الإمام ناصر محمد اليماني
12-17-2009, 12:52 am
فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وآله التوابين المتطهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين..
أخي الكريم بارك الله فيك فلماذا لم أرى تعليقك على المنطق الحق الذي يوافق العلم والعقل والمنطق نطق به الله رب العالمين في كتابه العزيز ألا وإنما المهدي المُنتظر يحاجكم بما نطق به الله فآتيكم بالبرهان من ذات القرآن فتجدوا أن البرهان هو من ذات القرآن بل من آيات الكتاب المُحكمات البينات هُن أم الكتاب يعلمهن ويفقهن عالمكم وجاهلكم إلا من كان في قلبه زيغٌ عن الحق ويا سُبحان ربي يامعشر عُلماء المُسلمين وأمتهم فما ظنكم لو كُنتم في عصر تنزيل القرآن على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذاً لكنتم أشد كُفراً بهذا القرآن العظيم إلا من رحم ربي واتبع الحق من ربه فكيف إنكم تعرضون عن المهدي المُنتظر الذي يحاجكم بكتاب الله الذي أنتم به مؤمنون بل موقنون أنه كتاب الله القرآن العظيم وموقنون أنه محفوظ من التحريف والسؤال الذي يطرحه العقل والمنطق هو فإذا كنتم حقاً تريدون الحق
ولا غير الحق إذاً فلماذا تعرضون عن منطق رب العالمين أم ترون ناصر مُحمد اليماني يُفسر القرآن على هواه مثل مُفسرين القرآن من أئمتكم أفلا تعقلون!
فكم أذكر أنهُ لا ولن يتذكر فيبصر الحق إلا أولوا الأبصار منكم أولوا الألباب
تصديقاً لقول الله تعالى:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم, [ص:29]
فمن هم أولوا الألباب ؟! ألا إنهم أهل الفكر والمنطق العقلاني الذي يقبله عقل الإنسان البشري ألا والله إن المُتفكرين المُتدبرين الذين يُحكمون عقولهم أنه لن يهدي الله غيرهم أحداً من الناس أجمعين تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ
﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ
هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} صدق الله العظيم, [الزمر]
فانظر لقول الله تعالى:
{فَبَشِّرْ عِبَادِ ﴿١٧﴾ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ
هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم, [الزمر]
إذاً أهل المنطق هم أهل التفكر فيحكمون عقولهم في جميع الأمور ولكن للأسف إن الذين لا يتفكرون فلا يستخدمون عقولهم فأولئك لا فرق بينهم وبين الحيوان الذي
لا يتفكر وهل تميز الإنسان إلا بالفكر الذي هو العقل عن الحيوان
وقال الله تعالى:
{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا}
صدق الله العظيم, [الفرقان:44]
صدق الله العظيم, [الفرقان:44]
إذاً الإنسان الذي لا يعقل هو الذي لا يتفكر فيُحكم عقله فللأسف أهان نفسه من إنسان مُكرم بالعقل إلى حيوان لا يعقل بل للأسف أضل سبيلاً من الحيوان نظراً لأنه أعمى عن الحق الذي يقبله العقل والمنطق ولكن مُشكلته أنه لم يستخدم عقله حتى يُبصر قلبه الحق فمن بعد إستخدام العقل يبصر القلب لأن القلب أعمى والعقل مُبصرلا يعمى أبداً تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}
صدق الله العظيم, [الحج:46]
وأنا الإمام المهدي
أدعوكم إلى إستخدام العقل والمنطق وأدعوكم إلى الكُفر بالإتباع الأعمى من غير تفكر ولا تدبر هل يخالف للعقل والمنطق ما وجدتم عليه أباءكم أم يقبله العقل والمنطق ثم آتيكم بالبرهان المُبين من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم فتجدوا أن البرهان الذي يحاج به ناصر مُحمد اليماني يقبله العقل والمنطق فيخضع العقل للحق من ربه ولكن للأسف فبرغم أن كثيراً من عُلماء الأمة ممن أظهرهم الله على دعوتنا لا يزالون
في ريبهم يترددون ..
أدعوكم إلى إستخدام العقل والمنطق وأدعوكم إلى الكُفر بالإتباع الأعمى من غير تفكر ولا تدبر هل يخالف للعقل والمنطق ما وجدتم عليه أباءكم أم يقبله العقل والمنطق ثم آتيكم بالبرهان المُبين من مُحكم كتاب الله القرآن العظيم فتجدوا أن البرهان الذي يحاج به ناصر مُحمد اليماني يقبله العقل والمنطق فيخضع العقل للحق من ربه ولكن للأسف فبرغم أن كثيراً من عُلماء الأمة ممن أظهرهم الله على دعوتنا لا يزالون
في ريبهم يترددون ..
بمعنى: أنهم لا صدقوا ولا كذبوا فهل تدرون ما هو السبب الذي منعهم من تكذيب ناصر مُحمد اليماني برغم تغيير عقائد وأحكام في الدين فينسفها نسفاً ويأتي بحكم الله الحق وبما أن عقولهم تقبلت البرهان المبين ولذلك لم يتجرؤوا لتكذيب ناصر مُحمد اليماني نظراً لأن عقولهم خضعت للحق ولكن للأسف لم توقن قلوبهم بالحق من ربهم ولذلك لا يزالون في ريبهم يترددون حتى يأتي قول الله تعالى:
{وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ
كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ}
صدق الله العظيم, [النمل:82]
ألا وإن الدابة هو:
رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران وسلم تسليماً وإنما الدابة أي إنسان
وقال الله تعالى:
رسول الله المسيح عيسى ابن مريم صلى الله عليه وعلى أمه وآل عمران وسلم تسليماً وإنما الدابة أي إنسان
وقال الله تعالى:
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا}
صدق الله العظيم, [فاطر:45]
ونستنبط من هذه الآية المقصود من كلمة (دَابَّةٍ) أي إنسان ولكنكم جعلتم الدابة حيوان وأنتم تعلمون إنما الدابة حكم بين المُسلمين وأهل الكتاب وسوف يكلمكم وهو كهل في السن حين يبعث الله جسده من تابوت السكينة فيكلم الناس كهلاً كما كلمهم وهو في المهد صبياً تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ}
صدق الله العظيم, [آل عمرآن:46]
أفلا تتفكرون لماذا لم يقل الله تعالى:(يكلم الناس في المهد ومن المُرسلين)؟
بل قال الله تعالى:{وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ}
صدق الله العظيم, [آل عمرآن:46]
وذلك لأن خاتم المُرسلين إلى الناس هو مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك سيبعث الله المسيح عيسى ابن مريم من الصالحين التابعين للمهدي المُنتظر ناصر مُحمد اليماني و وزيراً كريماً
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخو الموقنين بآيات الكتاب أولوا الألباب الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.