ردّ الإمام المهدي إلى الأحمديين الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا
ويحسبون أنهم مهتدون..
بسم الله الرحمن الرحيم،
ويحسبون أنهم مهتدون..
بسم الله الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآله
الأطهار وجميع أنبياء الله ورسله وآلهم الأطهار وكافة أنصار الله في عباده
في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، وبعد..
وأنا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أعلن الترحيب الكبير بضيوف طاولة الحوار الجدد الأحمديين الذين وفدوا إلى طاولة الحوار العالمية وأعلنوا النتيجة من قبل الحوار أنهم هم الغالبون وتوقعوا توبة الإمام ناصر محمد اليماني عن ادّعائه أنه المهدي المنتظر كونهم يعتقدون أنهم سوف يقيمون على الإمام ناصر محمد اليماني الحجة
حتى يسلم للحق تسليماً،
ومن ثم يردّ عليهم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول:
وأنا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أعلن الترحيب الكبير بضيوف طاولة الحوار الجدد الأحمديين الذين وفدوا إلى طاولة الحوار العالمية وأعلنوا النتيجة من قبل الحوار أنهم هم الغالبون وتوقعوا توبة الإمام ناصر محمد اليماني عن ادّعائه أنه المهدي المنتظر كونهم يعتقدون أنهم سوف يقيمون على الإمام ناصر محمد اليماني الحجة
حتى يسلم للحق تسليماً،
ومن ثم يردّ عليهم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول:
إذاً اتفقنا على أنكم إذا أقمتم الحجة
بسلطان العلم المبين من القرآن العظيم على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
ولو فقط في مسألة واحدة فقط فإن فعلتم ولن تفعلوا فقد أقمتم الحجة على
ناصر محمد اليماني ويتبين للأنصار وكافة ضيوف طاولة الحوار أن ناصر محمد
اليماني ليس المهدي المنتظر ومن ثم وجبت علينا التوبة إلى عدم ادّعاء شخصية
المهدي المنتظر إلى يوم يقوم الناس لله الواحد القهار. وهيهات هيهات...
وأقسم بالله العلي القدير لا يستطيع كافة علماء الجن والإنس أن يقيموا على
المهدي المنتظر الحجة من محكم الذكر ولو في مسألة واحدة ولو كان بعضهم لبعض
ظهيراً ونصيراً، ولكن يامعشر الأحمديين لئن أقام الإمام المهدي الحجة
عليكم من محكم كتاب الله القرآن العظيم فأثبتُ أن خاتم رسل الله إلى الجنّ
والإنس هو جدي محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فإن ألجمناكم
بسلطان العلم المبين لعالم الأمة وعامة المسلمين فهل سوف تتوبون إلى الله
متاباً فتؤمنون أن خاتم الأنبياء والمرسلين هو محمد رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم؟؟
وأرجو من الله أن لا تأخذكم العزة بالإثم فتكونون من
أصحاب السعير، فاحذروا عذاب الله إني لكم ناصح أمين.ولسوف نبدأ الحوار بتسلسل نقطة نقطة حتى إذا ألجمكم الإمام المهدي بسلطان
العلم المبين حتى يجعلكم بين خيارين إما أن تتبعوا محكم كتاب الله
ولا تشركوا بالله شيئاً أو تعرضوا عن محكم كتاب الله ثم لا تجدوا لكم من دون الله ولياً
ولا نصيراً، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .....
ولسوف نبدأ بنقطة الحوار الأولى التي بدأ بها الأحمديون ضيوف طاولة الحوار
وهو أنهم يعتقدون بالاستمرار ببعث الأنبياء والمرسلين وهم معرضون
عن فتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}
صدق الله العظيم [الأحزاب:40]
ويامعشر الأحمديين وكافة المسلمين،
اتقوا الله وأطيعون واسمعوا لما أفتيكم به بالحق. أقسم بالله العظيم من يحي العظام وهي رميم أنكم لا ولن تبصروا الحق من ربكم حتى تستخدموا عقولكم التي أنعم الله بها عليكم، ولذلك لا ولن تعلموا أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر لا شك ولا ريب إلا إذا كنتم تعقلون، وإذا أبيتم استخدام العقل واتّبعتم أئمتكم وعلماءكم وأسلافكم اتّباعَ الأعمى دون أن تستخدموا عقولكم للتفكر والتدبر من قبل الاتّباع فاعلموا أن الله سوف يسألكم عن عقولكم يوم يقوم الناس لرب العالمين بسبب الاتّباع الأعمى دون أن تستخدموا عقولكم. وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }
صدق الله العظيم [الإسراء:36]
ويا أيها الناس
أشهد لله أن كتاب الله القرآن العظيم إنما جاء مصدقاً للعقل والمنطق، فتعالوا لنجرب تحليل العقل والمنطق في المسألة الأولى في الحوار حول بعث محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فنسأل العقل والمنطق عن البيان الحق لقول الله تعالى:
{{{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}}}
صدق الله العظيم
فتعالوا لنتبيّن جواب العقل والمنطق وليس عقل المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني بل وكافة عقول البشر فسوف يكون ردّ عقل كل إنسان عاقل يحلل بما يلي:
. إذا كانت هذه الآية محكمة بيّنة من آيات أم الكتاب البيّنات تفتي أن محمداَ رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسلين إلى الإنس والجن فلا بد من الآتي:
1_ أولاً لا بد أن يكون محمد رسول الله ليس رسول فقط إلى قومه بل يبعثه الله إلى الناس كافة ويكلف الله قومه بتبليغ رسالة نبيّهم للعالمين إذا كانت الرسالة التي جاء بهم نبيّهم إلى الناس كافة، فهذا ما يقوله العقل والمنطق إذا كان محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو خاتم الأنبياء والمرسلين فلا بد أن يجعل الله رسالته إلى الناس كافة، ومن ثم ننظر إلى فتوى الله في محكم كتابه ثم نجد أنه جاء مصدقاً للتحليل العقلي والمنطقي تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}
صدق الله العظيم [الأعراف:158]
وقال الله تعالى:
ولا تشركوا بالله شيئاً أو تعرضوا عن محكم كتاب الله ثم لا تجدوا لكم من دون الله ولياً
ولا نصيراً، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .....
ولسوف نبدأ بنقطة الحوار الأولى التي بدأ بها الأحمديون ضيوف طاولة الحوار
وهو أنهم يعتقدون بالاستمرار ببعث الأنبياء والمرسلين وهم معرضون
عن فتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}
صدق الله العظيم [الأحزاب:40]
ويامعشر الأحمديين وكافة المسلمين،
اتقوا الله وأطيعون واسمعوا لما أفتيكم به بالحق. أقسم بالله العظيم من يحي العظام وهي رميم أنكم لا ولن تبصروا الحق من ربكم حتى تستخدموا عقولكم التي أنعم الله بها عليكم، ولذلك لا ولن تعلموا أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر لا شك ولا ريب إلا إذا كنتم تعقلون، وإذا أبيتم استخدام العقل واتّبعتم أئمتكم وعلماءكم وأسلافكم اتّباعَ الأعمى دون أن تستخدموا عقولكم للتفكر والتدبر من قبل الاتّباع فاعلموا أن الله سوف يسألكم عن عقولكم يوم يقوم الناس لرب العالمين بسبب الاتّباع الأعمى دون أن تستخدموا عقولكم. وذلك تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }
صدق الله العظيم [الإسراء:36]
ويا أيها الناس
أشهد لله أن كتاب الله القرآن العظيم إنما جاء مصدقاً للعقل والمنطق، فتعالوا لنجرب تحليل العقل والمنطق في المسألة الأولى في الحوار حول بعث محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فنسأل العقل والمنطق عن البيان الحق لقول الله تعالى:
{{{مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}}}
صدق الله العظيم
فتعالوا لنتبيّن جواب العقل والمنطق وليس عقل المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني بل وكافة عقول البشر فسوف يكون ردّ عقل كل إنسان عاقل يحلل بما يلي:
. إذا كانت هذه الآية محكمة بيّنة من آيات أم الكتاب البيّنات تفتي أن محمداَ رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسلين إلى الإنس والجن فلا بد من الآتي:
1_ أولاً لا بد أن يكون محمد رسول الله ليس رسول فقط إلى قومه بل يبعثه الله إلى الناس كافة ويكلف الله قومه بتبليغ رسالة نبيّهم للعالمين إذا كانت الرسالة التي جاء بهم نبيّهم إلى الناس كافة، فهذا ما يقوله العقل والمنطق إذا كان محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو خاتم الأنبياء والمرسلين فلا بد أن يجعل الله رسالته إلى الناس كافة، ومن ثم ننظر إلى فتوى الله في محكم كتابه ثم نجد أنه جاء مصدقاً للتحليل العقلي والمنطقي تصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}
صدق الله العظيم [الأعراف:158]
وقال الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [سبأ:28]
2_ وكذلك يقول العقل والمنطق أنه إذا كان محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - رسول إلى الناس كافة فلا بد أن رسالته تكون الرسالة الوحيدة المحفوظة من التحريف والتزييف على مرّ عصور البشر كونه لن يأتي رسول بكتاب جديد من بعده حتى يقوم بتصحيح ما زيفه المفترون في الكتاب الذي من قبله، وهذا ما يقوله العقل والمنطق. ومن ثم ننظر إلى فتوى الله في محكم كتابه فنجدها جاءت مصدقةً لفتوى العقل والمنطق بقول الله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
صدق الله العظيم [الحجر:9]
3_ وكذلك يقول العقل والمنطق أنّه إذا كان محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو خاتم الأنبياء والمرسلين من الإنس والجن فلا بد أن تكون الرسالة التي جاء بها تخاطب الثقلين وهما الإنس والجن فهذا ما يقوله العقل والمنطق، ومن ثم ننظر إلى فتوى الله في محكم كتابه هل القرآن العظيم يخاطب الله به الإنس والجن؟ ومن ثم نجد الفتوى من الله جاءت مصدقة لفتوى العقل والمنطق أن القرآن فعلاً رسالة الله الى الثقلين لذلك يخاطب الإنس والجن بالمثنى فيقول:
{{ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }}
[الرحمن:13]
وقال الله تعالى:
4_ وكذلك يقول العقل والمنطق فإذا كان محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو خاتم الأنبياء والمرسلين إلى الإنس والجن فلا بدّ أن يكلف الله نفراً من الجنّ يتولون أمر توصيل هذه الرسالة إلى قومهم الجنّ، فهذا ما يقوله العقل والمنطق إذا كانت الرسالة التي جاء بها محمد رسول الله هي إلى الإنس والجنّ، ومن ثم نجد فتوى الله
في محكم كتابه جاءت مصدقة لفتوى العقل والمنطق. وقال الله تعالى:
{وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُقَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ}
صدق الله العظيم [الأحقاف:29]
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿١﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴿٢﴾ وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ﴿٣﴾ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّـهِ شَطَطًا ﴿٤﴾ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا ﴿٥﴾ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴿٦﴾ وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّـهُ أَحَدًا ﴿٧﴾ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴿٨﴾ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴿٩﴾ وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ﴿١٠﴾ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ﴿١١﴾ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّـهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا ﴿١٢﴾ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ ۖ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ﴿١٣﴾وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ۖ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَـٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ﴿١٤﴾ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ﴿١٥﴾ وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا ﴿١٦﴾ لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا ﴿١٧﴾ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا ﴿١٨﴾ وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّـهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ﴿١٩﴾ قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ﴿٢٠﴾ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا ﴿٢١﴾ قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّـهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿٢٢﴾ إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِسَالَاتِهِ ۚ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴿٢٣﴾ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا ﴿٢٤﴾ قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ﴿٢٥﴾ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾ إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿٢٧﴾ لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴿٢٨﴾}
صدق الله العظيم [الجن]
ونكتفي بهذا القدر لفتاوى الله في محكم كتابه أن محمداً رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو خاتم الأنبياء والمرسلين يحمل رسالةً إلى الإنس والجنّ ولن يبعث الله من بعده رسولاً من الإنس ولا من الجنّ.
صدق الله العظيم [سبأ:28]
2_ وكذلك يقول العقل والمنطق أنه إذا كان محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - رسول إلى الناس كافة فلا بد أن رسالته تكون الرسالة الوحيدة المحفوظة من التحريف والتزييف على مرّ عصور البشر كونه لن يأتي رسول بكتاب جديد من بعده حتى يقوم بتصحيح ما زيفه المفترون في الكتاب الذي من قبله، وهذا ما يقوله العقل والمنطق. ومن ثم ننظر إلى فتوى الله في محكم كتابه فنجدها جاءت مصدقةً لفتوى العقل والمنطق بقول الله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
صدق الله العظيم [الحجر:9]
3_ وكذلك يقول العقل والمنطق أنّه إذا كان محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو خاتم الأنبياء والمرسلين من الإنس والجن فلا بد أن تكون الرسالة التي جاء بها تخاطب الثقلين وهما الإنس والجن فهذا ما يقوله العقل والمنطق، ومن ثم ننظر إلى فتوى الله في محكم كتابه هل القرآن العظيم يخاطب الله به الإنس والجن؟ ومن ثم نجد الفتوى من الله جاءت مصدقة لفتوى العقل والمنطق أن القرآن فعلاً رسالة الله الى الثقلين لذلك يخاطب الإنس والجن بالمثنى فيقول:
{{ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }}
[الرحمن:13]
وقال الله تعالى:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{الرَّحْمَـٰنُ
﴿١﴾ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴿٢﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ ﴿٣﴾ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ
﴿٤﴾ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ
يَسْجُدَانِ ﴿٦﴾ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ﴿٧﴾ أَلَّا
تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ﴿٨﴾ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا
تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ﴿٩﴾ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ﴿١٠﴾
فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ﴿١١﴾ وَالْحَبُّ ذُو
الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ﴿١٢﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿١٣﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ﴿١٤﴾ وَخَلَقَ
الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ﴿١٥﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ ﴿١٦﴾رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ﴿١٧﴾
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿١٨﴾ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ
يَلْتَقِيَانِ ﴿١٩﴾ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ﴿٢٠﴾ فَبِأَيِّ
آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٢١﴾ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ
وَالْمَرْجَانُ ﴿٢٢﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٢٣﴾
وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ﴿٢٤﴾
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٢٥﴾ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا
فَانٍ ﴿٢٦﴾ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
﴿٢٧﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٢٨﴾ يَسْأَلُهُ مَن فِي
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴿٢٩﴾ فَبِأَيِّ
آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٣٠﴾ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ
الثَّقَلَانِ ﴿٣١﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٣٢﴾ يَا
مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ
أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا
بِسُلْطَانٍ ﴿٣٣﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٣٤﴾
يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ
﴿٣٥﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٣٦﴾ فَإِذَا انشَقَّتِ
السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ﴿٣٧﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٣٨﴾ فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ
إِنسٌ وَلَا جَانٌّ ﴿٣٩﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
﴿٤٠﴾يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي
وَالْأَقْدَامِ ﴿٤١﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٤٢﴾
هَـٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿٤٣﴾
يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ﴿٤٤﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٤٥﴾ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ
﴿٤٦﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٤٧﴾ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ
﴿٤٨﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٤٩﴾ فِيهِمَا عَيْنَانِ
تَجْرِيَانِ ﴿٥٠﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٥١﴾
فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ﴿٥٢﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ ﴿٥٣﴾ مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ
إِسْتَبْرَقٍ ۚ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ﴿٥٤﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٥٥﴾ فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ
يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ﴿٥٦﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٥٧﴾ كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ
﴿٥٨﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٥٩﴾ هَلْ جَزَاءُ
الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴿٦٠﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ ﴿٦١﴾ وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ﴿٦٢﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٦٣﴾ مُدْهَامَّتَانِ ﴿٦٤﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ
رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٦٥﴾ فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ﴿٦٦﴾
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٦٧﴾فِيهِمَا فَاكِهَةٌ
وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ﴿٦٨﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٦٩﴾
فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ﴿٧٠﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ ﴿٧١﴾ حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ﴿٧٢﴾ فَبِأَيِّ
آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٧٣﴾ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ
وَلَا جَانٌّ ﴿٧٤﴾ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٧٥﴾
مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ﴿٧٦﴾
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿٧٧﴾ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ
ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴿٧٨﴾}
صدق الله العظيم [الرحمن]4_ وكذلك يقول العقل والمنطق فإذا كان محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو خاتم الأنبياء والمرسلين إلى الإنس والجن فلا بدّ أن يكلف الله نفراً من الجنّ يتولون أمر توصيل هذه الرسالة إلى قومهم الجنّ، فهذا ما يقوله العقل والمنطق إذا كانت الرسالة التي جاء بها محمد رسول الله هي إلى الإنس والجنّ، ومن ثم نجد فتوى الله
في محكم كتابه جاءت مصدقة لفتوى العقل والمنطق. وقال الله تعالى:
{وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُقَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ}
صدق الله العظيم [الأحقاف:29]
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿١﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴿٢﴾ وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ﴿٣﴾ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّـهِ شَطَطًا ﴿٤﴾ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا ﴿٥﴾ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴿٦﴾ وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّـهُ أَحَدًا ﴿٧﴾ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴿٨﴾ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴿٩﴾ وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ﴿١٠﴾ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ﴿١١﴾ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّـهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا ﴿١٢﴾ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ ۖ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ﴿١٣﴾وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ۖ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَـٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ﴿١٤﴾ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ﴿١٥﴾ وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا ﴿١٦﴾ لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا ﴿١٧﴾ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا ﴿١٨﴾ وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّـهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ﴿١٩﴾ قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ﴿٢٠﴾ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا ﴿٢١﴾ قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّـهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿٢٢﴾ إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِسَالَاتِهِ ۚ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴿٢٣﴾ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا ﴿٢٤﴾ قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ﴿٢٥﴾ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿٢٦﴾ إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿٢٧﴾ لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴿٢٨﴾}
صدق الله العظيم [الجن]
ونكتفي بهذا القدر لفتاوى الله في محكم كتابه أن محمداً رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - هو خاتم الأنبياء والمرسلين يحمل رسالةً إلى الإنس والجنّ ولن يبعث الله من بعده رسولاً من الإنس ولا من الجنّ.
وسلامٌ على
المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.