إنني لا أخاطبكم من الروايات حتى لا تكون
لكم حُجة باطل علينا
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين على أمور الدنيا و إعلاء كلمة الحق لا إله إلا الله في العالمين
ثم أمابعد
يامعشر المُسلمين
لا ينبغي لي أن أجادلكم من الروايات حتى ولو كانت حق وذلك حتى لا أعطي فُرصة للمُمُترين أن يُجادلوني برواية مدسوسة وباطل بمكر من قبل اليهود وذلك لأن الروايات والأحاديث لم يعدكم الله بحفظها وإنما وعدكم بحفظ القُرأن العظيم
تصديق لقوله تعالى:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
صدق الله العظيم [الحجر]
وذلك حتى يكون المرجعية فيما اختلفتم فيه من أساسيات الدين الإسلامي الحنيف
وأما الروايات فهي لكم وما رأيتم فينا منها فهي حق وما جاءت مُخالف لها فهي مُدرجة أي مُبالغ فيها أو باطل ما أنزل الله به من سُلطان ولربما بعض الأحداث القادمة تُطابق بعص الروايات ولا ينبغي لي أن أنظر إلى الروايات فأسعى إلى تطبيقها إذا لأضلني اليهود عن الصراط المُستقيم بل رُبما كثيرا منها لا اعلم بها ولا حاجة لي بمعرفتها حتى أسعى إلى تطبيقها لتزدادوا إيماناً بأمري وأصدق الحديث حديث الله فبأي جديث بعده تؤمنون وإنما أتحداكم بعلم وسُلطان مُنير من نفس هذا القُرأن العظيم والذي جعله الله حُجتي عليكم أو حُجتكم علي إذا لم أكن أعلمكم بهذا القُرأن فلستُ إمام المُسلمين وذالك لان الله قد جعل سُلطان الإمامة أن يزيد الإمام الحق بسطة في العلم على جميع المُسلمين فلا يُجادله أحد من كتاب الله إلا غلبه بالحق وسُلطان مُنير وأما عن ظهوري عند الرُكن اليماني فأعلم بأن ذالك لا يتم قبل الحوار كما فعل جهيمان الضال بل يكون ذالك بعد الحوار والإقناع من مكان خفي حتى إذا أقتنع عُلماء الامة بأن هذا الرجُل حق زاده الله عليهم بسطة في العلم فيعلمون بأنه حق المهدي المُنتظر وذالك من خلال علمه الواسع والمُقتع من القُران العظيم فيرون بأن تاويله للقرأن من أصدق التاويل وأحقها بل إنه لا يُجادله أحد من القرأن إلا غلبه بالحق بالسُلطان الواضح والبين من القُرأن حتى إذا أدركوا شأنه وأمن المُسلمين بأنه حق المهدي المنتظر عندها يظهر لكم المهدي المُنتظر ناصر محمد اليماني عند
((الرُكن اليماني ))
وأما من أين سيأتي إلى الركن والمقام:
فقد وضح لكم محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم منطقتي التي أنا فيها
الأن قبل الظهور عند الركن اليماني وإني في اليمن
ولذالك قال محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم:
[نفس الله يأتي من اليمن]
صدق رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
والنفس هو: الفرج على المضلمون فقد مُلئت الأرض جورا وظُلما وأنتم تعلمون
وهذا بالنسبة لإجابة السُؤال الأول
أما السؤال حول البيعة بأن:
(الناس يُبايعونه وهو يرفض البيعة ويقول لا لا لا لست المهدي)
فهذا من السذاجة أن يُصدقه ذو لب وفكر وبصيرة وذالك مكر من أعداء الله لتقليل من شأن المهدي المنتظر وإنما يعرفونه الناس فيقولون هذا هو المهدي ولكني لا أعلم بأن الناس من يُقسمون رحمة ربي فيصطفون من يظنوه المهدي المنتظر والظن لا يغني من الحق شيئا ولا ينبغي لهم أن يصطفون بالظن والظن لا يغني من الحق شيئا بل لا يحق لهم الإصطفاء على الإطلاق ولا ينبغي لهم أن يُقسمون رحمة ربي بل الله
من يُقسمُ رحمته تصديق لقوله تعالى:
فهذا من السذاجة أن يُصدقه ذو لب وفكر وبصيرة وذالك مكر من أعداء الله لتقليل من شأن المهدي المنتظر وإنما يعرفونه الناس فيقولون هذا هو المهدي ولكني لا أعلم بأن الناس من يُقسمون رحمة ربي فيصطفون من يظنوه المهدي المنتظر والظن لا يغني من الحق شيئا ولا ينبغي لهم أن يصطفون بالظن والظن لا يغني من الحق شيئا بل لا يحق لهم الإصطفاء على الإطلاق ولا ينبغي لهم أن يُقسمون رحمة ربي بل الله
من يُقسمُ رحمته تصديق لقوله تعالى:
{وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا
الْقُرْآَنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) أَهُمْ
يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ }
صدق الله العظيم [الزخرف]
وأقول:
يامعشر المُسلمين
ألستُم تؤمنون بأن المسيح عيسى بن مريم كان نتيجة كلمة ألقاها الله إلى مريم البتول كُن فيكون فكان المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام وعلى أمه ومن ثم كلم الناس بما تعلمون وهو في المهد صبيا وجعله الله رسول ونبيا وعلمه الله الكتاب والحكمة والتوراة والأنجيل ومن المقربين إلى الله رب العالمين وجيها في الدُنيا والأخرة ومن الصالحين أي في زمن المهدي المنتظر يكون من الصالحين ولا يدعو الناس إلى إتباعة بل يدعو الناس إلى إتباع المهدي المنتظر ويكون من الصالحين التابعين للمهدي المُنتظر فيتخذ المهدي المنتظر إماما له؟
وياعجبي من المُسلمين يؤمنون بان الله قد جعل المهدي المنتظر إماما لإبن مريم عليه الصلاة والسلام ومن ثم يقللون من شأن المهدي المنتظر إلى حد المهزلة
فيصدقون خُزعبلات الروايات المُفتراة من التي تقول :
(إنه لا يطلب البيعة لنفسه ولا يقول أن المهدي المنتظر بل الناس من
يقولون أنت المهدي المُنتظر)
وما يدري الناس بالمهدي المنتظرالحق حتى يقول انا المهدي المنتظر ومن ثم يتبين لهم بأنهُ هو حق المهدي المُنتظر من خلال أنهم يرون بأن الله حق قد زاده بسطة في العلم عليهم ومن ثم يعلمون بأنه حق المهدي المنتظر ،ولا ينبغي لمسلم أن يقول أنا المهدي المنتظر كذب وإفتراء أو بالظن والظن لا يغني من الحق شيئا فيطلب المُبايعة لنفسه وهو ليس هو المهدي المنتظر الحق فذالك وزرعظيم ولا ينبغي لمُسلم أن يُصدقه ما لم يرى البُرهان في بسطة العلم على جميع عُلماء الأمة في التأويل الحق لهذا القُرأن العظيم فهل ينبغي لكم أن تصطفون رسول الله المسيح عيسى بن مريم
فتقولون انت المسيح عيسى بن مريم فتخلقونه بكن فيكون من غير أب ومن ثم تجعلونه يتكلم
في المهد فيقول: إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا
وأعلم جوابكم يامعشر المُسلمين أنه لا ينبغي لكم ولا تستطيعون بل ذالك هو المُستحيل
ومن ثم أقول لكم:
وكذالك مُستحيل لكم ولا ينبغي لكم أن تصطفوا من جعله الله إمام لإبن مريم أم إنكم
لا تؤمنون بأن المهدي المنتظر قد جعله الله إماما لإبن مريم ولكنكم تؤمنون بذالك
إلا من كفر بأن محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم خاتم الانبياء والمُرسلين ولذالك لا ينبغي لإبن مريم أن يدعوا الناس لإتباعه بل لإتباع المهدي المنتظر ويكون من أول التابعين وإن كنتم يامعشر المُسلمين تعلمون بمهديا أخر فأتوني به إن كنتم من الصادقين ليحاورني في القرأن العظيم لننظر أينا يُلجم الأخر بالحق إلجاما فهذا
هو زمن الظهور للمهدي المنتظر
لو كنتم تعلمون وجُوزيت خيراً يبن عمر
وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.