالحق أن أبو حمزة لن يجيب طلب المُباهلة بينه وبين ناصر محمد اليماني في هذا الموقع المبارك المحايد فنبتهل إلى الله فنجعل لعنة الله وغضبه ومقته على الكاذبين، وبما أنه يعلم أنه لمن الكاذبين ولذلك ترونه يتهرب عن المُباهلة ويضع لها شروطاً من عند نفسه ما أنزل الله بها من سلطان في محكم القرآن كون المُباهلة إنما هي الابتهال إلى الله بالتضرع بالدعاء: { ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }
 صدق الله العظيم [آل عمران:61] 
 ولكن أبو حمزة محمود المصري يخشى أن يلعنه الله بكفره بالصدِّ عن اتباع ذكره، فيجعله الله عبرة لمن يعتبر، ومن آيات التصديق للمهدي المنتظر فيمسخه الله الواحدُ القهار إلى خنزير إن يشاء ويلعنه لعناً كبيراً، ولسوف يدعوا ثبوراً ويصلى سعيراً كونه من ألدِّ أعداء الله ورسوله والمهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني كونه 
من ذريات القوم الذين تمت دعوتهم إلى كتاب الله القرآن العظيم ليحكم بينهم رسوله
 بما أنزل الله إليهم في محكم كتابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
 { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }
 صدق الله العظيم [النمل:76] 
ولذلك دعاهم محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- إلى كتاب الله القرآن العظيم ليحكم بينهم بالحق من ربهم فأعرض فريق من شياطين البشر الذين يصدون
 عن اتباع الذكر والاحتكام إليه. وقال الله تعالى:
  { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ } 
صدق الله العظيم [آل عمران:23] 
 ومن ذرياتهم أبو حمزة محمود المصري الذي يصد عن اتباع المهدي المنتظر صدوداً كبيراً كون المهدي المنتظر يدعو إلى الاحتكام إلى محكم الذكر والكفر بما يخالفه من أحاديث شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر والمكر، ألا لعنهم الله الواحد القهار ما تعاقب الليل والنهار الذين يصدون عن اتباع الذكر المحفوظ من التحريف والاحتكام إليه من شياطين الجن والإنس ومن كُل جنس من الذين 
قال الله عنهم في محكم كتابه:
 { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَـٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّـهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴿159﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَـٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّ‌حِيمُ ﴿160﴾ }
 صدق الله العظيم [البقرة]
 وأما فضيلة الشيخ محمد عبد القادر فهو من الذين يخشون أن يتبعوا ناصر محمد اليماني وهو ليس المهدي المنتظر، ويخشون أن يعرضوا عن اتباع الإمام ناصر محمد اليماني وهو المهدي المنتظر الحق من ربهم، 
ومن ثم يردُ عليهم المهدي المنتظر وأقول:
 يا ابن عبد القادر اتقِ الله الواحد القهار واتبع الذكر الذي يتبعه محمد رسول الله والمهدي المنتظر الحق من ربكم الإمام ناصر محمد اليماني،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 { الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ }
 [إبراهيم:1]
 { إنَّ هَذَا القُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ويُبَشِّرُ المُؤْمِنِينَ الَذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً } 
 [الإسراء:9] 
 { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
 [الأنعام:155] 
{إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ}
  [يس:11] 
{فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} 
 [البقرة:38] صدق الله العظيم 
كون القرآن العظيم هو حُجة الله عليكم إن كنتم به مؤمنين ولا تتبعوه، وحُجة الله عليكم لو كنتم به كافرين ولا تتبعوه، فانظروا إلى حُجة الله عليكم يوم القيامة يامن أعرضوا عن اتباعه. وقال الله تعالى:
 { قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ }
 صدق الله العظيم [المؤمنون:66]
 ولذلك قال الله تعالى:
 { وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآَنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ } صدق الله العظيم [النمل:92] 
كونه الذكر المحفوظ من التحريف. تصديقاً لقول الله تعالى: 
 { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } 
 [الحجر:9] 
{ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْـئَلُونَ }
 [الزخرف:44] 
{ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ } [يس:11] 
 { وَمَنْ أَعْرَ‌ضَ عَن ذِكْرِ‌ي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُ‌هُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿124﴾ قَالَ رَ‌بِّ لِمَ حَشَرْ‌تَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيرً‌ا ﴿125﴾ قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ ﴿126﴾ }
 [طه] صدق الله العظيم
 فاتقِ الله يا ابن عبد القادر من خُطباء المنابر إنما يوسوس لك الشيطان أن لا تتبع الإمام ناصر محمد اليماني خشية أن لا يكون هو المهدي المنتظر، فهل تعبد الله الواحد القهار أم تعبد المهدي المنتظر؟ بل أدعوكم إلى اتباع الذكر المحفوظ من التحريف والاحتكام إلى محكمه والكفر بما يخالف لمحكم الذكر من أحاديث شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، وأما هل ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر أم مجدد للدين؟ فهذا شيء يحاسب عليه وحده الإمام ناصر محمد اليماني.
 تصديقاً لقول الله تعالى: { وإن يَكُ كَاذِباً فَعلَيه كَذِبُهُ }
 صدق الله العظيم [غافر:28] 
فأهم شيء أن تتبعوا الحق من ربكم فتكونون على بينة من ربكم أفلا تعقلون!؟
 فكيف أني أدعوكم إلى الله ليحكم بينكم فأبيتم الاحتكام إلى الله الواحدُ القهار فهل 
على المهدي المنتظر إلا أن يأتيكم بحكم الله من محكم الذكر فمن شاء فليؤمن 
ومن شاء فليكفر. 
 وإنما علينا البلاغ بالحق لتبيان ما أنزل الله في محكم الكتاب وعلى الله الحساب فاتقوا الله يا أولي الألباب واستخدموا عقولكم تجدونها تعلن الإنضمام إلى المهدي المنتظر فتقول لكم إنكم أنتم الظالمون بل الإمام ناصر محمد اليماني ينطق بالحق ويهدي إلى صراطٍ مستقيم على بينة من ربه لا تحتمل الشك، فيحكم من محكم الذكر المحفوظ من التحريف، فيجادلكم بآيات الكتاب المحكمات هُن أم الكتاب حتى لا يزغ عمّا جاء في محكم الذكر إلا من كان في قلبه زيغ عن الحق فغوى وهوى في نار جهنم وبئس المصير، ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً فأين تذهبون من عذاب الله الواحدُ القهار من كوكب سقر وهو بما تسمونه بالكوكب العاشر يظهر لكم ليلة اكتمال البدر ليمر على أرضكم فيمطر عليكم حجارة من نار؟؟فويلٌ لكم من عذاب الله الواحدُ القهار فأين تذهبون من عذاب الله إن كنتم صادقين؟ وقال الله تعالى: 
 { فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿16﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿17﴾ وَالْقَمَرِ‌ إِذَا اتَّسَقَ ﴿18﴾ لَتَرْ‌كَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴿19﴾ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿20﴾ وَإِذَا قُرِ‌ئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْ‌آنُ لَا يَسْجُدُونَ ﴿21﴾
 بَلِ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا يُكَذِّبُونَ ﴿22﴾ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﴿23﴾ فَبَشِّرْ‌هُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿24﴾
 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ‌ غَيْرُ‌ مَمْنُونٍ ﴿25﴾ } 
 صدق الله العظيم [الإنشقاق] 
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.. 
خليفة الله وعبده المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.