الإمام ناصر محمد اليماني
04 - 08 - 1429 هـ
07 - 08 - 2008 مـ
[ لمتابعة رابط المشاركــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــــان ]
04 - 08 - 1429 هـ
07 - 08 - 2008 مـ
[ لمتابعة رابط المشاركــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــــان ]
الفتوى في حرث الغلمان من البشر المُخلدين ..
بسم الله الرحمن الرحيم،
بسم الله الرحمن الرحيم،
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين، وبعد..
قال الله تعالى:
{نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ ﴿٥٧﴾ أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ ﴿٥٨﴾ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ﴿٥٩﴾ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ﴿٦٠﴾ عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾}
صدق الله العظيم [الواقعة]
أخي فارس الصحراء السائل، إنّ لك علينا الردّ بالحقّ ثم لا أقول: هذا والله أعلم إن أخطأت فمن نفسي. وأعوذ بالله أن أقول على الله بالبيان للقرآن بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً بل سوف أردّ عليك بإجابةٍ مُختصرة ظاهرة وباهرة ثم أقول: وإني أُقسم بالله ما نطقت لكم إلا بالجواب الحقّ ولم يجعل الله الحُجة في القسم بل في العلم المُلجم،
وإليك الجواب من الكتاب:
حقيق لا أقول على الله غير الحقّ، وفي هذا الموضع تكلم الله عن السائل المنوي الذي يخرج من الرجُل إلى الحرث برحم المرأة، وحاجهم الله به وقال لهم:
{أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ ﴿٥٨﴾ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ﴿٥٩﴾}
ومن ثم قال الله تعالى تعليقاً على الموضوع وفي نفس الموضوع قال:
قال الله تعالى:
{نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ ﴿٥٧﴾ أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ ﴿٥٨﴾ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ﴿٥٩﴾ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ﴿٦٠﴾ عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦١﴾}
صدق الله العظيم [الواقعة]
أخي فارس الصحراء السائل، إنّ لك علينا الردّ بالحقّ ثم لا أقول: هذا والله أعلم إن أخطأت فمن نفسي. وأعوذ بالله أن أقول على الله بالبيان للقرآن بالظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً بل سوف أردّ عليك بإجابةٍ مُختصرة ظاهرة وباهرة ثم أقول: وإني أُقسم بالله ما نطقت لكم إلا بالجواب الحقّ ولم يجعل الله الحُجة في القسم بل في العلم المُلجم،
وإليك الجواب من الكتاب:
حقيق لا أقول على الله غير الحقّ، وفي هذا الموضع تكلم الله عن السائل المنوي الذي يخرج من الرجُل إلى الحرث برحم المرأة، وحاجهم الله به وقال لهم:
{أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ ﴿٥٨﴾ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ﴿٥٩﴾}
ومن ثم قال الله تعالى تعليقاً على الموضوع وفي نفس الموضوع قال:
{وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ}،
ويُقصد بذلك نشأة البشر في حرث الحور العين، فينبجن للصالحين غُلماناً لهم كمثل أمهاتهم كأنّهم لؤلؤ مكنون. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ}
صدق الله العظيم [الطور:24]
ويُقصدُ الله بأنهُ سوف يُنشئ ذُريّات من البشر في حرثٍ آخر لا تُحيطون به علماً، وذلك الحرث هُنّ الحور العين، فينجبن الغُلمان، آباؤهم من البشر وأمهاتهم من الحور العين ولكنكم لا تحيطون ممّا خلقهم الله وكيف جمَّلَهُنَّ وما هي أخلاقهن.
{وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ}
صدق الله العظيم [الطور:24]
ويُقصدُ الله بأنهُ سوف يُنشئ ذُريّات من البشر في حرثٍ آخر لا تُحيطون به علماً، وذلك الحرث هُنّ الحور العين، فينجبن الغُلمان، آباؤهم من البشر وأمهاتهم من الحور العين ولكنكم لا تحيطون ممّا خلقهم الله وكيف جمَّلَهُنَّ وما هي أخلاقهن.
تصديقاً لقول
الله تعالى:
{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٧﴾}
صدق الله العظيم [السجدة]
فذلك هو المقصود من قول الله تعالى: {وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ}،
{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٧﴾}
صدق الله العظيم [السجدة]
فذلك هو المقصود من قول الله تعالى: {وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ}،
ويقصد النشأة البشرية في حرثٍ ليس من البشر بل من الحور العين،فهل تعلمون
مما خلقهنّ الله أو كيف هو جمالهن؟ كلا،وقال الله تعالى:
{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٧﴾}
صدق الله العظيم [السجدة]
وقُضي الأمر الذي فيه تستفتي.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
المُفتي بالحقّ المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٧﴾}
صدق الله العظيم [السجدة]
وقُضي الأمر الذي فيه تستفتي.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
المُفتي بالحقّ المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.