الاثنين، 23 أبريل 2012

لا أنافسكم على منصب المهدي المنتظر الذي تطمعون إليه بغير الحق

لا أنافسكم على منصب المهدي المنتظر الذي تطمعون 
إليه بغير الحق 
بسم الله الرحمن الرحيم 
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
قال الله تعالى:

{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ(2)إِلَهِ النَّاسِ (3)مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ(6)}
 صدق الله العظيم [الناس]
  ويا رجل سبق وأن أفتيتك أنه يتخبطك مس وأقسم بالله العظيم أنهُ يتخبطك مس شيطان رجيم وسوف يخرجك من النور إلى الظُلمات إن أتبعت وسواس الشيطان الذي في صدرك فحتماً سوف يخرجك من النور إلى الظُلمات فتنقلب على عاقبيك وحتماً ستنظم إلى علم الجهاد وزير الشيطان الرجيم والذي يتزعم المهديين التي توسوس لهم الشياطين بغير الحق أن يزعمُ كُلن منهم أنهُ المهدي المنتظر بغير علم ولا هُداً
 ولا كتاب مُنير ليست إلا وسوسة 
ويا اخي المصري إني أنصحك لوجه الله وأعلمُ من الله مالا تعلم أنهُ لا يدعي أنهُ المهدي المُنتظر بغيرعلم إلا من يتخبطه مس شيطان لا شك ولا ريب وكثرمن يدعون شخصية المهدي المُنتظر في كُل جيل وعصر منذ أمداً بعيد وتلك حكمة خبيثه أستخدمتها الشياطين في كُل جيل فيوسوسوا لشخصيات في كل جيل وعصر أنه هو المهدي المنتظر وذلك حتى يتعود المُسلمين على من يدعي المهدية في كُل جيل حتى إذا جاءهم المهدي المُنتظر الحق من ربهم فيقولوا:
 وهل هذا إلا كمثل المهديين المُدعيين في كُل جيل وبين الحين والأخر يظهر
 لنا مهدي منتظر جديد 
ثم لا يصدقون بالمهدي المنتظر الحق من ربهم الذي يدعوهم إلى الرجوع 
إلى كتاب الله وسنة رسوله الحق بعلم وسُلطان مبين ثم يعرضوا عنه بزعمهم
 انه كمثل الذين ادعوا المهدية ثم يعرضوا عن المهدي المُنتظر الحق 
من ربهم ثم يعذبهم الله عذاباً نكراً  
وإنا لله وإنا إليه لراجعون وقد نجحت الشياطين بإستخدام هذه الحكمة الخبيثه عن صد الناس بالتصديق بأنبياء الله وكانوا يوسوسوا في الزمن القديم في عصر الأنبياء لشخصيات كثيرة فيدعي أحدهم انه نبي من رب العالمين بغير علم ولا سُلطان وسرعان ما يتبين للناس من حوله أنه مريض يتخبطه مس شيطان ثم يُجن فيعلمون جُنونه وذلك حتى إذا بعث الله نبي حق من عند الله بعلم وهداً وسلطان مُنير 
فأول ما يحكم عليه الناس أنه لمجنون وقالوا:
 {إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ}
 [هود:54]،
أي: أعتراه بمس بسبب ذكره لألهتهم بسوء 
ويقولون: 
انه لمجنون لأنهم تعودا على شخصيات كثير يدعون النبوة بغير الحق ثم يتبين للناس أنهم مرضى ولكن الشياطين علموا أنه قد يؤيد الله نبيه بأية معجزة فيتبين لهم الحق أنه حقاً رسول من رب العالمين ومن ثم عمدوا الشياطين إلى إختراع سحر التخييل وليس له أي حقيقة على الواقع الحقيقي وإنما يسحرون الأعين والهدف من ذلك ليكون السحر ضد التصديق بالمعجزة ولذلك فأول ما يؤيد الله انبيائه بأيات التصديق بالمعجزة الحق على الواقع الحقيقي ثم يقولوا الناس:
 أن هذا لسحر مُبين ألا لعنة الله على الشياطين من الجن والإنس لعنً كبيراً ولا ألعن الممسوسين فإنهم مرضى ولكني ألعن شياطين الجن والإنس الذين يضلون الناس عن الحق بكل حيلة ووسيلة وينقمون ممن أتبع الحق في كُل زمان ومكان رجوت من الله بحق عظيم نعيم رضوان نفسه الذي هم له لمن الكارهون أن يجتثهم من فوق الأرض ظاهر وباطن كشجرة خبيثة أُجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار 
واقول كما قال نوح عليه الصلاة والسلام:
 {إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا}
صدق الله العظيم [نوح:27]
  ويا ايها المصري المُبايع أقسمُ بالله العظيم أني لا أنافسكم على منصب المهدي المنتظر الذي تطمعون إليه بغيرالحق ولكني مُجبراً بالحق من ربي ولا خيار لي من بعد الإختيار لي بالحق من ربي ذلك لأن المسؤلية عسيرة وليست يسيرة فلن يسئل الله المهدي المنتظر عن شعب واحد من شعوب العالم لكان الأمرأهون ولكنه سوف يسئله عن عالم بأسره فلما تطمعون لهذه المسؤلية الكُبرى بين يدي الله أليس أهون لكم أن تُحاسبون على أنفسكم وأزواجكم وأولادكم من أن تُحاسبوا على عالم بأسره
 فهل تظنوا المسؤلية بسيطة بين يدي الله  
وأقسمُ بالله العظيم لولا أني مُجبراً لقبول الإختيار لكي استطيع أن أحقق النعيم الأعظم من الدنيا والأخره فيكون الله راضي في نفسه بعد أن يدخل الناس في رحمته لرجوت من ربي ان يعفيني ويختار غيري ويأخذ روحي إليه أي وربي والله على ما اقول شهيداً ووكيل ولكني اريد تحقيق رضوان الله في نفسه وكيف يكون الله راضي في نفسه حتى يدخل كُل شىء في رحمته وكيف يدخل الله الناس في رحمته حتى يتبعون الحق من ربهم فيعبدوا الله وحده لا شريك له ولذلك سوف يبعثهم الله إليكم من
 أجل تحقيق هدف المهدي المنتظر حنى يتحقق نعيم الرضوان في نفس الرحمن
 ولكن أكثركم يجهلون 
ويا ايها المصري المُبايع أقسمُ بالله العظيم إنك إذا لم تتيوب أنك سوف تقع في مصيدة علم الجهاد وزير الشيطان المسيح الكذاب وسوف يضلك عن الصراط المُستقيم فيخرجك من النور إلى الظلمات ألا والله أنه منذ أن انقلب صاحب المهدي أنها لم تبكي عيناه من الخشوع لله وجعل الله قلبه قاسياً وجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء حتى ينيب ويعود للحق ثم يطهره الله تطهيراً وكان الله رحيم غفور فإن وضعك لخطير جداً وسبق وأن نصحتك أن تسرع إلى أحد المشايخ الذين يعالجون بالقرأن 
ولا غير القرأن فيتلو عليك وسوف ترى أنه سوف ينطق بلسانك مس شيطان رجيم يريد ان يخرجك من النور إلى الظُلمات فيسوقك إلى علم الشيطان الرجيم إلى موقع المهديون الذينا تتخبطهم مسوس الشياطين جعله علم الجهاد كمسجد ضرار أرصادا لمن حارب المهدي المنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني وصنع له الموقع من كان صاحب المهدي سابقاً ثم صار صاحب للشيطان والله المُستعان ولم نييئس من عودته للحق فإن عاد سيجد صدر الإمام المهدي يُرحب به قلباً وقالباً ويجد الله أرحم به من خليفته ومن الناس أجمعين فيغفر جميع ذنوبه وهو الغفور الرحيم وأراك يا ايها المُبايع المصري قريباً سوف تخرج من النور إلى الظُلمات وتنضم إلى أصحاب مسجد ضرار فتكون من المُعذبين فإني لك ناصح أمين ويارجل  فهل تستطيع أن تحكم بين المُسلمين في جميع ما كانوا فيه يختلفون فأنت المهدي المنتظر وسوف يكون ناصر محمد االيماني من أول التابعين لو تبين لي أنك أعلمُ مني ولكني والله أني لا افتري على الله بغير الحق ولكُل دعوى بُرهان فإن احتكم كافة عُلماء أمة الإسلام إلى محكم القرأن فسوف تجدني أحكمُ بينهم في جميع ما كانوا فيه يختلفون فأوحد صفهم وألم شملهم وأجبر كسرهم من بعد تفرقهم إلى شيعاً وأحزاباً فذهبت ريحهم كما هو حال المُسلمين اليوم فيا اخي وما تريد من ان تطمع أن تكون المهدي المنتظر الذي سوف يسئله الله عن عالم بأسره ألا تخشى الله يوم لقاه فقنع 
بما كتب الله لك في هذه الدُنيا خيرا لك واسعى لتحقيق رضوان ربك خيرا لك من الطمع إلى المهدية بغير الحق فيعذبك الله عذابا نكرا لأنك جعلت نفسك خليفة له بغير الحق ولم يؤتيك الله علم الكتاب فيؤيدك ببرهان الإمامة والخلافة والقيادة للأمة فلم يؤهلك الله لذلك وكذلك الإمام ناصر محمد اليماني إذا لم تجده يخرس السنة علماء الأمة بالحق وسلطان العلم المُقنع الذي يقبله عقل كُل إنسان عاقل فاتقي الله واتبع الحق من ربك فتنال بنعيم رضوان ربك خيرا لك من أن تتبع وسوست شيطان في صدرك يريد أن يخرجك من النور إلى الظلمات ثم لا تجد لك من دون الله ولياً ولا نصيراً اللهم قد وعظته ودليته على الحق وبرئت ذمتي فإن اراد ان يتبع الحق فقد تبين له الحق وشهد لناصر محمد اليماني بالعلم والسُلطان وأعتنق البيعة وإن أراد الباطل 
فإن مصيره كمصير إبليس الذي اعرض عن طاعة خليفة الله ادم وكان يطمع 
أن يكون هو الخليفة ولذلك قال إبليس:
{قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّقَلِيلاً} [الإسراء:62]
و جعله الله ألد أعداء الله ورُسله والمهدي المنتظر خاتم خُلفاء الله أجمعين فهل تريد أن تنظم إلى حزب الشيطان وتعرض عن حزب الرحمن فاستنكف عن طاعة خليفة الله وعبده المهدي المنتظر وقل كما قال الشيطان أنا خيرا منه وأولى بالخلافة منه 

ثم يصرف الله قلبك فتتخذ الشيطان ولياً من دون الله 
 اللهم قد بلغت اللهم فشهد 
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.