السبت، 28 أبريل 2012

تحذير الإمام المهدي إلى أفلاطون الذي يدعو إلى المذهبية في الدين وتفرق المؤمنين

    
تحذير الإمام المهدي إلى أفلاطون الذي يدعو إلى المذهبية
 في الدين وتفرق المؤمنين..
بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 
وعلى جميع المُسلمين..
ويا أفلاطون اتقِ الله يامن تدعو المُسلمين إلى مذهبك الشيعي وتحسب أنكم على شيئ وأنتم لستم على شيئ فلا تشتم أهل السنة والجماعة ومثلك كمثل الأعمى الذي يشتم رجلاً آخر أعمى ومن ثم يقول له يا أعمى برغم أنه أعمى العينين مثله وكذلك أنتم، فمثل الشيعة والسنة كمثل اليهود والنصار وقال الله تعالى:
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفوُنَ}
  صدق الله العظيم
ولكنهم يا أفلاطون ليسُوا على شيئ كلهم سواء اليهود أو النصارى وهل تدري لماذا هم ليسُوا على شيئ وذلك لأنهم لم يقيموا كِتاب التوراة ولا كتاب الإنجيل بل اتخذوا التوراة والإنجيل مهجوراً من التدبر والتفكر، وذلك من قبل تحريفها فهي لا تزال حُجة الله عليهم إذا لم يقيموها وإذا لم يقيموها فهم ليسُوا على شيئ. 
ولذلك قال الله تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} 
 صدق الله العظيم
وكذلك الشيعة والسنة والجماعة وجميع المذاهب الإسلامية الذين اتبعوا اليهود والنصارى وفرقوا دينهم شيعاً وكل حزب بما لديهم فرحون ليسُوا على شيئ جميعاً حتى يقيموا كتاب الله القرآن العظيم الذين اتخذوه مهجوراً 
وأبحروا في كتب أُخر كمثل بحار الأنوار أو كتاب البخاري ومُسلم فاعتصموا بها مهما كانت مُخالفة لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فسوف يقولون جميعاً لا يعلمُ تأويله إلا الله مهما كانت الآية محكمة بينة ظاهرها كباطنها فسوف يقولون إن القُرآن لهُ أوجه متعددة كونهم لا يريدون أن يعتصموا إلا بكتاب بحار الأنوار كما يفعل الشيعة أو كتاب البخاري ومُسلم كما يفعل السنة والجماعة.
ولكن حين تأتي آية مطابقة لما معهم فسرعان ما تجدونهم يقولون قال الله تعالى. ولكن حين تأتي آية مُخالفة لما لديهم فيعرضوا عنها وكأنهم لم يسمعوها أولئك مثلهم كمثل اليهود والنصارى يؤمنون ببعض الكتاب ويعرضون عن بعض.فاتقِ الله يا أفلاطون ولن نسمح لك بشتم أهل السنة والجماعة في موقعنا ولن نسمح لك أن تدعو المُسلمين إلى التعددية المذهبية فتدعوهم إلى مذهبك الشيعي أفلا تعلم أني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أعلن الكُفر المطلق بالتعددية المذهبية في الدين الإسلامي الحنيف وليس لدي إلا قال الله تعالى وقال رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فأدعو البشر إلى ربهم على بصيرة منه تعالى كتاب الله وسنة رسوله الحق. ولا أقول وأنا من الشيعة ولا أقول 
وأنا من السنة بل أقول وأنا من المُسلمين فهل تجدوا قولاً هو أحسن من هذا القول؟ 
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
  صدق الله العظيم
فهل تعلم البيان لقول الله تعالى: {وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
  بمعنى أنه لا ينبغي للعالم المُسلم الذي يدعو الناس إلى الإسلام ومن ثم يقول وأنا من الشيعة ولا أن يقول وأنا من السنة بل يقول وأنا من المُسلمين فاتقوا الله يامعشر المُختلفين في دينهم من بعد ما جاءتهم البينات من ربهم فتذكروا قول الله تعالى:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم
فكيف تريدون أن تقنعوا الناس بدينكم وأنتم أنفسكم تفرقون دينكم إلى شيع وأحزاب وكلٌ منكم يكفّر الآخر ويقول أنه ليسُ على شيئ فكيف تريدون أن تقنعوا البشر أن يتبعوا الذكر الذي اتخذتموه مهجوراً يامن كلفكم الله بتبليغه للعالمين،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ} 
 صدق الله العظيم
فإتقوا الله ولا تفرقوا دينكم شيعاً وأجيبوا دعوة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني إلى الحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون. فأستنبط لكم أحكام الله بينكم من محكم كتابه القُرآن العظيم وإنا لصادقون. وإذا لم تجدوني المُهيمن عليكم بسلطان العلم من محكم كتاب الله القُرآن العظيم فلستُ المهدي المنتظر وما ينبغي للمهدي المنتظر الحق من ربكم أن يأتي مُتبعاً لأهوائكم مهما كانت كثرة طائفة منكم فليس المقياس لمعرفة سبيل الحق بالأكثرية بل المقياس الحق لمعرفة سبيل الحق هو بسُلطان العلم وليس بالأكثرية يا أصحاب العلوم الظنية كما تزعمون وقال الله تعالى:
{وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (117) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (118) فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (119) وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تَأْكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (120)} 
 صدق الله العظيم
أم إنكم لا تعلمون البيان الحق لقول الله تعالى:
 {إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ} 
ويقصد العلوم الظنية التي تحتمل الصح وتحتمل الخطأ ولكن الله أفتاكم أن الظن 
لا يغني من الحق شيئاً تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً} 
صدق الله العظيم
ولذلك تجدوا الإمام المهدي يعلن النصر عليكم في الحوار مقدماً وهل تدرون لماذا؟ وذلك لأني واثق من سُلطان علمي أنه الحق وأنه من ربي لا شك ولا ريب وفي ذلك سر هيمنة الإمام المهدي عليكم بالحق ولكن للأسف إن المُسلمين يريدون مهدي منتظر يأتي مُتبعاً لأهوائكم الظنية ويريدون عُلماءهم أن يكونوا هم من يصطفوه من بين الناس ويريدون أن يكونوا هم مشائخه و يقومون بتعليمه ويا سُبحان ربي فإذا كان عُلماؤهم هم أساتذة الإمام المهدي إذاً فكيف يستطيع أن يحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون فهل لأنه أعلم منهم وكيف سيكون أعلم منهم لو كانوا هم الذين علموه 
بيان القرآن !!
هيهات هيهات بل مُعلم الإمام المهدي المنتظر الحق من ربكم هو الرحمن الرحيم العليم الحكيم ربي وربكم بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم يامن تصدون عن الصراط المستقيم فاحذروا.. 
ثم احذر يا أفلاطون من الدعوة إلى المذهبية في طاولة الحوار العالمية 
بل أعددناها للحوار لدعوة البشر إلى إتباع الذكر  
وإن أبيت إلا الإستمرار فسوف نجتثك من طاولة الحوار كشجرة خبيثة أُجتثت 
من فوق الأرض ما لها من قرار.
 وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
خليفة الله في الأرض الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.