الاثنين، 15 أبريل 2013

مصدر علم الإمام تبيان الآية من نفس القرآن بنفس المعنى في موضع آخر من القرآن

    
 
مصدر علم الإمام تبيان الآية من نفس القرآن بنفس المعنى
في موضع آخر من القرآن
بسم الله الرحمن الرحيم
وسلاما على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد)
أخي المُستشار:
 حين لاتفهم المعنى لكلمة ما في القُرأن العظيم فعليك أن تبحث عنه معناها في مواضع أخرى في القرأن العظيم فتجعل بحثك شامل ولو كانت في موضع أخر فليس ذلك قياس لإستنباط حكم بل لمعرفة المعنى الحقيقي للكلمة التي تجهل معناها
 وعلى سبيل المثال قال الله تعالى:
{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا}
صدق الله العظيم [سورة الجن]
والبيان الحق لهذه الأية بأن كُفار قريش حين قام محمد رسول الله في المسجد الحرام يدعو الله وحده وكافرا بعبادة الأوثان التي نصبوها داخل البيت العتيق فيعبدونها من دون الله وحين رأو محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم كافرا بعبادتها وقام في المسجد الحرام يدعو الله وحده أغضب ذلك كُفار قريش الحاظرين حين قام يدعو الله وحده فكادوا أن يكونوا عليه جميعاً فينقضون عليه جميعاً ناهينه عن عبادة الله وحده فيقولوا أجعل الألهة إله واحد المهم اننا عرفنا أن معنى: 
{ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا}
 أي كادوا أن يكونوا عليه جميعاً فتبين لنا المعنى الحق لكلمة لُبداً أنه يقصد 
(جميعاً) وبقي السُلطان الواضح من القرأن لبُرهان المنعى الحق لكلمة {لِبَدًا}
أنها جميعاً فأتيكم به من قصة الكفار الذين ينفقون أموالهم جميعاً ضدالله ورسوله
 ثم تكون عليه حسرة عند ربهم فيُغلبون وقال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ}
 صدق الله العظيم [سورة الأنفال]
كمثال الوليد إبن المغيرة
الذي أنفق ماله كُله ليصد عن سبيل الله فأنفق ماله جميعاً ثم غُلب وقتل ثم كان ماله الذي أنفقه جميعاً حسرة عليه عند ربه وقال الله تعالى:
{أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً (6)}
 صدق الله العظيم [سورة البلد]
بمعنى: أنه أهلك ماله جميعاً لتجهيز جيش جرار ضد الله ورُسوله فيحسب أن لن يقدر عليه أحد ثم يُغلب ثم يكون عليه ماله حسرة عند ربه الذي أنفقه جميعاً عليه للصد عن الحق ومن خلال البحث فهمنا المعنى الحق لكلمة {لُّبَداً} التي وردت في القرأن مرتين في قول الله تعالى: {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً }
أي أنفق ماله جميعاً لتجهيز الجيش ضد الله وأليائه ثم يغلبه الله ثم يكون ماله
 عليه حسرة عند ربه وقال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ}
صدق اله العظيم [سورة الأنفال]
وكذلك وردت كلمة {لُّبَداً} في موضع أخر في القرأن العظيم 
في قول الله تعالى:
{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا }
 صدق الله العظيم [سورة الجن]
وها نحن خرجنا بنتيجة بينه مؤكده أن المعنى لقول الله تعالى:
 {يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً}
 أي أهلك ماله جميعاً وكذلك نجدها هي نفس المعنى في قول الله تعالى
{وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا}
صدق الله العظيم [سورة الجن]
أي كادوا أن يكونوا عليه جميعاً ونأتي الأن للبحث الشامل في القرأن العظيم لكلمة (بث) التي وردت في عدة مواضيع في القرأن العظيم في قول الله تعالى:
{قَالَ إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} 
صدق الله العظيم [سورة يوسف]
بمعنى: أنه يخرج كلامة من لسانه مُخاطباً به ربه وليس لسواه بما أصابه وأنه لن ييئس من رحمته عسى الله أن يأتيه بيوسف وأخاه جميعاً أنه لا ييئس من رحمة الله إلا الظالمون وعلمنا المعنى الحق لكلمة (بث) في هذا الموضع بأنه الإخراج وإنما يقصد يعقوب أن كلامه الذي أخرجه لسانه فسمعوه أن ليس هذيان منه وليس في ضلاله القديم بل يبثه إلى ربه الذي يسمع ويرى ويعلم بحاله راجيه رحمته أن ياتيه بيوسف وأخيه وأنه لن ييئس من رحمته  برغم أن المعنى واضح  لكلمة بث أنه الإخراج
 في قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا 

وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء} 
صدق الله العظيم[ سورة النساء]
بمعنى: أتقوا الله ربكم الذي خلقكم من نفس واحده وهو أدم وخلق منها زوجها 
وهي حواء واخرج منهما رجال كثير ونساء وتبين لنا أن البث أنه الإخراج 
وقال الله تعالى: 
 {وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا}
صدق الله العظيم [سورة النحل]
 وتبين لنا بلا شك ولا ريب أن (البث) هو: الإخراج
 بمعنى: أن المقصود لقوله تعالى:{وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء}
 أي أخرج منهما ذُرية كثير من النساء والرجال وقال الله تعالى:
  يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ}
 وكذلك أتيك بالمرادف لكلمة البث في هذا الموضع أنه النشر وذلك 
لأن معنى قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ}
أي كالجراد المنشور لكثرتهم وقال الله تعالى:
{يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ}
صدق الله العظيم [سورة القمر]
وهانحن أفتيناك بالحق لمعنى كلمة بث مع مرادفاتها وهي (بث) (نشر) (أخرج) وأتيناك بأيتان أشد وضوحاً بتشبيه الكثرة للناس يوم البعث كالفراش المبثوث
 اي المنتشر وهن قول الله تعالى قال الله تعالى : 
 {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ}
 فعلمنا علم اليقين المعنى لكلمة (بث) 
أي نشر ثم أكده المعنى الحق والبين لكلمة {المبثوث}
 أي: المنشور وكذلك من مرادفات البث أي: النثر
وقال الله تعالى: {إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا}
صدق الله العظيم [سورة الانسان]
 وقال الله تعالى:{وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ}
أي أنتشرت في الفضاء فتفرقت من بعد أن كان الكوكب مُجتمع كُتلة واحده فينفجر فينتشر فينتثر في الفضاء إذا معنى أنتشرت مبثوثة في الفضاء إذا المبثوث أي المنشور إذا بث أي نشروبعد البحث الشامل في القرأن العظيم لكلمة (بث) التي وردت في 
قول الله تعالى: {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء}
صدق الله العظيم [سورة النساء]
 أي: أخرج منهما رجالا كثير ونساء {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء}
 أي: نشر منهما رجالا كثيرا ونساء{وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء}
أي: نثر منهما رجالا كثير ونساء ولربما ضن أخي المُستشار أن الحمل كان بادئ الراي بكلمة يقولها الأخ لأخته فتحمل ولكنك تحتاج إلى سلطان واضح وبين من القرأن حتى تُُقنع من يُجادلك بعلم وسلطان فيتبعك أو يقنعك بعلم أهدى من علمك فتتبعه وما أوردناه جميعاً هو ليس إلا بحث في كلمة واحدة من كلمات القرأن وهي (بث) وأنه العالم (المبثوث) من ذُرية أدم وحواء والمهدي المنتظر ناصر محمد اليماني لا يكاد أن يكون عنده من علم النحو شيئا ولكنه لا ينبغي لي أن أخطئ في لغة المعنى لأني مُلتزم بالسُلطان من ذات القرأن ولذلك تجدوا بياناتي الحق للقرأن خالية من الخطأ اللغوي في المعنى للكلمة ولكنها توجد لدي أخطاء إملائية وتلك بُرهان أن ناصر محمد اليماني يتلقى البيان الحق للقرأن بوحي التفهيم من الرحمان الرحيم فيدلني على البرهان من ذات القرأن والأعجب من ذلك أني لا أحفظ القرأن وكم وجه الكثير لي هذا السؤال على الماسنجر فيقولون وهل تحفظ القرأن فأرد عليهم بأني أحفظ معناه وبيانه وبعض منهم أقول له:(له الحمد) فيظن أني أقصد أني أحفظه
ولربما يود أحدكم أن يقول: ولماذا لا تقول كلا لا أحفظ القرأن 
ومن ثم أرد عليه وأقول:
 إن الجاهل سوف يولي مدبرا ولم يعقب فيقول وتزعم أنك المهدي المنتظر
 ثم لا تحفظ القرأن 
ومن ثم أرد عليه مرة أخرى وأقول:
 بل جعل الله عدم حفظي للقرأن معجزة كُبرى إذ كيف يستطيع ناصرمحمد اليماني 
أن يستنبط لكم السُلطان من ذات القرأن من مواضع متفرقة ومن علمه بالدليل والسلطان هنى وهناك برغم أنه لا يحفظ وسوف أذكر لكم قصة مع أحد أصدقائي 
من الذين يعزون علي ويُسمى بدر محمدوجه إلي سؤال عن البيان لأية
‏‏{‏وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ‏} صدق الله العظيم
فقلت له:

وهل هذه أية في القرأن يقول الله فيها: ‏‏{‏وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ‏} أقسم برب العالمين أني لا أعلم بأن هذه الأية في القرأن ولكن إذا كانت حقاً كما تقول أنها أية في القرأن فعلم علم اليقين أن الله يقصد أصنامهم التي يعبدونها من دون الله أنها من خلق الله سواء يعملونها من تمرأو من ذهب أومن حديد أومن حجرأومن حديد أومن نحاس فهي من خلق الله وهذا ما تلقيته بوحي التفهيم إلى القلب من رب العالمين ولكن كيف لي أن أعلم أن هذا الإلهام من الرحمان وليس من الشيطان فلا بد لي أن اتأكد من أن هذه الأية في القرأن فإذا كانت في القرأن فتأكد أخي بدر أن هذا هو تأويلها بأن الله يقصد أنه الذي خلقهم وخلق ما يعملون ويقصد الأصنام التي يعملونها مما خلق الله من التمر أو من الذهب أو من الحديد أو من النحاس أو من الفضة أو من الحجر وكُل ذلك من خلق الله فكيف يعبدون المخلوق ويذرون الخالق الذي خلقهم وما يعملون من الأصنام ومن ثم رد علي بدر قال وما يدريك بأن بيان هذه الأية هاكذا فهو لم يذكر العبادة فيها بل قال الله تعالى: ‏‏{‏وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ‏} 
ولم يقول وما تعبدون ومن ثم رديت عليه وقُلت:
 إذا كانت موجودة هذه الأية في القرأن: ‏‏{‏وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ‏} فعلم علم اليقين بأن هذا هو بيانها الحق قد ألهمني الله رب العالمين وكنا في بيت لأحد الأصدقاء لبدر ولم يكون صديقه موجود وليس لدينا كتاب القرأن أوقريب مناومن ثم قام بدر وأتصل بشخص حافظ للقرأن وقال له :أتنا بالأية لقول اله تعالى: 
{‏وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ‏} 
وكذلك الأية التي من قبلها ومن بعدها:
{فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ(93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94) قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ 
وَمَا تَعْمَلُونَ (96) قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً
 فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ‏}
 صدق الله العظيم [سورة الصافات]
وعندها أندهش صديقي بدر كيف أني أتيت بتأويلها بالحق بدقة مُتناهية عن الخطئ وقلت له أقسم بمن خلق الإنسان من تُراب وأنزل الكتاب وأجرى السحاب وهزم الأحزاب أني لم أكون أعلم بوجود هذه الأية في القرأن العظيم :
 {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} 
صدق الله العظيم 
 ومن ثم قال صديقي بدر:أنا كذلك لم أكون أعلم في اي موضع جاءت في القرأن  وكذلك لا أعلم ما الاية التي قبلها وما الأية التي من بعدها غير أني متأكد أنها في القرأن وقد قرأتها من قبل وسمعتها في الصلاة الجهرية وحفظت هذه الأية:
 {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} 
 فأردت أن اسئلك عنها كيف يخلق الله عمل الإنسان ومن ثم جئتني ببيانها الحق مع إنك عارضتني أنها موجودة في القرأن حتى إذا اقسمت لك بربي أنها موجوده في القرأن ومن ثم أطرقت بالتفكير بضع دقائق وقلت لي: إذا كانت حقاً موجودة في القرأن فبيانها هو كذا وكذا وكذا فتبين لي أن بيانك هو الحق لم تحصل عليه من تدبرك للقرأن بل إلهام مُباشر من الرحمان الرحيم فسمعت منه ما شرح صدري وأرجو له الثتبيت من الله وأقسم بالله العظيم برغم أني لم أحفظ غير جُزء يسير من سورالقرأن من السورالقصار وقليل من الأيات هنا وهناك من أماكن متفرقة ولكن فكري مشغول به كثيراً فإذا قرأت أية أو سمعتها في الصلاة الجهرية ولم أفهم موضع فيها أقوم بالتفكروأقول يارب ما تقصد بقولك كذا وكذا أريد أن أفهم وأفكروأحيان يطول علي التفكير فيها وفجأة أفهم تأويلها من ذات القرأن فإذا هي واضحة وجليه أمامي ومن ثم أقوم بالبحث عن ذلك السُلطان للبيان في القرأن لأتأكد أنه إلهام من الرحمان وليس علم لدني من وسوست الشيطان فإذا تذكرت الاية وأريد بيانها أفكر ملياً فأتذكر سلطانها في القرأن غير أني لا أعلم بأي سورة فمن الذي علمني بالسلطان هنا وهناك في مواضع القرأن أنه الرحمان بوحي التفهيم وليس وسوست شيطان رجيم وحتى أعلم أنها ليست وسوست شيطان رجيم يُعلمني بسلطان العلم من مواضع متفرقة في القرأن العظيم وأتيكم بالدليل من ذات القرأن وأتهرب كثيرا حين يسئلني بعض الباحثين عن الحق فيقول:
 (وهل تحفظ القرأن)؟ فإن قلت له:
كلا لا أحفظ القرأن فإذا كان من الجاهلين سوف يولي مدبرا ولم يعقب شيئا اما أولوا الألباب فسوف يقول سُبحان الله من علمك السلطان الحق بالبيان للقرأن من هنا وهناك من مواضع مختلفة وسور متعددة حتى يظن من يقراء بيانك أنك تحفظ القرأن وأنت لا تحفظه إذا فتلك كذلك معجزة لك وليس عليك لأن الله هو من علمك البيان الحق فتأتي بالبيان المُقنع من ذات القرأن من مواضع متفرقه في الكتاب برغم أنك لا تحفظ القرأن كله فهذا يدل على أنك تتلقى البيان الحق من لدُن حكيم عليم ثم لا يزيده عدم حفظي للقرأن إلا إيمانا وتثبيتا أولئك من أولوا الألباب ولو كان البيان يعلم به كُل من يحفظ القرأن إذا لأتاكم بالبيان الحق للقرأن جميع الذين يحفظون القرأن أفلا تعقلون فلا تماورني بعدم حفظ للقرأن وبرغم أني لا أحفظه فإني أشهد الله وكفى بالله شهيدا إني لست كالحمار الذي يحمل على ظهره وعاء مملوء بحمولة الأسفاروهولا يعلم 
ما يحمل على ظهره ولذلك أتفكر وأتدبر للفهم من قبل الحفظ تنفيذا لأمر الله لأولوا الألباب بتدبر الكتاب من قبل الحفظ وقال الله تعالى:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم [سورة ص]
وياقوم إنما أنزل الله القرأن للفائدة فنستفيد منه فيبين كثيرا من الا مور وإذا كان المُستمع للقرأن يستمعه للحفظ فهو مثل الذي يُنعق بما لا يسمع فهو لا يسمع إلا كلام ولكنه لا يفهمه فاصبح مثله كمثل الذ يُنعق بما لا يسمع
 وقال الله تعالى:
{وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ 

فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }
 صدق الله العظيم [سورة البقرة]
بمعنى: أنهم كالأنعام وأنتم تنعقون الأنعام فتهرب منكم برغم أنها لا تفهم الكلام الذي تزجرونها به وإنما هربت بسبب دعاءكم ونداءكم ولاكنها لم تفهم من كلامكم شئ وكذلك الذي لا يفهمون القرأن من الذين كفروا ولذلك يعرضوا عنه لأنهم لو فهموا
 ما جاء فيه لعلموا أنه الحق من ربهم وقال الله تعالى:
{ قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ ْ}
 صدق الله العظيم [سورة هود]
إذا عدم الفهم هو سبب الكفر بكتب ربهم لأنهم لو أستمعوا إليه بإنصات ليفهموا أحق هو أم أساطير الأولون فمجرد ما تصغي إليه أذانهم و أبصارهم يجعله الله عليهم نورا تنشرح به صدورهم فإذا هم مُبصرون ولكن الإستكبار عن الحق والإقتناع على ماهو عليه المرئ بغير سُلطان بين هي الكارثة عليه ولذلك هو ليس مُستعد لفهم ماتقول لأنه موقن أنه على الحق ولا داعي أن يتدبر قلولك أو يفهم ما عندك وهذا خطاء كبير فل نفرض أن الداعية على باطل فعلينا أن نفهم أولا ما عنده وماهي حُجته حتى يتبين لنا إن كان على ضلال مبين ومن ثم نقول له أن الأية التي ضننت بيانها كذا وكذا قد أخطأت فتعال لنعلمك بالبيان الحق لها فنفصله لك تفصيلاوهُنا أخذتم منه سلاح علمه الذي كان يستند عليه ويركن إليه فأصبح بلا سلاح وما عليه إلا أن يستغفر ربه فيعلم أنه كان على ضلال فيتبع الحق بعد أن تبين له أنه الحق من ربه ولو كان الباحث عن الحق في شأن ناصر مُحمد اليماني يقول أنا قد أمدني الله بعقل وإذا أذهب عني عقلي رفع عني القلم إ لإإذا كان ناصر محمد اليماني مجنون فسوف يتبين لي جنونه من خلال تدبر بيانه أو هو على ضلال فسوف أفهم ما يستند عليه في دعوته حتى يتحدى بإقناع علماء الأمة بأسرها بل ويقسم بالله قسم مُقدم ليخرسن ألسنتهم بالحق فيعلن عليهم النصر من قبل الحوار فهو إما أن يكون مجنون أو على ضلال أو واثق كُل الثقة أنه ينطق بالحق ويهدي إلى صراطاً مستقيم ولذلك لن أحكم على ناصر محمد اليماني حتى أفهم ما برأسه أعلم بذلك من خلال بيانه ومن ثم إن كان وسوست شيطان رجيم كمثل الذين أدعوا المهدية من قبل فسوف يتبين لي ذلك فأحاول أن أنقذ ناصر محمد اليماني لكي يكون لي أجر عند ربي لأني أنقذته من ضلال وأنقذت الجاهلين الذين ممكن أن يصدقوه فيتبعوه فأبين له ولأتباعه أنه على ضلال مبين أولئك هم ألوا الألباب من المُسلمين والذين يهمهم أمر دينهم ويحرصوا أن يضل المسلمين أحد الضالين المُضلين ولكن للأسف إن الذين لا يعقلون يقولون وكيف نصدق مهدي منتظر على النت وراء الجهاز لماذا لا يظهر للأمة إن كان هوالمهدي المنتظر الحق من رب العالمين ومن ثم أرد عليه وأقول:
 ألست تؤمن بأن المهدي المنتظريظهر عند الركن اليماني بين الركن والمقام للمبايعة ومن ثم يقول: بلى وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
 قال عليه السلام:
  [المهدي يظهر بين الركن والمقام ]
ومن ثم أرد عليه وأقول:
 فهل ترى من المنطق أن أظهر للناس بين الركن والمقام وأقول يا أهل مكه إني 
أنا المهدي المنتظرومن ثم أتلقى منهم الترحيب والتكريم بل سوف يهلكهم الله فورا لأنهم سوف يكونوا علي لُبداً ولن يتفهموا ما عندي نظرا لكثرة المهديين المفترين على الله بغير الحق من وسواس الشياطين حتى إذا جاء المهدي المنتظر الحق من ربهم يعرضون عنه مُباشرة فقد سئموا بين الحين والأخر مهدي منتظر جديد إذا ماهو الحل لهذه المعضلة إنه الحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق وإن أبيتم وأعرضتم عن الحق من ربكم فسوف يظهر الله المهدي المنتظر الحق على كافة البشر في ليلة وهم صاغرين بكوكب العذاب أوبالرجفة قبل ذلك
 وأما بالنسبة لماذا أخترت وسيلة الأنترنت 
 فأرد عليه وأقول:
 أدعوا للحوار كافة عُلماء المسلمين وكذلك النصارى واليهود لأثبت لهم شأني بالبيان الحق للقرأن العظيم حتى يتبين لهم أنه الحق من ربهم وما أكثر علماء المسلمون والنصارى واليهود وجميع العلماء على مختلف الديانات ألا ترى أن الأنترنت العالمية جاءت بقدر مقدور لأنها هي الوحيدة التي تصلح لحوار المهدي المنتظر لكافة عُلماء البشر وكُل عالم في منزله ولا يحتاج للسفر من أجل الحوار بل يفتح جهازه فيكتب موقع ناصر محمد اليماني فإذا هو على طاولة الحوار العالمية فينظر إلى ما يقوله 
من يزعم أنه المهدي المنتظر خليفة الله على البشر هل جاء بالحق أم كذاب إشر 
ومن بعد التدبر لأي من البيانات ويريد بالرد بالإعتراف بالحق أو الإنكار ثم يسجل عضويته في موقع ناصر محمد اليماني ويضغط مُباشرة بالرد على الموضوع 
وها أنا ذى أصدر أمرإلى المشرف على طاولة الحوار بموقعي العالمي أن يجعل البدئ للمشاركة فورالتسجيل وليس الإنتظار وسبق وأن صدر هذا الأمر إليه وقام بتنفيذه ولكنه شكى بأن بعض الُسفهاء من أبناء الشوارع يأتوا بروابط غير مشروعة من التي تنشر الفحشاء والمنكر فيجعلوا الرابط بموقع ناصر محمد اليماني ومن ثم قلت له إفعل ما تشاء بتأخيرالموافقة على العضويه حتى يتم التحري ولكن ذلك مكر
ياأبن عمر لأنهم لا يريدون أن يتم نور الله ولذلك أمرك مرة أخرى أن تجعل الذي يسجل لدينا عضوا جديد أن تسمح له بالمشاركة فور التسجيل وأما الراوبط الخليعة فالناس سيعلموا أنها موضوعة من قبل السفهاء وحين يتم العثور عليها سوف تقوم أنت أوأنا بحذفها ثم حجب عضوية من فعل ذلك مباشرة وحسبنا الله عليه أيحسب
 أن لن يراه أحد ألم يجعل الله له عينيين وفاقد الشئ لا يعطيه وما دام الله جعل له أعين يرى فكذلك الله يسمعُ ويرى حين يصنع ذلك في الموقع الطاهر من السوء والفحشاء فلا يثنيك عن تنفيذ أمري المجرمون وحسبنا الله عليهم أجمعين 
وسلاما على المُرسلون والحمدُ لله رب العالمين
أتحداكم لتحاجوني بالقرأن وأي أية تحاجوني بها فسوف أتيكم ببيانها
 خيرا منكم وأحسن تفسيرا، تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
صدق الله العظيم [سورة الفرقان]
وسلاما على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.