الجمعة، 27 أبريل 2012

ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين

الإمام ناصر محمد اليماني
 06-27-2009, 04:12 am  
[ لمتابعة رابط المشاركــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــــان ]
  ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة
 من الخاسرين 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
 أخي الكريم الحُسيين إبن عُمر المُكرم
 إن الدين هوالدين الحق من رب العالمين يدعوا الناس للإسلام والإسلام هوالإستسلام لأوامرالرب والإنقياد لعبادته وهوالدين عند الله منذ الأزل القديم دين الملائكة ودين الصالحين أجمعين من الإنس والجن بل هو دين الأمم كُلها ما يدئب 
أو يطير دين عباد الله أجمعين من الباعوضة فما فوقها وكُلن قد علم صلاته وتسبيحه 
 تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} 
 صدق الله العظيم [آل عمران].  
والإسلام هو: 
 الإقراروالإعتراف والإستسلام للإنقياد لعبادة الرب ومن ثم الإنتقال إلى الإيمان إذا وقر في القلب وصدقه اللسان ذلك لأن الإسلام هوالإعتراف بكلمة التوحيدوإعلان الإستسلام للإنقياد لما أمرالله به فيسلم الناس من أذائه وشره فيعبد الله وحده لا شريك ولا دين عند الله غير الإسلام ولم يبعث الله رسله إلا ليدعوا الناس إلا للإسلام من نوح إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم 
وقال الله تعالى:
 {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ (71)فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ (73)ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَآؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلوبِ الْمُعْتَدِينَ (74) ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا
فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ (75) }
 صدق الله العظيم  [يونس]
ولكن الذين يحرفون الكلم عن مواضعه لم يعجبهم إسم الإسلام فتم تحريفه لأنه يدعوهم إلى الإستسلام وعبادة الله وحده لا شريك له ولكنهم للحق كارهون وعلموا أنهم عندما يشوهون بالإسلام مع أنهم يسموا بالمسلمين فسوف يكون ذلك عقبه 
ولذلك تخلوا من الإنتساب إلى الإسلام حتى يستطيعوا ان يعلنوا الحرب على الإسلام فيشوه في نظرالعالمين بعد ان تخلوا عن الإسلام ونفوا تسميتهم بالمُسلمين حتى يتسنى لهم الحرب على الإسلام والمُسلمين بكل حيلة ووسيلة بعد أن عرفوا الناس أن المُسلمين ليس إلا أمة النبي الأمي حتى لا يكون المسلمين إلا أتباع النبي الأمي فقط من بين العالمين فيطعنوا فيهم وفي دينهم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المجرمون
 فتلك هي حكمتهم من التغيير لإسم دينهم الإسلام والله برئ منهم ومن دينهم 
ونحن براء منهم ومن دينهم نعبد الله وحده لا شريك له ونحن لهُ مُسلمون
 وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين 
أخوك الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.