السبت، 20 أبريل 2013

هل ترون أنه يوجد هناك كلام أفصح وأوضح وأحق من كلام الله؟

 
هل ترون أنه يوجد هناك كلام أفصح وأوضح وأحق من كلام الله؟
بسم الرحمن الرحيم
وسلامُ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
قال الله تعالى:

{ إنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللّهُ }

صدق الله العظيم [التوبة:37]
فتعالوا لنعلم عدة الشهور عند الله في كتاب الله. وقال الله تعالى:

{ انَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالارْضَ مِنْهَا ارْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ انْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا انَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }

صدق الله العظيم [التوبة:36]
ويا معشر أهل السنة 
إنكم تقولون أن التواطؤ هو التطابق اذاً جعلتم السنة العبرية اليهودية هي تُطابق السنة الهجرية تماماً وأنتم بذلك خالفتم ما يقصده الله بقول الله تعالى:
 { انَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللّهُ }
 صدق الله العظيم. 
فقد أفتاكم الله إن السنة اليهودية جعلوها لا تبدأ بمُحرم فتنتهي في نهاية ذي الحجة بل تنتهي في مُحرم فهم بذلك يجعلون شهر مُحرم الحرام هو الأخير في السنة العبرية لكي يحلوا ما حرم الله، ولا ولن يستطيع أي عالم أن يُجادلني في هذا وجميع العُلماء متفقين بالزيادة في السنة اليهودية لتنتهي في أول السنة الهجرية لكي يواطئون شهر محرم وهو أحد الأشهر الحُرم وأول السنة الهجرية، إذاً تبين لكم ما هو المقصود بالتواطؤ إنه ليس التطابق بل ليواطئ شهر محرم آخر السنة العبرية، إذاً يا قوم فمن خلال الفهم المقصود لكلمة يواطئ قد بين الله لكم التواطؤ المقصود من حديث محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في شأن اسم الإمام المهدي:
[ يواطئ اسمه اسمي ]
بمعنى: إن الاسم
مُحمد يواطئ في اسم المهدي في آخره ناصر محمد، وذلك لأنكم علمتم ما هو المقصود بالضبط من كلمة التواطؤ وأنه ليس التطابق بالضبط بل علمتم المقصود بكلمة التواطؤ في قول الله تعالى:
 { لِيواطئوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ اعْمَالهمْ 
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ‏} صدق الله العظيم.
 بمعنى: أن شهر مُحرم يواطئ آخر السنة العبرية ليحلوا ما حرم الله في الشهر الحرام برغم أن شهر محرم هو أول الأشهر الهجرية، إذاً تبين لكم المقصود من كلمة التواطؤ في نفس الله سُبحانه من خلال قول الله تعالى: 
 { لِيواطئوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ } 
أي ليكون الشهر الاول في السنة الهجرية هو الأخير في السنة العبرية.
إذاً يا قوم إن المقصود من قول محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
 [ يواطئ اسمه اسمي ] 
أي: يكون الاسم مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وهو مُحمد
 هو الأخير في اسم المهدي ناصر محمد، 
وبذلك تتبين لكم الحكمة من التواطؤ وذلك لأن الإمام المهدي لم يجعله الله نبياً ولا رسولاً تتنزل عليه الملائكة بدين جديد بل يأتي ناصرا لمحمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ولذلك واطأ الاسم الخبر ناصر مُحمد. ولا ولن يركب أي اسم من أسماء البشر على الاسم محمد ليواطئ الاسم الخبر إلا فقط واحد من الأسماء وهو الاسم ناصر ثم يواطئ اسم محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - في اسمي في اسم أبي ناصر محمد، وذلك لكي يجعل الله في اسمي خبري وراية أمري (ناصر محمد)، وذلك لأني لم يجعلني الله رسولاً إليكم بدين جديد بل جئتكم ناصراً لما جاءكم به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
إذاً يا قوم إن التواطؤ ليس التطابق (محمد بن عبد الله)، ولو كانت كلمة التواطؤ المقصود بها في الكتاب هو التطابق اذاً لوجدنا أشهر السنة اليهودية تُطابق السنة الهجرية تماماً، ولكن الله لم يقُل ذلك، قل هاتوا بُرهانكم ان كنتم صادقين؟ وإنما أمرت أن أحاجكم بسُلطان العلم من مُحكم القرآن، وقد هيمنت عليكم الآن بالفتوى الحق من مُحكم القرآن في شأن التواطؤ إنه ليس التطابق أبداً، وفصلنا لكم الحق تفصيلاً إن كنتم تريدون الحق وإن أبيتم الا اتباع أهواءكم فمن ينصركم من الله بعدما تبين لكم الحق الذي لن يجد أولياء الله في صدورهم حرج من الحق ويُسلموا تسليماً،
 وأما الذين تأخذهم العزة بالإثم من السنة أو الشيعة فأولئك من أشد الناس عذاباً 
والحُكم لله وهو أسرع الحاسبين، أفلا تتقون؟
ويا قوم لقد أفتاكم محمد رسول الله في الرؤيا التي بلغناها لكم أنه لن يُجادلني 
أحد من القرآن إلا غلبته بالحق، وما بعد الحق الا الضلال.. 
ويا قوم لو كنت مُفترياً على الله ولستُ الامام المهدي المبعوث من الله اذا لما أيدني الله بسُلطان العلم الحق فآتيكم به من مُحكم القرآن العظيم، أفلا تتقون؟
ويا قوم إني أخافُ عليكم عذاب يوم عظيم، أقسمُ بالله العظيم إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم عقيم أليم، 
وأحرص على نجاتكم، فلماذا تُكذبون بكلام الله؟ ومن أصدقُ من الله قيلاً؟ 
وأفتيكم بالحق إن الله لن يُعذبكم بسبب كفركم واعراضكم عن ناصر محمد اليماني
 وما عساه أن يكون ناصر محمد اليماني؟
 إن هو إلا بشر مثلكم! وإنما سبب عذابكم هو اعراضكم عن كلام الله الذي أحاجكم به فيدخل عقولكم برغم أنفكم اذا تفكرتم قليلاً فاستخدمتم عقولكم، فأقسمُ بالله العظيم لتفتيكم عقولكم، فإنها لا تعمى الأبصار، وسوف تفتيكم فتقول لكم: "هذا كلام منطقي" فتقبله وتخضع له، ولكن الكارثة عمى القلوب عن الحق فأنيبوا يا قوم الى ربكم وسلوه برحمته إن كان ناصر محمد اليماني هو حقاً الإمام المهدي المنتظر خليفة الله في الأرض الموعود أن يريكم الحق حقاً ويرزقكم اتباعه فلا تتبعوا أهواءكم فيعذبكم الله ولا قوة إلا بالله، فإن أساي عليكم عظيم فما هو الحل في نظركم لكي تصدقوا بالحق فليس عندي غير كلام ربي؟ فهل ترون أنه يوجد هناك كلام أفصح وأوضح وأحق من كلام الله؟
 قل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين.
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.