[ لمتابعة رابط المشاركــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــــان ]
البيان الحق في زكاة الفطر
بسم الله الرحمن الرحيم،
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
أخي السائل الكريم، إني لا أجدُ زكاة مفروضة اسمها زكاة الفطر ولا زكاة رمضان في مُحكم القرآن، وإنما كانت مجرد حيلة من الحُكام وعلمائهم ليزيد دخل بيت المال ليس إلا، بل نستطيع أن نُفصل رُكن الزكاة المفروضة تفصيلاً من كتاب الله القرآن العظيم، فكيف يجعل الله زكاة أخرى؟ بل ركن الزكاة واحدٌ في الإسلام، ونحنُ نتكلم عن الزكاة المفروضة رُكن من أركان الإسلام وذات أهمية كُبرى في الدين ودولة المُسلمين. وأما سؤالك الذي تقول فيه:
وهل يجوز دفع الزكاة للمساهمة فى شراء مثلا قناة المنبر للمهدى المنتظر؟
أم مثل هذه الاشياء تكون من التبرعات فوق الفرض الجبرى وليس من أصل الفرض الجبرى للزكاة؟
ومن ثم نرد عليك بالحق أن الزكاة لم يجعلها الله حصرياً للفقراء والمساكين، وإنما جعل الله لهم نصيباً فيها من غير مقابل ونصيبهم هو فقط ما يكفي حاجتهم ويسدُ جوعهم ولا نصيب للأغنياء فيها إلا بمُقابل أو لحكمة يراها الحاكم، ولكن العاملين عليها هو بمقابل عملهم، وكذلك كان محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ينفق على جيشه من الزكاة. وقال الله تعالى:
{هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}
صدق الله العظيم [المنافقون:7]
بل الزكاة مصرفها الأكبر هو في مصرفها السابع في سبيل الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
صدق الله العظيم [التوبة:60]
ويشمل قول الله تعالى {وَفِي سَبِيلِ اللّهِ} مصارف كثيرة، ومنها إعداد القوة والعتاد للجيش في سبيل الله، ومنها رواتب العاملين عليها على مُختلف مجالاتهم، وتبنى عليها جميع مؤسسات الدولة الإسلامية، وتُضاف إلى بيت مال المُسلمين خمس الغنيمة، وتضاف إلى بيت مال المُسلمين الجزية ومثل مقدارها كمثل مقدار الزكاة المفروضة بالضبط وإنما تُسمى من المسلم زكاة لأن الله سوف يزكيه بها ويطهره بها وأما غير المُسلم فتسمى جزية، وكذلك تضاف إلى بيت مال المُسلمين دخل مشاريع الدولة الإسلامية الإستثمارية ويعمل العاملون عليها على تحسين إقتصاد البلاد، أم تظنوا العاملين عليها إنما هم فقط الذين يتسلمونها كلا بل العاملون عليها جميع الذين لهم رواتب منها و تحملوا الأمانة ومسؤولية الأمة على عاتقهم ويكون من ورائهم حاكم لا يخاف في الله لومة لائم فلا يساوم في بيت المال إن اكتشف السلب والنهب يُعاقب الذين هم ليسوا أهلاً للأمانة ويقيلهم من مناصبهم حتى ولو كان أخوه ابن أمه وأبيه، وهكذا تعيش البلاد خالية من الفساد وينمو ويرقى إقتصاد البلاد ويتحسن معيشة العباد وينتهي الفساد برمته ويعيش الناس بسلام آمنين، كون الذي يكون سبب الفساد
هو الفقر ولكنه ينتهي مع إقامة حدود الله في الأرض لمنع المُفسدين.
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخي السائل الكريم، إني لا أجدُ زكاة مفروضة اسمها زكاة الفطر ولا زكاة رمضان في مُحكم القرآن، وإنما كانت مجرد حيلة من الحُكام وعلمائهم ليزيد دخل بيت المال ليس إلا، بل نستطيع أن نُفصل رُكن الزكاة المفروضة تفصيلاً من كتاب الله القرآن العظيم، فكيف يجعل الله زكاة أخرى؟ بل ركن الزكاة واحدٌ في الإسلام، ونحنُ نتكلم عن الزكاة المفروضة رُكن من أركان الإسلام وذات أهمية كُبرى في الدين ودولة المُسلمين. وأما سؤالك الذي تقول فيه:
وهل يجوز دفع الزكاة للمساهمة فى شراء مثلا قناة المنبر للمهدى المنتظر؟
أم مثل هذه الاشياء تكون من التبرعات فوق الفرض الجبرى وليس من أصل الفرض الجبرى للزكاة؟
ومن ثم نرد عليك بالحق أن الزكاة لم يجعلها الله حصرياً للفقراء والمساكين، وإنما جعل الله لهم نصيباً فيها من غير مقابل ونصيبهم هو فقط ما يكفي حاجتهم ويسدُ جوعهم ولا نصيب للأغنياء فيها إلا بمُقابل أو لحكمة يراها الحاكم، ولكن العاملين عليها هو بمقابل عملهم، وكذلك كان محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ينفق على جيشه من الزكاة. وقال الله تعالى:
{هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}
صدق الله العظيم [المنافقون:7]
بل الزكاة مصرفها الأكبر هو في مصرفها السابع في سبيل الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
صدق الله العظيم [التوبة:60]
ويشمل قول الله تعالى {وَفِي سَبِيلِ اللّهِ} مصارف كثيرة، ومنها إعداد القوة والعتاد للجيش في سبيل الله، ومنها رواتب العاملين عليها على مُختلف مجالاتهم، وتبنى عليها جميع مؤسسات الدولة الإسلامية، وتُضاف إلى بيت مال المُسلمين خمس الغنيمة، وتضاف إلى بيت مال المُسلمين الجزية ومثل مقدارها كمثل مقدار الزكاة المفروضة بالضبط وإنما تُسمى من المسلم زكاة لأن الله سوف يزكيه بها ويطهره بها وأما غير المُسلم فتسمى جزية، وكذلك تضاف إلى بيت مال المُسلمين دخل مشاريع الدولة الإسلامية الإستثمارية ويعمل العاملون عليها على تحسين إقتصاد البلاد، أم تظنوا العاملين عليها إنما هم فقط الذين يتسلمونها كلا بل العاملون عليها جميع الذين لهم رواتب منها و تحملوا الأمانة ومسؤولية الأمة على عاتقهم ويكون من ورائهم حاكم لا يخاف في الله لومة لائم فلا يساوم في بيت المال إن اكتشف السلب والنهب يُعاقب الذين هم ليسوا أهلاً للأمانة ويقيلهم من مناصبهم حتى ولو كان أخوه ابن أمه وأبيه، وهكذا تعيش البلاد خالية من الفساد وينمو ويرقى إقتصاد البلاد ويتحسن معيشة العباد وينتهي الفساد برمته ويعيش الناس بسلام آمنين، كون الذي يكون سبب الفساد
هو الفقر ولكنه ينتهي مع إقامة حدود الله في الأرض لمنع المُفسدين.
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.