إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عليه الصلاة والسلام:
[كُلكم من أدم وأدم من تُراب لا فرق لعربي على عجمي ،
ولا اسود
على ابيض الا بالتقوى]
صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
وبرهان هذا الحديث النبوي الحق تجدوه في مُحكم قول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
صدق الله العظيم
وهل من أنتسب لأل البيت يصيرمن المُكرمين ما لم يكن من الذين أتقواربهم ؟
فهاهو في الكتاب تجدواعم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم (أبو لهب)
من الذين لعنهم الله وأهان قدره ولن يقيم له يوم القيامة وزنا ولم ينفعه حسبه ونسبه أنه عم مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
إذا النسب الحق رفيع المُستوى في الكتاب هو نسب التقوى
وليس الإفتخار بالأحساب والأنساب وكثرة المال والبنون وليست
ذلك ما يقربهم إلى الله زُلفاً تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا
فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ}
صدق الله العظيم
وبالنسبة لنسب الإمام المهدي الحق:
فهو ينتمي إلى أل البيت من ذُرية الإمام الحُسين إبن علي إبن أبي طالب ولا ولن
يُذهب الله الرجس عن أل البيت إلا من أناب منهم إلى ربه ليذهب الرجس عنهم فيُطهره تطهيرا وبما أن أبو لهب لم ينب إلى الله ليهدي قلبه ويذهب الرجس عنه ولذلك لم يجعله من المُطهرين من أل البيت برغم أنه من أل بيت محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم من بنو هاشم فاتقوا الله يا معشر أل البيت وأنيبوا إلى ربكم ليطهر قلوبكم ويذهب الكبر والرجس عنكم فيطهركم تطهيراً
أما تكبركم على الناس وغروركم بغير الحق ويرى كثيرا منكم أنه يكفيه أنه ينتمي لال البيت ولاكن ناصر محمد اليماني الذي سيعلم الناس أنه ذو حسب ونسب مشهور بين القبائل ثم أفتاه الله ورسوله عن نسبه الحق من ذُرية الإمام علي وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وأله وسلم لا يتكبر على المؤمنين ولا يرى أنه خيرا منهم بحسبه ونسبه إلا بالتقوى ودرجات العلم،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
صدق الله العظيم
ولا ولن أُحاجكم أن تُصدقوا بأني الإمام المهدي لأني من أل البيت حتى لو شهدوا العالم بأسره أني من أل البيت لما جعل الله الحجة عليكم أن أثبت لكم ذلك بل جعل الله الحُجة عليكم أن يزيدني بصطة عليكم في العلم وجعل الله ذلك هو بُرهان الخلافة والقيادة لتعلموا إن الله أصطفاني بالحق من بين المؤمنيين الصالحين ،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ}
صدق الله العظيم
ومن ثم تعلمون أني حقاً من أل البيت ولم أكن من المُفترين بغير الحق إذا بُرهان الخلافة والإمامة أن يزيدني الله على كافة عُلماء أمة الإسلام بسطة في العلم وذلك حتى أستطيع أن أحكم بينهم فيما كانوا في يختلفون بالحُكم الحق المُقنع من الكتاب القرأن العظيم ومن ثم لا يجدوا في صدورهم حرج مما قضيت بينهم بالحق ويُسلموا تسليما ويعلموا علم اليقين أن ناصر محمد حقاً لا يكذب على الناس أنه من أل البيت فقد تبين لهم إن الله أيده بالحجة البالغة علم الكتاب القرأن العظيم إذا جعلتم كتاب الله هو المرجع والحكم فيما كنتم فيه تختلفون فإن أبيتم وتريدوا ناصر محمد اليماني أن يُحاجكم بغيرة فلا ولن أُحاجكم بغير كتاب الله وسنة رسوله الحق لو مد الله عمري مليون عام وكذلك أعماركم من أجل الحوار مليون عام لما تنازلت عن الحُجة عليكم بالحق كتاب الله
وسنة رسوله الحق وهل بعد الحق إلا الضلال
اللهم قد بلغت بالحُجة الحق اللهم فشهد
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخو المُسلمين الذليل على المؤمنين العزيز على الكافرين
المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.