إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ.
وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ بيان الإمام المهدي إلى عُلماء المُسلمين وأمتهم
وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ بيان الإمام المهدي إلى عُلماء المُسلمين وأمتهم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله المهتدين والتابعين للحق إلى يوم الدين
وأنا الإمام المهدي المُنتظر خليفة الله في الارض
أحذر عُلماء المُسلمين وأمتهم من صدّ الناس عن التصديق بالمهدي المنتظر الحق من ربهم بسبب عدم التصديق بخليفة الله الإمام المهدي الحق من ربهم وذلك لأن من أطّلع على دعوة الإمام المهدي من العالمين وتبيّن له أن المُسلمين لم يصدقوا أنه المهدي المنتظر خليفة الله في الأرض سيقولون إذاً ما دام لم يصدق المُسلمين بدعوة ناصر محمد اليماني مع أنهم يؤمنون ببعث المهدي المنتظر ولذلك ينتظرونه حسب معتقدهم وكذلك يحاجهم بالقرآن الذي هم به مؤمنون وكذلك لم نجد المُسلمين يصدقوه برغم أنه يحذرهم والعالمين من عذاب يوم عقيم حسب كما يزعم فيقول الذين
لا يعقلون من العالمين فإن المسلمين هم الأعلم بالمهدي المنتظر الذي له ينتظرونه وما دام أنكروا دعوة ناصر محمد اليماني فلا بد أنه جاء مُخالف لدينهم ولكتابهم وسنة نبيهم ولذلك لم يصدقه عُلماء المُسلمين وأمتهم ومن ثم ينصرفوا من أعثره الله من العالمين عن دعوتنا من غير المُسلميبن فيصرف النظر عن متابعة دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بسبب أن المسلمين لم يصدقوه ويقولوا ولو كان ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر لكان عُلماء المُسلمين وأمتهم هم أسبق الناس لتصديق ناصر محمد اليماني ونصرته ولن يكونوا اول كافراً بدعوته كونه جاء مصدق لمعتقدهم ببعث المهدي المنتظر ومن ثم يصرف النظر من أعثره على دعوتنا من العالمين
فمن يتحمل المسؤلية بين يديّ الله يامعشر عُلماء المُسلمين وأمتهم
فما دمتم تسببتم في عدم تصديق العالمين بخليفة الله وعبده الإمام المهدي
فهل ترون أنفسكم في مأمن من العذاب الذي سوف يظهر به المهدي المنتظر
في ليلة على كافة البشر ليلة يسبق الليل النهار؟
ولذلك تجدوا العذاب في الكتاب المسطور سوف يشمل قرى البشر مُسلمهم والكافر بسبب عدم إتباع الذكر ويشمل قرى المُسلمين لانهم أصبحوا مثلهم كمثل الذين حملوا التورات ولم يحملوها كمثل الحمار يحمل الأسفار في وعاء على ظهره ولا يعلم الحمار ماذا يحمل على ظهره أفلا تتقون فمن ينجيكم من عذاب الله يامعشر عُلماء المُسلمين وأمتهم المُعرضين عن دعوة الإمام المهدي للعالمين إلى إتباع الذكر القرآن العظيم رسالة الله إلى العالمين لمن شاء منهم أن يستقيم،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28)}
صدق الله العظيم, [التكوير]
صدق الله العظيم, [التكوير]
ويامعشر البشر من اظهرهم الله على دعوة المهدي المنتظر
في الشبكة العالمية
كونوا شهداء على عُلماء المُسلمين وأمتهم فإني الإمام المهدي ادعوا المسلمين وأمتهم والناس كافة إلى إتباع الذكر العظيم رسالة الله رب العالمين المحفوظ من التحريف حُجة الله على رسوله من بعد الوحي بهذا القرآن إليه من ربه،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }
صدق الله العظيم, [المائدة: 67]
وبعد أن بلّغ به قومه الأمة الوسط في العالمين محمد رسول صلى الله عليه وآله
وسلم فقد جعله الله شاهداً عليهم أنه بلغهم برسالة ربهم ليبلغوه للعالمين،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً}
صدق الله العظيم, [البقرة: 143]
أي: جعلكم أمة وسط العالم لتكونوا شهداء على الناس من بعد التبليغ ويكون الرسول عليكم شهيداً أنه بلّغكم القرآن العظيم وأنتم جعلكم شهداء على الناس بالتبليغ ولكن عدو الله الشيطان الرجيم علّم أولياءه بحديث مُفترى حتى يصدّكم عن أمر الله إليكم بالتبليغ للعالمين فزعموا أن الله يأتي بكم شهداء على الأمم الماضية وأنبيائهم وكأنكم موجودون في عصرهم حتى تشهدوا وكيف تشهدوا بما لم ترى أعينكم ولم تسمع آذانكم وإنما يقصص الله عليكم قصصهم للعبرة والعظة وليس ليجعلكم شهداء عليهم سبحانه وتعالى علوا كبيرا وكفى بالله شهيداً الذي يقصص عليهم بعلم
وما كان من الغائبين مثلكم وقال الله تعالى:
{ المص (1) كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (3) وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ (4) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (5) فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ (7) وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ (9) وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ (10) وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (11)}
صدق الله العظيم, [الأعراف]
فهل قال الله تعالى أنه سوف يسأل أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم هل بلّغ أنبياء الأمم الأولى أقوامهم فكيف يكون ذلك وأمة محمد غائبون ولم يخلقهم الله بعد ولن يلجأ الله إليهم سبحانه وما يدريهم حتى يشهدون وهم غائبون في عصر أنبياء الأمم الأولى وأنبيائهم بل قال الله تعالى:
{ فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ (7)}
صدق الله العظيم, [الأعراف]
أما أنتم فأنتم غائبون فكيف يسألكم وإنما يقص عليكم قصصهم لتعتبروا وليس لتشهدوا أن الأنبياء بلغوا أقوامهم أفلا تعقلون وقد بيّنا لكم الحكمة الخبيثة من الشيطان الرجيم الذي كبّر رؤوسكم بغير الحق أن الله جعلكم شهداء على الناس من الأمم الأولى وأنبيائهم فتشهدوا أنهم بلّغوهم وذلك حتى يصرفكم عن أمر الله بتبليغ رسالة القرآن العظيم إلى الناس كافة أفلا تتقون فكم أضلكم المفترون عن الصراط المستقيم يا معشر عُلماء الأمة وأنتم أضليتم أمتكم واتبعتم الأحاديث المُفتراة وهي تخالف لمحكم كتاب الله بل لدرجة أن تجرؤوا إلى تحريف المحكم عن طريق الأحاديث
كمثال تحريف قول الله تعالى:
كمثال تحريف قول الله تعالى:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً }
صدق الله العظيم, [البقرة: 143]
وبما أنهم لا يستطيعوا تحريف القرآن ولكنّهم حرّفوه عن طريق البيان في السنة
غير الأحاديث التي قالها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وقال الشيطان الرجيم على لسان أوليائه - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( يَجِيءُ النَّبِيُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَعَهُ الرَّجُلُ , وَالنَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلانِ وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَيُدْعَى قَوْمُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَكُمْ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا فَيُقَالُ لَهُ : هَلْ بَلَّغْتَ قَوْمَكَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ , فَيُقَالُ لَهُ : مَنْ يَشْهَدُ لَكَ ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُدْعَى مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ ؛ فَيُقَالُ لَهُمْ : هَلْ بَلَّغَ هَذَا قَوْمَهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ؛ فَيُقَالُ : وَمَا عِلْمُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : جَاءَنَا نَبِيُّنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغُوا , فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) قَالَ : يَقُولُ : عَدْلا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا )
صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2448)
ألا لعنة الله على الكاذبين ألا والله ما قال الله تعالى أنه سوف يسألكم عن تبليغ الأنبياء وأممهم من قبلكم لأنكم غائبون فكيف يسألكم وأنتم لم تكونوا في عصرهم شهداء عليهم بل كنتم غائبين ولذلك لن يسألكم الله كما تزعمون عن الأمم الأولى وأنبيائهم لأنكم غائبون وكيف تقبل شهادة الغائب وقال الله تعالى:
{ فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ (7)}
صدق الله العظيم, [الأعراف]
وأما مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمته فكانوا غائبين وإنما يأتي بمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شاهداً عليكم أن بلغكم رسالة ربه
وقال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ
يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ }
يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ }
صدق الله العظيم, [المائدة: 67]
ولذلك جعله الله شاهداً على قومه بالتبليغ وسوف يسأله هل بلغت قومك بالقرآن العظيم ثم يسأل قومه وهل بلغتم العالمين بذكرهم وقال الله تعالى:
{ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }
صدق الله العظيم, [الزخرف: 44]
فأما السؤال الموجه إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة:
فهل بلّغت قومك برسالة ربّك فيكون الرسول عليكم شاهداً بأنه بلغ رسالة ربه إلى قومه ثم يسأل الله قومه جيلاً بعد جيل هل بلغتموها للعالمين وعلمتموهم بمحكم كتاب الله فيكون السؤال للنبي وقومه والله الشاهد والحكم، تصديقاً لقول الله تعالى:
فهل بلّغت قومك برسالة ربّك فيكون الرسول عليكم شاهداً بأنه بلغ رسالة ربه إلى قومه ثم يسأل الله قومه جيلاً بعد جيل هل بلغتموها للعالمين وعلمتموهم بمحكم كتاب الله فيكون السؤال للنبي وقومه والله الشاهد والحكم، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ (7)}
صدق الله العظيم, [الأعراف]
ويا أمة الإسلام
كم وكم وكم مكروا أعداء الله الليل والنهار وهم لا يسأمون من المكر ضد الله وإطفاء نوره حتى ردّوكم من بعد إيمانكم كافرين بهذا القرآن العظيم لأنهم قد حرّفوه في سنة البيان التي لم يعدكم الله بحفظها من التحريف ولكن الله حفظ لكم القرآن العظيم جيلاً بعد جيل ولكنكم اتخذتم هذا القرآن مهجوراً
وختام بياني هذا أقول يا علماء أمة الإسلام يا مُسلمين يا حٌجاج بيت الله الحرام أشهد الله وكفى بالله شهيدا أن الأهلة مواقيت للناس والحج فلا تحجوا في غير يوم الحج بسبب إتباعكم لعلماء الفلك
الذي شهد شاهد منهم وقال :
(أولا أشير إلى أنّ بعض الفلكيين أضلوا الأمة
{ قُلْ هَلْ يَسْتَويِ الذينَ يَعْلَمُونَ وَالذينَ لاَ يَعْلَمُونَ }[الزمر: 9]
أصبح جليًا لدى الجميع اليوم، أنه في ليلة الثالث إلى الرابع سبتمبر-أيلول 2009، اكتمل ضوء القمر بحسب الصورة الملتقطة والمرفقة، التي تشير بوضوح إلى انقضاء النصف الأول من شهر رمضان الكريم، في وقت لم يصم عدد كبير من البلدان الإسلامية إلا ثلاثة عشر يوما ما يدل قطعا على أنهم لم يبدأوا الصوم في اليوم الصحيح أي يوم الجمعة 21 أغسطس-آب 2009.)
برغم أني لا أكذب عُلماء الفلك في حقائقهم العلمية برغم أنهم تزلزلوا بعد أن أدركت الشمس القمر وتغيّر عليهم الأمر وأصبحوا في دهشة من رؤية أهلة المُستحيل وأصبحوا في دهشة من الإبدار المُبكر ولكن المهدي المنتظر أفتاهم عن السبب من قبل الحدث وفصلنا كتاب الله للأنصار والزوار تفصيلاً وما علينا إلا البلاغ في طاولة الحوار وعلى الأنصار النشر والتبليغ إن كانوا به مؤمنين.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد اللهم قد بلغت اللهم فاشهد اللهم إنك تعلم بشهداء التبليغ الذين يبلغون للعالمين عبر الإنترنت العالمية وتعلم الذين أشدوا أزري وأشركناهم في أمري بإذن ربهم اللهم إجزي المبلغين للعالمين من الذين صدقوا بالحق قلباً وقالباً والذين شدّوا أزر المهدي المنتظر بخير الجزاء الأعظم حُبك وقربك ونعيم رضوان نفسك إنك سميع الدُعاء
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
ويا عُلماء المُسلمين وأمتهم
لقد أمركم أن تذوذوا عن حياض دينكم إن كان ناصر محمد اليماني يطعن في عقائدكم بغير الحق ولكني أطعن في كثيراً من عقائدكم يامعشر المُسلمين وأسحقها بنعل قدمي جميعاً وأقذف علي الباطل منها بالحق بآيات محكمات بيّنات من آيات أم الكتاب في القرآن العظيم فإذا الباطل المُفترى زاهق وإن لم يستطيع ناصر محمد اليماني أن يقذف بإذن الله بالحق على الباطل فيدمغه ففعلوا أنتم إن كان الحق هو معكم فأقذفوا به على سُلطان علم الإمام ناصر محمد اليماني إن كان على ضلال مبين وهيهات هيهات وأقسم بالله العظيم لا تستطيعون حتى ولو اجتمع الجن والإنس ثم كان بعضهم لبعضً ظهيرا لما استطاعوا ان يأتوا بمثل سُلطان علم الإمام ناصر محمد اليماني وذلك لأني أتيكم بسلطان العلم من محكم القرآن العظيم فكيف تستطيعون ان تأتوا بمثل هذا القرآن فتحاجوا به الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وذلك لأن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني يحاج البشر بمحكم الذكر القرآن العظيم وإذا كان ناصر محمد اليماني من الصادقين إذا فلن يستطيع كافة الإنس والجن أن يدمغوا حُجة ناصر محمد اليماني بل تحدى الله كافة الإنس والجن تحدي بيّن في محكم القرآن العظيم
في قول الله تعالى:
{ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }
[الإسراء: 88]
وقال الله تعالى:
{ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ }
[يونس: 38]
[يونس: 38]
وقال الله تعالى:
{ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لاَ يُؤْمِنُونَ(33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ }
[الطور]
[الطور]
وقال الله تعالى:
{ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
[الأعراف]
[الأعراف]
وقال الله تعالى:
{ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ(87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ}
[ص]
[ص]
وقال الله تعالى:
{ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28)}
[التكوير]
وقال الله تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
وقال الله تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
[الحِجر: 9]
وقال الله تعالى:
{ وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11)}
صدق الله العظيم,[يس]
فلما يامعشر عُلماء امة الإسلام أعرضتم عن داعي العالمين إلى إتباع كتاب الله القُرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين فماهي حُجتكم بعدم إجابة الداعي إلى كتاب القرآن العظيم فإن كانت حُجتكم هو قول الله تعالى:
{ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ }
صدق الله العظيم, [ال عمران: 7]
ومن ثم اقول لكم قول الله تعالى:
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
صدق الله العظيم, [النمل: 64]
وإن قلتم قد أتيناك به من كتاب الله القرآن العظيم في قول الله تعالى:
{ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ }
صدق الله العظيم, [ال عمران: 7]
ومن ثم يقول لكم الإمام المهدي قال الله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ }
صدق الله العظيم, [النحل: 116]
وإنما يقصد المُتشابه منه فقط برغم ان الله أنزل في محكم كتابه التفصيل
لما تشابه منه وفصله تفصيلاً ، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }
صدق الله العظيم, [هود: 1]
وجاء تفصيل القرآن في ذات القرآن ولذلك يقيم عليكم الإمام المهدي بالحجة
بالبيان للقرآن فآتيكم به من ذات القرآن ومن ثم تجدوا أنه حقاً أُنزل عليكم كتاباً مُفصلاً ،تصديقاً لقول الله تعالى:
{ أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً }
صدق الله العظيم, [الأنعام: 114]
ولكن عُلماء المُسلمين وأمتهم مُعرضين عن حكم الله بينهم فيما كانوا فيه يختلفون وإني اشهدُ الله وكفي بالله شهيداً على علُما المُسلمين وأمتهم فإنهم لم يعرضوا عن الإحتكام إلى ناصر محمد اليماني بل أعرضوا عن دعوة الإحتكام إلى الله الذي لا يشرك في حُكمه أحداً
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }
صدق الله العظيم, [المائدة: 50]
ولكنكم عُلماء المُسلمين تريدون الإمام المهدي أن يدعوكم إلى الإحتكام إلى كلام الشيطان الرجيم الذي جاءهم من عند غير الله ،
ولربما يود أن يقاطعني أحد علماء الأمة فيقول:
إتقي الله يا ناصر محمد اليماني فكيف تقول انك المهدي المنتظر ومن ثم تفتري على عُلماء المسلمين أنهم يريدونك أن تدعوهم إلى الإحتكام إلى كلام الشيطان الرجيم ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول ذلك لأن سبب إعراضهم عن دعوة الإمام ناصر محمد اليماني هو لماذا لم يتبع أهواءهم فيتبع ما لديهم من العلم ويسلم له تسليما برغم أني لا اخالفهم إلا فيما خالف لحكم الله في محكم كتابه إذا هم يريدوني ان أتبع أحكام الشيطان الرجيم التي تأتي مُخالفة لحكم الله في مُحكم كتاب القرآن العظيم
ويا أمة الإسلام
لو تعلمون فتوى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالأمس: أن شرّ عُلماء المُسلمين هم المُعرضين عن الدعوة إلى حُكم الله ومن ثم تلى قول الله تعالى :
{ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }
صدق الله العظيم, [المائدة: 50]
انتهى
ويا عُلماء أمة الإسلام يا عُلماء امة الإسلام يا عُلماء أمة الإسلام ياحُجاج بيت الله الحرام
يا من فرحتم بما عندكم من العلم فلتخرجوا للإمام المهدي ما لديكم من العلم لتدحضوا به سُلطان علمه عليكم إن كنتم صادقين
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ }
صدق الله العظيم, [الأنعام: 184]
أم إنكم تنتظرون مهدي منتظر مُفتري على الله رب العالمين فيقول أوحي إلي ولم يوحى إليه شئ وأنتم تعلمون أنه لا وحي جديد من بعد هذا القرآن العظيم المحفوظ من التحريف الذي بعث الله به محمد عبد ورسوله إلى الإنس والجن أفلا تعقلون فما تريدون أن يحاجكم به المهدي المنتظر الذي له تنتظرون
أفلا ترون أن الإمام ناصر محمد اليماني يحاجكم بكلام الله فيأتي به سلطان علمه عليكم من محكم القرآن العظيم وقال الله تعالى:
{ أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ }
صدق الله العظيم, [الزخرف: 5]
وإن كنتم ترون ناصر محمد اليماني يفسر القرآن تفسيراً باطل إذاً فاتوا له بالبيان الأحق والأهدى سبيلاً إن كنتم صداقين ولكنكم لن تستطيعون وهل تدرون لماذا وذلك لأني الإمام المهدي الذي الذي عصى أمر الشيطان وأطاع أمر الرحمن ولربما يقول أحد علماء المُسلمين ونحن كذلك نعصي أمر الشيطان ونلعنه لعنً كبيراً ونطيع أمر الرحمن ومن ثم يقول لكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني تعالوا لننظرإلى أمر الشيطان وننظر إلى أمر الرحمن ومن ثم ننظر من الذي أطاع أمر الرحمن وعصى أمر الشيطان وقال الله تعالى:
{ وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ(168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (169) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }
صدق الله العظيم, [البقرة]
فأما ناصر محمد اليماني فيدعوكم إلى إتباع ما أنزل الله عليكم في محكم كتابه المحفوظ من التحريف وأما أنتم فتتبعون ما ألفيتم عليه آباءكم وتحسبون انكم مهتدون ولو لم تعبدون الأصنام بل تعبدوا عباد الله المُقربون فجعلتم التنافس إلى الله هو حصرياً للأنبياء من دون الصالحين ولذلك ترجون منهم الشفاعة لكم بين يدي الله أرحم الراحمين إذا أصبح لا فرق بينكم وبين عُابدي الأصنام وذلك لأن سر عبادة الأصنام هو بسبب تعظيم عباد الله المقربين فيصنعوا لهم تماثيل من بعد موتهم فيدعونهم ليقربوهم إلى الله زُلفاً وإنما يتلاشى فيختفي سر عبادة الاصنام جيل بعد جيل برغم انها تماثيل لعباد الله المقربين من الأنبياء وآخرين من أولياء الله المُكرمين من الصالحين ولذلك كان رد المُشركين على انبياءهم الذين بعثهم الله ليخرجوا العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ولذلك كان رد أقومهم بما يلي في قول الله تعالى:
{ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }
صدق الله العظيم, [الزمر: 3]
وأنتم كذلك تقولون كمثل قولهم هاؤلاء شفعاءنا عند الله
وقال الله تعالى:
{ وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
صدق الله العظيم, [يونس: 18]
وهل تعلمون ما سبب شرك من كانوا قبلكم هو لأنهم يعتقدون بشفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود ولكن الله لا يعلم بعبد في السماوات والأرض أن يجرئ للشفاعة بين يدي من هو أرحم بعباده منه سُبحانه وتعالى علوا كبيراً
ولذلك قال الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ
وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
صدق الله العظيم,
ولذلك قال الله تعالى:
{ وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
صدق الله العظيم, [الأنعام: 51]
صدق الله العظيم, [الأنعام: 51]
بل لله الشفاعة جميعاً ولكنكم لا تعلمون كيف تشفع لكم رحمة الله من غضبه وبأسه الشديد فمن ذى الذي هو أرحم بكم من الله حتى ترجون شفاعته بين يدي الله ارحم الراحمين أفلا تعقلون؟
ويا أمة الإسلام
إنكم تشهدون جميعاً على عقيدتكم الباطل أنه لا ينبغي لكم أن تنافسوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حُب الله وقربه ولذلك جعلتم الوسيلة هي لمحمد رسول الله وحده من دونكم وتعقدوا انه لا ينبغي لكم ان تبتغوا إليه الوسيلة بل تسألوها لرسوله من دونكم فاصبحتم عظمتم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما عظم النصارى المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وعلى امه وسلم وزادوكم أن قالوا أن الله اتخذه ولداً سبحانه عم يشركون ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه لن تهتدوا إلى الصراط المُستقيم حتى تُنافسوا الأنبياء والمهدي المنتظر في حُب الله وقربه حتى ولو لم تستطيعوا أن تتجاوزوهم في حُب الله وقربه فأضعف الإيمان سوف تخرجوا من عبادة العبيد إلى عبادة الرب المعبود الله لا إله إلا هو رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم أفـلا تتقون؟
ويا أمة الإسلام
إنكم تشهدون جميعاً على عقيدتكم الباطل أنه لا ينبغي لكم أن تنافسوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حُب الله وقربه ولذلك جعلتم الوسيلة هي لمحمد رسول الله وحده من دونكم وتعقدوا انه لا ينبغي لكم ان تبتغوا إليه الوسيلة بل تسألوها لرسوله من دونكم فاصبحتم عظمتم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما عظم النصارى المسيح عيسى إبن مريم صلى الله عليه وعلى امه وسلم وزادوكم أن قالوا أن الله اتخذه ولداً سبحانه عم يشركون ألا والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه لن تهتدوا إلى الصراط المُستقيم حتى تُنافسوا الأنبياء والمهدي المنتظر في حُب الله وقربه حتى ولو لم تستطيعوا أن تتجاوزوهم في حُب الله وقربه فأضعف الإيمان سوف تخرجوا من عبادة العبيد إلى عبادة الرب المعبود الله لا إله إلا هو رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم أفـلا تتقون؟
فما خطبكم يامعشر البشر كلما بعث الله إليكم رسولاً ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد يصدقه قليلاً من أولكم ومن ثم يبالغوا في أنبياءه ذرياتهم حتى يشركوا بالله فيرجون الشفاعة من انبياءهم وأئمتهم بين يدي الله ولذلك يريدوا المُسلمين شفاعة محمد رسول الله صلى الله عليه وشفاعة ائمة آل البيت ثم أشركوا بالله حتى بعث الله الإمام المهدي ليخرج المُسلمين والناس أجمعين من شفاعة العبيد إلى شفاعة الرب المعبود، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
صدق الله العظيم, [الزمر: 44]
وقال الله تعالى:
{ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آَمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (48) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (49) قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (50) وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)}
صدق الله العظيم, [الأنعام]
ويا قوم لا تتبعوا آباءكم الإتباع الأعمى من غير تفكّر فلعهم أشركوا بالله من قبلكم وأنتم لا تعلمون ولن يقبل الله عذركم بقولكم:
{ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ }
صدق الله العظيم, [الأعراف: 173]
ويا أمة الإسلام
إنما قدر بعث الإمام المهدي حتى إذا ضلّ المُسلمين والناس أجمعين عن الصراط المستقيم ومن ثم يبعث الله الإمام المهدي ليهدي المُسلمين والناس اجمعين إلى الصراط المُستقيم فيجعلهم يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئاً فأي دعوة هي أحق من دعوة الإمام ناصر محمد اليماني بل هي ذاتها دعوة كافة الأنبياء والمُرسلين إن أعبدوا الله ربي وربكم واعلموا أن ليس لكم من دونه ولياً ولا شفيع لعلكم تتقون
فإذا ابيتم فأنتم لم تتقون إذا اصريتم على الشفيع بين يدي الله أرحم الراحمين،
تصديقاً لقول الله تعالى:
فإذا ابيتم فأنتم لم تتقون إذا اصريتم على الشفيع بين يدي الله أرحم الراحمين،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ
وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
صدق الله العظيم, [الأنعام: 51]
فكيف السبيل لإنقاذكم ويا قوم كيف اعلمكم أمور دينكم وأنا لم أخرجكم بعد من دائرة الإشراك بالله إلا قليلاً من المُخلصين لله منكم الذين استجابوا لدعوة الحق من ربّهم فاستغنوا برحمة الله من رحمة عبيده من دونه فلن تجدوهم ينتظرون الشفاعة من محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولن تجدونهم ينتظرون الشفاعة من المهدي المنتظر ولن تجدوهم ينتظرون الشفاعة من عبد بين يدي الرب المعبود الله أرحم الراحمين أولئك سينفعهم صدقهم فصدَقوا الله فأصدقهم رحمته وكتبها لهم لأنهم أعتقدوا بالعقيدة الحق وقالوا وكيف ننتظر الشفاعة من عبد وننسى أن الله هو أرحم بعبيده من عباده سُبحانه وتعالى علواً كبيراً أولئك صدَقوا الله فأصدقهم وتنالهم رحمة الله التي كتب على نفسه ،تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }
[الأعراف: 156]
وقال الله تعالى:
{ قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ
إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }
صدق الله العظيم,[الأنعام: 12]
فكيف تعرضون عن كتاب الله وعهده لكم بالرحمة للذين ينتظرون رحمته وليس شفاعة عبيده فلم يجعلهم الله أرحم به من ربهم أفلا يعقلون الذين لا يؤمن اكثرهم بالله إلا وهم بربهم مُشركون به عباده المُقربون
فكيف السبيل لإنقاذكم يا أمة الإسلام وما هو الشئ الذي لم تفقهوه في دعوة الإمام المهدي إلى نعيم رضوان الله وإلى السلام العالمي بين المُسلم والكافر، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(209)}
صدق الله العظيم, [البقرة]
إلا إذا أعرض الكفار عن دعوة السلام والتعايش السلمي ويشاقون الله ورسوله ويريدون أن يطفوا نور الله ويفتنوكم عن دينكم أو يخرجوكم من دياركم أولئك أمركم أن لاتهنوا فتُستَضعفوا بين أيديهم فتدعوهم إلى السلم بل أمركم بإعلان الحرب عليهم حتى يجدوا أنكم أشد بأساً واشد تنكيلاً وقد وعدكم الله بالنصر عليهم فيورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم إن الله لا يخلف الميعاد
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى
لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ(33) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (34) فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ
وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ(35) }
صدق الله العظيم, [محمّد]
ولذلك تجدوا الإمام المهدي هو رجل السلام العالمي بين المسلم والكافر فلا إكراه
في الدين ولن تجدوه يعلن الحرب إلا على الذين يشاقون الله رسوله فيعلنوا الحرب على الإسلام والمُسلمين أولئك سيجدوا في قلب الإمام المهدي الغلظة والشدة وذو بأسً شديد فأضربهم بيدٍ من حديد وينصرنا عليهم العزيز الحميد تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ }
صدق الله العظيم, [التوبة: 14]
وإن خالفتم أمر الله وتدعونهم إلى السلم وهم الذين بدأوكم بالإعتداء فوالله لا يتحقق السلام بينكم وبينهم ابداً وأن دعوتموهم إلى السلم وهم المُعتدين عليكم أو على إخوانكم أنه لن يزيدهم دعوتكم إليهم إلى السلم إلا عتواً ونفوراً وفساداً كبيراً وإن يظهروا عليكم لا يرقبُوا فيكم إلّا ولا ذمة وذلك هو سبب إحباط عملية السلام التي يجري وراءها المسلمون بين المُسلمين واليهود وذلك لان اليهود هم البادئين وهم المعتدين فما دُمتم تدعونهم إلى السلم وهم المُعتدون فوالله لن يزيدهم إلا طغياناً وعتواً ونفيراً كبيراً لأنهم علموا أنكم ضعفتم أمامهم وترجون منهم السلم وبسبب ذلك طمعوا الأن في هدم المسجد الاقصى فيتبروا ما عَلَوا تتبيراً ولو أنهم وجدوا أنكم توحدّتم وأعلنتم الإستعداد لحربهم وصدّ عدوانهم على إخوانكم المُسلمين لرضخوا للسلم وما تجرأوا لما سوف يتجرأون عليه إلا بسبب مخالفتكم لأمر الله إليكم في محكم كتابه
:
{ فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ }
صدق الله العظيم, [محمّد: 35]
ولكن للأسف أصابكم الوهن فوهنتم فهانكم الله ومن يهن الله فما له من مُكرم ومن أراد العزة فإن العزة لله ولرسوله والمهدي المنتظر في العالمين ولن ننهى عن الفساد في الأرض فقط في فلسطين بل في كُل شبراً ظاهر الارض وباطنها ولكن اكثركم يجهلون وإن أبيتم اظهرني الله على مسلمكم وكافركم في ليلة واحدة وأنتم صاغرون
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله في الأرض الإمام المهدي ناصر محمد اليماني