بل أنت مُتوضئ حتى ينتقض وضوءك
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمُرسلين وأله الطيبين الطاهرين والتابعين
للحق إلى يوم الدين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخي الكريم الأواب وكافة الأوابين التوابين إلى ربهم إنهُ كان للأوابين غفوراً وقد ذكر الله في مُحكم القرآن العظيم أن الوضوء الواحد يصح لجميع الصلوات وذلك لأنه ذكر لكم من نواقض الوضوء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً ومن خلال ذلك نستنبط الحُكم الحق أن الوضوء يصح لجميع الصلوات مالم ينتقض وضوءك
وقال الله تعالى:
{ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا }
صدق الله العظيم, [النساء: 43]
ويا عجبي من السنة والشيعة تجادلوا في كلمة (آمين) هل هي تُقال سراً أم جهراً وأضاعوا رُكن من أركان الصلاة فاتحة الكتاب المبين فلا صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب فكم ستحملون من أوزار الذين أضليتم من المُسلمين بغير علم ولا هُدىً ولا كتاب مُنير بل بقول الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً فهلمّوا يا معشر عُلماء الشيعة والسنة وهلمّوا يا معشر عُلماء السنة والشيعة لنحكمُ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في الصلاة التي هي من أهم اركان الإسلام من بعد كلمة التوحيد أن تقيموا الصلة بينكم وبين الله بإقامة الصلاة كما علّمكم الله في مُحكم كتابه
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238) فَإنْ خِفْتُمْ
فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (239) }
صدق الله العظيم, [البقرة]
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمُرسلين وأله الطيبين الطاهرين والتابعين
للحق إلى يوم الدين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخي الكريم الأواب وكافة الأوابين التوابين إلى ربهم إنهُ كان للأوابين غفوراً وقد ذكر الله في مُحكم القرآن العظيم أن الوضوء الواحد يصح لجميع الصلوات وذلك لأنه ذكر لكم من نواقض الوضوء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً ومن خلال ذلك نستنبط الحُكم الحق أن الوضوء يصح لجميع الصلوات مالم ينتقض وضوءك
وقال الله تعالى:
{ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا }
صدق الله العظيم, [النساء: 43]
ويا عجبي من السنة والشيعة تجادلوا في كلمة (آمين) هل هي تُقال سراً أم جهراً وأضاعوا رُكن من أركان الصلاة فاتحة الكتاب المبين فلا صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب فكم ستحملون من أوزار الذين أضليتم من المُسلمين بغير علم ولا هُدىً ولا كتاب مُنير بل بقول الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً فهلمّوا يا معشر عُلماء الشيعة والسنة وهلمّوا يا معشر عُلماء السنة والشيعة لنحكمُ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في الصلاة التي هي من أهم اركان الإسلام من بعد كلمة التوحيد أن تقيموا الصلة بينكم وبين الله بإقامة الصلاة كما علّمكم الله في مُحكم كتابه
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238) فَإنْ خِفْتُمْ
فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (239) }
صدق الله العظيم, [البقرة]
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.