[ لمتابعة رابط المشاركــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــــان ]
فلماذا تقطعوا كلام الله وهو في موضع واحد!
فلماذا تقطعوا كلام الله وهو في موضع واحد!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وبارك على حبيبي وحبيبك من جاء بالهدى مِن عندك مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويا معشر المؤمنين لا يهمني عظيم حبكم للمهدي المنتظر كما يهمني أن تحبّوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعظمُ من حبكم لأنفسكم وأبنائكم والناس أجمعين وأقسمُ بالله العلي العظيم أنهُ أحب شيء إلى نفسي وما أكبر من حُبه في قلبي إلا حُب الله الذي أحببت جدي من أجله الغفور الودود سُبحانه وتعالى علواً كبيراً فليكن حُبكم للأنبياء من أجل الله والصالحين من أجل الله والمهدي المنتظر من أجل الله فلتكن حياتكم من أجل الله وجميع أعمالكم الباقيات الصالحات من أجل الله وتنافسوا على حُب الله وقربه ولا تُشركوا بعبادة ربكم أحداً إن كنتم إياه تعبدون ويا معشر المسلمين والناس أجمعين أقسمُ بالله العظيم أنّ أعظم إثم خطه القلم في الكتاب هو الشرك بالله إني لكم لمن الناصحين.
وكذلك أرى بعض العلماء على المنابر يذكّر الناس أن الله غفور رحيم فيقول:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ }
صدق الله العظيم.[الزمر]
ألا والله لو كان يحق لي أن أقاطع الخُطبة لقمت من بين الجالسين المستمعين فأقول والله يا أيها العالم إنك ما زدتهم بهذه الآية المقطوعة إلا ضلالاً إلى ضلالهم فيذهبون من بين يديك ويتذكرون الآية التي قلت لهم:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ }
صدق الله العظيم.[الزمر]
ثم يزدادوا ذنوباً فيتّبعون الشهوات ويقولون كما قال الذين من قبلهم سيغفر الله
اللهم صلي وسلم وبارك على حبيبي وحبيبك من جاء بالهدى مِن عندك مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويا معشر المؤمنين لا يهمني عظيم حبكم للمهدي المنتظر كما يهمني أن تحبّوا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعظمُ من حبكم لأنفسكم وأبنائكم والناس أجمعين وأقسمُ بالله العلي العظيم أنهُ أحب شيء إلى نفسي وما أكبر من حُبه في قلبي إلا حُب الله الذي أحببت جدي من أجله الغفور الودود سُبحانه وتعالى علواً كبيراً فليكن حُبكم للأنبياء من أجل الله والصالحين من أجل الله والمهدي المنتظر من أجل الله فلتكن حياتكم من أجل الله وجميع أعمالكم الباقيات الصالحات من أجل الله وتنافسوا على حُب الله وقربه ولا تُشركوا بعبادة ربكم أحداً إن كنتم إياه تعبدون ويا معشر المسلمين والناس أجمعين أقسمُ بالله العظيم أنّ أعظم إثم خطه القلم في الكتاب هو الشرك بالله إني لكم لمن الناصحين.
وكذلك أرى بعض العلماء على المنابر يذكّر الناس أن الله غفور رحيم فيقول:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ }
صدق الله العظيم.[الزمر]
ألا والله لو كان يحق لي أن أقاطع الخُطبة لقمت من بين الجالسين المستمعين فأقول والله يا أيها العالم إنك ما زدتهم بهذه الآية المقطوعة إلا ضلالاً إلى ضلالهم فيذهبون من بين يديك ويتذكرون الآية التي قلت لهم:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ }
صدق الله العظيم.[الزمر]
ثم يزدادوا ذنوباً فيتّبعون الشهوات ويقولون كما قال الذين من قبلهم سيغفر الله
لنا وقال الله تعالى:
{ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـٰذَا الْأَدْنَىٰ
{ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـٰذَا الْأَدْنَىٰ
وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا }
صدق الله العظيم.[الأعراف:169]
وذلك لأنك أيها العالم لم تنبهم بسرعة الإنابة والتوبة إلى ربهم متاباً و إنه لا غفران لهم ما لم يتوبوا إلى الله متاباً فيتبعوا أحسن ما أُنزل إليهم من ربهم في كتابه قبل أن يقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين وقال الله تعالى:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿54﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿55﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿56﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿57﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿58﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿59﴾ }
صدق الله العظيم.[الزمر]
ولذلك أفتي كافة العلماء أن الوقف عند الآية رقم (53) محرمٌ فقد أضلّوا بها كثيراً من الذين يضيّعون الصلوات ويتبعون الشهوات ويقولون سيغفر لنا ما دمنا ننتظر أن يغفر لنا وقد سمعنا العالم يقول بآية في كتاب الله من على المنبر:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ }
صدق الله العظيم.[الزمر]
بمعنى: أننا لا نيأس أن الله لن يغفر لنا بل نظن أنه سوف يغفر لنا ثم يغفر الله لنا فيا حياكم من الله يامعشر علماء الأمة ويا معشر الذين يجعلونها في بروازٍ ذهبي ويعلّقونها على الحائط فلماذا تقطعوا كلام الله وهو في موضع واحد وفتوى من رب العالمين إلى كافة عباده من الجن والإنس ومن كُل جنس ولكنكم تقطعونها:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ }
صدق الله العظيم.[الزمر]
فأضلّيتموهم بدل أن تهدوهم ونعم هي إعلان من الرحمن لكافة عباده ولو جعلتموها كاملةً في البراويز الذهبية المُعلقة على الجدران لكان لكم أجراً عظيماً لأنها إعلان من الرحمن لكافة الإنس والجان ومن كل جنس عباد الله أجمعين:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿54﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿55﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿56﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿57﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿58﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿59﴾ }
صدق الله العظيم.[الزمر]
ويا شمس الدين مالي أراك تخشى أن يكون المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأنت لم تتبعه وكذلك تخشى أن يكون المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني كذاب أشر وأنت اتبعته ثم أرد عليك فأقول و أين أنت من حكمة مؤمن آل فرعون الذي قال لقومِ فرعون فلنفرض أن موسى كذابٌ أشر وليس رسول من الله فعليه كذبه ولن يصيبكم مما وعدكم شيء ولكن إفرضوا أنه لمن الصادقين فمن ينجّيكم من عذاب الله
صدق الله العظيم.[الأعراف:169]
وذلك لأنك أيها العالم لم تنبهم بسرعة الإنابة والتوبة إلى ربهم متاباً و إنه لا غفران لهم ما لم يتوبوا إلى الله متاباً فيتبعوا أحسن ما أُنزل إليهم من ربهم في كتابه قبل أن يقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين وقال الله تعالى:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿54﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿55﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿56﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿57﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿58﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿59﴾ }
صدق الله العظيم.[الزمر]
ولذلك أفتي كافة العلماء أن الوقف عند الآية رقم (53) محرمٌ فقد أضلّوا بها كثيراً من الذين يضيّعون الصلوات ويتبعون الشهوات ويقولون سيغفر لنا ما دمنا ننتظر أن يغفر لنا وقد سمعنا العالم يقول بآية في كتاب الله من على المنبر:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ }
صدق الله العظيم.[الزمر]
بمعنى: أننا لا نيأس أن الله لن يغفر لنا بل نظن أنه سوف يغفر لنا ثم يغفر الله لنا فيا حياكم من الله يامعشر علماء الأمة ويا معشر الذين يجعلونها في بروازٍ ذهبي ويعلّقونها على الحائط فلماذا تقطعوا كلام الله وهو في موضع واحد وفتوى من رب العالمين إلى كافة عباده من الجن والإنس ومن كُل جنس ولكنكم تقطعونها:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ }
صدق الله العظيم.[الزمر]
فأضلّيتموهم بدل أن تهدوهم ونعم هي إعلان من الرحمن لكافة عباده ولو جعلتموها كاملةً في البراويز الذهبية المُعلقة على الجدران لكان لكم أجراً عظيماً لأنها إعلان من الرحمن لكافة الإنس والجان ومن كل جنس عباد الله أجمعين:
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿53﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿54﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿55﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿56﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿57﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿58﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿59﴾ }
صدق الله العظيم.[الزمر]
ويا شمس الدين مالي أراك تخشى أن يكون المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وأنت لم تتبعه وكذلك تخشى أن يكون المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني كذاب أشر وأنت اتبعته ثم أرد عليك فأقول و أين أنت من حكمة مؤمن آل فرعون الذي قال لقومِ فرعون فلنفرض أن موسى كذابٌ أشر وليس رسول من الله فعليه كذبه ولن يصيبكم مما وعدكم شيء ولكن إفرضوا أنه لمن الصادقين فمن ينجّيكم من عذاب الله
وقال الله تعالى:
{ وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّـهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴿28﴾ }
صدق الله العظيم.[غافر]
ويا أخي الكريم شمس الدين فلا تخف من أننا سنحظِرك لأنك كنت بأمرنا من المنكرين كلا وربي إن حاورتنا بعلمٍ ولم تشتمنا و احترمتنا فسوف نحترمك مهما كنت مخالفاً لما نحن عليه ولكن إقرع الحجة بالحجة أخي الكريم فلا تظل من المُذبذبين لا من هؤلاء ولا من هؤلاء فلم أدعوكم إلى دعوةٍ غريبة بل إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق ولا أقول على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً.
ويا أخي الكريم إن لكل دعوى برهان وبرهان الداعي إلى الصراط المُستقيم على بصيرةٍ من ربه هو سلطان علمه فما ظنك بسلطان علم ناصر محمد اليماني أخي الكريم بارك الله فيك وأراك الحق حقاً ورزقك إتباعة وجنبك الباطل والبهتان على رب العالمين ويا أخي الكريم إنّ لمن أخطر المسائل في الحياة الدنيا هي مسائل الدين فلا يجوز للمسلمين أن يقولوا على الله مالا يعلمون أنهُ الحق من رب العالمين وليس الإجتهاد حسب زعمهم أن يقول في الدين إجتهاداً منه فإن كان صحيحاً فله أجران وإن كان خطأً فله أجر كلا وربي بل أجرُ من قال على الله مالم يعلم فأجره جهنم وساءت مصيراً وذلك من أمر الشيطان للإنس والجان أن يقولوا على الله مالا يعلمون
{ وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّـهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴿28﴾ }
صدق الله العظيم.[غافر]
ويا أخي الكريم شمس الدين فلا تخف من أننا سنحظِرك لأنك كنت بأمرنا من المنكرين كلا وربي إن حاورتنا بعلمٍ ولم تشتمنا و احترمتنا فسوف نحترمك مهما كنت مخالفاً لما نحن عليه ولكن إقرع الحجة بالحجة أخي الكريم فلا تظل من المُذبذبين لا من هؤلاء ولا من هؤلاء فلم أدعوكم إلى دعوةٍ غريبة بل إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق ولا أقول على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً.
ويا أخي الكريم إن لكل دعوى برهان وبرهان الداعي إلى الصراط المُستقيم على بصيرةٍ من ربه هو سلطان علمه فما ظنك بسلطان علم ناصر محمد اليماني أخي الكريم بارك الله فيك وأراك الحق حقاً ورزقك إتباعة وجنبك الباطل والبهتان على رب العالمين ويا أخي الكريم إنّ لمن أخطر المسائل في الحياة الدنيا هي مسائل الدين فلا يجوز للمسلمين أن يقولوا على الله مالا يعلمون أنهُ الحق من رب العالمين وليس الإجتهاد حسب زعمهم أن يقول في الدين إجتهاداً منه فإن كان صحيحاً فله أجران وإن كان خطأً فله أجر كلا وربي بل أجرُ من قال على الله مالم يعلم فأجره جهنم وساءت مصيراً وذلك من أمر الشيطان للإنس والجان أن يقولوا على الله مالا يعلمون
وقال الله تعالى:
{ إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿169﴾ }
صدق الله العظيم.[البقرة]
ولكن الرحمن حرّم علينا ذلك وقال الله تعالى:
{ قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّـهَ حَرَّمَ هَـٰذَا ۖ فَإِن شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ ۚ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴿150﴾ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿151﴾ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۖ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ اللَّـهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿152﴾ وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿153﴾ }
صدق الله العظيم.[الأنعام]
ويا أخي الكريم أقسمُ بالله العظيم البر الرحيم الذي يحيي العظام وهي رميم أني لم
{ إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿169﴾ }
صدق الله العظيم.[البقرة]
ولكن الرحمن حرّم علينا ذلك وقال الله تعالى:
{ قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّـهَ حَرَّمَ هَـٰذَا ۖ فَإِن شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ ۚ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴿150﴾ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿151﴾ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ۖ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۖ وَبِعَهْدِ اللَّـهِ أَوْفُوا ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿152﴾ وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿153﴾ }
صدق الله العظيم.[الأنعام]
ويا أخي الكريم أقسمُ بالله العظيم البر الرحيم الذي يحيي العظام وهي رميم أني لم
أقل للبشر أني المهدي المنتظر مالم أتلقى الفتوى من الله الواحد
القهار أني المهدي المنتظر وأنّ الله سوف يأتيني بعلم الكتاب القرآن العظيم
ولا يحاجّني به أحد إلا غلبته بالحق ويا أخي الكريم فإن كان ناصر محمد
اليماني لمن الصادقين فحتماً لا ولن يستطيع أي عالم أن يهيمن على ناصر محمد
اليماني من القرآن العظيم وسوف تجدون حجة ناصر محمد اليماني هي الداحضة
للباطل أجمعين ولكل دعوى برهان ولطالما كررت هذه الآية في كثير من البيان
الحق للقرآن قال الله تعالى:
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
صدق الله العظيم.[البقرة:111]
فانظر لقول الله تعالى:{ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }صدق الله العظيم.
وإنما البرهان ليس معجزة من الرحمن بل سلطان العلم من الكتاب وقال الله تعالى:
{ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿68﴾ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿69﴾ }
صدق الله العظيم.[يونس]
ويا أخي الكريم إستمسك بأهم ما جاء في دعوة الإمام ناصر محمد اليماني وهي أنه يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرةٍ من ربه وهي ذاتها بصيرة جده وقال الله تعالى:
{ قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ
{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
صدق الله العظيم.[البقرة:111]
فانظر لقول الله تعالى:{ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }صدق الله العظيم.
وإنما البرهان ليس معجزة من الرحمن بل سلطان العلم من الكتاب وقال الله تعالى:
{ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿68﴾ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿69﴾ }
صدق الله العظيم.[يونس]
ويا أخي الكريم إستمسك بأهم ما جاء في دعوة الإمام ناصر محمد اليماني وهي أنه يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له على بصيرةٍ من ربه وهي ذاتها بصيرة جده وقال الله تعالى:
{ قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ
وَمَا
أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿108﴾ }
صدق الله العظيم.[يوسف]
ومن ثم أنظر في الكتاب ماهي بصيرة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
صدق الله العظيم.[يوسف]
ومن ثم أنظر في الكتاب ماهي بصيرة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وقال الله تعالى:
{ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَـٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿91﴾ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿92﴾ }
صدق الله العظيم.[النمل]
فما خطبكم يا أخي الكريم أفلا تكونون من الموقنين ؟ وأنتم تعلمون أني أحاجّكم بآيات الله البينات المحكمات هنّ أمّ الكتاب ولا يتذكّر إلا أولوا الألباب ويا أخي الكريم فكّر وقّدر هل تَتّبع المهدي المنتظر الذي يحاج البشر بالبيان الحق للذكر أم تَتّبع الذين يقولون على الله مالا يعلمون ويحتمل علمهم الصدق والكذب على الله ويا أخي الكريم ذلك علمٌ ظني وقد أفتاكم الله في محكم كتابه أن الظن لا يغني من الحق شيئاً
{ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَـٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿91﴾ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿92﴾ }
صدق الله العظيم.[النمل]
فما خطبكم يا أخي الكريم أفلا تكونون من الموقنين ؟ وأنتم تعلمون أني أحاجّكم بآيات الله البينات المحكمات هنّ أمّ الكتاب ولا يتذكّر إلا أولوا الألباب ويا أخي الكريم فكّر وقّدر هل تَتّبع المهدي المنتظر الذي يحاج البشر بالبيان الحق للذكر أم تَتّبع الذين يقولون على الله مالا يعلمون ويحتمل علمهم الصدق والكذب على الله ويا أخي الكريم ذلك علمٌ ظني وقد أفتاكم الله في محكم كتابه أن الظن لا يغني من الحق شيئاً
وقال الله تعالى:
{ وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴿28﴾ }
صدق الله العظيم.[النجم]
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني
{ وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ﴿28﴾ }
صدق الله العظيم.[النجم]
أخوك الإمام ناصر محمد اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.