الحكم المُختصر للمهدي المنتظر في حد الزنى.2.
بسم الله الرحمن الرحيم
{ سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) }
صدق الله العظيم [النور]
فهل ترون هذه الآية من البيِّنات المحكمات الواضحات من اللاتي لسن بحاجة للتأويل نظرا لوضوحهن الشديد لأنهن من أم الكتاب؟ وأُعرِّف لكم كلمة الزاني أو الزانية وهم الذين لم يحفظوا فروجهم من غير أزواجهم ولا تحل فروجهم إلا على أزواجهم، ومن ثم حكم الله عليهم بمائة جلدة للذكر والأنثى سواءً كانوا متزوجين أم غير متزوجين، وهذا الحكم للأحرار وأما العبيد فعليهم نصف ما على الأحرار والحدّ لهم خمسين جلدة، وبما إن على المحصنة المُسلمة الحرة الزانية مائة جلدة إذاً على المحصنة الأمة الزانية خمسين جلدة. وقال الله تعالى:
{ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ }
صدق الله العظيم [النساء:25]
أم إن الله قد استبدل حد الزنى في آية أخرى؟ فإن جميع الآيات اللاتي يبدلهن الله بآيات محكمات أخرى فإن جميع الآيات التي تبدل حكمهن موجودات في القرآن العظيم أجمعين وبقي لفظهن ولا يؤخذ بحكمهن بل يؤخذ بحكم الآية التي جاءت بدلاً لها. إذاً فأتوني بآية الرجم إن كنتم صادقين.
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
{ سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (2) }
صدق الله العظيم [النور]
فهل ترون هذه الآية من البيِّنات المحكمات الواضحات من اللاتي لسن بحاجة للتأويل نظرا لوضوحهن الشديد لأنهن من أم الكتاب؟ وأُعرِّف لكم كلمة الزاني أو الزانية وهم الذين لم يحفظوا فروجهم من غير أزواجهم ولا تحل فروجهم إلا على أزواجهم، ومن ثم حكم الله عليهم بمائة جلدة للذكر والأنثى سواءً كانوا متزوجين أم غير متزوجين، وهذا الحكم للأحرار وأما العبيد فعليهم نصف ما على الأحرار والحدّ لهم خمسين جلدة، وبما إن على المحصنة المُسلمة الحرة الزانية مائة جلدة إذاً على المحصنة الأمة الزانية خمسين جلدة. وقال الله تعالى:
{ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ }
صدق الله العظيم [النساء:25]
أم إن الله قد استبدل حد الزنى في آية أخرى؟ فإن جميع الآيات اللاتي يبدلهن الله بآيات محكمات أخرى فإن جميع الآيات التي تبدل حكمهن موجودات في القرآن العظيم أجمعين وبقي لفظهن ولا يؤخذ بحكمهن بل يؤخذ بحكم الآية التي جاءت بدلاً لها. إذاً فأتوني بآية الرجم إن كنتم صادقين.
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
إمام المُسلمين الهادي بكتاب الله وسنة رسوله إلى الصراط المُستقيم
المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.